المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بين القذف والعنصرية اختلفت احكامهم واتضح تناقضهم..بقلمي



االزعيم الهلالي
27-09-2013, 07:20 PM
في زمن (السطوة) أصبحت الصراحة (بجاحه).
وتحولت الـ(جرأة) في الحق إلى إتهام بالـ(قذف).
وأصبح صاحب اللسان الساحر أو ما يعرف بـ(الكذاب) هو الناصح.
و البرئ (أصبح) دائما متهم حتى ولو لم تثبت (إدانته).
عفواً يا قلمي على إجبارك على الاتجاه لمسار أخر لم تعتاد ان (تسير) فيه.
فالبعض (يؤلمه) الجلد بـ(سياط) الحقيقة.
فهم يعيشون على مبدأ (جامل) تعيش لأنهم لم يعتادوا على طعم الحقيقة (المر).
لذا فأولائك (المجاملون) يريدون منك يا قلمي ان تترك طريق (الحياد) وتنجرف معهم في تيار (مصالحهم) ومجاملاتهم.
فما حدث في الأيام السابقة من بكائيات ملأت (حوائط) الصحف وحجبت (هواء) الإعلام (النظيف) دليل على انهم متناقضون.
يبلورون الأمور كما يريدون.
يكبرون ما يريدون وتصغر في اعينهم ما يريدون.
فعبارة (نيجريا) اغضبتهم وطيرت النوم من اعينهم لكنهم سابقا لم يتأثروا بكلمة (خدم) ولا بعبارات (جوازات).
لم يحزنوا على قذف لاعب في عرضه ولا عن سب (ام) حكم بسب (فاضح) لا ينطقه لسان والسبب ان تلك العبارات صدرت من مدرج غير المدرج الأزرق.
ياسر القحطاني قائد الأخضر ومن قبله الهلال.
عانى من مدرجات تفوح منها رائحة (البذاءة)
عانى من قذف لاحقه في جميع المدن.
في المملكة وخارجها والسبب صمت اللجان عن ايقاع العقوبة.
بل موافقة اعلامهم لما ينطقون.
لم يخرج منهم اعلامي ممن خرج الآن في الفضائيات ودموعه (تنهمر) على اخلاق تنحر بسبب كلمة عنصرية.
عجبي لتناقضات لا تصدر من (عاقل).
الغريب ان بعض من تحدث الآن هم من (اساتذة) العنصرية.
فتويتر يشهد على ماضيهم.
وصفحات صحفهم لا تزال تحتفظ ببعضا من تلك الألفاظ العنصرية.
وما تشبيه الهلال ببني صهيون الا مثال بسيط على استاذيتهم في تلك العنصرية.
أعود لتلك القضية التي أقلقت منام عشاق الكرة وأطرح عدة تساؤلات لعلها تجد إجابات (شافية) من إنسان لم يتلوث عقله بداء التعصب.
أليس ما حدث من اتهامات ونسبت لجمهور الهلال تندرج تحت بند (الاتهامات) الكاذبة.
فجميع المدرجات ردد عبارات التعصب بألفاظها.
فمدرج الهلال لم يكن هو (المصدر) لهذه الكلمة.
بل هو تبناها ردا على (عبارات) القذف التي عانى منها قائده ايام وايام.
بل مواسم متتابعة.
الآن تغير الحال بالنسبة لهم.
واصبحوا من اساتذة الفضيلة.
التفسير الوحيد لما حدث في الأسبوع الماضي هو باختصار مجرد محاولة من الإعلام (الاصفر) لجعل الهلال متهم.
من اجل ايجاد سبب لاقامة الحروب عليه.
بل لاستمرار تلك الحروب.
باختصار.
اثارة تلك القضية هي مجرد لعبة يتحمل مسئوليتها طرفين.
الطرف الاول يهدف لتغطية (فشل) حدث تحت ادارته بحثا عن قضية لاشغال جماهيره بها.
والأخر كاره للهلال باحث عن وضعه متهم بأي قضية.
ختاما.
كلنا ضد العنصرية.
ولكن كلنا ايضا نطالب بالمساواة.
لكن ان تصبح تلك القضية موجه لمدرج واحد فهذا يندرج تحت بند (التقصد).
لذا حاربوا العنصرية وبجانبها عبارات القذف والسب (البذئ).
حاربوها في جميع المدرجات.
ضخموها من جميع الجماهير.
ولا تقيدوها بجمهور معين ولا بمدرج محدد.



قفلة

آه على زمن تحول فيه (الكومبارس) لبطل.

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة


mojahid_9@ تويتر