أهــل الحـديث
26-09-2013, 08:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة مؤلف الدر الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد
هو صاحب الفضيلة المغفورله القاضي العلامة الرحالة المؤرخ علامة المعقول والمنقول والفلكي الجليل المؤلف الشيخ ( عبدالواسع بن يحيى حسين الواسعي ) اليماني القرشي المولود بصنعاء عام 1295هـ , و المتوفي 10 رجب عام 1379هـ , و درس في صنعاء منذ صباه وحفظ القرآن الكريم, والقراءات السبع والتفسير وحفظ المتون عن ظهر قلب في مختلف الفنون , ودرس بالجامع الكبير بصنعاء ,و زبيد في علم أصول الفقة, والفروع وعلم الآلة , والمعاني والبيان والبلاغة وكتب السنن وكتب جمة يطول شرحها منها علم التاريخ ,وعلم الحساب والفلك على مشايخه الأجلاء رحمهم الله في اليمن ,وعلى مشايخه في البلدان العربية والإسلامية في مختلف الفنون وبلغ عدد مشايخه ستة وسبعون شيخاً, منهم واحد وأربعون شيخاً من اليمن وخمسة وثلاثون شيخاً من مختلف الأقطار العربية والإسلامية مع مشاركة مشايخه في قراءتهم على مشايخهم وأولهم وأحقهم بالتقدير من مشايخه باليمن شيخ الشيوخ وأستاذ أهل الرسوخ القاضي العلامة محمد بن أحمد العراسي ,والقاضي العلامة محمدعبدالله الغالبي ,والقاضي العلامة حسين بن محسن المغربي ,والعلامة علي بن حسين المغربي ,والعلامة أحمد بن محمد السياغي ,والعلامة عبدالرزاق الرقيحي الكبير ,والعلامة الحسين بن العمري ,والسيد العلامة حمود بن محمد شرف الدين الكوكباني ,والسيد العلامة عبدالله أحمد الصعدي ,والسيد العلامة محمد بن يحيى المنصور,وشيخ الإسلام القاضي العلامة علي بن علي اليماني ,والقاضي العلامة محمد عبدالملم الآنسي ,والقاضي العلامة عبدالوهاب المجاهد ,والعلامة إسحاق المجاهد ,والعلامة علي علي السوادي الكوكباني ,والسيد العلامة حسين بن علي الكوكباني ,والعلامة محمد يحيى الأكوع ,والعلامة إسماعيل بن علي الريمي ,والعلامة محمد بن أحمد زايد شيخ القراء ,والعلامة حسين السنحاني ,والسيد العلامة عبدالرحمن محمد الشرفي ,ومن علماء زبيد العالم الزاهد مطهرعلي الطير ,والعلامة محمدعلي زايد ,والسيد العلامة محمد عبدالرحمن الأهدل ,والشيخ العالم كرامة بن سعد بلدرم الحضرمي بسنغافورة,وغيرهم ممن لم نذكرهم للإختصار, ومن مشايخه بالحرمين الشريفين وعددهم ستة عشر شيخاً نذكر منهم السيد العلامة حسين محمد الحبيشي والسيد العلامة الزواوي ,والسيد العلامة أحمد ابن أبي بكر شطا ,والعلامة زاهد محمد سليمان حسب الله المكي ,والعلامة محمد سعيد بابصيل مفتي مكة المكرمة, والعلامة محمد حسين الخياط ,والعلامة الشيخ أحمد عبدالله الخطيب ,والشيخ عبدالحميد محمد قدس وغيرهم وعددهم تفصيلاً (في مؤلفه الدر الفريد) من مشايخه في الشام والمغرب العربي ومصر وغيرها وعددهم تسعة عشر شيخاً وفي مقدمتهم الشيخ بدر الدين الحسني ويطلق عليه علامة الدنيا وينتهي نسبه إلى الإمام علي كرم الله وجهه ,والسيد العلامة الشيخ أمين سويد ,والسيد العلامة أبو الخيرمحمد عابدين مفتي دمشق,والعلامة محسن الأمين العاملي مفتي الشيعة بدمشق ,والعلامة