أهــل الحـديث
26-09-2013, 09:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال فضيلة الشيخ الوالد / عبدالرحمن بن مرزوق العوفي - حفظه الله - :
كتاب التوحيد لم يؤلف مثله في بابه قاله بعض أهل العلم.
يتضمن كتاب التوحيد 67 باباً بما فيها المقدمة .
بعض الأحاديث الموجودة في الكتاب ضعيفه لكن هذا الضعف غير متفق عليه بين العلماء فمنهم من صحح أو حسّن تلك الأحاديث.
و هذا لا يُنقص من قدر الكتاب فالأبواب المتضمنه لتلك الأحاديث الضعيفه دلت عليها آيات الباب و أحاديث أخرى صحيحة .
الدرس الأول:
البسملة و هي ثابتة في جميع نسخ الكتاب.
ابتدأ بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز و تأسياً بالنبي ﷺ في مكاتباته .
أما حديث ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع) فهو ضعيف.
الباب الأول : حقيقة التوحيد:-
التوحيد : مصدر وحَّده يوحَّده توحيداً جعله واحداً .
أقسام التوحيد :
1- توحيد الربوبية : توحيد الله بأفعاله الخاصة به.
مثل : الخلق و العلم و الرزق.
2- توحيد الإلهية: توحيد الله بأفعالنا .
مثل : الدعاء و الخوف و الذبح.
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
3- توحيد الأسماء و الصفات : وهو أن يوصف الله بما وصف به نفسه ، و بما وصفه به رسوله ﷺ من صفات الكمال و نعوت الجلال ، من غير تكييف و لا تمثيل ، و من غير تحريف و لا تعطيل.
يوجد قاعدة عظيمة جليلة القدر هي قولهم ( توحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الإلهية
و توحيد الإلهية متضمن لتوحيد الربوبية )
و المعنى : أن من وحّد الله تعالى توحيد الربوبية ( مثل أن يوحّد الله بأنه هو الخالق المتصرف ) فذلك يسلتزم منه أن يوحّد الله بتوحيد الإلهية ( بأن يوجه الدعاء لله وحده و النذر و الذبح كذلك ) و من وحّد الله تعالى بتوحيدالإلهية فيدخل ضمناً فيه توحيد الربوبية.
الدليل ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ )
*** قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
- فيه أن الجن مكلفون كالأنس مؤمنهم يدخل الجنة ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ) فلم يحدد سبحانة جنس البشر دون جنس الجن
و كافرهم يدخل النار ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ )
- قال أهل العلم : فعل الله الأول وهو ( الخلق ) لتفعلوا أنتم الثاني ( العبادة )
- تعريف العبادة : لغة :- الخضوع و التذلل .
اصطلاحاً : إسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه (من الأقوال و الأعمال الظاهره و الباطنة ) .
-- ما بين القوسين هو توضيح من شيخ الإسلام رحمه الله --.
س/ كيف أعرف بأن الله تعالى يحب هذا الفعل؟
ج/ بأحد الأمور التالية:
1- أن يأمر الله تعالى بعمل ذلك الفعل.
2- ثناء الله على من عمل ذلك الفعل.
3- أن الله رتب الأجر على من فعل ذلك الفعل.
4- أن الله رتب العقوبة على من ترك ذلك الفعل.
*** قال تعالى ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )
و هذة الآية هي معنى : لا إله إلآ الله .
و أفضل تعريف للطاغوت هو ما ذكره الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى حيث قال :
الطاغوت : ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع .
*** قال تعالى ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )
أي : أمر و وصىٰ و أوجب على ألسن رسله أن يعبد الله وحده دون سواه.
*** قال تعالى ( وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا )
و هذة هي آية الحقوق العشرة و بدأ جل و علا فيها بالأمر بالتوحيد و عدم الإشراك به أحداً.
*** قال تعالى ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا )
أي : هلموا و أقبلوا.
*** قال : ابن مسعود - رضي الله عنه - " من أراد أن ينظر إلى وصية محمد - صلى الله عليه و سلم - التي عليها خاتمه فليقرأ قوله - تعالى - : {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم ألا تشركوا به شيئا} إلى قوله : {و أن هذا صراطي مستقيما} الآية .
أي : من أراد أن ينظر إلي الوصية التي كأنها كتبت و ختم عليها فلم تغير و لم تتبدل فليقرأ : ( الآية )
و المعنى أن الرسول ﷺ لو وصىٰ لم يوصِ إلا بما وصىٰ به الله تعالى.
***عن معاذ رضي الله عنه قال: ((كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، فقال: يا معاذ هل تدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً. فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر به الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا))
- فيه تواضع النبي ﷺ لركوب الحمار و الإرداف عليه .
- أخرج النبي ﷺ السؤال بصيغة الاستفهام ليكون أوقع في النفس و أبلغ في فهم المتعلم .
- قوله ( وما حق العباد على الله ؟ ) :
ليس على الله حق واجب بالعقل كما تزعمه المعتزلة ، لكن هو سبحانه كتب ذلك على نفسه تفضلاً و إحساناً.
ما للعباد عليه حق واجب
كلا و لا سعي لديه ضائع
إن عذبوا فبعدله أو نعموا
فبفضله وهو الكريم الواسع
- قوله ( وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ) :
المراد : 1- أن هذا الشخص قد لا يعذب.
2- أو يعذب بقدر ذنوبه لكن لا يُخلد في النار.
