االزعيم الهلالي
20-09-2013, 10:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يعد التعليم مكاناً صالحاً للتعلم ولا يوجد إحترام إلا من القلة القليلة . الطالب أصبح يعرف النظام الذي بات يصب في مصلحته والمعلم بات مقلوباً على أمر لا يعرف أي مصير يلاقي . ( هكذا يردد المعلمون ولكن ماهي الحقيقة )
لست هنا للحديث عن الضرب الذي يشكل مثار جدل بين أوساط المعلمين بين معارض ومؤيد وشخصياً أؤيد وفق ضوابط معينة .
يتكلم الكثير من المعلمين عن هيبة المعلمين المفقودة وحقيقة من واقع تجربة أرى أن هناك حالات يتحملها المعلم نفسه .
أولاً : إنضباط المعلم
عندما يفقد المعلم سيطرته على نفسه ويفتقد للانضباط في حضوره وانصرافه ودخوله الحصة واهتمامه بها . يفقد معها جزء من الاحترام لدى الطالب عندما يرى معلمه لايكترث بالوقت . فكيف يحترم طالب معلم باليوم الأول يقول من يتأخر عن الحصة سيعاقب ثم يأتي اليوم التالي ويتأخر بسبب نقاش رياضي حاد بينه وبين أحد المعلمين أو غيرها من السواليف التي تدار داخل غرفة المعلمين .
ليس الكل هكذا ولكن هناك فئة بهذا الشكل . فيأتي المعلم متأخراً لايستطع عقاب المتأخرين فيبدأ يخسر جزء مهم من هيبته .
ثانياً : أخلاقيات المعلمين :
تصرفات المعلمين بغرفة المعلمين ببعض الأحيان تؤدي إلى أن المعلمين يفتقدوا هيبتهم أمام طلابهم . ففي كل سنة أقول يارب ألاقي مدرسة معلمينها يتفهموا أن غرفة المعلمين قد يدخلها طالب ونحن بوضعيات وأحاديث لاتليق بالوسط التعليمي التربوي .
حركات وتصرفات وكلام لايمكنني توضيحه وياما حذرت خصوصاً في هذا العام من دخول الطلاب ودخل طالب وشاف معلم يمازح معلم بحركة لا أخلاقية .
الطالب سينقل الصورة للطلاب .
أخلاقيات المعلمين وأنا لا أعمم بل اتكلم عن البعض في الألفاظ البذيئة التي تصدر تجاه الطالب لا تزيد المعلم هيبة وتجعل الطالب يخاف منه بل تفقده الاحترام .
معلم في فترة سابقة كان يترك الحصة من أجل شاشة الجوال والآن من أجل تويتر والواتساب كيف تريده أن يجد احترام الطالب .
معلم لايعرف أن يفرق بين طالب وطالب في التعامل ولا يعرف خصائص كل مرحلة يدرس بها كيف يطالب أن يكون محترماً .
ثالثاً : مقومات المعلمين التعليمية
هناك فئة من المعلمين غير مؤهلة لأن تكون أساتذة علم . يهمها الراتب أكثر من أهمية تطوير مهاراتها التعليمية والتربوبية . يعتقد أن قراءة كتاب الطالب هي كل شيء .
أحد المعلمين يقول لي أنه يقوم بقراءة الدرس للطلاب ثم ينصرف . طيب هل هذة حصة ............. أم حصة قراءة .
معلم تتوفر لديه وسائل تقنية لايعرف حتى كيف يستخدمها لكنه مطلع على كل جديد بوسائل التقنية بجواله .
وصلت لقناعة أن الكثير من المطالبين بهيبة المعلم هم أناس فشلوا في السيطرة على طلابهم لأسباب تتعلق بهم وليس نظام وزارة التربية ولم يجدوا غير المطالبة بالضرب
لتعاد تلك الهيبة .
لو سألمتوني قبل أعوام لقلت لكم أنا مطالب وبقوة بالضرب وليس هناك رادع للطلاب غير الضرب ولكنها كانت قناعة خاطئة تماماً . نعم نحتاج للضرب ولكن لايكون ذلك بالحرية التي يطالب بها بعض المعلمين .
كيف يحترم الطالب المعلم وكيف يعيد هيبته ؟
يمكن أن تنل احترام الطالب وحبهم لك بالخوف من رب العالمين والعمل بإيمان ان التعليم أمانة وأن هؤلاء الطالب أمانة ستسأل عنهم ويجب أن تبذل كل المجهودات الممكنة في سبيل إيصال رسالتك لهم .
