تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة أمريكية ولدت لاسرة امريكية تعلن إسلامها .......



إبراهيم الحارثي
17-01-2007, 02:19 PM
فتاة أمريكية ولدت لاسرة امريكية متوسطة في احدى الولايات الريفية في الغرب الامريكي الجميل تسرد أحداث قصة إعلان إسلامها بعد أن ملت كل ملذات الحياة وإغراءاتها!...



http://www.25q8.com/fr/20070107155329.jpg
سارة بوكر في صورة خاصة

انا فتاة امريكية ولدت لاسرة امريكية متوسطة في احدى الولايات الريفية في الغرب الامريكي الجميل. كاي فتاة اخرى لطالما داعبتني احلام الحياة المثيرة في صخب المدن الامريكية العملاقة. حلم انتظرت حتى سن التاسعة عشرة لابدأ تحقيقه. لكم كنت سعيدة عندما نجحت بتحقيق حلمي في الانتقال الى فلوريدا ومن ثم الى قبلة المشاهير والاثرياء في حي ساوث بيتش بمدينة ميامي. كغيري من الفتيات الطموحات ركزت كل اهتمامي على مظهري حيث انحصر كل اعتقادي بان قيمتي تقتصر على جمالي.

واظبت على نظام صارم من تدريبات القوة و اللياقة لتنمية رشاقة تضفي المزيد من الرونق على جاذبيتي حتى حصلت على شهادة متخصصة لتدريب الفتيات الحريصات على الحصول على المزيد من الجمال والرشاقة. انتقلت الى شقة فاخرة مطلة على منظر المحيط الخلاب. واظبت على ارتياد الشواطئ و الاستمتاع بنظرات الاعجاب وعبارات الاطراء التي طالما دغدغت مسامعي.

اخيرا نجحت ان احيا الحلم الذي طالما راودني بالحياة المرموقة. مضت سنوات لاكتشف بعدها ان شعوري بالرضا عن نفسي وسعادتي كانا اّخذين بالانحدار كلما ازداد تقدمي بمقياس الجاذبية والجمال. ادركت بعد سنوات باني اصبحت اسيرة للموضة وغدوت رهينة لمظهري. عندما اخذت الفجوة بالاتساع بين سعادتي و بين بريق حياتي لجات الى الهروب من الواقع بتعاطي الخمور وارتياد الحفلات تارة والتأمل واسكتشاف الديانات والمعتقدات السائدة تارة اخرى ومساعدة الاخرين و الدفاع عن المستضعفين تارة ثالثة، ولكن سرعان ما اتسعت هذه الفجوة لتبدو واديا سحيق الاعماق. بعد كثير من التامل تولدت لدي قناعة بان ملاذي لم يكن سوى مسكنا للألم وليس علاجا. بحلول الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها من ردود فعل لفت انتباهي ذلك الهجوم العارم على كل ما هو مسلم و الاعلان الشهير باستئناف.

"الحرب الصليبية الجديدة." لاول مرة في حياتي لفت إنتباهي شيء يسمى اسلام. حتى تلك اللحظة كل ما عرفته عن الاسلام كان لا يتعدى احتجاب النساء باغطية تشبه الخيام واضطهاد الرجال للنساء وكثرة "الحريم" وعالم يعج بالتخلف و الارهاب. كامراة متحمسة للدفاع عن المراة و حقوقها و كناشطة مثالية تدافع عن العدالة للجميع و بعد سعي حثيث لشهور عديدة تصادف وأن التقيت بناشط امريكي معروف بتصدره في حملات الاصلاح وتحقيق العدالة للجميع و تصديه لحملات الكراهية و الحملة ضد الاسلام.

انضممت للعمل في بعض حملات هذا الناشط والتي شملت وقتها اصلاح الانتخابات و الحقوق المدنية و قضايا تتعلق بالعدالة الاجتماعية. تحولت حياتي كناشطة تحولا جذريا، بدلا من دفاعي عن حقوق البعض او فئة من الفئات تعلمت ان مفاهيم العدالة والحرية والاحترام هي مفاهيم لا تقتصر على فئة من البشر بعينها او كائن من الكائنات. تعلمت ان مصلحة الفرد هي جزء مكمل لمصلحة الجماعة.

