االزعيم الهلالي
25-09-2013, 08:00 AM
بريدة – بندر العبيد
لم يدر بخلد مسيري الأندية خصوصاً ذات الدخل المحدود أو عديمة الرعاية وذات الشح المالي؛ أن يأتي يوم تكون فيه رابطة دوري المحترفين (فرعوناً لا عوناً) لهم؛ إذ استبشروا خيراً بعد استحداثها كسقف يحتويهم ويسعى لحل مشاكلهم ويبذل المستحيل من أجل تفتيت الحواجز التي تقف ضدهم لترجمة عمل تلك الرابطة وتحقيق أهدافها التي أوجدت من أجلها وخلقها لفرص التكافؤ بين الفرق والأندية من خلال العنصر الأهم وهو الدعم المالي؛ ولكن الأندية صُدمت من قرار الرابطة الأخير الذي حول حلم الأندية إلى سرآب، وجعلها تؤمن بأن الرابطة أضحت محبطة جراء قراراتها التي لا تخدم الأندية التي علقت عضويتها بل تؤرقها وتزيد من أوجاعها!.
أليس من صميم عمل الرابطة خلق فرص التكافؤ؟
إذن يا مسؤولي (المحبطة) منذ متى وأنتم تعِدون الأندية التي تئن من الشح المالي بإيجاد رعاة لهم ومداخيل أخرى تكفل للأندية المتوسطة ميزانيات لا بأس بها تنعكس على مصروفات النادي من خلال صناعة فريق قادر على مقارعة الكبار في المنافسات والاستحقاقات المحلية وحتى الإقليمية، فيما ما نراه واضحاً أمامنا هو ذلك البون الشاسع فيما بينهم والأندية الغنية في المستوى والنتائج بسبب تباين قيمة عقود اللاعبين (الغالي ثمنه فيه)!.
ومن الغرابة أن تصدر الرابطة قراراً بتخفيض حصص الأندية ذات الدخل المحدود للنصف دون حق التصويت على ذلك القرار من قبل المعنيين بالأمر، والأكثر غرابة هو أنه في الشهر الماضي تم تسليم الأندية مستحقاتها بشكل طبيعي دون تخفيض وسارت الأمور على ما يرام على اعتبار أن الجميع اتفق في الاجتماع الذي عقد في منطقة الأحساء؛ ولكن لم تعلم تلك الأندية أن الاجتماع الأخير الذي عقد في الدمام هادم لتطلعاتهم وقاتل لطموحهم!.
بعد ذلك آن الأوان لمسيري الأندية التي علقت العضويات بفتح كافة الملفات وليس قرار تخفيض المستحقات؛ بل التطرق لمستحقات الموسم الماضي المتبقية من دوري "زين" والمطالبة بإسناد مهمة الشؤون المالية لشركة متخصصة تعقد اجتماعاً دورياً مع الاندية مع نهاية كل شهر وتبين الإيرادات والمصروفات ومن أين وإلى أين؛ إذ أن زمن السكوت على الحقوق ولى!.
وهو المأمول من رؤساء الأندية الذين يعقدون هذه الأيام اجتماعات متواصلة ليس لنقض قرار الرابطة فحسب بل لإقصاء رئيسها.
المصدر : صحيفة الرياض
الرابط : من هنا (http://www.alriyadh.com/2013/09/25/article870526.html)
لم يدر بخلد مسيري الأندية خصوصاً ذات الدخل المحدود أو عديمة الرعاية وذات الشح المالي؛ أن يأتي يوم تكون فيه رابطة دوري المحترفين (فرعوناً لا عوناً) لهم؛ إذ استبشروا خيراً بعد استحداثها كسقف يحتويهم ويسعى لحل مشاكلهم ويبذل المستحيل من أجل تفتيت الحواجز التي تقف ضدهم لترجمة عمل تلك الرابطة وتحقيق أهدافها التي أوجدت من أجلها وخلقها لفرص التكافؤ بين الفرق والأندية من خلال العنصر الأهم وهو الدعم المالي؛ ولكن الأندية صُدمت من قرار الرابطة الأخير الذي حول حلم الأندية إلى سرآب، وجعلها تؤمن بأن الرابطة أضحت محبطة جراء قراراتها التي لا تخدم الأندية التي علقت عضويتها بل تؤرقها وتزيد من أوجاعها!.
أليس من صميم عمل الرابطة خلق فرص التكافؤ؟
إذن يا مسؤولي (المحبطة) منذ متى وأنتم تعِدون الأندية التي تئن من الشح المالي بإيجاد رعاة لهم ومداخيل أخرى تكفل للأندية المتوسطة ميزانيات لا بأس بها تنعكس على مصروفات النادي من خلال صناعة فريق قادر على مقارعة الكبار في المنافسات والاستحقاقات المحلية وحتى الإقليمية، فيما ما نراه واضحاً أمامنا هو ذلك البون الشاسع فيما بينهم والأندية الغنية في المستوى والنتائج بسبب تباين قيمة عقود اللاعبين (الغالي ثمنه فيه)!.
ومن الغرابة أن تصدر الرابطة قراراً بتخفيض حصص الأندية ذات الدخل المحدود للنصف دون حق التصويت على ذلك القرار من قبل المعنيين بالأمر، والأكثر غرابة هو أنه في الشهر الماضي تم تسليم الأندية مستحقاتها بشكل طبيعي دون تخفيض وسارت الأمور على ما يرام على اعتبار أن الجميع اتفق في الاجتماع الذي عقد في منطقة الأحساء؛ ولكن لم تعلم تلك الأندية أن الاجتماع الأخير الذي عقد في الدمام هادم لتطلعاتهم وقاتل لطموحهم!.
بعد ذلك آن الأوان لمسيري الأندية التي علقت العضويات بفتح كافة الملفات وليس قرار تخفيض المستحقات؛ بل التطرق لمستحقات الموسم الماضي المتبقية من دوري "زين" والمطالبة بإسناد مهمة الشؤون المالية لشركة متخصصة تعقد اجتماعاً دورياً مع الاندية مع نهاية كل شهر وتبين الإيرادات والمصروفات ومن أين وإلى أين؛ إذ أن زمن السكوت على الحقوق ولى!.
وهو المأمول من رؤساء الأندية الذين يعقدون هذه الأيام اجتماعات متواصلة ليس لنقض قرار الرابطة فحسب بل لإقصاء رئيسها.
المصدر : صحيفة الرياض
الرابط : من هنا (http://www.alriyadh.com/2013/09/25/article870526.html)