محمد أفندي السفرجلاني ,والعلامة صالح الآمدي ,ومن علماء حلب السيد العلامة أحمد الدرقاني مفتي حلب ,والعلامة عبدالحكيم الأفغاني ومن بيروت العلامة الشيخ عمر المحمصاني ومن علماء الأتراك أمين فتوى المشيخة الإسلامية العلامة توفيق أفندي,ومن علماء المغرب السيد العلامة محمد الكتاني ,والعلامة محمد حسب الله ,ومن علماء مصر الشيخ محمد بخيت مفتى القطر المصري,والعلامة الشيخ يوسف الدجوي ,والعلامة الشيخ عبدالرحمن أبو النجا,والعلامة عبدالمعطي بن حسن ,ومن علماء العراق السيد العلامة إبراهيم الراوي الرفاعي البغدادي ,والسيد العلامة شهاب الدين النجفي من إيران مدينة قم وقد طلب كل منهم أن يجيز الأخر,كما أجازه بعض مشايخ اليمن منهم السيد العلامة أحمد زيد الكبسي شيخ ولده شيخ المؤلف ,كما أجازه القاضي العلامة عبدالله الغالبي وهو من شيوخ المؤلف وولده القاضي العلامة محمد بن عبدالله الغالبي,والقاضي عبدالله الغالبي ,والسيد أحمد زيد الكبسي أخذا عن شيخ الإسلام محمد الشوكاني ,إذ أن بين المؤلف صاحب الترجمة والشوكاني درجة واحدة . كما أجازه غير هؤلاء من الديار العربية والإسلامية من الذين أخذ عليهم وأخذوا عنه حسبما أوضحناهم أنفاً, كما أجازهم هو بالتفصيل الكامل (في مؤلفه الدر الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد ) وقد عمدنا على الإختصار خشية الإطالة وملل المطالعة مع أننا لم نذكر إلا بعض اسماء مشايخه في اليمن وغيره وإلا فسيطول بنا المقام أما رحلاته إلى بعض الدول العربية والإسلامية فتتضح من خلال ذكر مشايخه في تلك الديار ,كما رحل إلى جاوه والهند والسند وتركيا وسنغافوره ,رغم عدم وجود المواصلات الحديثة آنذاك ,وقد أشاد به فضيلة المغفور له السيد العلامة المؤرخ محمد زبارة في كتابه (نشر العرف) وصادف في بعض رحلاته إندلاع الحرب العالمية الثانية مما أضطره إلى الإنقطاع عن اليمن عدة سنوات واضطره إلى الزواج في القاهرة وأنجب منها أولاداً وممن بقى منهم الوالد العلامة الدكتور محمد كامل عبدالواسع الواسعي الذي توفي سنة 2007م رحمه الله ,وكان مديراً للمستشفى الإيطالي بالقاهرة وكان عضو زمالة شيكاغو الطبية بالقاهرة والذي تعين عقب ثورة 26 سبتمبر المجيد عام 1962م , وزيراً للصحة لبضع سنوات . كما رحل صاحب الترجمة إلى دمشق عدة مرات وتزوج من هناك وأنجب منها الوالد العلامة المغفور له محمد الأصغر ,وللمؤلف أربعة أولاد أرشدهم وأكبرهم فضيلة المغفور له والدنا العلامة الأديب أحمد عبدالواسع الواسعي والذي تخرج علي يديه معظم العلماء في صعدة وصنعاء وأصغر أولاده يحيى بن عبدالواسع ,وبعد ذلك عكف على جمع بعض الكتب اليمنية المخطوطة ومنها مؤلفاته ورحل إلى القاهرة لطبع تلك الكتب وتردد مراراً في سبيل الطبع مما ملأ خزائن ومكتبات اليمن بهذه الكتب ,وأصبحت ميسورة لطلاب العلم ,ونذكر منها (شرح الأزهار ومتنه ),وتاريخ اليمن المسمى(فرجة الهموم والحزن) ,والدر الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد المذكورآنفاً,ولطف الإيناس,والدررالمرضيات ,مختصرالترغيب والترهيب ,وكنز الثقات في علم