مشاهدة النسخة كاملة : الى new oneارجوا المساعده عاجلا
الغزال الشارد***
14-01-2007, 08:27 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اهلا اخويnew one اشكرك على المراجع التي سبق وان وضعتها في المنتدى استفدت منها كثير والله يعطيك العافيه على هذا المجهود المتكامل لكـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــن عندي طلب ممكن تساعدني في بحثي الباقي في الكتب التاليه 1-الامان 2-الكتاب 3-معجم مقايس اللغه 4-المعرب لاني لازم اسلمها قبل الاختبارات ولك جزيل الشكر
newone_01
14-01-2007, 08:29 PM
هلا بك خيتي الغزال الشارد
وحياك الله ويانا في المنتدى
بحثت كثير عن باقي المراجع لكن من دون فايده
لكن اوعدك الليله ابحث عنهم وانزل اي معلومات اتحصلها
تقبلي خالص تحياتي
مع تمنياتي لك بدوام التوفيق
newone_01
15-01-2007, 12:10 AM
هلا بك خيتي
هذا مقدمة كتاب معاجم مقايس اللغة ما ادري لو تصلح او لا
الحمد لله، والصلاة والسلام عليه سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فإن من تيسير القواعد العربية، وتذليل صعابها تسهيل مسالكها، وحسن ترتيبها، لا العبث بأصولها على الطريقة المعجمية، فلم يعد الوقت يتسع ليخوض المرء في كتب النحو والتصريف وشروحها وحواشيها ليله ونهاره ليظفر ببغيته، وجواب مسألته.
وقد سبق علماء اللغة بوضع المعاجم لمفردات اللغة وفيها جميع ما يتعلق بها من معان، وقد كانت قبل ذلك مفرقة في كتب كثيرة، فمن اليسير جداً أن يجد امرؤ حاجته في معاجم اللغة من غير عناء. وكذلك بعض علماء النحو وضع لحروف المعاني، وبعض المبنيات من الأسماء ترتيباً على حروف المعجم، مثل كتاب الأزهية، ومغني اللبيب، والجنى الداني، وخيرهم المغني، وكلهم أفاد ويسر.
وأول كتاب في النحو أكبر من متوسط صنف على الترتيب المعجمي كتاب "معجم النحو" الذي صنفته منذ عشر سنوات ، وقد قلت في مقدمته: إنه "معجم لمعظم قواعد النحو وكلماته وحروفه، بله كلمات وتعابير صحيحة شهرت ووردت في كلام العرب والمؤلفين، وخفي إعرابها، ويصعب التماسها في كتب النحو" وطبع هذا المعجم ثلاث مرات: مرتين في دمشق، ومرة في إيران، وقرأه المهتمون بالعربية، ورأوا فيه ما يفيدهم، وما يريحهم من عنت المراجعة والخوض في الكتب. ولوحظ على هذا المعجم أن تكون مصادره كما جاء في مقدمته: إنه "لم يخرج عن كتب معروفة مألوفة موثوقة" والذي ينبغي أن تكون مصادره كتب الأقدمين من النحويين فهي أصح وأوثق، فاسترحت لهذه الملاحظة واستيقنت فائدتها، ولهذا صنفت هذا الكتاب: "معجم القواعد العربية" وجعلت أول مراجعه وأهمها الكتاب لسيبويه، والمقتضب للمبرد وغيرهما من كتب الأوائل، ثم كتباً أخرى كثيرة منها شرح المفصل لابن يعيش، وشرح الكافية لرضي الدين، ومنها كتب ابن هشام، وشروح ألفية ابن مالك، وهناك كتب كثيرة أخذت منها جملاً من القواعد والإعراب. وبهذا جاء النحو بهذا المعجم مستوفياً كافياً لا يحتاج معه إلى غيره. ولا يذهبن الظن بامرئ إلى أن يتصور أن هذا الكتاب صعب الفهم، بعيد الغور إذ كان أهم مصادره الكتاب لسيبويه والمقتضب للمبرد، فما بهذا الكتاب شيء صعب على من له بعض الملكة في فهم كلام النحاة، على أنني لم آل جهداً في تسهيل بعض ما يظن به الصعوبة، وهذا أقل ما في هذا الكتاب. ولتمام الفائدة فقد ضممت إلى النحو فن التصريف، ودمجه في الترتيب المعجمي، وذلك لأنه لا بد منهما في فهم العربية، ولا بد للنحو من التصريف ولا بد للتصريف من النحو، فإذا كان النحو ينظر إلى أواخر الكلم فإن التصريف ينظر إلى أصول الكلمة وزوائدها والتغيرات فيها، على أني لم أتبسط في التصريف تبسطي في النحو بل اكتفيت منه بما يحتاجه غير المختص. كما زدت إلى النحو والتصريف: الإملاء وهو تصوير اللفظ وله علاقة كبيرة فيهما، وقد صنفته على طريقة علماء العربية، وما