المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح كتاب الإقناع للشيخ علي الحلبي



أهــل الحـديث
17-09-2013, 02:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الدرس : 01 كاملا .
العنوان : باب الصيام.
• كتاب رياض الصالحين يحتوي على 50 حديث ضعيف أو أكثر قليلا وهو كتاب جيد .
• ذكر مؤلف كتاب الإقناع ابن المنذر في كتابه هذا الأحكام الفقهية ولم يذكر الفضائل .
• من كتب الأحكام ( دون الفضائل) المعروفة : كتاب الإقناع \ كتاب عمدة الأحكام \ بلوغ المرام للحافظ ابن حجر \ المنتقى لمجد الدين ابن تيمية وهو جد شيخ الاسلام .

كتب فضائل الأحاديث طبع منها عدد لايصل إلى عشرة كتب وهي : فضائل الأعمال للمقدسي \كتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذري وهو من أوسع كتب الفضائل \ كتاب رياض الصالحين للإمام النووي جمع فيها نحو 2000 حديث , فيها مايقارب 50 حديث ضعيف أو أكثر بقليل \ كتاب الثواب لابن حيان لكنه مفقود وروي أنه قال لم يضع حديثا إلا وقد عمل به \ كتاب فضائل الأعمال لمحمد زكريا الكندهلوي أحد علماء الهند وهومن احنفية المقلدة وكتابه هذا مليء بالخرافات والأحاديث الضعيفة لكن له كتاب إسمه: أوجز المسالك في شرح موطأ مالك وفيه نفس أهل الحديث لكن أجود وأفضل كتب الفضائل هو كتاب رياض الصالحين ثم يتلوه كتاب فضائل الأعمال لعبد الغني المقدسي ثم الترغيب والترهيب وإن كان أوسعها .
الصيام نوعان :
أ****- نافلة وهي مطلقة أو مقيدة منصوص عليها .
ب****- الواجب وهو إما فرض رمضان أو الكفارات .

من فضائل الصيام :
1-قوله تعالى : " إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) " الأحزاب .
2- قوله تعالى : " وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)" البقرة .
3- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " منِ استَطاعَ منكمُ الباءةَ فليتزوَّجْ ، فإنَّهُ أغضُّ للبصرِ ، وأحصنُ للفرجِ ، ومن لم يستَطِعْ منكُم فعلَيهِ بالصَّومِ ، فإنَّهُ لَهُ وِجاءٌ " المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -.
4- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " ما منْ عبدٍ يصومُ يومًا في سبيلِ اللهِ . إلَّا باعدَ اللهُ ، بذلكَ اليومِ ، وجهَهُ عن النَّارِ سبعينَ خريفًا " . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - .
5- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " الصومُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِها العبدُ من النَّارِ " الراوي: عثمان بن أبي العاص المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع .
6- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " من صام يومًا فى سبيلِ اللهِ ؛ جعل اللهُ بينه وبين النارِ خندقًا
كما بين السماءِ والأرض " . الراوي: أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب .
7- قال اللهُ عزَّ وجلَّ : كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لهُ ، إلَّا الصُّومُ ، فإنَّهُ لي ، وأنا أَجْزِي بهِ ، والصِّيامُ جُنَّةٌ ، فإِذَا كان يومُ صِيامِ أَحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ، ولا يَصْخَبْ ، فإنْ سابَهُ أحدٌ أوْ قاتَلهُ فَلْيَقُلْ : إِنِي صائِمٌ ، إِنِي صائِمٌ ، والذي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ لَخُلوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عندَاللهِ من رِيحِ المِسْكِ ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُما ، إذا أفْطَرَ فَرِحَ بفطرِهِ ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ " . الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب .
شرح الحديث : لأن كل عمل ابن آدم يجاهر به ولايسر منه إلا الصيام فهو عمل لايطلع عليه إلا الله وذلك يدل على الإخلاص العالي , وأما خلوف فم الصائم فبعضهم قال يكره استعمال السواك وهذا الكلام غير صحيح لأن الرائحة مبعثها من البطن وليس الفم .

8- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : الصِّيامُ و القرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ يومَ القيامةِ ، يقول الصِّيامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ و الشهوةَ ، فشفعْني فيهِ ، و يقولُ القرآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ ، فَشَفِّعْنِي فيهِ ، قال : فيشفعانِ " . الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب .
9- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : فِتنَةُ الرجلِ في أهلِه ومالِه وولَدِه وجارِه ، تُكَفِّرُها الصلاةُ والصدَقَةُ ، والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عنِ المنكرِ." الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري .
10- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " إنَّ في الجنةِ بابًا يقالُ له : الريَّانُ يقالُ يومَ القيامةِ : أين الصَّائمون ؟ هل لكم إلى الريَّانِ ؟ من دخلَهُ لم يظمأْ أبدًا فإذا دخلوا أغلِقَ عليهم ، فلم يدخلْ فيه أحدٌ غيرُهم ." الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح النسائي .

