المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شويـة تفكيــر .!!



عميد اتحادي
27-09-2013, 12:30 PM
* في لجاننا الموقرة بعد ( التفكير ) يخيل لنا بأن اقرار الصادر هو حفظ لكامل
حقوق المدّعـي مع الإقتصاص من الجاني بحكم أنه سبق القرار (شوية تفكير ) ..
* ولكن نُـصدم بأن القرار الناتج دائما ضد الإتحاد يكون ( مُجحِف )

* الإتحاد الدولي كان دائما وأبدا ما يشدد على قطع دابر ( المتعنصرين ) ويتوعد
بعقوبات تصل أحيانا إلى الشطب .. وهو إتحاد لايعترف كمنظومه بتعاليم ديننا الإسلامي
الحنيف كان ولازال يطبق تعاليم الدين تجاه العنصريه بكل دقه حيث يحفظ لصاحب
البشره السوداء كامل حقوقه ( ويقتص من صاحب العنصريه ) أما في إتّحادنا الموقر فمن يقف على راس الهرم هو من ذوو البشره السمراء ومع ذلك لم يحرك ساكنا العجيب في الموضوع ان اللجان كانت أشد حماسا تجاه القضايا المطروحه ضد نادي الاتحاد من ديون وشكاوى لاعبين ووكلاء اعمال وكانت احرص من نادي الاتحاد نفسه على تلك القضايا !!

* إدارة الإتحاد كانت ( شجاعه ) بمايكفي لزعزعة اوضاع اللجان بعد البيان الأخير
حيث كان بيان شديد اللهجه وحاد جدا وهو إثبات حقيقي بأن حقوق نادي الاتحاد بين أيادٍ أمينه وهو ماكنا نفتقده سابقا حيث كان الجميع يتسلق على جدار الإتحاد ليرمي القاذورات دون ان يجد رادع سواء من داخل النادي او من خارجه ( أي اللجان المختصه ).

* الأغرب هو ظهور وليد الفراج عبر تغريداته مقللا من وقع اي عقوبه سينالها نادي الهلال وجمهوره ومتحججا بأن الأمر يحتاج إلى اعادة نظر من قِبل وزارة التربيه والتعليم وأنه أمر يحتاج لحل ( إجتماعي ) حيث أنه بهذا الطرح قلل من مكانة برنامجه الإجتماعيه حيث أن الإعلام دائما وأبدا يشكل الجزء الأوضح من المجتمع بل أنه يصر دائما على استضافة اصحاب الاراء التي تكون موافقه لأعداء نادي الإتحاد ولا أستبعد أن يكون ندِم على إستضافة الشجاع ( عاصم ) في الحلقه قبل السابقه ..


* عزيزي جمهور الإتحاد ( شوية تفكير ) كفيله بأن توضح لك من هم أعداء الإتحاد ومن هم من إدعوا حب الاتحاد وهم في الحقيقه أعداء حقيقيين للكيان ورجالاته لذلك يجب ان نصنع من أنفسنا ألف ( عاصم ) وان نغير لغة الخطاب تجاه كل من تسول له نفسه ان يسيء للكيان او لرجالاته وأن لا نلتفت كثيرا لمن يحاولوا ان يثيروا البلبله داخل النادي ونركن إلى دعم الفريق وهو بحاجه ماسه إلى وقفه صادقه تخرجه من سوء النتائج الذي صاحبها سوء اداء تحكيمي ولكن هذا لايعني ان نقف مكتوفي الايدي بل أن نجتهد لإعادة العنيد لسابق عهده إبتداء من التعاون اليوم وإنتهاء بأخر جوله يخوضها الفريق ..