هلالي^الشرقية
15-01-2007, 08:59 PM
إبراهيم عبد العزيز اليوسف - جريدة الاقتصادية - يوم الاحد
لم يتبق على انطلاق دورة الخليج الـ 18 في الإمارات سوى ثلاثة أيام، وبهذه المناسبة تتزاحم في ذهني الذكريات من البدايات الأولى لتلك الدورة قبل 36 سنة عندما أقيمت الدورة الأولى في البحرين عام 1970، وأتذكر حتى الآن ما أعقب تلك الدورة من عقوبات شطب وإيقاف لمعظم اللاعبين والإداريين ولم يسلم منها إلا سلطان بن مناحي قائد المنتخب، وأحمد عيد حارس المرمى. وكنت أتابع تلك الدورة وما صاحبها من أحداث من خلال الصحف فقط. وجاءت الدورة الثانية التي أقيمت في الرياض عام 1972 وأقيمت على ملعب الملز. وركبت مع مجموعة من الزملاء في الدراسة وكنا في الصف الثاني الثانوي ركبنا في وانيت ومن حرصنا على حضورها وافقنا على الركوب في الصندوق حيث إن السائق صاحب السيارة قد أركب أولاده معه في مقدمة السيارة ودفع كل واحد منا عشرة ريالات قيمة السفر من شقراء إلى ملعب الملز في الرياض ذهابا وإيابا. كان معي وقتها راديو صغير لاستمع إلى التعليق على المباراة ولأتعرف على اللاعبين من الفريقين، وكانت المباراة الأولى بين السعودية والكويت وكان الجمهور كثيفا والدخول إلى الملعب صعبا جدا بسبب الزحام وقلة البوابات المفتوحة ومن شدة الزحام فقدت الراديو حيث سقط من يدي من شدة التدافع. صعدنا إلى مدرجات الملعب وإذا بالفريق الكويتي يسجل الهدف الأول عن طريق جاسم يعقوب وحزنت حزنا شديدا زاده تسجيل لاعب الكويت علي الملا الهدف الثاني. لكن لاعب السعودية محمد المغنم "الصاروخ" سجل هدف السعودية الأول ثم سجل اللاعب السعودي "النور موسى" هدف التعادل في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل. في تلك الدورة تسبب انسحاب البحرين في المباراة الأخيرة أمام السعودية في حصول الكويت على كأس الدورة بفارق الأهداف. وللتاريخ كانت بطولة رائعة وشاركت فيها الإمارات لأول مرة. وأصدرت اللجنة المنظمة لتلك الدورة كتيبا عن جميع فعاليات الدورة والفرق المشاركة واللجان المنظمة ونظام الدورة مازلت أحتفظ به حتى الآن، كما أصدرت ألبوما لصور لاعبي المنتخب السعودي في تلك الدورة، وهم: أحمد عيد، طارق التميمي، عبد الرزاق أبو داود، ناصر الجوهر، علي عسيري، عبد الله يحيى، عيد الصغير، مبروك طامي الفيصل، سليمان أبو داود، صالح عبد الكريم، مبارك الناصر، صالح الهندي "مسمار"، سعيد مذكور "الغراب"، سليمان مطر "الكبش"، النور موسى، خالد سرور، محسن بخيت، ساعد رزق، محمد المغنم"الصاروخ"، ونخبة من خيرة اللاعبين، وكان يدرب المنتخب السعودي المصري طه إسماعيل، وعادل الجزار، عباس حداوي مسؤول عن المنتخب، ومحمد الطرابلسي، وإبراهيم الحلبي إداريا المنتخب. وكانت لجان الدورة 12 لجنة، وهي:
1 ـ إدارة الدورة برئاسة سمو مدير عام رعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله.
2 ـ إدارة فريق المملكة كما ذكرنا سابقا.
3 ـ الشؤون الإدارية، جار الله العنبري ـ مقررا.
4 ـ الشؤون المالية، عبد الله عبد الوهاب مقررا.
5 ـ اللجنة الإعلامية، عبد الرحمن العليق مقررا.
6 ـ لجنة المهرجان، مصطفى الباجوري مقررا.
7 ـ لجنة الحفلات والرحلات، عدنان جلون مقررا.
8 ـ لجنة الملاعب والأدوات والجوائز، رشيد دشان مقررا.
9 ـ لجنة الاستقبال والضيافة والمواصلات، عبد الله السحيباني مقررا.
10 ـ لجنة المرافقة، عبد الله فرج مقررا.
11 ـ لجنة النظام، محمد الرويشد مقررا.
12 ـ لجنة الرعاية الصحية، جبر حليمة مقررا.
ذكرت اللاعبين واللجان ورؤساءها ولدي الكثير من أسماء أعضاء اللجان، لكي يتذكر الجميع جهودهم ومساهماتهم في هذا الوقت.
