ناهده الدليمي
19-01-2007, 02:57 PM
اللعب
أ.م.د. ناهده عبد زيد
مفهوم اللعب:-
اللعب هوذلك النشاط الذي يحقق المتعة والتسلية للأطفال بمراحلهم العمرية كافة. أوهو أسلوب شائع الاستعمال في مجال توجيه الأطفال وإرشادهم،فضلا"عن فائدته في تعليمهم كيفية تشخيص المشاكل ومعالجة الاضطرابات السلوكية التي قد يواجهونها .
كما ويعرف اللعب بأنه ميل فطري وغريزة لدى الإنسان للقيام بنشاط معين خلال وقت وقته سواء كان هذا النشاط يؤدى بشكل فردي أو جماعي ،وهذا النشاط قد يكون موجه أو غير موجه يقوم به الإنسان من اجل المتعة والتسلية.
ومن وجهة النظر النفسية فان اللعب هو حاجة نفسية اجتماعية ومتطلب نمائي يحتاجه الإنسان في كل المراحل العمرية ،ويعد مخرج أو وسيلة للتخلص من مواقف الإحباط التي يمر بها في حياته اليومية ووسيلة لتهذيب الغرائزوالرغبات .
نظريات اللعب:-
وتوجد نظريات ومذاهب عديدة تفسر لنا ظاهرة اللعب عند الأطفال من أهمها:-
1-نظرية الغريزة:- إن هذه النظرية تؤكد على إن لكل فرد اتجاه نحو نشاط معين في فترات مختلفة من حياته ، فاللعب نشاط غريزي وفطري وهو ظاهرة طبيعية تظهر خلال مراحل نموه المختلفة ويعدجزءا" مهما"من تكوينه.
2-نظرية الطاقة الفائضة:--تشير هذه النظرية إلى إن اللعب ما هو إلا تراكم للطاقة الفائضة الموجودة عند الأطفال واتلي تكون بمستويات عالية ، وان بناء أجسام الأطفال ونموهم لا يستنفذ كل هذه الطاقة الأمر الذي يدفعهم إلى اللعب، فاللعب هنا يعد وسيلة جيدة لاستئناف الطاقة المتراكمة لديهم.
3-نظرية الترويح:-إن مفاد هذه النظرية هو إن اللعب قبل كل شئ يعد وسيلة مهمة للهرب من مجريات العمل ومشاقه ووسيلة لتجديد طاقات الإنسان واستقامته في الحياة ، وتشبه هذه النظريةإلى حد كبير ببعض الآراء الحديثة المتعلقة بالعلاج ، إذ نجد في بعض الأنشطة والألعاب التي يمارسها الإنسان وسيلة للتخلص منالضغط والتوترات النفسية التي تنهال عليه من جراء عمله اليومي .
4-النظرية التوقعية أو الإعدادية:- هذه النظرية تؤكد إلى إن اللعب يعد بمثابة إعداد الحياة المستقبل للإنسان، فالأطفال الذين يمارسون اللعب التمثيلي إنما يتدربون على دورهم في حياتهم المستقبلية،فالفتاة مثلا" تلعب بدميتها لتعد نفسها لدور الأمومة في المستقبل ، والفتى يلعب بمسدسه مثلاً ليقوم بدور الضابط في المستقبل .
أشكال اللعب:-توجد أشكال ثلاثة للعب خلال مرحلة الطفولة المبكرة وهي:-
1- اللعب الحر التلقائي .
2-اللعب التمثيلي.
3اللعب التكويني.
خصائص اللعب:-كما إن للعب خصائص عدة يمكن إجمالها بالاتي:-
1-يعد اللعب خبرة مفيدة يتعلم من خلالها الإنسان الكثير من المعلومات .
2-للعب فائدة كبيرة للتخلص من التوترات والإحباط والقلق فهو وسيلة يمكن أن تستخدم للعلاج .
3-إن عملية التواصل بين الإنسان وبيئته تتم عن طريق اللعب ..
4-يمكن أن يكون اللعب موجه أو غير موجه ويمارس بشكل فردي أو جماعي.
5-ان اللعب يساعد على تحقيق فهم افضل للشخصية سواء للكبار أم الصغار.
6-يسهم في تشكيل شخصية الطفل في جميع جوانبها.
7- يساعد اللعب في تنمية الكثير من القدرات والقابليات وتطويرها.
8-اللعب يخص الصغار والكبار حد سواء.
9-اللعب سلوك حر غير مقيد بعيد عن القوانين والمبادئ.
شروط اللعبة الجيدة:- للعبة الجيدة ثلاثة شروط هي:-
1-ملائمة اللعبة للطفل.
2-جاذبية اللعبة.
