تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضروري اريد نص روايه (احلام نبيلة )و(احلام البحر القديمة)



جوريةالكون
15-01-2007, 01:23 AM
ضروري اريد نص روايه (احلام نبيلة )و(احلام البحر القديمة)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة والاخوات اعضاء الاعزاء

ابي فزعتكم

اخت لنا طالبة ماجستير في النقد الروائي

تبحثت عن نص لرواية ( احلام وردية )

للكاتبة عزيزة عبدالله اليمن

ونص رواية (أحلام البحر القديمة )

شعاع خليفة الثاني قطر

وما وجدتهما فهما ليستى مشهورتان
اللي يقدر يوفر لي الروايتان اكون ممنونه

الله الله عاد مرشحينكم لي اعضاء فاعلين بالمنتدى

مع فائق شكري وامتناني

جوريةالكون
15-01-2007, 09:57 PM
?

?
?
?
?
?
?
?
?
?

newone_01
15-01-2007, 10:03 PM
هلا بك اختي


اليوم بطوله خيتي ادور لك عن الروايات ابد ما حصلت اي شي منهم


وللحين ادور في باقي المواقع والروايات


ولو حصلت اكيد راح اكون في خدمتك


تقبلي خالص تحياتي

أبوعبدالرحمن
16-01-2007, 12:07 AM
newone_01

الله يعطيك العافية


وانا متاكد انك منت مقصر يالغالي


وانا طلبت من الاخت انها تنزل طلبها هنا


جورية الكون


حياك الله بغرابيل

وان شاء الله الاخوان يلبون طلبك

(* الوفـاء طبعي *)
16-01-2007, 04:59 AM
newone_01
بارك الله فيك وفي جهودك...

جوريةالكون
16-01-2007, 10:33 AM
الاخ المشرف الكريم
newone_01


الله يرضى عليك

جزيت بجنة الفردوس

عبدالرحمن الجبابرة
02-02-2007, 02:49 AM
أحلام .. نبيلة / رواية يمنية
a'hlam .. nbilah / rwaiah imniah
تأليف: عزيزة عبد الله
ترجمة، تحقيق:
النوع: غلاف عادي، 24×17، 191 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
الناشر: مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع تاريخ النشر: 01/01/1997
اللغة: عربي
ـــــــــــــــــــــــــ
يمكن شراء الكتاب من موقع مكتبة النيل والفرات بطرق المراسلة

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
الدكتور حاتم الصكر وهو أديب وناقد عراقي يقول حول الرواية :
http://www.nabanews.net/photo/06-12-24-509243290.jpg

تنتمي رواية عزيزة عبدالله (أحلام.. نبيلة) إلى الاتجاه الواقعي، لذا تنجز الرواية برنامجها السردي وفقا لاشتراطات هذا الاتجاه، ولا تكتفي بتأكيد ذلك على مستوى الفن أي كتابة العمل ذاته، بل على مستوى التلقي حيث تسرب للقارئ – في مقدمة العمل وتمهيده وفي ثناياه أيضا- ما يوجه قراءته باتجاه مطابقة أحداث الرواية للواقع والتصاقها به.
1-3
وأول ما يطالعنا هو عنوان الرواية الذي يعتمد على التمويه ومخادعة القارئ.
فأحلام هي بطلة الرواية التي تسرد ما جرى لها منذ أن عرفت باسم (حليمة) ثم تحولها الى (أحلام). و(نبيلة) هي ابنة أخيها الطفلة التي تعهدتها بالتربية بعد هجرة والدها (راجح) لكن العنوان يوحي بوصف الأحلام بالنبل لأنها أحلام امرأة فقيرة لم يتح لها التحقق بسبب الظروف القاسية التي مرت بها البلطة.
كما يمكن قراءة جملة العنوان باعتبارها جملة اسمية (مركبة من المبتدأ وخبر)(6) أي أن أحلام بطلة الرواية موصوفة بالخبر (نبيلة) رغم الشر الذي مارسته بعد أن تحولت الى (أحلام الجديدة) وتأكيدا لبراءتها كونها ضحية لاستبداد الآخرين.
وإذا ما انتبهنا الى استراتيجية العنوان وكونه نصا مفتاحيا يضيء الطريق الي النص الاكبر أو متن الرواية، لأمكننا اكتشاف ما في هذا العنوان من جماليات تقليدية تختفي وراء لعبة التورية، واخفاء أهداف مضمونية وراء التسمية.
ولا يخفى أن التسميات العنوانية أو المتصلة بالشخصيات تعكس جزءا من أيدلوجية النص الروائي ورؤية كاتبته التي تريد تلخيص رأيها بمأساة (أحلام) وما جرى لها، وبذا يؤدي العنوان وظيفة استباقية، أي أنه يحقق هدفا سابقا على إنجاز البرنامج السردي للنص.