كتبته من الإملاء جزء صغير لا يحتاج إلى أكثر منه، وقد ذيلت به هذا الكتاب. وظاهر ما يراد بالترتيب المعجمي، ونزيده إيضاحاً فنقول: ما من قاعدة أو كلمة إعرابية، أو حرف معنى أو قاعدة صرفية إلا تابع لحروف المعجم، فالمبتدأ بجميع ما يتعلق به تجده في الميم مع الباء، وكذلك الخبر تجده في الخاء مع الباء، ومثله الفاعل في الفاء مع الألف، وإن في الألف مع النون، ومثلها أخواتها تجد كل واحدة في حرفها الأول مع الثاني، ومثلها: ولاسيما، وكلما، وكذلك جميع أبواب التصريف خاضعة لهذا الترتيب. فالإبدال مثلاً تجده في الألف مع الباء، والإعلال تجده في الألف مع العين، والنسب: تجده في النون مع السين، ومثله: القلب، والفعل الثلاثي المجرد، وهكذا..
وها هو ذا "معجم القواعد العربية" بين يدي المهتمين بالعربية: نحوها وصرفها، وإملائها، وعسى أن يجدوا فيه غَنَاءً، وعسى أن يجدوا فيه علماً وفائدة، ومرجعاً ميسّراً نافعاً. وأنا أرجو من علماء هذا الشأن أن ينبهوني إلى ما يعرض لهم من رأي في كتابي هذا لعلي أستدركه في طبعة أخرى. أسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يكون في جهدي بتأليفه بعض الإسهام في رفع شأن اللغة العربية لغة القرآن الكريم.
newone_01
15-01-2007, 12:12 AM
هذا رابط فيه مجموعة قواميس يمكن تستفيدين منهم
http://www.elshabab.com/docs/mydownloads/index.php?eh=showprogram&subcategoryid=104&categoryid=3
اما باقي االكتب ما ادري هل هي قواميس او ويش هم
مثل الامان .. الكتاب .. المعرب
ولي عودة ان شاء الله
الغزال الشارد***
15-01-2007, 07:18 PM
اهلا اخوي newone-1اشكرك على الاهتمام اساسا الدكتور ماقال هذا معجم ولا قاموس اهم شي ابحثوا عنه من حيث طريقه الترتيب والمزايا والعيوب وغيرها
وعلى فكره سبق ان حاولت فتح موقع الشباب لكن مايفتح معي
newone_01
15-01-2007, 07:49 PM
هلا فيك خيتي الغزال الشارد
راح انزل الكتب المطلوبة واتمنى تتحصلين من خلالهم على المطلوب منك
وراح ابحث اكثر عن تلخيص مختصر لهم
تقبلي خالص تحياتي
newone_01
15-01-2007, 08:05 PM
كتاب مقاييس اللغة، وهو كتاب جليل لم يصنف مثله بن فارس ولعله من أواخر الكتب التي ألَّفها، فلذلك لم يظفر بالشهرة التي ظفر بها غيره فإن هذَا النضج اللغوي الذي يَتَجلّى فيه، مِنْ دلائل ذلك، كما أن خمول ذكرهذَا الكتَاب بين العُلماء والمؤلفين، مِنْ أدلةِ ذلك. ولو أنه أتيح له أن يحيا طويلاً في زمان مؤلفه لاستَولى على بعْضِ الشهرة الَّتي نالها كتابه المجمل
الغزال الشارد***
16-01-2007, 09:55 PM
لو سمحت ممكن تساعدني في اقرب وقت لاني اذاكر للامتحانات ومااقدر اطلع للمكتبات على مااجمع المعلومات وانسقها واطبعها يبيها الاحد الله لايحرمك الاجر
newone_01
17-01-2007, 09:31 PM
هلا فيك اختي وربي يوفقك خيتي
معجم مقاييس اللغة
لأبن فارس كتاب آخر نادر في موضوعة وقيّم في مادته هو (معجم مقاييس اللغة)، فهو معجم فريد في بابه ، لا يشبهه في تناول المفردات إلا كتاب (مفردات غريب القرآن) للأصفهاني، إلا أن الأخير خاص بمفردات القرآن الكريم لا يتعداها، وأما المقاييس فقد تناول معظم مفردات اللغة. وقد بُنـي معجم مقاييس اللغة على فكرتين تُعدان من أهم موضوعاته:
رد المشتقات إلى أصول
(1) إن لمفردات العربية مقاييس صحيحة وأصولا تتفرع منها. وهذه الفكرة ذكرها ابن فارس أيضا في الصاحبي في باب (القول على لغة العرب هل لها قياس وهل يشتق بعض الكلام من بعض) حيث قال: "أجمع أهل اللغة إلا من شذ عنهم أن للغة العرب قياساً وأن العرب تشتق بعض الكلام من بعض، وأن اسم الجنّ مشتق من الاجتنان. وأن الجيم والنون تدُلاَّن أبداً عَلَى الستر. تقول العرب للدّرع: جُنَّة. وأجَنه الليلُ، وهذا جنين، أي هو فِي بطن أمّه أَوْ مقبور." وقد طبق هذه الفكرة في معجم المقاييس.
