قلمُ رَصاص
19-01-2007, 08:41 AM
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
http://www.fotosearch.co.uk/thumb/CSK/CSK013/ks104803.jpg
مساءُكم / صباحُكم . .
بــ سلامٍ مُكعّبِ الأطراف . . .
معطّر الزوايا بالياسمين والنرجس . . .
برفقةِ بهجةِ قلبٍ طاهر
لا يُغادر مُحياكم صباح مساء. . .
وعُذراً على هــ كذا غياب . . .
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
ياسادة . . . وياسيدات . . .
هي . . . حروفٌ مُبعْثرة في سياق الإثبات ...
بعــفّويّةٍ مُطْلَقَة . . .في سياق العموم . . .
عزيزةُ الكمال ... في سياق النفي . . .
تحتاجُ قراءة قلبٍ مُدّرِك
كقلوبكم النقيّة من أجل :
http://www.fotosearch.co.uk/thumb/CSK/CSK013/ks104803.jpg
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
سأطلِقُها صريحة عبر الأفاق . . .
فلا تتعجبوا . . .
ولا تستعجلوا . . .
ولا تنّدَهِشــوا . . .
http://www.fotosearch.co.uk/thumb/CSK/CSK013/ks104803.jpg
سوف أخترقُ القاعدة . . .
التي أكتبُ بها . . .
سأطلِقُها مُدوّيــةً من قواعدي
الأرضية الى تلك السماء
في شتى الإتجاهات . . .
هكذا كُنت ذات مساء . . .
سأستخدم رهائن الباتريوت تارةً . . .
وتارةً أخرى سأستخدم العنكبوتية . . .
ولكن بطريقة العاشقين
حينما يُخاطبون أنفسهم . . .
وفي نفس الوقت تسعدُ قلوبهم
بأن تُقرأ من غيرهم . . .
هنا يا سادة هديلٌ لمن لا صوت له . . .
هنا
قلقٌ . . . أرق . . .
إرتطام ٌ نفسي. . . إنشطارٌ مفّصلي . . .
وضريحٌ لــ روحٍ مُنّهكه . . .
هنا
ضجيج ٌ من المغازي المؤرقة
في داخل الروح تنزف بأروقة الوتيدّ. . .
حنجرة شرسة من بين الحرووووووووف
تتقِدُّ ناراً وحُرّقة . . .
في حلقةٍ مُفّرَغَة . . . .
تدور كسرعة البرق في اشارته . . .
و كالرحاء المُلتهب في مياسم اللظى . . .
بين أركان الغضى . . .
أنيابٌ تطحن بين فكيّها وُريّقات ُ روحٍ تحتضر وتعشقُ أملاً مُنّتظر ..
(1)
رغبةٌ تُسّعِرُ القلب و لا تنام . . .
كُل ذلك : ذات مساء . . .
مملكةٌ من المشاعر الجيّاشة . . .
تسكن في عمق الروح . . .
خُلاصتُها همومٌ . . . وغموم . . .
نتاجُها . . . . آهاتٌ . . .
ونحيبُ أشجان . . .
رداءٌ من أكفان الوجع . . .
وأكفانٌ من مواطن التعب . . .
هو حديثٌ لأنثى لا يستعمرها غيره ..!
تواجهه بــ صفعةِ قدر . . . . . .
لم يشعر بألمها إلا بعد
وقوعها في الوتيد . . .
كُل ذلك كان ذات مساء . . .
(2)
أحلامٌ ذاتُ أبراج . . .
نهاية حلم أشقاه الإحتضار . . .
على موائد الوجع وأصناف الإنتظار . . .
مياسم من نار ووشم على خدّ السماء. . .
أصبح للأوجاعِ مُتكئأً . . .
جسدٌ تحمله مُدرّعةٌ . . .
مُطرزةٌ عبر بوابة الإنعاش . . .
ذلك العاشِق أضناهُ ضريح النساء . . .
رغم ابتسامة تلك الأنثى بعين الرضا . . .
كُل ذلك . . كان ذات مساءٍ مُعطرٍ . . .
