فوووووشي
17-01-2007, 11:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بشر عباده فقال : " وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ "
والصلاة والسلام على من أمرنا بالتبشير فقال : ( بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تعسروا ) .
فإن مما يسعد النفس ، ويشرح القلب .. أن أزف إليكم أجمل البشارات .. وأرجى الكلمات .. للتائبين والتائبات ..
أزف إليكم بمداد الحب في الله ، وبدافع الإخلاص والوفاء .. ومحبة الخير لكم كما أحبه لنفسي ..
أزف إليكم عشرين بشارة .. بشر الله بها عز وجل في كتابه ، وبشر بها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ..
البشارة الأولى
ابشر أيها التائب .. وابشري أيتها التائبة بهذه البشارة العظيمة .. التي أزفها إليكم .. وهي :
فرح الله عز وجل فرحاً عظيماً بتوبة عبده
إنها بشارةُُ عظيمة ، أن يفرح ملك الملوك ، وجبار الأرض والسماوات بتوبتك ..
كما يغمر الواحد منا من السعادة عندما يعمل عملاً يُفرح به والديه ، وأحب الناس إليه .. حتى أنه ليكاد يطير من الفرح إذا أفرحهما ، أو أفرح أحد إخوته أو أقرانه أو خلانه ..
ولكن أن يفرح العظيم سبحانه !! .. فلا شك أنه أفضل مناك .. وغاية مبتغاك
كيف لا وهو الذي أوجدك من العدم .. وأسبغ عليك النعم !!
ألا تُحب أن تُفرح الخالق سبحانه وتعالى .. الذي تفضل عليك بكل شيء .. وأنت لم تقدم أي شيء .. بل قدمت المعاصي التي لا ترضيه سبحانه وتعالى ، والتي نهاك عنها ولا يرضاها لك .. بل إنها تغضبه جل وجلاله ..
فهل تغضب سيدك أيها العبد الذليل ؟
أم أنك ستحرص على أن يفرح واسمع ماذا قال حبيبك وقدوتك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها -قد أيس من راحلته- فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح )
الله أكبر .. ما أعظمها من فرحة أن يرى هذا الرجل راحلته بعد ما أيّس منها ..
فرأى الحياة بعد ما أيقن الموت .. كما ورد في بعض روايات الحديث حيث قال هذا الرجل : ارجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت .. وعندما رأى راحلته ارتبك وتلعثم واضطرب من شدة الفرح حتى أنه قال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك .
ومع أنها فرحةُُ عظيمة فإن فرحة الله عز وجل بتوبتك أشد وأكبر وأعظم .
لا يذهبن بك التردد = إذا عزمت على عمل
ما أخطأ العلياء من = ركب الشجاعة والأمل
وإذا بلغت الصعب فاحذر = أن يؤخرك الوجل
خطر النزول أشد من = خطر الصعود إلى الجبل
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line.gif
وللبشارات بقية بإذن الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بشر عباده فقال : " وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ "
والصلاة والسلام على من أمرنا بالتبشير فقال : ( بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تعسروا ) .
فإن مما يسعد النفس ، ويشرح القلب .. أن أزف إليكم أجمل البشارات .. وأرجى الكلمات .. للتائبين والتائبات ..
أزف إليكم بمداد الحب في الله ، وبدافع الإخلاص والوفاء .. ومحبة الخير لكم كما أحبه لنفسي ..
أزف إليكم عشرين بشارة .. بشر الله بها عز وجل في كتابه ، وبشر بها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ..
البشارة الأولى
ابشر أيها التائب .. وابشري أيتها التائبة بهذه البشارة العظيمة .. التي أزفها إليكم .. وهي :
فرح الله عز وجل فرحاً عظيماً بتوبة عبده
إنها بشارةُُ عظيمة ، أن يفرح ملك الملوك ، وجبار الأرض والسماوات بتوبتك ..
كما يغمر الواحد منا من السعادة عندما يعمل عملاً يُفرح به والديه ، وأحب الناس إليه .. حتى أنه ليكاد يطير من الفرح إذا أفرحهما ، أو أفرح أحد إخوته أو أقرانه أو خلانه ..
ولكن أن يفرح العظيم سبحانه !! .. فلا شك أنه أفضل مناك .. وغاية مبتغاك
كيف لا وهو الذي أوجدك من العدم .. وأسبغ عليك النعم !!
ألا تُحب أن تُفرح الخالق سبحانه وتعالى .. الذي تفضل عليك بكل شيء .. وأنت لم تقدم أي شيء .. بل قدمت المعاصي التي لا ترضيه سبحانه وتعالى ، والتي نهاك عنها ولا يرضاها لك .. بل إنها تغضبه جل وجلاله ..
فهل تغضب سيدك أيها العبد الذليل ؟
أم أنك ستحرص على أن يفرح واسمع ماذا قال حبيبك وقدوتك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها -قد أيس من راحلته- فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح )
الله أكبر .. ما أعظمها من فرحة أن يرى هذا الرجل راحلته بعد ما أيّس منها ..
فرأى الحياة بعد ما أيقن الموت .. كما ورد في بعض روايات الحديث حيث قال هذا الرجل : ارجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت .. وعندما رأى راحلته ارتبك وتلعثم واضطرب من شدة الفرح حتى أنه قال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك .
ومع أنها فرحةُُ عظيمة فإن فرحة الله عز وجل بتوبتك أشد وأكبر وأعظم .
لا يذهبن بك التردد = إذا عزمت على عمل
ما أخطأ العلياء من = ركب الشجاعة والأمل
وإذا بلغت الصعب فاحذر = أن يؤخرك الوجل
خطر النزول أشد من = خطر الصعود إلى الجبل
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line.gif
وللبشارات بقية بإذن الله ...