(جمر) الجيم والميم والراء أصلٌ واحدٌ : يدلُّ على التجمُّع.
فالجمر جَمْر النَّار معروف، الواحد جمْرة،
وَالجمّار جُمّار النخل وَجَامُورُهُ أيضاً، وهي شَحْمَةُ النَّخْلة. ويقال جَمَّرَ فلانٌ جيشَه إذا حبَسَهم في الغَزْوِ ولم يُقْفلْهُم إلى بلادهم، وحَافِرٌ مُجْمَرٌ: وَقَاحٌ صُلْبٌ مجتمع. وَالجَمَرَات الثلاثُ اللّواَتي بمكّة يُرْمَيْنَ من ذلك أيضاً، لتَجَمُّعِ ما هناك من الحصى.
وأمّا جمَرات العرب فقال قوم: إذا كان في القَبِيل ثلاثمائةِ فارسٍ فهي جَمْرَةٌ، وقال قوم: كلُّ قبيلٍ انضمُّوا وحاربوا غيرَهُم ولم يُحالفوا سواهم فهُمْ جمْرة. وكان أبو عبيدٍ يقول: جَمَرَاتُ العرب ثلاث: بنو ضَبَّة بن أُدّ، وبنو نُمير بن عامر، وبنو الْخرِث بن كعب، فطَفِئَتْ منهم جمرتان، وبقيت واحدة: طَفِئَت ضبّة لأنها حَالفت الرِّباب، وطَفِئَتْ بنو الْخرِث لأنّها حالفت مَذْحِجاً، وبقيت نُميرٌ لم تَطْفَأ، لأنّها لم تُحَالِفْ.
ويقال: جَمَّرَتِ المرأةُ شَعْرَها، إذا جمَعَتْهُ وعَقَدَتْهُ في قفائها، وهذا جَميرُ القوم أي مجتَمَعُهم، وقد أجْمَرَ القوم على الأمر: اجتَمَعُوا وابنُ جَميرٍ: اللّيلُ المظلم
(جمل): أحدهما تجمُّع وعِظَم الخَلْق، والآخر حُسْنٌ.
فالأوّل قولك أجْمَلْتُ الشَّيءَ، وهذه جُمْلَة الشَّيء، وَأجْمَلْتُه: حصّلته.
ويجوز أنُ يكون الجَمَل من هذا، لِعظَم خَلْقه، وَالجُمَّل حَبْل غَليظ، وهو من هذا أيضاً. ويقال أجْمَل القومُ: كثُرت جمالُهم، وَالجُمَاليّ: الرَّجُل العظيم الخَلْق، كأنه شُبِّه بالجمل، وكذلك ناقةٌ جُمَالِيَّة.
والأصل الآخر الجَمَال، وهو ضدُّ القبح، ورجلٌ جميل وَجُمَّال؛ قال ابن قتيبة: أصله من الجمِيل وهو وَدَك الشَّحمِ المُذابِ، يراد أنَّ ماءَ السِّمَنِ يجري في وجهه.
(جيش) الجيم والياء والشين أصلٌ واحد، وهو الثَّوَران والغَلَيان.
جاشت القِدْرُ تجيش جَيْشاً وجَيَشاناً. قال:
وجاشَتْ بهم يوماً إلى الليل قِدْرُنا تصكُّ حَرَابِيَّ الظُّهُورِ وتَدْسَعُ
جاشَتْ نَفْسُه، كأنّها غلَتْ. والجيش معروفٌ، وهو من الباب، لأنها جماعةٌ تَجِيش.