يُعانقُ أبجديات الضياء . . .
برفقةِ سماءٍ أمطرته بالأحزانِ والآلآم . . .
(3)
ظلامٌ دامس . . .
وليلٌ كالـــح . . .
ونجّمٌ آفِل . . .
(4)
أبجدياتٌ من التعب ..!
تحتوي الروح في مقابر
الأوجاع وتوابيت الآلآم ..!
شطآن قلبه ..!
ترسوا عليها كل الأرواح المُعتقة بأزهار العِشق ..!
(5)
ينكسرُ حِرماناً . . .
وينطرحُ هياماً . . .
ولكن على عتبة الأوهام . . .
ظلامٌ دامِسّ . . يحتوي . . .
أضلُع ذلك المُرّهف بتابوتٍ . . .
قد أقيم عليه الحدّ . . . من محاكِمِ أنثى . . .
(6)
عيناه لا تنام . . . . . .
قد عانق السُّهاد . . .
وفارق الليالي الملاح . . .
نظرت اليه قوافل الوجع . . .
وتمكنت منه جحافل جيوش الألم . . .
تلك الجيوش تستعمر . . .
جسده الــ هزيل . . .
في وجعٍ من أوجاع الغُربة . . .
(7)
ذلك المُرّهف لهُ نبيذٌ
من شفاه طاهرة مُعتّقةٌ
من مطارق العقل . . .
مُنسابةٌ الى الأرواح ..!
براءة قلبه . . . تبتسمُ لها السماء . . .
وتسعدُ بها الأرض ..!
لهُ أنشودة المشاعر وأهازيج العشق . . .
على غصون البوح الراقي بحدائق الورق ..!
لهُ ملامح يعرِفُها الصغيرُ قبل الكبير . . .
بل هو كِتابٌ مفتوح . . .
يُقرأُ بكل اللهجات . . .
خجولاً تداعبه نجوم العشّاق
بشرفات السهر وآرئك الغرام .
تشاغِبُهُ عشيقتُه . . .
بمراوغتها المعهودة بميادين الأحلام ..
(8)
هو رجلٌ مُنّهك . . .
يتأرجحُ فوق أمواج التعب والإنهاك . . .
يرتمي على زرابيّ من
سياط ظلم على ظهر الطُهر والنقاء. . .
كُل ذلك من أجل تلك الأنثى
(9)
تلك الأنثى كان لها وفاءٌ
مُنقطع النظير ولا يزال بصحبة رآيةً بيضاء. . .
أنثى أطهر من الطهّر . . .
وأنقى من مياه الذهب رِّقةً. . .
أنثى لا تغتصبها بقع الخيانة السوداء . . .
ولا تعرف لقلبها طريقاً ..!
أنثى لها معاناة ذكرى . . .
مع الحب . . . الوفاء . . .
النضج . . . الرُقيّ . . .
أنثى أوراقُها ممزقة على صخور الأيام . . .
وترتمي على أروقة الأوهام والأحلام ..!
أنثى أضناها عاشِقُ البرونز
الذي يئن بزوايا الصمت المُنّهكة ..!
أنثى تنفثُ كلاليب سِهام ٍ
تفتِكُ برحمِ قلبٍ مُنّهك ..!
تلك الأنثى هي كائن
ملائكي يرتمي في
مملكة الطلاسم المُبّهمة
التي لا تُرى بالعين المُجرّدة . . .
أنثى ثكلى وفي موائد العشق حُبلى . . .
(10)
بإختصار ياسادة و ياسيدات . . .
عاشِقان . . . أجادا فنّاً من فنون العشق
عبر عتبات الإنتظار المؤلم
وأركان التعب الموجِع . .
هذه وريقاتٌ مُبعثرة . . .
لذكرياتٍ مُتأرجِحةَ الإنهاكِ والتعب . . .
حالفها التوفيق لانبلاج . . . ضوءٍ . . .
من رَحِمِ الظُلْمة هذه اللحظة. . . .
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
إنتهى . . .