3-ارتباط اللعبة بواقع الطفل
أنواع الألعاب:-تحتوي الألعاب التربوية على الأنواع الآتية:-
1-الدمى:-مثل (العرائس، أشكال الحيوانات ،السيارات ،القطارات،الطيارات).
2-الألعاب الحركية :- مثل (ألعاب الرمي ،الركض ،القفز ،الوثب ،ألعاب الكرة).
3-ألعاب الذكاء :- مثل( الفوازير ،حل المشكلات،الكلمات المتقاطعة) .
4-الألعاب التمثيلية:- مثل (التمثيل المسرحي ،لعب الأدوار ).
5-ألعاب الحظ :-مثل( ألعاب الدومينو ،الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين) .
6-القصص والألعاب الثقافية:- مثل (المسابقات الشعرية).
التعلم بأسلوب اللعب:-
يعرف التعلم بأسلوب اللعب بأنه استثمار الأنشطة أو الألعاب في اكتساب المعارف وتعديل في السلوك،إذ يعد اللعب نشاط موجه يقوم به الإنسان لتنمية سلوكه وقدرات العقلية والبدنية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ،
وللتعلم بأسلوب باللعب فوائدة عديدة من أهمها :-
1-تؤكد ذات الإنسان من خلال تفوقه على الآخرين .
2-يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3-يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4-إن التعلم بأسلوب اللعب يعزز انتماء الإنسان للجماعة .
5-هذا الأسلوب يساهم في نمو الذاكرة والتفكير الإدراك والتخيل .
6-اكتساب الثقة بالنفس والاعتماد عليها من خلال هذا الأسلوب.
شروط اللعبة :-لممارسة أي لعبة أو مزاولتها لابد من توافر شروط عدة فيها وما أهمها ما يأتي:-
1-اختيار ألعاب لها أهداف محددة ومثيرة في الوقت نفسه .
2-أن تكون قواعد اللعبة وقوانينها سهلة وواضحة وغير معقدة .
3-أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول الأطفال أو الأفراد.
4-أن يكون الدور الذي يقوم به الطفل أو الفرد واضحاً ومحدداً في اللعبة .
5-أن تكون اللعبة من البيئة المحيطة بالطفل أو الفرد .
6-أن يشعر الطفل أو الفرد بالحرية والاستقلالية في أثناءاللعب .
أ.م.د. ناهده عبد زيد
مفهوم اللعب:-
اللعب هوذلك النشاط الذي يحقق المتعة والتسلية للأطفال بمراحلهم العمرية كافة. أوهو أسلوب شائع الاستعمال في مجال توجيه الأطفال وإرشادهم،فضلا"عن فائدته في تعليمهم كيفية تشخيص المشاكل ومعالجة الاضطرابات السلوكية التي قد يواجهونها .
كما ويعرف اللعب بأنه ميل فطري وغريزة لدى الإنسان للقيام بنشاط معين خلال وقت وقته سواء كان هذا النشاط يؤدى بشكل فردي أو جماعي ،وهذا النشاط قد يكون موجه أو غير موجه يقوم به الإنسان من اجل المتعة والتسلية.
ومن وجهة النظر النفسية فان اللعب هو حاجة نفسية اجتماعية ومتطلب نمائي يحتاجه الإنسان في كل المراحل العمرية ،ويعد مخرج أو وسيلة للتخلص من مواقف الإحباط التي يمر بها في حياته اليومية ووسيلة لتهذيب الغرائزوالرغبات .
نظريات اللعب:-
وتوجد نظريات ومذاهب عديدة تفسر لنا ظاهرة اللعب عند الأطفال من أهمها:-
1-نظرية الغريزة:- إن هذه النظرية تؤكد على إن لكل فرد اتجاه نحو نشاط معين في فترات مختلفة من حياته ، فاللعب نشاط غريزي وفطري وهو ظاهرة طبيعية تظهر خلال مراحل نموه المختلفة ويعدجزءا" مهما"من تكوينه.
2-نظرية الطاقة الفائضة:--تشير هذه النظرية إلى إن اللعب ما هو إلا تراكم للطاقة الفائضة الموجودة عند الأطفال واتلي تكون بمستويات عالية ، وان بناء أجسام الأطفال ونموهم لا يستنفذ كل هذه الطاقة الأمر الذي يدفعهم إلى اللعب، فاللعب هنا يعد وسيلة جيدة لاستئناف الطاقة المتراكمة لديهم.