2-3
ويؤازر هذا التصور(اخلاقي)والرؤية الشاملة لقضية المرأة الضحية رنم نبلها، ما عكسه مصمم الغلاف (حلمي التوني) حين وضع في واجهة الكتاب الأمامية رسما لإمرة ملفوقة بستارة تقليدية مما تلبسه النساء اليمنيات كجزء من الحجاب، الذي تأكد كذلك بالنقاب الموضوع على الوجه، فلا تظهر منه إلا العينان بينما التف على المرأة حزام عريض بالغ فيه الرسام ليعكس أسر المرأة وتقييدها، مظهرا الخنجر اليمني (الجنبية) رمزا لمكانة الرجل وسطوته، في حين تظهر المرأة ملحقة به. (8)
3-3
وسوف نتجاوز عبارة (رواية يمنية) التي أثبتها الناشر تحت العنوان، ربما ليزيد جاذبية العمل الروائي، أو يخصصه بهذا الجزء المجهول والمشرق من بلاد العرب، فقد علمت أن الروائية لم تنص على وصف روايتها بأنها (يمنية) في أصل عملها.
لكن ذلك يعكس أفق انتظار الناشر كقارئ للعمل، ودرجة تلقيه له وإحالته له – بعد القراءة – إحالة قوية ومباشرة الى الواقع، وإلا فإن هذه الرواية منجز إبداعي عربي في المقام الاول، ولا مبرر لهذا الوصف إلا في الروايات المترجمة في العادة. (8)
ويتعمق إحساس القارئ بمحلية العمل وواقعيته عندما تطالعه عتبة أخرى من عتبات القراءة وموجه آخر من موجهات القوية، وهو التنويه الذي تصدر العمل وهو بتوقيع المؤلفة حيث تقول: "تنويه لم أبذل في هذه الرواية جهدا سوى الصياغة وترتيب الأحداث وذلك أن وقائعها المثيرة وواقعيتها الدرامية لم تكن في حاجة الى المزيد." المؤلفة.
بالمؤلفة- وهي تصر على هذا الوصف، وليس وصف الكاتبة أو الروائية- إنما اكتفت بالصياغة وترتيب الأحداث، أي أنها مسؤولة عن المبنى الحكائي نفسه وترتيب الأحداث بحسب وقوعها ودرجة صدقها وواقعيتها (الدرامية) فهي تعود للساردة وبطلة القصة كما يظهر من القراءة.
وبهذا نفسر مقدمة (طارق فودة) للعمل، حيث اعتبر الرواية ((حكاية اليمن كلها عبر شخوصها التي عاشت أزمنة محددة في قراها الصغيرة تعاني وتحلم بعد أفضل ...)). (9)
أما قراءة الدكتور عبدالعزيز المقالح في تقديمه للرواية فتعكس رؤيته لصلة العمل الروائي بالواقع، حيث اعتبر نجاح الرواية، ليس في مطابقتها للوقائع ومقدار واقعيتها بل ((في إبراز القلق المخيف الذي تعاني منه بطلة الرواية وما تتعرض له من مشاكل نفسية واجتماعية)). (10) ولكن قراءة المقالح (إسقاطية) أي انهها تنبثق من ذاته القارئة كفاعل، أما قراءة فودة فهي (تفسيرية) تتبع العمل وتنفعل به وتنقاد الى موجهاته. وهذا في ظني مصير أغلب القراءات المتناغمة مع واقعية العمل والبحث عن انعكاس مفردات الواقع داخل العمل، ومدى مطابقتها له ونقلها لجزئياته.