(عقل) العين والقاف واللام أصلٌ واحد منقاس مطرد، يدلُّ على حُبْسة في الشَّيء أو ما يقارب الحُبْسة.
العَقْل، وهو الحابس عن ذَميم القَول والفِعل.
المَعقِل والعَقْل، وهو الحِصن، وجمعه عُقول.
العَقْل، وهي الدِّيَة. يقال: عَقَلْتُ القتيلَ أعْقِله عقلاً، إذا أدّيتَ ديَته، وسمِّيت الدّية عَقْلاً لأنّ الإبل التي كانت تُؤخَذ في الدِّيات كانت تُجمَع فتُعقَل بفناء المقتول، فسمِّيت الدّيةُ عقلاً وإن كانت دراهم ودنانير. وقيل سمِّيت عقلاً لأنَّها تُمْسِك الدّم.
عَقَل الظّبي يَعْقِلُ عُقولاً ، إذا امتنع في الجبل. ويقال: عَقَل الطَّعامُ بطنَه، إذا أمسَكَه.
العَقُولُ من الدّواء: ما يُمسِك البطن.
عقَلْت البَعيرَ أعقِلُه عقلاً، إذا شَدَدتَ يدَه بعِقاله، وهو الرِّباط.
اعتُقل لسانُ فلانٍ، إذا احتبس عن الكلام.
عقيلةُ قومِها، كريمتُهم وخيارهم. ويُوصَف بذلك السيِّد أيضاً فيقال: هو عقيلة قومه. وعقيلةُ كلِّ شيءٍ: أكرمُه، سمِّيت عقيلةً لأنها عُقِلت في خدرها
أصل ما فوق الثلاثي
(2) والفكرة الثانية هي رأيه في أصل ما فوق الرباعي، وقد ذكر ذلك في الصاحبي عندما قال: "مذهبنا فِي أنّ الأشياء الزائدة عَلَى ثلاثة أحرف أكثرها منحوت، مثل قول العرب للرجل الشديد "ضَبَطرٌ" [ضبط وضبر] وَفِي "الصِّلِّدْم" إنه من "الصَّلد" و "الصَّدْم." ولكنه في المقاييس توسع في تطبيق هذا المفهوم على ما يريو على ثلاثمائة لفظ، وما خرج عن ذلك نسبه إما لزيادة حرف على الثلاثي أو نسبه إلى أصل الوضع.
ما جاءَ منحوتاً من كلام العرب في الرُّباعي
ومن ذلك بَحْثَرْتُ الشيءَ، إذا بَدّدته، وَالبَحْثَرَة: الكَدَر في الماء. وهذه منحوتةٌ من كلمتين: من بحثْتُ الشَّيء في التراب ومن البَثر الذي يَظْهَر على البَدَن، وهو عربيٌّ صحيحٌ معروف، وذلك أنَّه يَظْهَرُ متفرِّقاً على الجِلْد
(جُمْهُور): للرَّملة المشرفة على ما حولها وهذا من كلمتين من جَمَرَ؛ وقد قلنا إنّ ذلك يدلُّ على الاجتماع، ووصفنا الجَمَرات من العرب بما مضى ذِكره. والكلمة الأخرى جَهَر؛ وقد قلنا إنّ ذلك من العلوّ. فالجمهور شيءٌ متجمِّعٌ عالٍ.
(جُرثُومة). فهذا من كلمتين: من جَرَم وجَثَم، كأنه اقتَطَعَ من الأرض قطعةً فجثم فيها.
(تَجَحْفَلَ): القوم اجتمعوا، وقولهم للجيش العظيم (جَحفَلٌ)، و(جَحْفَلة الفَرَس). وقياس هؤلاء الكلماتِ واحدٌ، وهو من كلمتين: من الحَفْل وهو الجَمْع، ومن الجَفْل، وهو تَجَمُّع الشيء في ذهابٍ
ما زيد فيه حرف للمبالغة
ومن هذا الباب ما يجيءُ على الرُّباعي وهو من الثلاثي على ما ذكرناه، لكنَّهم يزيدون فيه حرفاً لمعنىً يريدونه مِنْ مبالغةٍ، كما يفعلون ذلك في زُرْقُمٍ وخَلْبَنٍ، لكن هذه الزيادَة تقع أوّلاً وغيرَ أوّلٍ.
ومن ذلك البَحْظَلَة قالوا: أنْ يَقفِزَ الرَّجُل قَفَزانَ اليَربوع، فالباء زائدةٌ؛ قال الخليل: الحاظل الذي يمشي في شِقِّه، يقال مَرَّ بنا يْحَظَلُ ظالِعاً.