3-نظرية الترويح:-إن مفاد هذه النظرية هو إن اللعب قبل كل شئ يعد وسيلة مهمة للهرب من مجريات العمل ومشاقه ووسيلة لتجديد طاقات الإنسان واستقامته في الحياة ، وتشبه هذه النظريةإلى حد كبير ببعض الآراء الحديثة المتعلقة بالعلاج ، إذ نجد في بعض الأنشطة والألعاب التي يمارسها الإنسان وسيلة للتخلص منالضغط والتوترات النفسية التي تنهال عليه من جراء عمله اليومي .
4-النظرية التوقعية أو الإعدادية:- هذه النظرية تؤكد إلى إن اللعب يعد بمثابة إعداد الحياة المستقبل للإنسان، فالأطفال الذين يمارسون اللعب التمثيلي إنما يتدربون على دورهم في حياتهم المستقبلية،فالفتاة مثلا" تلعب بدميتها لتعد نفسها لدور الأمومة في المستقبل ، والفتى يلعب بمسدسه مثلاً ليقوم بدور الضابط في المستقبل .
أشكال اللعب:-توجد أشكال ثلاثة للعب خلال مرحلة الطفولة المبكرة وهي:-
1- اللعب الحر التلقائي .
2-اللعب التمثيلي.
3اللعب التكويني.
خصائص اللعب:-كما إن للعب خصائص عدة يمكن إجمالها بالاتي:-
1-يعد اللعب خبرة مفيدة يتعلم من خلالها الإنسان الكثير من المعلومات .
2-للعب فائدة كبيرة للتخلص من التوترات والإحباط والقلق فهو وسيلة يمكن أن تستخدم للعلاج .
3-إن عملية التواصل بين الإنسان وبيئته تتم عن طريق اللعب ..
4-يمكن أن يكون اللعب موجه أو غير موجه ويمارس بشكل فردي أو جماعي.
5-ان اللعب يساعد على تحقيق فهم افضل للشخصية سواء للكبار أم الصغار.
6-يسهم في تشكيل شخصية الطفل في جميع جوانبها.
7- يساعد اللعب في تنمية الكثير من القدرات والقابليات وتطويرها.
8-اللعب يخص الصغار والكبار حد سواء.
9-اللعب سلوك حر غير مقيد بعيد عن القوانين والمبادئ.
شروط اللعبة الجيدة:- للعبة الجيدة ثلاثة شروط هي:-
1-ملائمة اللعبة للطفل.
2-جاذبية اللعبة.
3-ارتباط اللعبة بواقع الطفل
أنواع الألعاب:-تحتوي الألعاب التربوية على الأنواع الآتية:-
1-الدمى:-مثل (العرائس، أشكال الحيوانات ،السيارات ،القطارات،الطيارات).
2-الألعاب الحركية :- مثل (ألعاب الرمي ،الركض ،القفز ،الوثب ،ألعاب الكرة).
3-ألعاب الذكاء :- مثل( الفوازير ،حل المشكلات،الكلمات المتقاطعة) .
4-الألعاب التمثيلية:- مثل (التمثيل المسرحي ،لعب الأدوار ).
5-ألعاب الحظ :-مثل( ألعاب الدومينو ،الثعابين والسلالم ، ألعاب التخمين) .
6-القصص والألعاب الثقافية:- مثل (المسابقات الشعرية).
التعلم بأسلوب اللعب:-
يعرف التعلم بأسلوب اللعب بأنه استثمار الأنشطة أو الألعاب في اكتساب المعارف وتعديل في السلوك،إذ يعد اللعب نشاط موجه يقوم به الإنسان لتنمية سلوكه وقدرات العقلية والبدنية والوجدانية ، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ،
وللتعلم بأسلوب باللعب فوائدة عديدة من أهمها :-
1-تؤكد ذات الإنسان من خلال تفوقه على الآخرين .
2-يتعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين .
3-يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها .
4-إن التعلم بأسلوب اللعب يعزز انتماء الإنسان للجماعة .
5-هذا الأسلوب يساهم في نمو الذاكرة والتفكير الإدراك والتخيل .
6-اكتساب الثقة بالنفس والاعتماد عليها من خلال هذا الأسلوب.
شروط اللعبة :-لممارسة أي لعبة أو مزاولتها لابد من توافر شروط عدة فيها وما أهمها ما يأتي:-
1-اختيار ألعاب لها أهداف محددة ومثيرة في الوقت نفسه .
2-أن تكون قواعد اللعبة وقوانينها سهلة وواضحة وغير معقدة .
3-أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول الأطفال أو الأفراد.
4-أن يكون الدور الذي يقوم به الطفل أو الفرد واضحاً ومحدداً في اللعبة .
5-أن تكون اللعبة من البيئة المحيطة بالطفل أو الفرد .
6-أن يشعر الطفل أو الفرد بالحرية والاستقلالية في أثناءاللعب .