عميد اتحادي
24-09-2013, 05:50 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما في العنون يجب ان يطبق على نادي الهلال
ان كنا نريد انها ظاهره العنصريه انهو افضل ما يمكن
مواجهه هذا الظاهره قبل تفشيها.
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻦ
ﺍﺷﻨﻊ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ
ﻫﻮ ﻋﻨﻒ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺗﻐﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﻭﺗﺜﺒﺖ ﻭﻻ ﺗﺰﻭﻝ ﺑﺰﻭﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ
ﺑﻞ ﻭﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻮﺭﺛﻬﻢ
ﻓﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ
ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻪ ﺍﻭ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻭ ﺩﻳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻭ
ﻋﺮﻗﻪ
ﻓﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﻔﻮ
ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﻻﻧﻬﻢ ﻟﻢ
ﻳﻀﺮﺑﻮ ﺑﺴﻬﺎﻣﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺮﺑﻮﻫﺎ ﺍﻡ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭ
ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻟﻬﺎ؟
ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻯ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭ ﺗﻌﺎﻣﻞ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﻌﺼﺎﻣﻨﺎ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺮﻡ ﻣﻦ ﻳﻤﻴﺰﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺇﻻ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺘﻨﺔ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ
ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﺓ
ﻭﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺇﻻ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺣﺪﻭﺩ
ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻭﺗﻨﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ
ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺃﻥ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ )ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺮﻣﻨﺎ
ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ( ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺁﺩﻡ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻤﻰ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﻫﻮ ﻣﻜﺮﻡ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻟﺬﺍ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ
ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻟﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ
ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻫﺎﺩﻧﻮﻧﺎ
ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﺎﻋﺔ ..
ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ .. ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻻﺳﻮﺩ .. ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﻭﺍﻟﻌﺒﺪ .. ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻭﻣﺎ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻭﻧﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻻ ﺗﺮﻭﺝ
ﻓﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻰ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﻭﻟﻮﻧﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻧﺎﺷﺬ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ
ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻇﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺃﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﻕ
ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻴﻔﺔ
ﻭﺳﺒﺐ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺷﻴﻮﻉ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ
ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻗﺒﻠﻰ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﺇﺣﺘﺪﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻨﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺘﻼﺷﻰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺩﻭﻥ
ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺎ
ﺳﻮﺍﻫﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﺷﺮﻋﺘﻨﺎ
ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺴﻠﺒﻰ ﻓﻰ ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ
ﻭﻓﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺷﺎﺫ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ
---------------------------------------------------
ﺇﻥ ﻻﻋﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﻯ ﻣﻮﻇﻒ
ﻟﻪ ﻣﻘﺒﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﺆﺩﻳﻪ
ﻓﺄﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻔﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺇﻥ ﺃﺧﻔﻖ
ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﻩ
ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﻧﺘﻘﺎﺩ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻔﻨﻰ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻷﻯ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻈﻬﺮ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻔﻰ
ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺫﻭﻯ ﺍﻻﺻﻮﻝ
ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻷﻗﺴﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻷﺳﺘﻌﻼﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻰ
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﻼﻝ
ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻘﻴﻦ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻓﻴﻪ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ
- ﺗﺨﻠﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺫﻭﻯ
ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ .
- ﻻﻋﺐ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﻳﻨﻌﺖ ﻻﻋﺐ
ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺇﻳﻔﺮﺍ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ .
- ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻮﺗﻴﻠﻰ
ﻓﻰ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺍﻭﺩﻏﺎﺭ ﺩﻳﻔﻴﺰ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻯ ﻛﺮﻭﻳﻒ .
- ﻧﻌﺖ ﺗﻴﺮﻯ ﻫﻨﺮﻯ ﺑﺎﻟﻘﺬﺭ ﺍﻷﺳﻮﺩ .
- ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻴﺪﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ
ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ .
- ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺭﻭﺑﺮﺗﻮ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺩ ﻓﻰ
ﺭﻭﺳﻴﺎ .
- ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺯﻳﻨﻴﺖ ﺑﻄﺮﺳﺒﺮﻍ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺿﻢ
ﺃﻯ ﻻﻋﺐ ﺃﺳﻮﺩ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ .
- ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺗﻨﻌﺖ ﺑﻴﺒﻰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ .
- ﺟﻮﻥ ﺗﻴﺮﻯ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻧﺘﻮﻥ ﻓﻴﺮﺩﻧﻨﺎﻧﺪ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ
ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ .
- ﻣﺎ ﻇﻞ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻰ ﺇﻳﺘﻮ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ .
-------------------
والان هاهو الهلال يطبق العنصريه على لاعبي الاتحاد
ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻼﻩ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ
ﻭﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﺩﻧﻰ ﺳﻠﻢ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﺎﺷﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﻋﺼﻮﺭﻫﻢ
ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﻢ
ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺒﻜﻰ ﺃﻭ ﻳﻨﺘﺤﺮ ﺇﺫﺍ
ﻣﺮﺽ ﻛﻠﺒﻪ ﺍﻭ ﻗﻄﺘﻪ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ
ﻳﺴﺘﻨﻜﻒ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻭ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺜﻠﻪ
ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻋﻨﺼﺮﻯ
ﻭﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻣﺎ ﻟﻠﻮﻥ
ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ.
وفي الختام انصح باستخدام جميع الطرق الرادعه
للكف من هذه الظهاهره.
تحاتي اخوكم /احمد العوكبي
ما في العنون يجب ان يطبق على نادي الهلال
ان كنا نريد انها ظاهره العنصريه انهو افضل ما يمكن
مواجهه هذا الظاهره قبل تفشيها.