تطوير مهاراتك التربوية ومعلوماتك التعليمية وخلق الانضباط والالتزام به وترك الأنظمة المعقدة . تستطيع السيطرة على الفصل بالقليل من التعليمات التربوية .
كن قوياً في معلوماتك التي تأتي للطالب بالفائدة . غير من منهجيتك وطريقتك في كل حصة وحارب الملل والوقت الضائع بسبب النهاية المبكرة للحصص .
وهل يعقل حصة تنتهي بعد مرور عشر دقائق من بدايتها !
وزارة التربية ودورها في تطوير المعلمين
وزارة التربية للأسف لاتعرف كيف تقوم بتطوير المعلمين ولا تريد أن تتكفل بميزانيات هي في غنى عنها . دعك من كل إدارات التطوير والتدريب التربوي فكلها لاتفد المعلم شيئاً . تقدم دورات منسوخة على السي دي ويأتون لقرائتها أمامنا بشكل ممل . لو وزعوها لوفروا الوقت والجهد .
تطوير المعلم مرتبط بتطوير المنهج الذي ينسخ لسنوات وسنوات دون تطوير اللهم الغلاف . وإن كانت هناك خطوات لتطوير بعض المواد ولكنها ليست بالشكل المطلوب .
تطوير الفصول . عندما تدخل فصل من الفصول المدرسية تصاب بالإكتئاب وتشعر بضيق في التنفس فكيف يمكنني أن أقوم بتهيئة نفسي قبل تهيئة طلابي وتلك الفصول تعاني .
مكافآت للمعلمين المتميزين غير موجودة ماعدى بعض الاجتهادات من بعض مدراء المدارس وغالباً ماتكون مكافئات تقتل الطموح .
برناوي رحمه الله
رحم الله المعلم الفاضل محمد برناوي وكفى الله المعلمين شر بعض الطلاب . تألمت كثيراً لما حدث للمعلم لكنني لا أملك التفاصيل لا أتحدث عن تصرف الطالب بشكل كامل لكنه في كل الحالات تصرف يجب أن يكون رادعاً لكل الطلاب في المملكة العربية السعودية ويجب أن لايمر مرور الكرام حتى لايتكرر .
في الختام لي لقاء في موضوع قادم
لم يعد التعليم مكاناً صالحاً للتعلم ولا يوجد إحترام إلا من القلة القليلة . الطالب أصبح يعرف النظام الذي بات يصب في مصلحته والمعلم بات مقلوباً على أمر لا يعرف أي مصير يلاقي . ( هكذا يردد المعلمون ولكن ماهي الحقيقة )
لست هنا للحديث عن الضرب الذي يشكل مثار جدل بين أوساط المعلمين بين معارض ومؤيد وشخصياً أؤيد وفق ضوابط معينة .
يتكلم الكثير من المعلمين عن هيبة المعلمين المفقودة وحقيقة من واقع تجربة أرى أن هناك حالات يتحملها المعلم نفسه .
أولاً : إنضباط المعلم
عندما يفقد المعلم سيطرته على نفسه ويفتقد للانضباط في حضوره وانصرافه ودخوله الحصة واهتمامه بها . يفقد معها جزء من الاحترام لدى الطالب عندما يرى معلمه لايكترث بالوقت . فكيف يحترم طالب معلم باليوم الأول يقول من يتأخر عن الحصة سيعاقب ثم يأتي اليوم التالي ويتأخر بسبب نقاش رياضي حاد بينه وبين أحد المعلمين أو غيرها من السواليف التي تدار داخل غرفة المعلمين .
ليس الكل هكذا ولكن هناك فئة بهذا الشكل . فيأتي المعلم متأخراً لايستطع عقاب المتأخرين فيبدأ يخسر جزء مهم من هيبته .
ثانياً : أخلاقيات المعلمين :
تصرفات المعلمين بغرفة المعلمين ببعض الأحيان تؤدي إلى أن المعلمين يفتقدوا هيبتهم أمام طلابهم . ففي كل سنة أقول يارب ألاقي مدرسة معلمينها يتفهموا أن غرفة المعلمين قد يدخلها طالب ونحن بوضعيات وأحاديث لاتليق بالوسط التعليمي التربوي .
حركات وتصرفات وكلام لايمكنني توضيحه وياما حذرت خصوصاً في هذا العام من دخول الطلاب ودخل طالب وشاف معلم يمازح معلم بحركة لا أخلاقية .
الطالب سينقل الصورة للطلاب .