ومن ذلك البِرْشاع الذي لا فُؤاد له. فالرَّاء زائدة، وإنما هو من الباء والشين والعين التي تدل على الكراهة والضيق.
ومن ذلك البَرْغَثَة، الراء فيه زائدة وإنما الأصل الباء والغين والثاء. والأبغث من طير الماء كلون الرَّماد، فالبَرْغَثَةُ لونٌ شبيهٌ بالطُّحْلة، ومنه البُرْغُوث.
ومن ذلك البَرْجَمَةُ: غِلَظُ الكَلام، فالراء زائدةٌ، وإنَّما الأصل البَجْم. قال ابنُ دريد: بَجَم الرّجُل يَبْجُمُ بُجُوماً، إذا سكَتَ من عِيَ أو هَيْبَةٍ، فهو باجِمٌ.
ومن ذلك بَرْعَمَ النَّبْتُ إذا استدارَتْ رُءُوسُه، والأصل بَرَع إذا طال ومن ذلك البَرْكَلَةُ وهو مَشْيُ الإنسان في الماء والطِّين، فالباء زائدةٌ، وإنما هو من تَرَكَّلَ إذا ضَرَبَ بإحدى رجليه فأدخلها في الأرض عند الحفْر.
ومن ذلك الفَرقَعة: تنقيضُ الأصابع، وهذا مما زيدت فيه الراء، وأصله فَقَع.
ما وضع من الرباعي وضعا
البُهْصُلَةُ: المرأة القَصِيرة، وحمار بُهْصُلٌ قصير.
وَالبُخْنُق: البُرْقُع القصير، وقال الفرّاء: البُخْنُق خِرْقةٌ تَلْبَسُها المرأة تَقِي بها الخِمَار الدُّهْنَ.
البَلْعَثُ: السّيِء الخُلُق.
البَهْكَثَةُ: السُّرْعة.
البَحْزَج: وَلَدُ البَقَرة وكذلك البُرْغُزُ. وممّا وضع وضعًا وليس ببعيدٍ أن يكون له قياس: غَرْدَقْتُ السَّتْرَ: أرسلتُه، والغُرْنُوق: الشاب الجميل. والغُرْنَيْق طائر.
الغزال الشارد***
19-01-2007, 11:34 PM
هلا اخوي newone وينك طولة الغيبه ومن طول الغيبات جاب الغنايم مشكور على معجم مقاييس اللغه وابشرك لقيت المعرب وياليت تجيبلي احد الابحاث الثلاثه1 الامان 2- الكتاب 3- كنز الحفاظ واذا مالقيت تقدر تحطلي التمهيد او كلام المحقق
newone_01
20-01-2007, 07:20 PM
هلا بك خيتي الغزال الشارد
هذا انا والله ابحث لك لكن مو محصل شي عن كتاب الامان ولا الكتاب
والحمد لله انك قدرتي تحصلي على المعرب
راح اشوف لك كنز الحفاظ يمكن يطلع معي شي وياه
واعتذر عن التقصير وياك خيتي
تقبلي خالص تحياتي
newone_01
20-01-2007, 07:33 PM
كتاب " كنز الحفاظ في متشابه الالفاظ "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شهدت له بالربوبية جميع مخلوقاته ، وأقرت له بالإلهية جميع مصنوعاته ، وشهدت بأنه الله الذي لا إله إلا هو بما أودعها من عجائب صنعته ، وبدائع آياته ، وسبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته . ولا إله إلا الله وحده ، لا شريك له في إلهيته ، كما لا شريك له في ربوبيته ، ولا شبيه له في ذاته ولا في أفعاله ولا في صفاته ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، كلمة قامت بها الأرض و السماوات ، وخلقت لأجلها جميع المخلوقات ، وبها أرسل الله تعالى رسله ، وأنزل كتبه ، وشرع شرائعه ، ولأجلها نصبت الموازين ، ووضعت الدواوين ، وقام سوق الجنة والنار ، وبها انقسمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار ، والأبرار والفجار .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وأمينه على وحيه ، وخيرته من خلقه ، وسفيره بينه وبين عباده ، المبعوث بالدين القويم ، والمنهج المستقيم ، أرسله الله رحمة للعالمين ، وإماماً للمتقين ، وحجة على الخلائق أجمعين .