بـ قلم " أخيكم "
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
http://www.khozamanajd.com/vb/image.php?u=7517&dateline=1167225127&type=profile
علي الدليم
http://www.fotosearch.co.uk/thumb/CSK/CSK013/ks104803.jpg
مساءُكم / صباحُكم . .
بــ سلامٍ مُكعّبِ الأطراف . . .
معطّر الزوايا بالياسمين والنرجس . . .
برفقةِ بهجةِ قلبٍ طاهر
لا يُغادر مُحياكم صباح مساء. . .
وعُذراً على هــ كذا غياب . . .
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
ياسادة . . . وياسيدات . . .
هي . . . حروفٌ مُبعْثرة في سياق الإثبات ...
بعــفّويّةٍ مُطْلَقَة . . .في سياق العموم . . .
عزيزةُ الكمال ... في سياق النفي . . .
تحتاجُ قراءة قلبٍ مُدّرِك
كقلوبكم النقيّة من أجل :
http://www.fotosearch.co.uk/thumb/CSK/CSK013/ks104803.jpg
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
سأطلِقُها صريحة عبر الأفاق . . .
فلا تتعجبوا . . .
ولا تستعجلوا . . .
ولا تنّدَهِشــوا . . .
http://www.fotosearch.co.uk/thumb/CSK/CSK013/ks104803.jpg
سوف أخترقُ القاعدة . . .
التي أكتبُ بها . . .
سأطلِقُها مُدوّيــةً من قواعدي
الأرضية الى تلك السماء
في شتى الإتجاهات . . .
هكذا كُنت ذات مساء . . .
سأستخدم رهائن الباتريوت تارةً . . .
وتارةً أخرى سأستخدم العنكبوتية . . .
ولكن بطريقة العاشقين
حينما يُخاطبون أنفسهم . . .
وفي نفس الوقت تسعدُ قلوبهم
بأن تُقرأ من غيرهم . . .
هنا يا سادة هديلٌ لمن لا صوت له . . .
هنا
قلقٌ . . . أرق . . .
إرتطام ٌ نفسي. . . إنشطارٌ مفّصلي . . .
وضريحٌ لــ روحٍ مُنّهكه . . .
هنا
ضجيج ٌ من المغازي المؤرقة
في داخل الروح تنزف بأروقة الوتيدّ. . .
حنجرة شرسة من بين الحرووووووووف
تتقِدُّ ناراً وحُرّقة . . .
في حلقةٍ مُفّرَغَة . . . .
تدور كسرعة البرق في اشارته . . .
و كالرحاء المُلتهب في مياسم اللظى . . .
بين أركان الغضى . . .
أنيابٌ تطحن بين فكيّها وُريّقات ُ روحٍ تحتضر وتعشقُ أملاً مُنّتظر ..
(1)
رغبةٌ تُسّعِرُ القلب و لا تنام . . .
كُل ذلك : ذات مساء . . .
مملكةٌ من المشاعر الجيّاشة . . .
تسكن في عمق الروح . . .
خُلاصتُها همومٌ . . . وغموم . . .
نتاجُها . . . . آهاتٌ . . .
ونحيبُ أشجان . . .
رداءٌ من أكفان الوجع . . .
وأكفانٌ من مواطن التعب . . .
هو حديثٌ لأنثى لا يستعمرها غيره ..!
تواجهه بــ صفعةِ قدر . . . . . .
لم يشعر بألمها إلا بعد
وقوعها في الوتيد . . .
كُل ذلك كان ذات مساء . . .
(2)
أحلامٌ ذاتُ أبراج . . .
نهاية حلم أشقاه الإحتضار . . .
على موائد الوجع وأصناف الإنتظار . . .
مياسم من نار ووشم على خدّ السماء. . .
أصبح للأوجاعِ مُتكئأً . . .
جسدٌ تحمله مُدرّعةٌ . . .
مُطرزةٌ عبر بوابة الإنعاش . . .
ذلك العاشِق أضناهُ ضريح النساء . . .
رغم ابتسامة تلك الأنثى بعين الرضا . . .
كُل ذلك . . كان ذات مساءٍ مُعطرٍ . . .
يُعانقُ أبجديات الضياء . . .