قال فضيلة الشيخ الوالد / عبدالرحمن بن مرزوق العوفي - حفظه الله - :
كتاب التوحيد لم يؤلف مثله في بابه قاله بعض أهل العلم.
يتضمن كتاب التوحيد 67 باباً بما فيها المقدمة .
بعض الأحاديث الموجودة في الكتاب ضعيفه لكن هذا الضعف غير متفق عليه بين العلماء فمنهم من صحح أو حسّن تلك الأحاديث.
و هذا لا يُنقص من قدر الكتاب فالأبواب المتضمنه لتلك الأحاديث الضعيفه دلت عليها آيات الباب و أحاديث أخرى صحيحة .
الدرس الأول:
البسملة و هي ثابتة في جميع نسخ الكتاب.
ابتدأ بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز و تأسياً بالنبي ﷺ في مكاتباته .
أما حديث ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع) فهو ضعيف.
الباب الأول : حقيقة التوحيد:-
التوحيد : مصدر وحَّده يوحَّده توحيداً جعله واحداً .
أقسام التوحيد :
1- توحيد الربوبية : توحيد الله بأفعاله الخاصة به.
مثل : الخلق و العلم و الرزق.
2- توحيد الإلهية: توحيد الله بأفعالنا .
مثل : الدعاء و الخوف و الذبح.
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
3- توحيد الأسماء و الصفات : وهو أن يوصف الله بما وصف به نفسه ، و بما وصفه به رسوله ﷺ من صفات الكمال و نعوت الجلال ، من غير تكييف و لا تمثيل ، و من غير تحريف و لا تعطيل.
يوجد قاعدة عظيمة جليلة القدر هي قولهم ( توحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الإلهية
و توحيد الإلهية متضمن لتوحيد الربوبية )
و المعنى : أن من وحّد الله تعالى توحيد الربوبية ( مثل أن يوحّد الله بأنه هو الخالق المتصرف ) فذلك يسلتزم منه أن يوحّد الله بتوحيد الإلهية ( بأن يوجه الدعاء لله وحده و النذر و الذبح كذلك ) و من وحّد الله تعالى بتوحيدالإلهية فيدخل ضمناً فيه توحيد الربوبية.
الدليل ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ )
*** قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
- فيه أن الجن مكلفون كالأنس مؤمنهم يدخل الجنة ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ) فلم يحدد سبحانة جنس البشر دون جنس الجن
و كافرهم يدخل النار ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ )
- قال أهل العلم : فعل الله الأول وهو ( الخلق ) لتفعلوا أنتم الثاني ( العبادة )
- تعريف العبادة : لغة :- الخضوع و التذلل .
اصطلاحاً : إسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه (من الأقوال و الأعمال الظاهره و الباطنة ) .
-- ما بين القوسين هو توضيح من شيخ الإسلام رحمه الله --.
س/ كيف أعرف بأن الله تعالى يحب هذا الفعل؟
ج/ بأحد الأمور التالية:
1- أن يأمر الله تعالى بعمل ذلك الفعل.
2- ثناء الله على من عمل ذلك الفعل.
3- أن الله رتب الأجر على من فعل ذلك الفعل.
4- أن الله رتب العقوبة على من ترك ذلك الفعل.
*** قال تعالى ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )
و هذة الآية هي معنى : لا إله إلآ الله .
و أفضل تعريف للطاغوت هو ما ذكره الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى حيث قال :
الطاغوت : ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع .
*** قال تعالى ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )
أي : أمر و وصىٰ و أوجب على ألسن رسله أن يعبد الله وحده دون سواه.
*** قال تعالى ( وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا )
و هذة هي آية الحقوق العشرة و بدأ جل و علا فيها بالأمر بالتوحيد و عدم الإشراك به أحداً.
*** قال تعالى ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا )
أي : هلموا و أقبلوا.
*** قال : ابن مسعود - رضي الله عنه - " من أراد أن ينظر إلى وصية محمد - صلى الله عليه و سلم - التي عليها خاتمه فليقرأ قوله - تعالى - : {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم ألا تشركوا به شيئا} إلى قوله : {و أن هذا صراطي مستقيما} الآية .
أي : من أراد أن ينظر إلي الوصية التي كأنها كتبت و ختم عليها فلم تغير و لم تتبدل فليقرأ : ( الآية )
و المعنى أن الرسول ﷺ لو وصىٰ لم يوصِ إلا بما وصىٰ به الله تعالى.
***عن معاذ رضي الله عنه قال: ((كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، فقال: يا معاذ هل تدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً. فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر به الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا))
- فيه تواضع النبي ﷺ لركوب الحمار و الإرداف عليه .
- أخرج النبي ﷺ السؤال بصيغة الاستفهام ليكون أوقع في النفس و أبلغ في فهم المتعلم .
- قوله ( وما حق العباد على الله ؟ ) :
ليس على الله حق واجب بالعقل كما تزعمه المعتزلة ، لكن هو سبحانه كتب ذلك على نفسه تفضلاً و إحساناً.
ما للعباد عليه حق واجب
كلا و لا سعي لديه ضائع
إن عذبوا فبعدله أو نعموا
فبفضله وهو الكريم الواسع
- قوله ( وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ) :
المراد : 1- أن هذا الشخص قد لا يعذب.
2- أو يعذب بقدر ذنوبه لكن لا يُخلد في النار.