لاول مرة ادركت معنى: "ان جميع البشر خلقوا متساوين". الاهم من ذلك كله اني و لأول مرة ايقنت ان الايمان هو الطريق الوحيد لادراك وحدة الكون وتساوي الخلق. ذات يوم عثرت بكتاب يسود لدى الكثير من الامريكيين عنه انطباعات بالغة في السلبية و هو القراّن. في البداية وحين بدأت تصفحه لفت انتباهي اسلوبه البين البالغ الوضوح ثم ثار اعجابي ببلاغته بتبيان حقيقة الخلق و الوجود و ملك نفسي بتفصيله لعلاقة الخالق بالمخلوق. وجدت في القرآن خطاب مباشر للقلب و الروح دون وسيط او الحاجة لكاهن.

هنا استيقظت على حقيقة ما يجري. سعادتي والرضا العميق الذي شعرت بهما من خلال دوري وعملي مع هذا الناشط لم يكن الا نتيجة تطبيقي فعليآ لرسالة الاسلام و تجربتي في الحياة عمليا كمسلمة على الرغم من مجرد عدم تفكيري حتى تلك اللحظة باعتناق الاسلام. دفعني فضولي الجديد لاقتناء رداء جميل طويل و غطاء للرأس يشبه زي نساء مسلمات رأيت صورهن في إحدى المجلات و تجولت بردائي الجديد في نفس الاحياء والطرقات التي كنت حتى الأمس أختال فيها مرتدية إما البكيني أو الأردية الكاشفة أو سترات العمل الأنيقة. على الرغم من ان المارة و الوجوه و واجهات المحلات و الارصفة كلها بدت تماما كما تعودت رؤيتها، شيئاً ما كان مختلفاً كل الاختلاف، ذلك هو أنا. لاول مرة في حياتي شعرت بالوقار كامرأة، أحسست بأن أغلالي كأسيرة لإعجاب الناس قد تحطمت، شعرت بالفرحة العارمة لرؤيتي نظرات الحيرة و الاستغراب في وجوه الناس و قد حلت محل نظرات الصائد يترقب فريسته.


فجأة أحسست بالجبال قد أزيحت عن كاهلي. لم أعد مجبرة أن أقضي الساعات الطوال مشغولة بالتسوق والمكياج وصفصفة الشعر وتمارين الرشاقة. أخيرا و بعد طول عناء نلت حريتي. من بين كل البلاد وجدت إسلامي في قلب الحي الذي غالبا ما يوصف "أكثر بقاع الأرض إباحية و انحلالا" مما أضفى على شعوري بإيماني الجديد المزيد من الإجلال و الإكبار. على الرغم من سعادتي بارتداء الحجاب شعرت بالفضول تجاه النقاب عند رؤيتي لبعض المسلمات يرتدينه. ذات مرة سألت زوجي المسلم، و الذي كنت قد تزوجته بعد إسلامي بشهور، إن كان يجب علي إرتداء النقاب أم الإكتفاء بالحجاب الذي كنت أرتديه. أجاب زوجي بأنه، على حد علمه، هناك إجماع بين علماء المسلمين على فرضية الحجاب في حين لا يوجد ذلك الإجماع على فرضية النقاب.

كان حجابي، في ذلك الوقت يتكون من عباءة تغطي سائر بدني من العنق حتى أسفل القدم و غطاء يستر كل رأسي عدا مقدمة الوجه. بعد مرور حوالي سنة و نصف أخبرت زوجي برغبتي في ارتداء النقاب. أما سبب قراري بارتداء النقاب فقد كان إحساسي برغبتي في التقرب إلى الله و زيادة في شعوري بالإطمئنان في ازدياد حشمتي. لقيت من زوجي كل دعم حيث اصطحبني لشراء إسدال و هو رداء من الرأس حتى القدم و نقاب يغطي سائر رأسي و شعري ما عدا فتحة العينين.

سرعان ما أخذت الأنباء تتوالى عن تصريحات لسياسيين و رجال الفاتيكان و ليبراليين و ما يسمى بمدافعين عن حقوق الإنسان و الحريات كلهم أجمعوا على إدانة الحجاب في بعض الأحيان و النقاب في أحيان أخرى بدعوى أنهما يعيقان التواصل الاجتماعي حتى بلغ الأمر مؤخرا بأحد المسؤلين المصريين بأن يصف الحجاب بأنه "ردة إلى الوراء." في خضم هذا الهجوم المجحف على مظاهر عفة المسلمة إني لأجد هذه الحملة تعبيرا صريحا عن النفاق. خصوصا في الوقت الذي تتسابق فيه الحكومات الغربية و أدعياء حقوق الإنسان في الدفاع عن حقوق المرأة و حريتها في ظل الأنظمة التي تروج لمظاهر معينة من العفة في حين يتجاهل هؤلاء "المقاتلون من أجل الحرية" عندما تسلب المرأة من حقوقها في العمل و التعليم وغيرها من الحقوق لا لشئ إلا لإصرارها على حقها في اختيار ارتداء الحجاب أو النقاب.