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻦ
ﺍﺷﻨﻊ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ
ﻫﻮ ﻋﻨﻒ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺗﻐﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﻭﺗﺜﺒﺖ ﻭﻻ ﺗﺰﻭﻝ ﺑﺰﻭﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ
ﺑﻞ ﻭﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻮﺭﺛﻬﻢ
ﻓﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ
ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻪ ﺍﻭ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻭ ﺩﻳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻭ
ﻋﺮﻗﻪ
ﻓﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﻔﻮ
ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﻻﻧﻬﻢ ﻟﻢ
ﻳﻀﺮﺑﻮ ﺑﺴﻬﺎﻣﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺮﺑﻮﻫﺎ ﺍﻡ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭ
ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻟﻬﺎ؟
ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻯ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭ ﺗﻌﺎﻣﻞ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﻌﺼﺎﻣﻨﺎ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺮﻡ ﻣﻦ ﻳﻤﻴﺰﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺇﻻ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺘﻨﺔ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ
ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﺓ
ﻭﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺇﻻ ﻭﺑﺎﻧﺖ ﺣﺪﻭﺩ
ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻭﺗﻨﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ
ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺃﻥ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ )ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺮﻣﻨﺎ
ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ( ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺁﺩﻡ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻤﻰ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﻫﻮ ﻣﻜﺮﻡ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻟﺬﺍ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ
ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻟﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ
ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻫﺎﺩﻧﻮﻧﺎ
ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﺎﻋﺔ ..
ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ .. ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻻﺳﻮﺩ .. ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﻭﺍﻟﻌﺒﺪ .. ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻭﻣﺎ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻭﻧﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻻ ﺗﺮﻭﺝ
ﻓﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ
ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻰ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﻭﻟﻮﻧﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻧﺎﺷﺬ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ
ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻇﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺃﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﻕ
ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻴﻔﺔ
ﻭﺳﺒﺐ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺷﻴﻮﻉ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ
ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻗﺒﻠﻰ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﺇﺣﺘﺪﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻨﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺘﻼﺷﻰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻓﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺩﻭﻥ
ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺎ
ﺳﻮﺍﻫﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﺷﺮﻋﺘﻨﺎ
ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺴﻠﺒﻰ ﻓﻰ ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ
ﻭﻓﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺷﺎﺫ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ
---------------------------------------------------
ﺇﻥ ﻻﻋﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺃﻯ ﻣﻮﻇﻒ
ﻟﻪ ﻣﻘﺒﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﺆﺩﻳﻪ
ﻓﺄﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻔﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺇﻥ ﺃﺧﻔﻖ
ﺍﻧﺘﻘﺪﻭﻩ
ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻷﻧﺘﻘﺎﺩ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻔﻨﻰ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻷﻯ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻈﻬﺮ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻔﻰ
ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺫﻭﻯ ﺍﻻﺻﻮﻝ
ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻷﻗﺴﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻷﺳﺘﻌﻼﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻰ
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﻼﻝ
ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻘﻴﻦ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻓﻴﻪ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ
- ﺗﺨﻠﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺫﻭﻯ
ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ .
- ﻻﻋﺐ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﻳﻨﻌﺖ ﻻﻋﺐ
ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺇﻳﻔﺮﺍ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ .
- ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻮﺗﻴﻠﻰ
ﻓﻰ ﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺍﻭﺩﻏﺎﺭ ﺩﻳﻔﻴﺰ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻪ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻯ ﻛﺮﻭﻳﻒ .
- ﻧﻌﺖ ﺗﻴﺮﻯ ﻫﻨﺮﻯ ﺑﺎﻟﻘﺬﺭ ﺍﻷﺳﻮﺩ .
- ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻴﺪﻭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ
ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ .
- ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺭﻭﺑﺮﺗﻮ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺩ ﻓﻰ
ﺭﻭﺳﻴﺎ .
- ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺯﻳﻨﻴﺖ ﺑﻄﺮﺳﺒﺮﻍ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﺪﻡ ﺿﻢ
ﺃﻯ ﻻﻋﺐ ﺃﺳﻮﺩ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ .
- ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺗﻨﻌﺖ ﺑﻴﺒﻰ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺀ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ .
- ﺟﻮﻥ ﺗﻴﺮﻯ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻧﺘﻮﻥ ﻓﻴﺮﺩﻧﻨﺎﻧﺪ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ
ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ .
- ﻣﺎ ﻇﻞ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻰ ﺇﻳﺘﻮ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺘﺎﻓﺎﺕ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ .
-------------------
والان هاهو الهلال يطبق العنصريه على لاعبي الاتحاد
ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻼﻩ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ
ﻭﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﻫﻰ ﻓﻰ ﺍﺩﻧﻰ ﺳﻠﻢ
ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﺎﺷﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﻋﺼﻮﺭﻫﻢ
ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﻢ
ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺒﻜﻰ ﺃﻭ ﻳﻨﺘﺤﺮ ﺇﺫﺍ
ﻣﺮﺽ ﻛﻠﺒﻪ ﺍﻭ ﻗﻄﺘﻪ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ
ﻳﺴﺘﻨﻜﻒ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻭ ﻳﺸﺘﻢ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺜﻠﻪ
ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻋﻨﺼﺮﻯ
ﻭﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻣﺎ ﻟﻠﻮﻥ
ﺍﻭ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ.
وفي الختام انصح باستخدام جميع الطرق الرادعه
للكف من هذه الظهاهره.
تحاتي اخوكم /احمد العوكبي