قال الله تعالي في كتابه " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ {7}" آل عمران
روى البخاري في صحيحه ...باب " منه آيات محكمات "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِى عَنْ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ
الشرح: "نقلا من كتاب فتح الباري "
" منه آيات محكمات " وقال مجاهد : الحلال ، والحرام " وأخر متشابهات" يصدق بعضه بعضاً كقوله تعالى : " وما يضل به إلا الفاسقين " وكقوله جل ذكره : " ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون " وكقوله تعالى : " والذين اهتدوا زادهم هدى " " زيغ " شك . " ابتغاء الفتنة" المشتبهات " والراسخون في العلم " يعلمون . " يقولون آمنا به " .
" حدثنا عبد الله بن مسلمة ، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري ، عن ابن أبي مليكة ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة رضي الله عنها . قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب" . قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاخذوهم ".
قوله : " منه آيات محكمات " قال مجاهد : الحلال والحرام " وأخر متشابهات" يصدق بعضها بعضاً ، كقوله : " وما يضل به إلا الفاسقين " وكقوله : " ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون " وكقوله :"والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم" هكذا وقع فيه ، وفيه تغيير وبتحريره يستقيم الكلام . وقد أخرجه عبد بن حميد بالإسناد الذي ذكرته قريباً إلى مجاهد ، قال في قوله تعالى : " منه آيات محكمات " قال : ما فيه من الحلال والحرام ، وما سوى ذلك منه مشابه يصدق بعضه بعضاً ، وهو مثل قوله : " وما يضل به إلا الفاسقين " إلى آخر ما ذكره .
قوله : (" زيغ" شك " فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة " المشتبهات ) هو تفسير مجاهد أيضاً وصله عبد بن حميد بهذا الإسناد كذلك ولفظه "فأما الذين في قلوبهم زيغ" قال : شك " فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة " المشتبهات ، الباب ضلوا منه وبه هلكوا .
قوله : ( الراسخون في العلم " يعلمون "و" يقولون آمنا به " الآية ) وصله عبد بن حميد من الطريق المذكور عن مجاهد في قوله : ( الراسخون في العلم يعلمون تأويله ويقولن آمنا به ) ومن طريق قتادة قال : ( قال الراسخون كما يسمعون آمنا به كل من عند ربنا المتشابه والمحكم ، فآمنوا بمتشابه وعملوا بمحكمه فأصابوا ) وهذا الذي ذهب إليه مجاهد من تفسير الآية يقتضي أن تكون الواو في والراسخون عاطفة على معمول الاستثناء ، وقد روى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه كان يقرأ ( وما يعلم تأويله إلا الله ، ويقول الراسخون في العلم آمنا به ) فهذا يدل على أن الواو للاستئناف لأن هذه الرواية وإن لم تثبت بها القراءة لكن أقل درجاتها أن يتكون خبراً بإسناد صحيح إلى ترجمان القرآن فيقدم كلامه في ذلك على من دونه ، ويؤيد ذلك أن الآية دلت على ذم متبعي المتشابه لوصفهم بالزيغ وابتغاء الفتنة ، وصرح بوفق ذلك حديث الباب ، ودلت الآية على مدح الذين فوضوا العلم إلى الله وسلموا إليه ، كما مدح الله المؤمنين بالغيب . وحكى الفراء أن في قراءة أبي بن كعب مثل ذلك أعني ويقول الراسخون في العلم آمنا به .
( تنبيه ) : سقط جميع هذه الآثار من أول السورة إلى هنا لأبي ذر عن السرخسي ، وثبت عند أبي ذر عن شيخه قبل قوله من ه آيات محكمات ( باب ) بغير ترجمة ووقوع عند أبي ذر آثار أخرى : ففي أول السورة قوله : ( تقاة وتقية واحد ) هو تفسير أبي عبيدة أي أنهما مصدران بمعنى واحد ، وقد قرأ عاصم في رواية عنه ( إلا أن تتقوا منهم تقية ) .
قوله : " التستري " بضم المثناة وسكون المهملة وفتح المثناة .
قوله : " عن ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة " قد سمع ابن أبي مليكة من عائشة كثيراً وكثيراً أيضاً ما يدخل بينها وبينه واسطة ، وقد اختلف عليه في هذا الحديث فأخرجه الترمذي من طريق أبي عامر الجزار عن ابن أبي مليكة عن عائشة ، ومن طريق زيد بن إبراهيم كما في الباب بزيادة القاسم ، ثم قال : روى غير واحد هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن عائشة ولم يذكروا القاسم ، وإنما ذكره يزيد بن إبراهيم انتهى . وقد أخرجه ابن أبي حاتم من طريق أبي الوليد الطيالسي عن يزيد بن إبراهيم و حماد بن سلمة جميعاً عن ابن أبي مليكة عن القاسم ، فلم ينفرد يزيد بزيادة القاسم . وممن رواه عن ابن أبي مليكة بغير ذكر القاسم أيوب أخرجه ابن ماجه من طريق ، و نافع ابن عمر ، و ابن جريج وغيرهما .
