أهــل الحـديث
17-09-2013, 03:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ينصح كثير من المشايخ اليوم بمذاكرة الأسانيد من خلال كتب الجوامع والسنن كالكتب الستة وهذه الدراسة أولي بها من يريد دراسة السنة دراسة موضوعية في باب من أبواب العلم عقيدة أو فقها أو غير ذلك , فهي كما تعلمون مرتبة علي الأبواب الفقهية فلا ترتب الأحاديث علي مسانيد الرواة بحيث يتيسر معرفة تلاميذ كل راو وأشهر من روي عنه وغيرها من الفوائد التي تختص بها المسانيد .
وغالب المتقدمين لم يبنوا حافظتهم الحديثية علي طريقة الجوامع والسنن وإنما كانوا يدرسون مسانيد الرواة , فإذا أردنا أن نتبع منهجهم في المذاكرة , نجد أن كل الطرق القادمة سلكوها د ولكن بعضها كان في حالات مفردة في رواة بأعينهم , لهذا لا أريد من إخواني الكرام التدليل علي كل طريقة بما يؤيدها من شواهد وإنما سؤالي عن المنهجية المعتادة التي بها ضبطوا آلاف التراكيب الإسنادية من زمن النبي صلي الله عليه وسلم إلي أيامهم , هل هي :
1- طريقة النسخ : مثلا أحاديث همام حفظها عبد الرزاق , فهذه قليلة جدا لا تخرج حافظا .
2- حفظ الإسناد جملة : يعني سندا سندا كل إسناد ومتنه , كما ينصح كثير من المعاصرين , وهذا بعيد جدا يؤدي إلي اختلاط الأسانيد لكثرتها وتنوعها .
3- طريقة التخريج : عن طريق جمع طرق الحديث الواحد ثم مقارنتها وضبطها , أم أن المقارنة والتخريج عندهم مرتبة تالية للحفظ والضبط ؟ , وهي في ظني بعيدة أيضا لأنها تجمع المشترك في المتن وحده , فلا يحسن الدارس حفظ سائر تلاميذ الراوي وشيوخه .
4- طريقة الطبقات : هل كانوا يضبطون محفوظاتهم علي الطبقات :
مثلا : حفظ ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه
ثم حفظ من روي عنه ومرويات كل منهم .
ثم الرواة عن كل تابعي ومرويات كل منهم وهكذا حتي يبلغوا شيوخهم.
وإن كانت هذه هي الطريقة المتبعة لديهم فهل كانوا يحفظون طبقة طبقة أم ثلاثي الإسناد ثم يفرعون ؟ , أرجو البيان .
أرجو التدليل والتمثيل إن أمكن بارك الله فيكم
ينصح كثير من المشايخ اليوم بمذاكرة الأسانيد من خلال كتب الجوامع والسنن كالكتب الستة وهذه الدراسة أولي بها من يريد دراسة السنة دراسة موضوعية في باب من أبواب العلم عقيدة أو فقها أو غير ذلك , فهي كما تعلمون مرتبة علي الأبواب الفقهية فلا ترتب الأحاديث علي مسانيد الرواة بحيث يتيسر معرفة تلاميذ كل راو وأشهر من روي عنه وغيرها من الفوائد التي تختص بها المسانيد .
وغالب المتقدمين لم يبنوا حافظتهم الحديثية علي طريقة الجوامع والسنن وإنما كانوا يدرسون مسانيد الرواة , فإذا أردنا أن نتبع منهجهم في المذاكرة , نجد أن كل الطرق القادمة سلكوها د ولكن بعضها كان في حالات مفردة في رواة بأعينهم , لهذا لا أريد من إخواني الكرام التدليل علي كل طريقة بما يؤيدها من شواهد وإنما سؤالي عن المنهجية المعتادة التي بها ضبطوا آلاف التراكيب الإسنادية من زمن النبي صلي الله عليه وسلم إلي أيامهم , هل هي :
1- طريقة النسخ : مثلا أحاديث همام حفظها عبد الرزاق , فهذه قليلة جدا لا تخرج حافظا .
2- حفظ الإسناد جملة : يعني سندا سندا كل إسناد ومتنه , كما ينصح كثير من المعاصرين , وهذا بعيد جدا يؤدي إلي اختلاط الأسانيد لكثرتها وتنوعها .
3- طريقة التخريج : عن طريق جمع طرق الحديث الواحد ثم مقارنتها وضبطها , أم أن المقارنة والتخريج عندهم مرتبة تالية للحفظ والضبط ؟ , وهي في ظني بعيدة أيضا لأنها تجمع المشترك في المتن وحده , فلا يحسن الدارس حفظ سائر تلاميذ الراوي وشيوخه .
4- طريقة الطبقات : هل كانوا يضبطون محفوظاتهم علي الطبقات :
مثلا : حفظ ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه
ثم حفظ من روي عنه ومرويات كل منهم .
ثم الرواة عن كل تابعي ومرويات كل منهم وهكذا حتي يبلغوا شيوخهم.
وإن كانت هذه هي الطريقة المتبعة لديهم فهل كانوا يحفظون طبقة طبقة أم ثلاثي الإسناد ثم يفرعون ؟ , أرجو البيان .
أرجو التدليل والتمثيل إن أمكن بارك الله فيكم