أهــل الحـديث
26-09-2013, 03:41 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال الإمام العلامة باب بن الشيخ سيدي الشنقيطي رحمه الله في كتابه النفيس( إرشاد المقلدين عند اختلاف المجتهدين) :
أما اختلاف العلماء بالنسبة إلى المقلدين، فكذلك أيضا لا فرق بين مصادفة المجتهد الدليل، و مصادفة العامي المفتي، فتعارض الفتويين عليه كتعارض الدليلين على المجتهد، فكما أن المجتهد لا يجوز في حقه اتباع الدليلين معا و لا اتباع أحدهما من غير اجتهاد، و لا ترجيح، كذلك لا يجوز للعامي اتباع المفتيين معا و لا أحدهما من غير اجتهاد، و لا ترجيح ...
ثم قال: فاتباع أحدهما بالهوى اتباع للهوى، و قد مر ما فيه؛ فليس له إلا الترجيح بالأعلمية، و غيرها.انتهى
قلت : و لا يحل للعامي أن يفتي بما ترجح له لهذا قال أبو حامد الغزالي رحمه الله :"حق العوام أن يؤمنوا، ويسلموا، ويشتغلوا بعبادتهم ،ومعايشهم، ويتركوا العلم للعلماء، فالعامي لو يزني ويسرق كان خيرا له من أن يتكلم في العلم"
قال الإمام العلامة باب بن الشيخ سيدي الشنقيطي رحمه الله في كتابه النفيس( إرشاد المقلدين عند اختلاف المجتهدين) :
أما اختلاف العلماء بالنسبة إلى المقلدين، فكذلك أيضا لا فرق بين مصادفة المجتهد الدليل، و مصادفة العامي المفتي، فتعارض الفتويين عليه كتعارض الدليلين على المجتهد، فكما أن المجتهد لا يجوز في حقه اتباع الدليلين معا و لا اتباع أحدهما من غير اجتهاد، و لا ترجيح، كذلك لا يجوز للعامي اتباع المفتيين معا و لا أحدهما من غير اجتهاد، و لا ترجيح ...
ثم قال: فاتباع أحدهما بالهوى اتباع للهوى، و قد مر ما فيه؛ فليس له إلا الترجيح بالأعلمية، و غيرها.انتهى
قلت : و لا يحل للعامي أن يفتي بما ترجح له لهذا قال أبو حامد الغزالي رحمه الله :"حق العوام أن يؤمنوا، ويسلموا، ويشتغلوا بعبادتهم ،ومعايشهم، ويتركوا العلم للعلماء، فالعامي لو يزني ويسرق كان خيرا له من أن يتكلم في العلم"