إنه من المذهل حقا أن تواجه المنقبات و المحجبات و بشكل متزايد الحرمان من العمل و التعليم ليس فقط في ظل نظم شمولية كتونس و المغرب و مصر بل أيضا في عدد متزايد مما يسمى الديمقراطيات الغربية كفرنسا و هولندا و بريطانيا. اليوم أنا ما زلت ناشطة لحقوق المرأة، و لكنني ناشطة مسلمة، تدعو سائر نساء المسلمين للإضطلاع بواجباتهن لتوفير كل الدعم لأزواجهن و إعانتهم على دينهم. أن يحسن تربية أبنائهن كمسلمين ملتزمين حتى يكونوا أشعة هداية و منارات خير لسائر الإنسانية مرة أخرى. لنصرة الحق أي حق و لدحر الباطل أي باطل. ليقلن حقا و ليعلوا صوتهن ضد كل خطيئة. ليتمسكن بثبات بحقهن في ارتداء النقاب أو الحجاب و ليتقربن إلى خالقهن بأي القربات يبتغين. ولعله بنفس القدر من الأهمية أن يبلغن تجربتهن الشخصية في الطمأنينة التي جلبها عليهن حجابهن لأخواتهن من النساء اللاتي قد يكن حرمن من لذة هذه الطاعة أو فهم ما يعنيه الحجاب و النقاب لمن يختار أن يرتديه و سبب حبنا الشديد و تمسكنا بهذه الطاعة. غالبية النساء المرتديات للنقاب اللاتي أعرفهن هن من نساء الغرب. بعض الأخوات المنتقبات عزباوات أما البعض الأخر فلا يجد كامل الدعم من أسرهن أو بيئتهن.

ولكن ما يجمعنا كلنا على ارتداء النقاب أنه كان خيار بمحض إرادة كل منا و أن كل منا يجمع على رفض قاطع لأي إنكار لحقنا في ارتدائه. شئنا أم أبينا فإن نساء عالمنا اليوم يعشن في خضم محيطات من الإعلام التي تروج أزياء تكشف أكثر مما تستر في كل وسائل الإعلام و في كل مكان في هذا العالم. كامرأة ،غير مسلمة سابقآ، أنا أصر على حق جميع نساء الأرض أن يتعرفن على الحجاب و أن يعرفن فضائله تمامآ كما لا يستشرن عندما تروج لهن الإباحية.

لنساء الأرض، جميعهن، الحق كل الحق أن يعرفن مدى السعادة و الطمأنينة التي يضفيها الحجاب على حياة النساء المحجبات كما أضفاها على حياتي. بالأمس كان البكيني رمز تحرري في حين أنه لم يحررني سوى من حيائي و عفتي، من روحانيتي و قيمتي كمجرد شخص جدير بالإحترام. واليوم حجابي هو عنوان حريتي لعلي أصلح في هذا الكون بعض ما أفسدت بغير قصد مني. لم أفرح قط كفرحتي بهجري للبكيني و بريق حياة "التحرر" في ساوث بيتش لأنعم بحياة ملؤها الأمن و الوقار مع خالقي و لأن أحظى بنعمة العبودية له كسائر خلقه. ولنفس السبب أرتدي اليوم نقابي و أعاهد خالقي أن أموت دون حقي في عبادته على الوجه الذي يرضيه عني. النقاب اليوم هو عين حرية المرأة لتعرف من هي، ما غايتها، و ماهية العلاقة التي ترتضيها مع خالقها.

لكل النساء اللاتي استسسلمن لحملات التشهير بالحجاب و الطعن بفضائله أقول: ليس لديكن أدنى فكرة كم تفتقدن. أما أنتم أيها المخربون أعداء الحضارة، يا من تسميتم بالصليبيين الجدد، فليس لدي ما أقول سوى: فلتعلنوا الحرب.

* سارة بوكر: ممثلة و عارضة ومتسابقة كمال أجسام و ناشطة سابقا، هي الآن مديرة قسم الاتصالات في حركة عدالة (The March For Justice)، و مؤسسة للشبكة العالمية للأخوات (The Global Sister’s Network)، و مخرجة الوثائقي الشهير .(The March Shock & Awe gallery.