1-3-3
تختار عزيزة عبدالله المزاوجة بين نوعين من السرد هما (السرد الموضوعى) الذي يقوم فيه راو خارجي عليم بمهمة السرد و(السرد الذاتي) المتميز بحضور السارد وقيامه بالمشاركة في الأحداث. لكن المؤلفةالمكتفية (بترتيب الأحداث) تعطي مهمة السرد لأحلام، بعد لقائها بها في أحد المجالس النسوية وانتباهها الى الطفلة ذات الأعوام الأربعة التي تصاحب أحلام، ثم تستدرجها الى بيتها بعد معالجة الطفلة لتقص عليها حكايتها.. وتلجأ المؤلفة الى تجزئة أو تشظية الأحداث عبر لوحات أو مشاهد قصصية قصيرة ذات عناوين فرعية، ترتب من خلالها أفعال يبدأ من النهاية، أي أن المصائر كلها قد تحددت وأن النهاية قد انكشفت، لكن المؤلفة، الساردة الأولى، تجزئ الاحداث وتقدمها بتعليقات ومقدمات منها لتربط سياقها..
2-2-3
تنجو شخصية أحلام من النمطية داخل الرواية عبر تمردها واصرارها على ما تفعل خلافا لصورة النمطية المتوقعة لها ضمن أبعادها الواقعية..لذا فهي تتحول من (حليمة) التي تقص مأساتها التي بدأت عند زواجها وسفر زوجها الذي اختاره لها أبوها بعد أن عرفه في المهجر، ثم هجرته ثانية بعد زواجها منه، وما تعانيه من عنت أسرته خلال غيابه، وتطليقها منه برغبة والدها، وزواجها ثانية رغم أن لها ولدا من زوجها الأول، لكن الزوج الثاني يهاجر أيضا بعد حادث دراماتيكي يموت فيه ابن حليمة من زوجها الأول وابنها من زوجها الثاني، ويتشرد أخوها (والد الطفلة نبيلة) وتزداد النزعة المليودرامية للرواية بزواج الأب نفسه ثم موته واضطرار حليمة الى إعالة أكثر من أسرة بينما يوغل زوجها في أسفاره، وتنتاب أحلام شتى الاضطهادات من اخوتها وزوجة أبيها حتى تضطر الى الجنوح والبحث عن سند أو قوة تواجه بها الحياة، فتجدها في (أمة الملكة) المتزوجة من أجد المسؤولين والتي تعينها لتثأر من كل مضطهديها وتزين لها الإيغال في الشر .. ولا تنتهي الرواية نهاية محددة فحليمة تغيرت وصارت (أحلام) وامرأة جديدة لا يثنيها شيء عن هدفها، فتعلق المؤلفة – الساردة الأولى على الأحداث في فصول الرواية الأخيرة تعليقا مباشرا حين لا تستطيع مساعدة أحلام في بناء حياة جديدة، وتخاطب القارئ لتأمل ما حدث لهذه المرأة والعمل على ألا تكون نبيلة الصغيرة كأحلام .. وبذا يتحول القارئ الى مروي له بعد أن كانت الكاتبة هي المروي لها .. وهكذا تتكشف الفلسفة الواقعية للرواية بتعليقات وتعقيدات مباشرة مثل ((لا أحب للمرأة في بلدي السعيد أن تكون غير تلك الابنة الصالحة المطيعة والزوجة الراضية والأم المتفانية .. لكن مع كل المراعاة لشعورها وكرامتها، وعدم الدفع بها لأن تضطر للتحول الى أحلام جديدة تنتزع حقوقها بيدها وبأية وسيلة متاحة أمامها وحتى لو كانت غير شريفة ..))(11) وهي تعليقات تتخلل السرد وتقطعه بعد أن أصبحت الساردة الأولى مستمعة (أي مرويا لها) لقصة أحلام كما لاحظنا .. وفي عمل يتطابق مع مرجعه مثل (أحلام ... نبيلة) لا يمكن للمحلل العثور على سمات سردية واضحة، فتخطيط البرنامج السردي خاضع لتمثيل الواقع والدفع بالرواية الى مطابقة وقائعه .. كما أن السارد هنا مطابق لما يروي فلا مجال التوترات أو تعارضات إلا في بعض الأفعال والأحداث التي اكتفت الكاتبة التعليق عليها.. ورغم أن الكاتبة جعلت من أحلام شخصية مركبة لا سطحية، فإنها اعتمدت على ازدواجيتها الظاهرية وتحول مشاعرها وعواطفها وأفعالها بناء على ذلك. أي أنها لم ترصد دواخلها وأعماقها لتعكس صدى تلك التحولات عليها..
3-3-3
ولم تهمل الكاتبة الأساليب الممكنة لإنجاز السرد: وصفا وقصا وحوارا، لكنها أتاحت للأفعال وأحداث السرد مكانا واسعا بحيث تلاحقت الأفعال وصار لها زمن أكبر من زمن القص نفسه، فضلا عن زمن الكتابة، لدفع الأحداث الى نقطتها الميلودرامية المؤثرة.. واكتفت من الوصف بما يحيط جلسات القات ومواصلة السرد بين إضفاء خصوصية على مكان الحدث وهو (منطقة حراز) في الريف اليمني، ولم يظهر الزمن واضحا أو متعينا، كما أن لغة السرد اكتفت بالبساطة المطلوبة من شخصية كأحلام، وبدلا من صنع فضاء لغوي وجماليات تعبيرية كانت اللغة تقوم بدور الانجاز الحدثي وتوصيل الأفكار دون اعتناء بالمفردة أو الصورة أو الحوار المؤثر واللجوء الى دلالات شائعة ومعان ومغازي معروفة تنصب على عكس معاناة الشخصية كامرأة في مجتمع يمارس عليها أنواع الاضطهاد والتهميش..