لم يتبق على انطلاق دورة الخليج الـ 18 في الإمارات سوى ثلاثة أيام، وبهذه المناسبة تتزاحم في ذهني الذكريات من البدايات الأولى لتلك الدورة قبل 36 سنة عندما أقيمت الدورة الأولى في البحرين عام 1970، وأتذكر حتى الآن ما أعقب تلك الدورة من عقوبات شطب وإيقاف لمعظم اللاعبين والإداريين ولم يسلم منها إلا سلطان بن مناحي قائد المنتخب، وأحمد عيد حارس المرمى. وكنت أتابع تلك الدورة وما صاحبها من أحداث من خلال الصحف فقط. وجاءت الدورة الثانية التي أقيمت في الرياض عام 1972 وأقيمت على ملعب الملز. وركبت مع مجموعة من الزملاء في الدراسة وكنا في الصف الثاني الثانوي ركبنا في وانيت ومن حرصنا على حضورها وافقنا على الركوب في الصندوق حيث إن السائق صاحب السيارة قد أركب أولاده معه في مقدمة السيارة ودفع كل واحد منا عشرة ريالات قيمة السفر من شقراء إلى ملعب الملز في الرياض ذهابا وإيابا. كان معي وقتها راديو صغير لاستمع إلى التعليق على المباراة ولأتعرف على اللاعبين من الفريقين، وكانت المباراة الأولى بين السعودية والكويت وكان الجمهور كثيفا والدخول إلى الملعب صعبا جدا بسبب الزحام وقلة البوابات المفتوحة ومن شدة الزحام فقدت الراديو حيث سقط من يدي من شدة التدافع. صعدنا إلى مدرجات الملعب وإذا بالفريق الكويتي يسجل الهدف الأول عن طريق جاسم يعقوب وحزنت حزنا شديدا زاده تسجيل لاعب الكويت علي الملا الهدف الثاني. لكن لاعب السعودية محمد المغنم "الصاروخ" سجل هدف السعودية الأول ثم سجل اللاعب السعودي "النور موسى" هدف التعادل في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل. في تلك الدورة تسبب انسحاب البحرين في المباراة الأخيرة أمام السعودية في حصول الكويت على كأس الدورة بفارق الأهداف. وللتاريخ كانت بطولة رائعة وشاركت فيها الإمارات لأول مرة. وأصدرت اللجنة المنظمة لتلك الدورة كتيبا عن جميع فعاليات الدورة والفرق المشاركة واللجان المنظمة ونظام الدورة مازلت أحتفظ به حتى الآن، كما أصدرت ألبوما لصور لاعبي المنتخب السعودي في تلك الدورة، وهم: أحمد عيد، طارق التميمي، عبد الرزاق أبو داود، ناصر الجوهر، علي عسيري، عبد الله يحيى، عيد الصغير، مبروك طامي الفيصل، سليمان أبو داود، صالح عبد الكريم، مبارك الناصر، صالح الهندي "مسمار"، سعيد مذكور "الغراب"، سليمان مطر "الكبش"، النور موسى، خالد سرور، محسن بخيت، ساعد رزق، محمد المغنم"الصاروخ"، ونخبة من خيرة اللاعبين، وكان يدرب المنتخب السعودي المصري طه إسماعيل، وعادل الجزار، عباس حداوي مسؤول عن المنتخب، ومحمد الطرابلسي، وإبراهيم الحلبي إداريا المنتخب. وكانت لجان الدورة 12 لجنة، وهي:
1 ـ إدارة الدورة برئاسة سمو مدير عام رعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله.
2 ـ إدارة فريق المملكة كما ذكرنا سابقا.
3 ـ الشؤون الإدارية، جار الله العنبري ـ مقررا.
4 ـ الشؤون المالية، عبد الله عبد الوهاب مقررا.
5 ـ اللجنة الإعلامية، عبد الرحمن العليق مقررا.
6 ـ لجنة المهرجان، مصطفى الباجوري مقررا.
7 ـ لجنة الحفلات والرحلات، عدنان جلون مقررا.
8 ـ لجنة الملاعب والأدوات والجوائز، رشيد دشان مقررا.
9 ـ لجنة الاستقبال والضيافة والمواصلات، عبد الله السحيباني مقررا.
10 ـ لجنة المرافقة، عبد الله فرج مقررا.
11 ـ لجنة النظام، محمد الرويشد مقررا.
12 ـ لجنة الرعاية الصحية، جبر حليمة مقررا.
ذكرت اللاعبين واللجان ورؤساءها ولدي الكثير من أسماء أعضاء اللجان، لكي يتذكر الجميع جهودهم ومساهماتهم في هذا الوقت.