الأوقات وغيرها, وهي كثيرة تركناها للإختصار. هذا وقد تولى المؤلف من الوظائف مديراً لدار العلوم بصنعاء لبضع سنوات تخرج على يديه الرعيل الأول من العلماء , كما تولى عمالة أوقاف زبيد لفترة قصيرة ,وطلب من الإمام يحيى إقالته من هذه الوظيفة ليتفرغ في خدمة العلم حيث كان يرفض تولي الوظائف رغم إرغام الإمام له بالتولية وخاصة القضاء ,وأبى ذلك عدى مهنة التدريس,وكان يدرس في ريعان شبابه صغار الكتب في أبان حكم الأتراك بصنعاء ,وأنشات الحكومة التركية مدرسة للعلماء والمتعلمين عام 1315هـ ,وطلبت الحكومة أساتذة فكان المؤلف من جملة من طلب للتعلم ,وأقام شهراً تمكن خلاله من حفظ بعض اللغة التركية وأخذ الشهادة وتعين مدرساً في المدرسة الإعدادية بصنعاء ثم طلب الخروج من هذه الوظيفة فحظي بالقبول ,ثم رجع لما هو عليه من التدريس في طلب العلم والأخذ على المشايخ المذكورين آنفاً . هذا وقد أوضح صاحب الترجمة الكتب التي درسها عن المشايخ المشار إليهم كل على حدة في كتابه الدر الفريد وقد تركناها خشية من التطويل ,كما أننا لم نذكر جميع العلماء الذين أخذ عنهم في اليمن وله إجازات كثيرة من مشايخه في اليمن وغيره ,ذكر منها ثلاث إجازات ,كما جاء في مؤلفه (الدر الفريد) , وممن أجازه في اليمن القاضي العلامة شرف الإسلام حسين بن محسن المغربي رحمه الله وغيره ذكرهم في كتابه المذكور ,وقد ذكرنا آنفاً العلماء الذين أخذ عنهم أو عليهم في بعض الأقطار العربية والإسلامية وأخذوا عليه وأجازهم وأجازوه .
حفيدة المؤلف \ إلهام عبدالله الواسعي (نور عبدالله)ِ
[/RIGHT]
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة مؤلف الدر الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد
هو صاحب الفضيلة المغفورله القاضي العلامة الرحالة المؤرخ علامة المعقول والمنقول والفلكي الجليل المؤلف الشيخ ( عبدالواسع بن يحيى حسين الواسعي ) اليماني القرشي المولود بصنعاء عام 1295هـ , و المتوفي 10 رجب عام 1379هـ , و درس في صنعاء منذ صباه وحفظ القرآن الكريم, والقراءات السبع والتفسير وحفظ المتون عن ظهر قلب في مختلف الفنون , ودرس بالجامع الكبير بصنعاء ,و زبيد في علم أصول الفقة, والفروع وعلم الآلة , والمعاني والبيان والبلاغة وكتب السنن وكتب جمة يطول شرحها منها علم التاريخ ,وعلم الحساب والفلك على مشايخه الأجلاء رحمهم الله في اليمن ,وعلى مشايخه في البلدان العربية والإسلامية في مختلف الفنون وبلغ عدد مشايخه ستة وسبعون شيخاً, منهم واحد وأربعون شيخاً من اليمن وخمسة وثلاثون شيخاً من مختلف الأقطار العربية والإسلامية مع مشاركة مشايخه في قراءتهم على مشايخهم وأولهم وأحقهم بالتقدير من مشايخه باليمن شيخ الشيوخ وأستاذ أهل الرسوخ القاضي العلامة محمد بن أحمد العراسي ,والقاضي العلامة محمدعبدالله الغالبي ,والقاضي العلامة حسين بن محسن المغربي ,والعلامة علي بن حسين المغربي ,والعلامة أحمد بن محمد السياغي ,والعلامة عبدالرزاق الرقيحي الكبير ,والعلامة الحسين بن العمري ,والسيد العلامة حمود بن محمد شرف الدين الكوكباني ,والسيد العلامة عبدالله أحمد الصعدي ,والسيد العلامة محمد بن يحيى المنصور,وشيخ الإسلام القاضي العلامة علي بن علي اليماني ,والقاضي العلامة محمد عبدالملم الآنسي ,والقاضي العلامة عبدالوهاب المجاهد ,والعلامة إسحاق المجاهد ,والعلامة علي علي السوادي الكوكباني ,والسيد العلامة حسين بن علي الكوكباني ,والعلامة محمد يحيى الأكوع ,والعلامة إسماعيل بن علي الريمي ,والعلامة محمد بن أحمد زايد شيخ القراء ,والعلامة حسين السنحاني ,والسيد العلامة عبدالرحمن محمد الشرفي ,ومن علماء زبيد العالم الزاهد مطهرعلي الطير ,والعلامة محمدعلي زايد ,والسيد العلامة محمد عبدالرحمن الأهدل ,والشيخ العالم كرامة بن سعد بلدرم الحضرمي بسنغافورة,وغيرهم ممن لم نذكرهم للإختصار, ومن مشايخه بالحرمين الشريفين وعددهم ستة عشر شيخاً نذكر منهم السيد العلامة حسين محمد الحبيشي والسيد العلامة الزواوي ,والسيد العلامة أحمد ابن أبي بكر شطا ,والعلامة زاهد محمد سليمان حسب الله المكي ,والعلامة محمد سعيد بابصيل مفتي مكة المكرمة, والعلامة محمد حسين الخياط ,والعلامة الشيخ أحمد عبدالله الخطيب ,والشيخ عبدالحميد محمد قدس وغيرهم وعددهم تفصيلاً (في مؤلفه الدر الفريد) من مشايخه في الشام والمغرب العربي ومصر وغيرها وعددهم تسعة عشر شيخاً وفي مقدمتهم الشيخ بدر الدين الحسني ويطلق عليه علامة الدنيا وينتهي نسبه إلى الإمام علي كرم الله وجهه ,والسيد العلامة الشيخ أمين سويد ,والسيد العلامة أبو الخيرمحمد عابدين مفتي دمشق,والعلامة محسن الأمين العاملي مفتي الشيعة بدمشق ,والعلامة محمد أفندي السفرجلاني ,والعلامة صالح الآمدي ,ومن علماء حلب السيد العلامة أحمد الدرقاني مفتي حلب ,والعلامة عبدالحكيم الأفغاني ومن بيروت العلامة الشيخ عمر المحمصاني ومن علماء الأتراك أمين فتوى المشيخة الإسلامية العلامة توفيق أفندي,ومن علماء المغرب السيد العلامة محمد الكتاني ,والعلامة محمد حسب الله ,ومن علماء مصر الشيخ محمد بخيت مفتى القطر المصري,والعلامة الشيخ يوسف الدجوي ,والعلامة الشيخ عبدالرحمن أبو النجا,والعلامة عبدالمعطي بن حسن ,ومن علماء العراق السيد العلامة إبراهيم الراوي الرفاعي البغدادي ,والسيد العلامة شهاب الدين النجفي من إيران مدينة قم وقد طلب كل منهم أن يجيز الأخر,كما أجازه بعض مشايخ اليمن منهم السيد العلامة أحمد زيد الكبسي شيخ ولده شيخ المؤلف ,كما أجازه القاضي العلامة عبدالله الغالبي وهو من شيوخ المؤلف وولده القاضي العلامة محمد بن عبدالله الغالبي,والقاضي عبدالله الغالبي ,والسيد أحمد زيد الكبسي أخذا عن شيخ الإسلام محمد الشوكاني ,إذ أن بين المؤلف صاحب الترجمة والشوكاني درجة واحدة . كما أجازه غير هؤلاء من الديار العربية والإسلامية من الذين أخذ عليهم وأخذوا عنه حسبما أوضحناهم أنفاً, كما أجازهم هو بالتفصيل الكامل (في مؤلفه الدر الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد ) وقد عمدنا على الإختصار خشية الإطالة وملل المطالعة مع أننا لم نذكر إلا بعض اسماء مشايخه في اليمن وغيره وإلا فسيطول بنا المقام أما رحلاته إلى بعض الدول العربية والإسلامية فتتضح من خلال ذكر مشايخه في تلك الديار ,كما رحل إلى جاوه والهند والسند وتركيا وسنغافوره ,رغم عدم وجود المواصلات الحديثة آنذاك ,وقد أشاد به فضيلة المغفور له السيد العلامة المؤرخ محمد زبارة في كتابه (نشر العرف) وصادف في بعض رحلاته إندلاع الحرب العالمية الثانية مما أضطره إلى الإنقطاع عن اليمن عدة سنوات واضطره إلى الزواج في القاهرة وأنجب منها أولاداً وممن بقى منهم الوالد العلامة الدكتور محمد كامل عبدالواسع الواسعي الذي توفي سنة 2007م رحمه الله ,وكان مديراً للمستشفى الإيطالي بالقاهرة وكان عضو زمالة شيكاغو الطبية بالقاهرة والذي تعين عقب ثورة 26 سبتمبر المجيد عام 1962م , وزيراً للصحة لبضع سنوات . كما رحل صاحب الترجمة إلى دمشق عدة مرات وتزوج من هناك وأنجب منها الوالد العلامة المغفور له محمد الأصغر ,وللمؤلف أربعة أولاد أرشدهم وأكبرهم فضيلة المغفور له والدنا العلامة الأديب أحمد عبدالواسع الواسعي والذي تخرج علي يديه معظم العلماء في صعدة وصنعاء وأصغر أولاده يحيى بن عبدالواسع ,وبعد ذلك عكف على جمع بعض الكتب اليمنية المخطوطة ومنها مؤلفاته ورحل إلى القاهرة لطبع تلك الكتب وتردد مراراً في سبيل الطبع مما ملأ خزائن ومكتبات اليمن بهذه الكتب ,وأصبحت ميسورة لطلاب العلم ,ونذكر منها (شرح الأزهار ومتنه ),وتاريخ اليمن المسمى(فرجة الهموم والحزن) ,والدر الفريد الجامع لمتفرقات الأسانيد المذكورآنفاً,ولطف الإيناس,والدررالمرضيات ,مختصرالترغيب والترهيب ,وكنز الثقات في علم الأوقات وغيرها, وهي كثيرة تركناها للإختصار. هذا وقد تولى المؤلف من الوظائف مديراً لدار العلوم بصنعاء لبضع سنوات تخرج على يديه الرعيل الأول من العلماء , كما تولى عمالة أوقاف زبيد لفترة قصيرة ,وطلب من الإمام يحيى إقالته من هذه الوظيفة ليتفرغ في خدمة العلم حيث كان يرفض تولي الوظائف رغم إرغام الإمام له بالتولية وخاصة القضاء ,وأبى ذلك عدى مهنة التدريس,وكان يدرس في ريعان شبابه صغار الكتب في أبان حكم الأتراك بصنعاء ,وأنشات الحكومة التركية مدرسة للعلماء والمتعلمين عام 1315هـ ,وطلبت الحكومة أساتذة فكان المؤلف من جملة من طلب للتعلم ,وأقام شهراً تمكن خلاله من حفظ بعض اللغة التركية وأخذ الشهادة وتعين مدرساً في المدرسة الإعدادية بصنعاء ثم طلب الخروج من هذه الوظيفة فحظي بالقبول ,ثم رجع لما هو عليه من التدريس في طلب العلم والأخذ على المشايخ المذكورين آنفاً . هذا وقد أوضح صاحب الترجمة الكتب التي درسها عن المشايخ المشار إليهم كل على حدة في كتابه الدر الفريد وقد تركناها خشية من التطويل ,كما أننا لم نذكر جميع العلماء الذين أخذ عنهم في اليمن وله إجازات كثيرة من مشايخه في اليمن وغيره ,ذكر منها ثلاث إجازات ,كما جاء في مؤلفه (الدر الفريد) , وممن أجازه في اليمن القاضي العلامة شرف الإسلام حسين بن محسن المغربي رحمه الله وغيره ذكرهم في كتابه المذكور ,وقد ذكرنا آنفاً العلماء الذين أخذ عنهم أو عليهم في بعض الأقطار العربية والإسلامية وأخذوا عليه وأجازهم وأجازوه .
حفيدة المؤلف \ إلهام عبدالله الواسعي (نور عبدالله)ِ
[/RIGHT]