قوله : " تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي قرأ ( هذه الآية " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ") قال أبو البقاء : أصل المتشابه ، أن يكون بين اثنين ،فإذا اجتمعت الأشياء المتشابهة كان كل منها مشابها للآخر فصح وصفها بأنها متشابهة ، وليس المراد أن الآية وحدها متشابهة في نفسها . وحاصلة أنه ليس من شرط صحة الوصف في الجمع صحة انبساط مفردات الأوصاف على مفردات الموصوفات ، وإن كان الأصل ذلك .
قوله : " فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه " قال الطبري قيل إن هذه الآية نزلت في الذي جادلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر عيسى ، وقيل في أمر مدة هذه الأمة ، والثاني أولى لأن أمر عيسى قد بينه الله لنبيه فهو معلوم لأمته ، بخلاف أمر هذه الأمة فإن علمه خفي عن العباد وقال غيره : المحكم من القرآن ما وضح معناه ، والمتشابه نقيضه . وسمي المحكم بذلك لوضوح مفردات كلامه وإتقان تركيبه ، بخلاف المتشابه . وقيل المحكم ما عرف المراد منه إما بالظهور وإما بالتأويل ، والمتشابه ما استأثر الله بعلمه كقيام الساعة ، وخروج الدجال ، والحروف المقطعة في أوائل السور . وقيل في تفسير المحكم والمشابه أقوال أخر غير هذه نحو العشرة ليس هذا موضع بسطها ، وما ذكرته أشهر أقربها إلى الصواب وذكر الأستاذ أبو منصور البغداد أن الأخير هو الصحيح عندنا ، و ابن السمعاني وأقربها إلى الصواب وذكر الأستاذ أبو منصور البغدادي أن الأخير هو الصحيح عندنا ، و ابن السمعاني له أحسن الأقوال والمختار على طريقة أهل السنة ، وعلى القول الأول جرى المتأخرون والله أعلم .
قال الطيبي : المراد بالمحكم ما اتضح معناه ، والمتشابه بخلاف ، لأن اللفظ الذي يقبل معنى إما أن يقبل غير أو لا ، الثاني النص ، والأول إما أن تكون دلالته على ذلك المعنى راجحة أو لا ، والأول هو الظاهر ، والثاني إما أن يكون مساويه أو لا ، والأول هو المجمل ، والثاني المؤول . فالمشترك هو النص ، والظاهر هو المحكم ، والمشترك بين المجمل والمؤول هو المتشابه . ويؤيد هذا التقسيم أنه سبحانه وتعالى أوقع المحكم مقابلاً للمتشابه ، فالواجب أن يفسر المحكم بما يقابله ، ويؤيد ذلك أسلوب الآية وهو الجمع مع التقسيم لأنه تعالى فرق ما جمع في معنى الكتاب بأن قال : " منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات" أراد أن يضيف إلى كل منهما ما شاء منهما من الحكم فقال أولاً : " فأما الذين في قلوبهم زيغ " إلى أن قال : " والراسخون في العلم يقولون آمنا به " وكان يمكن أن يقال : وأما الذين في قلوبهم استقامة فيتبون المحكم ، لكنه وضع موضع ذلك الراسخون في العلم لإتيان لفظ الرسوخ لأنه لا يحصل إلا بعد التتبع التام والاجتهاد البليغ ، فإذا استقام القلب على طريق الرشاد ورسخ القدم في العلم أفصح صاحبه النطق بالقول الحق ، وكفى بدعاء الراسخين في العلم "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" إلخ شاهداً على أن " والراسخون في العلم " مقابل لقوله : "فأما الذين في قلوبهم زيغ" وفيه إشارة على أن الوقف على قوله : " إلا الله " تام وإلى أن علم بعض المتشابه مختص بالله تعالى ، وأن من حاول معرفته هو الذي أشار إليه في الحديث بقوله : ( فحذروهم ) وقال بعضهم : العقل مبتلى باعتقاد حقيقة المتشابه كابتلاء البدن بأداء العبادة ، كالحكيم إذا صنف كتاباً أجمل فيه أحيانا ً ليكون موضع خضوع المتعلم لأستاذه ، وكالملك يتخذ علامة