طيف
17-01-2007, 08:11 PM
( استاذ الأحياء ) ...

باركـ الله فيكـ


وجزاكـ الله الخير

سيف الله المسلول
17-01-2007, 10:06 PM
الحمد لله الذي هداها للإسلام

بارك الله فيك

ناصر الراشد
17-01-2007, 10:20 PM
اللهم لك الحمد ولك الشكر


اللهم بارك لها بالاسلام وانصر الاسلام في كل مكان وزمان

إبراهيم الحارثي
17-01-2007, 11:58 PM
( استاذ الأحياء ) ...

باركـ الله فيكـ


وجزاكـ الله الخير

أشكرك أختي الفاضلة على مرورك
لك مني أطيب وأرق تحية
نورتي موضوعي:11umbup:

إبراهيم الحارثي
17-01-2007, 11:59 PM
الحمد لله الذي هداها للإسلام

بارك الله فيك

أخي الفاضل
ازدانت صفحتي بمرورك الكريم
أشكرك على مرورك

فعلا الحمد لله على هداية هذه الفتاه للإسلام
لك ودي

إبراهيم الحارثي
18-01-2007, 12:01 AM
اللهم لك الحمد ولك الشكر


اللهم بارك لها بالاسلام وانصر الاسلام في كل مكان وزمان

أخي الفاضل
اكتسى موضوعي أبهى حلة عند مروركم الكريم
لك مني أجمل وأرق وأطيب مساء
دمت على ألف ود

omfaisal2005
18-01-2007, 12:10 AM
اشكرك على هذا النقل

سبحان الله !!!!

يصف البعض بأن الحجاب ردة إلى الوراء وهو مفروض علينا

الحجاب ليس سترا فحسب بل هو وقار لكل من يرتديه

أسأل الله الهداية لي ولكم وللمسلمين اجمعين

إبراهيم الحارثي
18-01-2007, 12:34 AM
اشكرك على هذا النقل

سبحان الله !!!!

يصف البعض بأن الحجاب ردة إلى الوراء وهو مفروض علينا

الحجاب ليس سترا فحسب بل هو وقار لكل من يرتديه

أسأل الله الهداية لي ولكم وللمسلمين اجمعين
أشكرك على مرورك
لك مني أطيب تحية

خــــالـــــد
18-01-2007, 10:27 AM
أستاذ الأحياء
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192
الله يهدي الجميع , ويثبت كل من كان على الحق !

قصة جميلة جداً تبعث الفرح للنفوس

وأتمنى أن ترسل صورة مع التحية لمن يسعى إلى تحرير المرأة

شكراً لك يالغالي
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192

المحتـــار
18-01-2007, 10:57 AM
استاذ الاحياء


الحمدلله الذي هداها للحق

بارك الله فيكـ


محبكم//المحتـــار

(* الوفـاء طبعي *)
18-01-2007, 11:02 AM
الحمد لله الذي هداها للإسلام

][aJgJI pJLc][
18-01-2007, 01:13 PM
استاذ الاحياء

بارك الله فيك

واسال الله ان يهدي الجميع

إبراهيم الحارثي
18-01-2007, 04:26 PM
أستاذ الأحياء
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192
الله يهدي الجميع , ويثبت كل من كان على الحق !

قصة جميلة جداً تبعث الفرح للنفوس

وأتمنى أن ترسل صورة مع التحية لمن يسعى إلى تحرير المرأة

شكراً لك يالغالي
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192


أستاذي الفاضل خالد
أشرقت صفحتي المتواضعه بمرورك
لأن مواضعي تحيا عند مروركم بها
لك مني أطيب مساء
دمت على ألف ود

إبراهيم الحارثي
18-01-2007, 04:32 PM
استاذ الاحياء


الحمدلله الذي هداها للحق

بارك الله فيكـ


محبكم//المحتـــار
أهلا وسهلا بك
أشكرك أخي المحتار على مرورك

لك ودي

إبراهيم الحارثي
18-01-2007, 04:33 PM
الحمد لله الذي هداها للإسلام

أستاذتي الفاضلة الوفاء الطبيعي
لك مني أجمل وأرق تحية
دمتي لي على ألف ود

إبراهيم الحارثي
18-01-2007, 04:34 PM
[:)][aJgJI pJLc][:)][']استاذ الاحياء

بارك الله فيك

واسال الله ان يهدي الجميع
عالم الوله
أشكرك على مرورك
دمت على ألف ود
لك مني أرق تحية
لك فائق ودي
أخوك
أ- الأحياء