المحترف255
06-02-2003, 11:30 PM
يا عباد الله إنها حقوق الخلائق لا حقوق الخالق...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
اقترب موسم طاهر فضيل ... حيث وصلت قوافل الحج من مختلف بقاع
الأرض قاصدين بيت الله
الطاهر تجمعهم كلمة واحدة و تلبياتهم التي تدوي في أثير
الدينا كلها وهم يطوفون حول
الكعبة السوداء ... محرمين بلباسهم الأبيض النقي اللائق بنقاء
وطهارة تلك الأرض
المقدسة ... نتمنى أن نكون اللاحقين بهم في العام المقبل بإذن
الله ويرزقنا شرف
زيارة بيته العظيم وقبر رسوله الكريم .....ونعود بعدها كما
ولدتنا أمهاتنا أطفالاً
لا تشوبهم شائبة ، لا يحملون الخطايا والذنوب ليبدأوا حياتهم من
جديد ...
ولكن ماذا تخفي هذه العبارة التي يرددها الكثير من حقيقة
خلفها هذا ما أردت أن
أوضحه في مداخلتي هذه .....
الحقيقة أن هذه العبارة لا يفهمها الكثير من الناس على الوجه
الصحيح لذلك لا ضير
بإن يقذفوا فلان أو يغتابوا آخر أو يؤذون أخت أو يقطعو الأرحام
أو ينشروا عبير
الفساد بين الناس أو يغدروا بصديق أو...أو...أو
فهم مطمئنون أن الحج سيمحي ما بدر منهم تجاه غيرهم من الخلق
؟؟ولكن هل هذا صحيح ؟؟؟
فقط أود أن أنبه كل من تجول في فكره هذه الأفكار الخاطئة حتى لا
يستفحل الوضع وتصبح
في حياته كقاعدة يمشي عليه في حياته ... فإن الله لا يغفر ما
ارتكب الحاج من ذنوب
في حق عباده وكان المقصود في أن نعود كما ولدتنا أمهاتنا بعد
أداء فريضة الحج فهذه
مقتصرة على ما ارتكب العبد من ذنوب وخطايا في حق ربه الكريم
وليس في حق العباد
البخلاء ...
فالحج ليس بكفيل لإزالة ما ارتكبته أخي/أختي في حق أخ أو أخت
لك /لكِ فلا تجعل سوء
فهمك للمسألة يغرقك في ذنوب ومعاصي في حق خلقه فمن ذا الذي
يخلصك منها حين ذاك ؟؟؟
فالله كريم لطيف رحيم رحمن في عباده يغفر ما كان في حقه ولكن ما
كان في حق عباده
فهذا لا يغفره إلا.........
أن تبرئ ذمتك من ذاك الشخص وتطلب منه السماح وأن لا تعود
لتوريط نفسك ليكون مصيرك
بين يدي عبد لا يرحم أو لا يسامح ... فإذا كان الله خالق الخلق
رحيم بكم فهذا لا
يعني أن الخلائق كلها ستكون رحيمة بكم أيضاً ..
دعك من كل ما يزيد من سيئاتك وأقبل على ما يزيد من حسناتك ...
كن حذراً في تعاملك
مع الناس فاحياناً تخطئ دون قصد في حقهم ... دعنا نعد للمئة
قبل أن ننطق الكلمة ...
أو نتصرف بتصرف بين الناس ...
فالحج وهو أفضل العبادات لا يغفر ذنوب ارتكبتها في حق العباد
فماذا تنتظر ان يغفر
لك بعده .... لا تعتمد على ذلك واعتمد على حسن التصرف والخلق
والتعامل بين الناس
فقد قال سيد المرسلين ( وعاشر الناس في خلق حسن) وكان قدوتنا
في ذلك .
أنا لا أقول ذلك متأكدة أنني لم أخطئ في حق أحد فكلنا بشر نخطئ
ونصيب ولكن نرجوا من
الله أن يثبتنا على الحق وينصرنا على الباطل ويعيننا على أنفسنا
ووساوس الشياطين
....
أخوتي هذا الكلام ليس للحجاج فقط بل لكم جميعاً .. فنحن لا ندري
متى تكون نهايتنا
ونريد أن نلقَ الله خالصين من ذنوب في حق عباده علىالأقل أما
الذنونب في حقه فإياكم
أن تستهينوا بها ولكن أكثروا من الإستغفار فإن الله يغفر الذنوب
ما دام العبد يردد
عبارات الإستغفار فهو غفور رحيم وعفو يحب العفو وليس مثله بشر
تعالى الله عما يصفون
.....