يمتاز بها من يطلعه على سر . وقيل : لو لم يقبل العقل الذي أشرف البدن لاستمر العالم في أبهة العلم على التمرد ، فبذلك يستأنس إلى التذلل بعز العبودية ، والمتشابه هو موضع خضوع العقل لباريها استسلاماً واعترافاً بقصورها ، وفي ختم الآية بقوله تعالى : " وما يذكر إلا أولو الألباب " تعريض بالزائغين ومدح الراسخين ، يعني من لم يتذكر ويتعظ ويخالف هواه فليس من أولي العقول ، ومن ثم قال الراسخون : " ربنا لا تزغ قلوبنا " إلى آخر الآية ، فخضعوا لباريهم لاشتراك العلم اللدني بعد أن استعاذوا به من الزيغ النفساني وبالله التوفيق . وقال غيره: دلت الآية على أن بعض القرآن محكم وبعضه متشابه ، ولا يعارض ذلك قوله : " أحكمت آياته " ولا قوله : " كتابا متشابها مثاني " حتى زعم بعضهم أن كله محكم ، وعكس آخرون ، لأن المراد بالإحكام في قوله : " أحكمت " الإتقان في النظم وأن كلها حق من عند الله ، والمراد بالمتشابه كونه يشبه بعضه بعضاً في حسن السياق والنظم أيضاً ، وليس المراد اشتباه معناه على سامعه . وحاصل الجواب أن المحكم ورد بإزاء معنيين ، والمتشابه ورد بإزاء معنيين ، والله أعلم .
قوله : " فهم الذين سمى الله فاحذروهم " في رواية الكشمهني ( فاحذرهم ) بالإفراد ، والأول أولى ، والمراد التحذير من الإصغاء إلى الذين يتبعون المتشابه من القرآن ، وأول ما ظهر ذلك من اليهود كما ذكره ابن إسحاق في تأويلهم الحروف المقطعة وأن عددها بالجمل مقدار مدة هذه الآمة ، ثم أول ما ظهر في الإسلام من الخوارج حتى جاء عن ابن عباس أنه فسر بهم الآية ، وقصة عمر في إنكاره على ضبيع لما بلغه أنه يتبع المتشابه فضربه على رأسه حتى أدماه ،أخرجها الدارمي وغيره . وقال الخطابي : المتشابه على ضربين : أحدهما ما إذا رد إلى المحكم واعتبر به عرف معناه ، والآخر ما لا سبيل إلى الوقف على حقيقته ، وهو الذي يتبعه أهل الزيغ فيطلبون تأويله ، ولا يبلغون كنهه ، فيرتابون فيه فيفتون ، والله أعلم .
وبعد... ففي كتابي هذا استعنت بالله لجمع وترتيب ما تشابه في ألفاظ القرءان الكريم وليس كل متشابه الكتاب الكريم حتى لا يتوهم البعض أنني حصرت كل المتشابه في كتابي هذا.
وما كان عملي هذا إلا لمساعدتي ومساعدة إخواني حفظة كتاب الله في تذكر المتشابه والعود السريع لما اختلط علينا من تشابه وذلك لعجزنا أمام كتاب الله وهذا والله فخر لنا بإعجاز كتاب ربنا ... وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان ، نعوذ بالله من الزيغ والخذلان وآخر دعوانا " رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ {8} آل عمران
newone_01
20-01-2007, 07:34 PM
هذا رابط للكتاب
http://sfsaleh.com/t7dir//download.php?filename=6faffef1d2.zip
اتمنى لك كل التوفيق خيتي الغزال الشارد
واعتذر عن التقصير وفي الخدمة في اي وقت
تقبلي خالص تحياتي
الغزال الشارد***
21-01-2007, 07:20 PM
مشكــــــــــــــــــــــ ــور اخي newoneعلى هذا الجهدالرائع وارجوا اني ما اكون اثقلت عليك وبكذا اكتفيت بهذي البحوث وراح اسلمها بكره وانت بصراحه ما قصرت معي والله يجزاك خير
عاشق الحزن
26-01-2007, 06:25 AM
مشرفنا الرائع والمبدع newone_01
ربي يعطيك الصحة والعافية على هذا الجهد الرائع وتسلم يمينك
لك عظيم شكري وتقديري ووافر تحياتي
احترامي - دمت بود
(* الوفـاء طبعي *)
26-01-2007, 01:14 PM
مشكــــــــــــــــــــــ ــور اخي newoneعلى هذا الجهدالرائع
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir