كل ماترونه من نتائج ومستوى للفريق هو تخطيط للمدرب الداهية سامي من أيام التشيكي إيفان هيسك.. وبإذن الله القادم أفضل

[االزعيم الهلالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأسعد الله جميع المشاهدين بكل خير ..
أوﻻ : أبارك لكم الفوز المستحق للزعيم الملكي العالمي بخماسية أظن والعلم عند الله لو مدد حكم المباراة خمس دقائق إضافية لربما أضاف زعيمنا الهدف السادس والسابع ..فألف مبروك لهذا الفوز المستحق ..
ثانيا : أعتذر لانقطاعي عن المنتدى لظروف عملية واجتماعية ، لكني لازلت متابعا لأوضاع الفريق من خلال تواصلي مع بعض الزملاء والمسئولين ..
الأمر الذي أردت ان أشير إليه وأذكر كثير ممن كان متواجد ومتابعا لأوضاع الفريق من أيام المدرب دول فأقول : إن كل ماترونه لتغيير روح الفريق ومساره من خطط تكتيكية وأسلوب اللعب وتوزيع الإجهاد اللياقي وتوازنه بين اللعيبة ؛ هذا كله لم يأت اعتباطا وإنما لخطة وورقة عمل مقدمة من الكابتن القدير سامي الجابر ، والحقيقة أن الفكرة ابتدأت تحديدا منذ تولي الكابتن سامي للفريق من بطولة كأس ولي العهد والتي حصل عليها من أمام الاتفاق بهدفين لهدف ؛ وإن لم يكن هو المدرب الرسمي لكنه في الواقع هو من كان يوعز لمدرب التغييرات اللازمة آنذاك .. ، طبعا في تلك الفترة تباينت بعض الآراء من بعض محبي النادي لكنها لم تستمر طويلا ، وغاية ماكان ينتقده بعض المحبين هو قلة الخبرة المرجوة للكابتن سامي .
ومن هاهنا بدأت الخطة : وهي العمل على ثلاثة محاور أساسية وهي: العمل على تطوير الجانب التكتيكي وليس التدريبي لأنه وبشهادة الجميع هو يحمل الفكر التدريبي ؛ ولكن الكلام حول الفكر التكتيكي والنفسي وتوزيع الأدوار والجهد البدني ، وهذا ماعمل عليه الكابتن في فترة رحلته وتطويره الذاتي
يليها : العمل على كيفية حسن توظيف النجوم في المكان المناسب والوقت المناسب ؛ وليس على جلب النجوم ! فآمل التفريق بين النقطتين : ولذلك لو تأملتم في مباراة البارحة حينما أخطأ مدرب الاتحاد خطأ فادح بإخراج مختار فلاته الذي كان مزعجا للوسط الهلالي ومساندا لقلوب دفاع الاتحاد واستبداله بمعن الخضري لاحظوا كيف أن الداهية سامي استثمر هذه النقطة بالاستبدال المباشر بعزوز والفرج !! ولاحظوا كيف تغير مجرى المباراة وتسببا بهدفين الثالث والخامس وكيف صار الضغط بأكمله على قلوب دفاع الاتحاد وبالمقابل وسط الهلال انزاح عنه هم الهجمات المرتدة من الطرف اليمين بمشاكسات فلاته والمولد!!
يليها البعد كل البعد عن شخصنة الأمور والدخول في مهاترات إعلامية لاتسمن ولاتغني من جوع غير أنها تسبب احتقانات إما في الوسط الرياضي وأحيانا قد تسبب بلبله وتفرق بين الجمهور هلالي نفسه كما حدث من تصريحات في وقت مضى ؛ ولذلك تمت هذه المعاهدة ان صح التعبير بالابتعاد كليا فيما يتعلق بالإعلام ولذلك لو تلاحظون طغت هذه النقطة حتى على رئيس النادي وهذه بالمناسبة تسجل له ؛ وإن كنت وهذا تفسيري الشخصي أن تصريح رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وفقه الله ليلة البارحة على أكشن يادوري وليعذرني سموه إنما هي بمثابة تأديب لرئيس الاتحاد السابق منصور البلوي في خروجه المفاجئ للإعلام في مناسبات خسارة الهلال من أمام الأتحاد فقط ! فيبدو لي أنها من باب الرد بالمثل وإن كان سموه قد تحلى بالأدب والإحترام ولم يخطئ على الاتحاد وكذلك نائبه نواف بن سعد بل وحتى في المؤتمر الصحفي للكوتش سامي عقب المباراة وهكذا هم الزعماء والعظماء لايستنقصون وﻻ يتشمتون..
عموما لازال الوقت مبكرا وهناك عمل للمدرب الداهية ، فلا نستعجل النتائج ولنثق بمدربنا وابن نادينا ، ولو يتذكر كثير من الإخوة اني قد كتبت موضوعا قديما قبل التعاقد مع كموباريه ورشحت بقدرة واستطاعت الكابتن سامي لمهام تولي دفة الفريق الهلالي ، ولكن الاعتراض كما أسلفت تكمن في عامل الخبرة والتطوير المهاري والذاتي للكابتن .. وأعتذر للإطالة .. أخوكم / ماجد التميمي