أخلاقيات المعلمين وأنا لا أعمم بل اتكلم عن البعض في الألفاظ البذيئة التي تصدر تجاه الطالب لا تزيد المعلم هيبة وتجعل الطالب يخاف منه بل تفقده الاحترام .
معلم في فترة سابقة كان يترك الحصة من أجل شاشة الجوال والآن من أجل تويتر والواتساب كيف تريده أن يجد احترام الطالب .
معلم لايعرف أن يفرق بين طالب وطالب في التعامل ولا يعرف خصائص كل مرحلة يدرس بها كيف يطالب أن يكون محترماً .
ثالثاً : مقومات المعلمين التعليمية
هناك فئة من المعلمين غير مؤهلة لأن تكون أساتذة علم . يهمها الراتب أكثر من أهمية تطوير مهاراتها التعليمية والتربوبية . يعتقد أن قراءة كتاب الطالب هي كل شيء .
أحد المعلمين يقول لي أنه يقوم بقراءة الدرس للطلاب ثم ينصرف . طيب هل هذة حصة ............. أم حصة قراءة .
معلم تتوفر لديه وسائل تقنية لايعرف حتى كيف يستخدمها لكنه مطلع على كل جديد بوسائل التقنية بجواله .
وصلت لقناعة أن الكثير من المطالبين بهيبة المعلم هم أناس فشلوا في السيطرة على طلابهم لأسباب تتعلق بهم وليس نظام وزارة التربية ولم يجدوا غير المطالبة بالضرب
لتعاد تلك الهيبة .
لو سألمتوني قبل أعوام لقلت لكم أنا مطالب وبقوة بالضرب وليس هناك رادع للطلاب غير الضرب ولكنها كانت قناعة خاطئة تماماً . نعم نحتاج للضرب ولكن لايكون ذلك بالحرية التي يطالب بها بعض المعلمين .
كيف يحترم الطالب المعلم وكيف يعيد هيبته ؟
يمكن أن تنل احترام الطالب وحبهم لك بالخوف من رب العالمين والعمل بإيمان ان التعليم أمانة وأن هؤلاء الطالب أمانة ستسأل عنهم ويجب أن تبذل كل المجهودات الممكنة في سبيل إيصال رسالتك لهم .
تطوير مهاراتك التربوية ومعلوماتك التعليمية وخلق الانضباط والالتزام به وترك الأنظمة المعقدة . تستطيع السيطرة على الفصل بالقليل من التعليمات التربوية .
كن قوياً في معلوماتك التي تأتي للطالب بالفائدة . غير من منهجيتك وطريقتك في كل حصة وحارب الملل والوقت الضائع بسبب النهاية المبكرة للحصص .
وهل يعقل حصة تنتهي بعد مرور عشر دقائق من بدايتها !
وزارة التربية ودورها في تطوير المعلمين
وزارة التربية للأسف لاتعرف كيف تقوم بتطوير المعلمين ولا تريد أن تتكفل بميزانيات هي في غنى عنها . دعك من كل إدارات التطوير والتدريب التربوي فكلها لاتفد المعلم شيئاً . تقدم دورات منسوخة على السي دي ويأتون لقرائتها أمامنا بشكل ممل . لو وزعوها لوفروا الوقت والجهد .
تطوير المعلم مرتبط بتطوير المنهج الذي ينسخ لسنوات وسنوات دون تطوير اللهم الغلاف . وإن كانت هناك خطوات لتطوير بعض المواد ولكنها ليست بالشكل المطلوب .
تطوير الفصول . عندما تدخل فصل من الفصول المدرسية تصاب بالإكتئاب وتشعر بضيق في التنفس فكيف يمكنني أن أقوم بتهيئة نفسي قبل تهيئة طلابي وتلك الفصول تعاني .
مكافآت للمعلمين المتميزين غير موجودة ماعدى بعض الاجتهادات من بعض مدراء المدارس وغالباً ماتكون مكافئات تقتل الطموح .
برناوي رحمه الله
رحم الله المعلم الفاضل محمد برناوي وكفى الله المعلمين شر بعض الطلاب . تألمت كثيراً لما حدث للمعلم لكنني لا أملك التفاصيل لا أتحدث عن تصرف الطالب بشكل كامل لكنه في كل الحالات تصرف يجب أن يكون رادعاً لكل الطلاب في المملكة العربية السعودية ويجب أن لايمر مرور الكرام حتى لايتكرر .
في الختام لي لقاء في موضوع قادم