ــــــــــــــــــــ
أما الناشر للرواية فيقول :

الناشر:
هذه الرواية " أحلام ... نبيلة" وكاتبتها السيدة عزيزة عبد الله، يندرجان بحق تحت وصف " غير مسبوق" ، وذلك ان موضوع الرواية غير مسبوق فى معالجته للأوضاع السلبية التى أفرزتها مرحلة الانعتاق والتطور التى يشهدها اليمن تباعا منذ اندلاع الثورة، خاصة وضع المرأة المقهورة فى مجتمع يعانى موروثات التخلف ورواسب التقاليد والعادات الصارمة ، ويخطو حثيثا صوب استعادة سابق حضاراته العظيمةعبر الخيار الديمقراطي، وتقنين المسئولية ووضع ضوابطها حتى لا تصبح سيفا مسلطا لممارسة المظالم والانتقام والإثراء الحرام و ... ذلك ما أحاطت به الرواية أديبا ودراميا بدقة وأمانة من خلال تجسيدها للشخصيات " أحلام ونبيله وأمة الملك والمسئول المجهول وحاشيته" ! أما غير المسبوق فى المولفة كمبدعة صاعدة وواعده شجاعتها فى اقتحام أصعب ميادين الأدب ... " الرواية" ، خاصة وأنها اعتمدت أسلوب التثقيف الذاتي فى النهوض من ركام العزلة التى استحكمت حول اليمن قرونا طويلة ، وحرمت المرأة من نعمة التعليم، وأيضا فى اعترافها الصريح بأنها تورعت عن البوح بكل الحقيقة، وخفت إلى حد ما من مرارتها وفقا للظروف والأحوال السائدة الآن فى اليمن، وذلك اختيارها أسلوب الإشارة لا التصريح بأسماء العابثين، باعتبار "أن كل لبيب بالإشارة يفهم "!

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
مودتي