فهلا فتحنا صفحة جديدة ؟؟؟؟
اخوكم المحترف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
اقترب موسم طاهر فضيل ... حيث وصلت قوافل الحج من مختلف بقاع
الأرض قاصدين بيت الله
الطاهر تجمعهم كلمة واحدة و تلبياتهم التي تدوي في أثير
الدينا كلها وهم يطوفون حول
الكعبة السوداء ... محرمين بلباسهم الأبيض النقي اللائق بنقاء
وطهارة تلك الأرض
المقدسة ... نتمنى أن نكون اللاحقين بهم في العام المقبل بإذن
الله ويرزقنا شرف
زيارة بيته العظيم وقبر رسوله الكريم .....ونعود بعدها كما
ولدتنا أمهاتنا أطفالاً
لا تشوبهم شائبة ، لا يحملون الخطايا والذنوب ليبدأوا حياتهم من
جديد ...
ولكن ماذا تخفي هذه العبارة التي يرددها الكثير من حقيقة
خلفها هذا ما أردت أن
أوضحه في مداخلتي هذه .....
الحقيقة أن هذه العبارة لا يفهمها الكثير من الناس على الوجه
الصحيح لذلك لا ضير
بإن يقذفوا فلان أو يغتابوا آخر أو يؤذون أخت أو يقطعو الأرحام
أو ينشروا عبير
الفساد بين الناس أو يغدروا بصديق أو...أو...أو
فهم مطمئنون أن الحج سيمحي ما بدر منهم تجاه غيرهم من الخلق
؟؟ولكن هل هذا صحيح ؟؟؟
فقط أود أن أنبه كل من تجول في فكره هذه الأفكار الخاطئة حتى لا
يستفحل الوضع وتصبح
في حياته كقاعدة يمشي عليه في حياته ... فإن الله لا يغفر ما
ارتكب الحاج من ذنوب
في حق عباده وكان المقصود في أن نعود كما ولدتنا أمهاتنا بعد
أداء فريضة الحج فهذه
مقتصرة على ما ارتكب العبد من ذنوب وخطايا في حق ربه الكريم
وليس في حق العباد
البخلاء ...
فالحج ليس بكفيل لإزالة ما ارتكبته أخي/أختي في حق أخ أو أخت
لك /لكِ فلا تجعل سوء
فهمك للمسألة يغرقك في ذنوب ومعاصي في حق خلقه فمن ذا الذي
يخلصك منها حين ذاك ؟؟؟
فالله كريم لطيف رحيم رحمن في عباده يغفر ما كان في حقه ولكن ما
كان في حق عباده
فهذا لا يغفره إلا.........
أن تبرئ ذمتك من ذاك الشخص وتطلب منه السماح وأن لا تعود
لتوريط نفسك ليكون مصيرك
بين يدي عبد لا يرحم أو لا يسامح ... فإذا كان الله خالق الخلق
رحيم بكم فهذا لا
يعني أن الخلائق كلها ستكون رحيمة بكم أيضاً ..
دعك من كل ما يزيد من سيئاتك وأقبل على ما يزيد من حسناتك ...
كن حذراً في تعاملك
مع الناس فاحياناً تخطئ دون قصد في حقهم ... دعنا نعد للمئة
قبل أن ننطق الكلمة ...
أو نتصرف بتصرف بين الناس ...
فالحج وهو أفضل العبادات لا يغفر ذنوب ارتكبتها في حق العباد
فماذا تنتظر ان يغفر
لك بعده .... لا تعتمد على ذلك واعتمد على حسن التصرف والخلق
والتعامل بين الناس
فقد قال سيد المرسلين ( وعاشر الناس في خلق حسن) وكان قدوتنا
في ذلك .
أنا لا أقول ذلك متأكدة أنني لم أخطئ في حق أحد فكلنا بشر نخطئ
ونصيب ولكن نرجوا من
الله أن يثبتنا على الحق وينصرنا على الباطل ويعيننا على أنفسنا
ووساوس الشياطين
....
أخوتي هذا الكلام ليس للحجاج فقط بل لكم جميعاً .. فنحن لا ندري
متى تكون نهايتنا
ونريد أن نلقَ الله خالصين من ذنوب في حق عباده علىالأقل أما
الذنونب في حقه فإياكم
أن تستهينوا بها ولكن أكثروا من الإستغفار فإن الله يغفر الذنوب
ما دام العبد يردد
عبارات الإستغفار فهو غفور رحيم وعفو يحب العفو وليس مثله بشر
تعالى الله عما يصفون
.....
فهلا فتحنا صفحة جديدة ؟؟؟؟
اخوكم المحترف