" عفوًا..نحن الهلاليون..لا نتطرق لسخافات العنصرية "

[االزعيم الهلالي]

حُدّت الأقلام و سلّت من أغطيتها لتحاول الوصول إلى ما هو أبعد من عنصرية..
هناك من حللّ و قيّم و استفاض في غيه..
هناك من وضع الاضاءة على جهةٍ دون آخرى كي يخدم مصلحة ناديه أيًا كان لونه..
هناك من أراد أن يختلق الأعذار و يجعل من هلالنا شمّاعة قبل حدوث مصائبه..
و هناك من وضع درعه دفاعًا عنّا و عن مهاترات لا فائدة فيها و لا عائد..
حواراتٌ و حوارات.. ملأت الآفاق صخبًا.. و جعلت القاصي و الداني يسعد بنشر غسيلنا على ملأ التقنية الناقلة..

نعم أخطأنا..نعم أخطأوا قبلنا..نعم ارتفع صوت عنصريتنا..و تنابزنا بالألقاب..و تحاورنا في أمورٍ دعانا من جمّع الحبشي مع القرشي صلوات ربي و سلامه عليه بـ ترك نتانتها.و لكننا نصرّ على خوض غمارها. أوَ هل عدنا للجاهلية؟! وصل الناس لتقنيات تذهل لها الأعين.و وصلوا إلى المريخ.و نحن يذم أحدنا الآخر.

ما أسلفت لا يتطرق لإلقاء العقوبة على هذا أو ذاك..فلو كان هناك نظام تطبيقي واضح على رؤوس جميع الأندية لما رأيناها تتعاظم.هدفي بعلم بأننا الراقين في تعاملنا المتحلين بصفات الوجاهة..عُودنا من زعيمنا أن نكون ف المقدمة.
تعودنا أن نكون في السماء..تعودنا بأن نجلد ذاتنا حينما نخطأ و لا نكترث فيمن أخطأ..تعودنا بأن أخلاقيات الفرد الهلالي أن تكون في قمة السمو..فلا نحن من أهل العنصرية..و لا نحن من أهل الجاهلية..نحن المسلمون المتخلقون بأخلاق ديننا و نبينا.إن كان فريقنا بكتيبته يملأنا إنجازات و أفراح تتمناها فرق خارجية قبل أن تكون داخلية.مالنا و ما لسلاح الضعفاء.فمن ضاقت به السبل يهذي بمالا يفقه. أما نحن فنحن أهل الإنجازات و الصولات و الجولات.
دعوتنا لنبذ التعصب لا تكفي.بلا نردعها و نحن أهلٌ لها.

لنعلنها عالية.." من سيتعنصر..فلا مكان له بيننا " و ننبذه من بيننا.ليضع كل من تسول له نفسه و لو كان من الخارج أن يعكر صفونا بالاعتبار بأننا سنقوم بطرده من بيننا..لنرفع اللافتات في مباراتنا القادمة..لا للعنصرية لا للتفرقة.فإن كان على جمهورنا عقوبة فنحن أكبر من أن نعاقب على أفعال فئة صغيرة نستطيع إيقافها عند حدها.سوءًا كنات منّا أو من غيرنا.لتقوم رابطتنا بتنظيم حملات و نكون كما نحن العادة الأوائل حتى في حملتنا ضد العنصرية.

فـ عفوًا..نحن الهلاليون..لا نتطرق لسخافات العنصرية..

تركي العبدالله..