برفقةِ سماءٍ أمطرته بالأحزانِ والآلآم . . .
(3)
ظلامٌ دامس . . .
وليلٌ كالـــح . . .
ونجّمٌ آفِل . . .
(4)
أبجدياتٌ من التعب ..!
تحتوي الروح في مقابر
الأوجاع وتوابيت الآلآم ..!
شطآن قلبه ..!
ترسوا عليها كل الأرواح المُعتقة بأزهار العِشق ..!
(5)
ينكسرُ حِرماناً . . .
وينطرحُ هياماً . . .
ولكن على عتبة الأوهام . . .
ظلامٌ دامِسّ . . يحتوي . . .
أضلُع ذلك المُرّهف بتابوتٍ . . .
قد أقيم عليه الحدّ . . . من محاكِمِ أنثى . . .
(6)
عيناه لا تنام . . . . . .
قد عانق السُّهاد . . .
وفارق الليالي الملاح . . .
نظرت اليه قوافل الوجع . . .
وتمكنت منه جحافل جيوش الألم . . .
تلك الجيوش تستعمر . . .
جسده الــ هزيل . . .
في وجعٍ من أوجاع الغُربة . . .
(7)
ذلك المُرّهف لهُ نبيذٌ
من شفاه طاهرة مُعتّقةٌ
من مطارق العقل . . .
مُنسابةٌ الى الأرواح ..!
براءة قلبه . . . تبتسمُ لها السماء . . .
وتسعدُ بها الأرض ..!
لهُ أنشودة المشاعر وأهازيج العشق . . .
على غصون البوح الراقي بحدائق الورق ..!
لهُ ملامح يعرِفُها الصغيرُ قبل الكبير . . .
بل هو كِتابٌ مفتوح . . .
يُقرأُ بكل اللهجات . . .
خجولاً تداعبه نجوم العشّاق
بشرفات السهر وآرئك الغرام .
تشاغِبُهُ عشيقتُه . . .
بمراوغتها المعهودة بميادين الأحلام ..
(8)
هو رجلٌ مُنّهك . . .
يتأرجحُ فوق أمواج التعب والإنهاك . . .
يرتمي على زرابيّ من
سياط ظلم على ظهر الطُهر والنقاء. . .
كُل ذلك من أجل تلك الأنثى
(9)
تلك الأنثى كان لها وفاءٌ
مُنقطع النظير ولا يزال بصحبة رآيةً بيضاء. . .
أنثى أطهر من الطهّر . . .
وأنقى من مياه الذهب رِّقةً. . .
أنثى لا تغتصبها بقع الخيانة السوداء . . .
ولا تعرف لقلبها طريقاً ..!
أنثى لها معاناة ذكرى . . .
مع الحب . . . الوفاء . . .
النضج . . . الرُقيّ . . .
أنثى أوراقُها ممزقة على صخور الأيام . . .
وترتمي على أروقة الأوهام والأحلام ..!
أنثى أضناها عاشِقُ البرونز
الذي يئن بزوايا الصمت المُنّهكة ..!
أنثى تنفثُ كلاليب سِهام ٍ
تفتِكُ برحمِ قلبٍ مُنّهك ..!
تلك الأنثى هي كائن
ملائكي يرتمي في
مملكة الطلاسم المُبّهمة
التي لا تُرى بالعين المُجرّدة . . .
أنثى ثكلى وفي موائد العشق حُبلى . . .
(10)
بإختصار ياسادة و ياسيدات . . .
عاشِقان . . . أجادا فنّاً من فنون العشق
عبر عتبات الإنتظار المؤلم
وأركان التعب الموجِع . .
هذه وريقاتٌ مُبعثرة . . .
لذكرياتٍ مُتأرجِحةَ الإنهاكِ والتعب . . .
حالفها التوفيق لانبلاج . . . ضوءٍ . . .
من رَحِمِ الظُلْمة هذه اللحظة. . . .
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
إنتهى . . .
بـ قلم " أخيكم "
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif
http://www.khozamanajd.com/vb/image.php?u=7517&dateline=1167225127&type=profile
علي الدليم