فضائل شهر رمضان الخاصة :
1- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " إذا جاء رمضانُ فُتِحَتْ أبوابُ الجنةِ ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ ، وصُفِّدَتْ الشياطينُ . " الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم .
شرح الحديث :
وذلك في أول ليلة من رمضان كما في رواية أخرى .
2- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " إن لله في كل يوم وليلة عتقاء من النار في شهر رمضان وإن لكل مسلم دعوة يدعو بها فيستجاب له. " ذكره الشيخ علي الحلبي أثناء الشرح .
3- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " من صام رمضانَ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ، و من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ." الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب .
4- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ ." الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم .

5- "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صعِد على المنبرِ فقال آمينَ آمينَ آمينَ قيل يا رسولَ اللهِ إنَّك صعِدتَ المنبرَ فقلتَ آمينَ آمينَ آمينَ فقال إنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ أتاني فقال من أدرك شهرَ رمضانَ فلم يُغفرْ له فدخل النَّارَ فأبعدَه اللهُ قلْ آمينَ فقلتُ آمينَ ومن أدرك أبوَيْه أو أحدَهما فلم يبرَّهما فمات فدخل النَّارَ فأبعده اللهُ قلْ آمينَ فقلتُ آمينَ ومن ذُكِرتَ عندَه فلم يُصلِّ عليك فأبعدَه اللهُ قلْ آمينَ فقلتُ آمينَ ." الراوي: أبو هريرة المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب .
6- قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : بَينا أنا نائمٌ أتاني رجلانِ ، فأخذا بِضَبْعَيَّ فأتَيا بي جبلًا وعْرًا ، فقالا : اصعَدْ . فقلتُ : إنِّي لا أُطيقُهُ . فقال : إنَّا سَنُسَهِّلُهُ لكَ . فصعدتُ ، حتَّى إذا كنتُ في سَواءِ الجبلِ إذا بأصواتٍ شديدةٍ . قلتُ : ما هذهِ الأصواتُ ؟ قالوا : هذا عُوَاءُ أهلِ النَّارِ ثمَّ انْطُلِقَ بي فإذا أنا بقَومٍ مُعلَقِينَ بعراقيبِهِم ، مُشَقَّقَةٌ أشداقُهُم ، تسيلُ أشداقُهُم دمًا . قال : قلتُ : مَن هؤلاءِ ؟ قال : الَّذينَ يُفطِرونَ قبلَ تحلَّةِ صَومِهِم ." الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب .
شرح الحديث :
إما من يقطع صومه بغير عذر , أو الذي لايصوم إبتداء تهاونا وتساهلا .

أسئلة الحضور المتعلقة فقط بالصيام للشيخ علي الحلبي آخر الدرس :
سؤال : أيهما أفضل في السفر : الصوم أم الإفطار ؟
الجواب: الأفضل الذي يوافقك أكثر , وهناك حديث صحيح : " ليس من البر الصيام في السفر " , وسبب هذا الحديث هو أن أحد الصحابة أَجهد – بضم الألف – حتى غشي عليه , فصار يظلله الناس حتى يقوه من الشمس , فرآه النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال له الحديث السابق , وكأنه يقول من كان على هذا الحال لايحسن له أن يصوم , وأما العموم فقد جاء عن الصحابة أنهم قالوا : كنا نسافر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فمنا الصائم ومنا المفطر فلا ينكر صائمنا على مفطرنا ولا مفطرنا على صائمنا , والآية : (( وأن تصوموا خير لكم )) , فيها إشارة على أن الصيام للقادر عليه يكون ذلك أفضل وخير .

ملاحظات :
1- لم يكن تفريغي لكل كلمة يقولها شيخنا بل فقط أفرغ ماكان متعلقا بنفس شرحه لنفس المادة , بالإضافة للأسئلة التي يجيب عنها الشيخ في آخر الدرس فهي مفيدة ونافعة بإذن الله .
2- لم يراجع الشيخ علي الحلبي - حفظه الله – هذا التفريغ , فهو جهد شخصي وذلك لأني أرى جميع دروسه -وبالأخص شروحه للكتب الفقهية- مميزة ومبسطة فلو كانت مفرغة ومطبوعة لكان ذلك خير وأنفع على كثير من أئمة المساجد وطلبة العلم الشرعي المبني على الأحاديث الصحيحة .
3- أغلب الأحاديث التي كان يرويها شيخنا – بارك الله فيه - أثناء الشرح لم أضع تخريجها وسندها ؛ وذلك لأن الشيخ هو أصلا محدث بل ومن تلاميذ العالم الإمام الألباني رحمه الله تعالى .

أتمنى لمن له همة في التعاون معي في تفريغ شرح شيخنا لكتاب الإقناع أن يتواصل معي على إميلي :
[email protected]
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .