المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال السلف في العقيدة من كتابِ سير السَّلف الصَّالحين



أهــل الحـديث
16-09-2013, 11:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




أقوال السلف في العقيدة من كتابِ سير السَّلف الصَّالحين



للشيخ الحافظ أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل القرشي التميمي الطّلحي الأصبهاني



المتوفى (535ه)



لخصها وجمعها

أبو الحسن العراقي الأثري




نننالطبعة المعتمدة : دار الكتب العلمية



1- قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ –رحمه الله- : (( قَالَ لِي هَارُونَ الرَّشِيدُ: كَيْفَ كَانَتْ مَنْزِلَةُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَيَاتِهِمَا؟ قُلْتُ: كَمَنْزِلَتِهِمَا بَعْدَ مَوْتِهِمَا، قَالَ: يَا مَالِكُ شَفَيْتَني))(ص17).
2- وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: ((كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ((لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)) [الحشر: 8] إِلَى قَوْلِهِ: ((أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) [الحشر: 8] فَهَؤُلَاءِ سَمَّوْهُ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)).(ص17)
3- وَقَالَ سُفْيَانُ: ((مَنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَدْ أَزْرَى عَلَى الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ)) (ص17)
4- رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: ((مَا أَرَى رَجُلًا يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَتَيَسَّرُ لَهُ تَوْبَةٌ)).(ص22-23)
5- وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: ((بَرِئَ اللَّهُ مِمَّنْ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا)) (ص23).
6- وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: مَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَيْسَ لَهُ فِي الْفَيْءِ حَقٌّ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ((لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)) [الحشر: 8] الْآيَةَ، هَؤُلَاءِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: ((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ)) [الحشر: 9] الْآيَةَ، هَؤُلَاءِ الْأَنْصَارُ، ثُمَّ قَالَ: ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ)) [الحشر: 10] فَالْفَيْءُ لِهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ، فَمَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَيْسَ هُوَ مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ وَلَا حَقَّ لَهُ فِي الْفَيْءِ)).(ص23)
7- وَعَنِ الْأَجْلَحِ، قَالَ: ((سَمِعْنَا أَنَّهُ مَا سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَحَدٌ إِلَّا مَاتَ قَتْلًا أَوْ فَقْرًا)).(ص23)
8- قَالَ الْمَهْدِيُّ: ((مَا فَتَّشْتُ رَافِضِيًّا قَطُّ، إِلَّا وَجَدْتُهُ زِنْدِيقًا)).(ص23)
9- وَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ: ((لَوْلَا أَنِّي عَلَى وُضُوءٍ لَأَخْبَرْتُكَ بِبَعْضِ مَا تَقُولُ الشِّيعَةُ)).(ص23)
10- وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُبْزَى، قَالَ: ((قُلْتُ لِأَبِي: لَوْ أُتِيتَ بِرَجُلٍ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مَا كُنْتَ صَانِعًا؟ قَالَ: أَضْرِبُ عُنُقَهُ، قَالَ: فَعُمَرُ؟ قَالَ: أَضْرِبُ عُنُقَهُ)).(ص23)
11- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)) [آل عمران: 144] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ)).(ص33) انظر البخاري مع الفتح (8\145).
12- رُوِيَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ((كُنْتُ جَارًا لِعُمَرَ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عُمَرَ، إِنَّ لَيْلَهُ صَلَاةٌ، وَإِنَّ نَهَارَهُ صِيَامٌ، وَفِي حَاجَاتِ النَّاسِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُرِينِيهِ فِي النَّوْمِ، فَرَأَيْتُهُ مُقْبِلًا مِنْ سُوقِ الْمَدِينَةِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُ: كَيْفَ أَنْتَ؟ قَالَ بِخَيْرٍ.قلْتُ: مَا كَانَ؟ قَالَ: الْآنَ حِينَ فَرَغْتُ مِنَ الْحِسَابِ، وَاللَّهِ كَادَ عَرْشِي يَهْوِي لَوْلَا أَنِّي وَجَدْتُ رَبًّا رَحِيمًا )).(ص40)
13- وَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ((كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ مَلَكًا يَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ)).(ص41) ، فضائل الصحابة لأحمد (341) ، وهو صحيح .
14- وَرُوِيَ عَنْهُ، قَالَ: ((مَا كُنَّا نُنْكِرُ وَنَحْنُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ، أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ)).(ص41) ، المسند لأحمد (1\106).
15- قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ((فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ، وَإِنْ كُنْتُ لَا أَعْمَلُ بِأَعْمَالِهِمْ)).(ص43) ، البخاري (3688).
16- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ((...أَيُّهَا النَّاسُ فُرِضَتْ لَكُمُ الْفَرَائِضُ، وَسُنَّتْ لَكُمُ السُّنَّةُ وَتُرِكْتُمْ عَلَى الْوَاضِحَةِ إِلَّا أَنْ تَضِلُّوا بِالنَّاسِ يَمِينًا وَشِمَالًا..)) (ص52) ، منقطع .
17- رُوِيَ عَنْ شِبَاكٍ، قَالَ: ((بَلَغَ عَلِيًّا أَنَّ ابْنَ السَّوْدَاءِ يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَدَعَا بِهِ، وَدَعَا لَهُ بِالسَّيْفِ، وَهَمَّ بِقَتْلِهِ فَكُلِّمَ فِيهِ، فَقَالَ لَا يُسَاكِنُنِي بِبَلْدَةٍ أَنَا فِيهَا، فَسَيَّرَهُ إِلَى الْمَدَائِنِ)).(ص53)
18- عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: ((لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ تَلَقَّاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَخَاضَ إِلَيْهِ عُمَرُ الْمَاءَ فِي خُفَّيْهِ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّكَ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ فَقَالَ: دَعْنَا مِنْكَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَزَّنَا بِالْإِسْلَامِ، قَالَ: وَقَبَّلَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَدَهُ، ثُمَّ خَلَوْا فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ)) (ص55) ، المستدرك (3\82)
19- رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بَعَثَ جَيْشًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا يُدْعَى سَارِيَةُ، قَالَ: ((فَبَيْنَمَا عُمَرُ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمًا، فَجَعَلَ يَصِيحُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَا سَارِيَ الْجَبَلَ، يَا سَارِيَ الْجَبَلَ، يَا سَارِيَ الْجَبَلَ، فَقِدَمَ رَسُولُ الْجَيْشِ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَقِينَا عَدُوَّنَا فَإِذَا صَائِحٌ يَصِيحُ يَا سَارِيَ الْجَبَلَ، فَأَسْنَدْنَا ظُهُورَنَا إِلَى الْجَبَلِ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ، فَقِيلَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّكَ كُنْتَ تَصِيحُ بِذَلِكَ)).(ص59-60) ، وهو أثر حسن ، انظر الإصابة لابن حجر (2\3)
20- وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِإِسْنَادٍ لَهُ:(( مَا كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ إِلَّا حُجَّةً عَلَى النَّاسِ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ: مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ بِمِثْلِ عَمَلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيُقَالُ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَكَانَا حُجَّةً عَلَى النَّاسِ)).(ص61)
21- عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ((كَانَ عُثْمَانُ مِنَ الَّذِينَ {اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا} [المائدة: 93] . . . الْآيَةُ الَّتِي فِي الْمَائِدَةِ)) (ص72) ، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (7\493) بسند صحيح
22- رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: (( إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَعُثْمَانُ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47] )).(ص74) ، أخرجه القطيعي في "زوائده على الفضائل" (1057) بسند صحيح .
23- وَعَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ((لَقِيتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْبَصْرَةِ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَقَالَ لِي: مَا الَّذِي بَطَّأَ بِكَ عَنَّا؟ ثُمَّ حَرَّكَ دَابَّتَهُ، وَحَرَّكْتُ دَابَّتِي أَعْتَذِرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: إِنْ تُحِبُّهُ فَقَدْ كَانَ خَيْرَنَا وَأَوْصَلَنَا لِلرَّحِمِ)).(ص74)
24- رُوِيَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ((لَوْ كَانَ قَتْلُ عُثْمَانَ هُدًى لَاحْتَلَبَتْ بِهِ الْأُمَّةُ لَبَنًا، وَلَكِنَّهُ كَانَ ضَلَالًا، فَاحْتَلَبَتْ بِهِ الْأُمَّةُ دَمًا)).(ص74) ، وهو ضعيف
25- قَالَ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ مَهْدِيٍّ:(( كَانَ لِعُثْمَانَ شَيْئَانِ لَيْسَ لِأَبِي بَكْرٍ وَلَا لِعُمَرَ مِثْلُهُمَا: صَبْرُهُ نَفْسَهُ حَتَّى قُتِلَ مَظْلُومًا، وَجَمْعُهُ النَّاسَ عَلَى الْمُصْحَفِ، يَعْنِي أَنَّ هَاتَيْنِ الْخَصْلَتَيْنِ مِنْ خَصَائِصِ فَضَائِلِهِ لَا يُشْرِكُهُ فِي ذَلِكَ غَيْرُهُ)).(ص75)
26- عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: نَظَرْتُ إِلَى مُصْحَفِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَلى ((فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) [البقرة: 137] قَطْرَةُ دَمٍ)) (ص77) ، أخرجه عبدالله بن أحمد في "زوائده على الزهد" (ص158-159) بسند حسن .
27- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ((كُنَّا نَعْرِفُ نِفَاقَ الرَّجُلِ بِبُغْضِهِ لِعَلِيٍّ، وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَا كُنَّا نَعْرِفُ مُنَافِقِينَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ إِلَّا بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا)).(ص87-88) ، وهو خبر صحيح
28- رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ قِيلِهِ:


شَهِدْتُ بِأَنَّ اللَّهَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ ... وَأَشْهَدُ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَأُخْلِصُ ...



وَأَنَّ عُرَى الْإِيمَانِ قَوْلٌ مُبَيَّنٌ ... وَفِعْلٌ زَكِيٌّ، قَدْ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ



وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَبِّهِ ... وَكَانَ أَبُو حَفْصٍ عَلَى الْخَيْرِ يَحْرِصُ



وَأُشْهِدُ رَبِّي أَنَّ عُثْمَانَ فَاضِلٌ ... وَأَنَّ عَلِيًّا فَضْلُهُ مُتَخَصِّصُ



أَئِمةُ قَوْمٍ يُقْتَدى بِهُدَاهُمُ ... لَحَى اللَّهُ مَنْ إِيَّاهُمُ يَتَنَقَّصُ.

(ص88 )
29- وَعَنْ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سمعت عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: ((يَهْلَكُ فِيَّ رَجُلَانِ، مُفْرِطٌ فِي حُبِّي ومُفْرِطٌ فِي بُغْضِي)).(ص88) ، وهو عند الإمام أحمد في الفضائل (964) ، وهو حسن .
30- وَقَالَ رَجُلٌ لِطَلْحَةَ: ((إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ طَلْحَةُ: مَا أَشُكُّ أَنْ يَكُونَ قَدْ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ نَسْمَعْ وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، كُنَّا قَوْمًا لَنَا غَنَاءٌ وَبُيُوتَاتٌ، وَكُنَّا إِنَّمَا نَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَيِ النَّهَارِ أَوَّلُهُ وَآخِرُهُ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ مِسْكِينًا لَا أَهْلَ لَهُ وَلَا مَالٌ إِنَّمَا يَدُهُ مَعَ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ فَوَاللَّهِ مَا نَشُكُّ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ نَسْمَعْ)). (ص97).وهو عند الترمذي في السنن (3837)
31- وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: ((أَدْرَكْتُ خَمْسَ مِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كُلُّهُمْ يَقُولُ: عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ)).(ص98).
32- وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: ((لَمَّا أَتَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسَيْفِ الزُّبَيْرِ جَعَلَ يُقَلِّبُهُ وَيَقُولُ: سَيْفٌ طَالَ مَا جَلَا الْغَمَّ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)).(ص104) .
33- رُوِيَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ((إِنَّ الزُّبَيْرَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الدِّينِ)).(ص108) ، وهو عند البيهقي بسند حسن في السنن الكبرى (6\282).
وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ: ((إِنَّ الزُّبَيْرَ عَمُودٌ مِنْ عُمُدِ الْإِسْلَامِ)).(ص108)
34- وَرُوِيَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ لِأَبِي عُبَيْدَةَ: ((هَلُمَّ أُبَايِعْكَ فَإِنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّكَ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ» ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ، أُصَلِّي بَيْنَ يَدَيْ رَجُلٍ أَمَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَّنَا حَتَّى قُبِضَ)).(ص122).
35- وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: ((قَالَ رَجُلٌ لِأُبَيٍّ: أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّخِذْ كِتَابَ اللَّهِ إِمَامًا، وَارْضَ بِهِ قَاضِيًا وَحَكَمًا، فَإِنَّهُ الَّذِي اسْتَخْلَفَهُ رَسُولُكُمْ، شَفِيعٌ مُطَاعٌ، وَشَاهِدٌ لَا يُتَّهَمُ، فِيهِ ذِكْرُكُمْ، وَذِكْرُ مَنْ قَبْلَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَخَبَرُكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ)).(ص126 ) ، وانظر الحلية (1\253).
36- قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: ((أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَإِذَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَهُ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لَا نَتَّهِمُكَ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ، قَالَ زَيْدٌ: فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفُونِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرُونِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ، قُلْتُ: كَيْفَ تَفْعَلُونَ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ، فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الْعُسُبِ وَاللِّخَافِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ)).(ص191) ، البخاري (4986)
37- قَالَ مَسْرُوقٌ: ((أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَسَأَلْتُ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا زَيْدٌ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ)).(ص191) .
38- قَالَ عَلْقَمَةُ: ((قَالَتْ عَائِشَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: حَضَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ يَمُوتُ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْقُبَّةِ الَّتِي ضَرَبَهَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ بُكَاءَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بُكَاءِ عُمَرَ، وَكَانُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] )).(ص195) ـ وهو عند أحمد في المسند (6\141)

39- وَعَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: ((قَالُوا لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: عَنْ أَيِّهِمْ؟ قَالُوا: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَلِمَ الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ، ثُمَّ انْتَهَى، وَكَفَى بِذَلِكَ عِلْمًا)).(ص218) ، انظر الحلية (1\129)
40- وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: ((يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ(ابن مسعود رضي الله عنه)، عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ جَوَامِعَ نَوَافِعَ، فَقَالَ: اعْبُدِ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَزَلْ مَعَ الْقُرْآنِ حَيْثُ زَالَ، وَمَنْ جَاءَكَ بِالْحَقِّ فَاقْبَلْ مِنْهُ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا بَغِيضًا، وَمَنْ جَاءَكَ بِالْبَاطِلِ فَارْدُدْ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ حَبِيبًا قَرِيبًا)).(ص220) ، صفوة الصفوة (1\419)
41- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: ((مَا مِنْ مُؤْمِنٍ، وَلَا فَاجِرٍ إِلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ رِزْقَهُ مِنَ الْحَلَالِ، فَإِنْ صَبَرَ حَتَّى يَأْتِيَهُ آتَاهُ اللَّهُ، وَإِنْ جَزِعَ، فَتَنَاوَلَ شَيْئًا مِنَ الْحَرَامِ، نَقَصَهُ اللَّهُ مِنْ رِزْقِهِ الْحَلَالِ)).(ص225) ، الحلية (1\326)
42- وَعَنْ نَافِعٍ، قَالَ: ((لَوْ نَظَرْتَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ إِذَا اتَّبَعَ أَثَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقُلْتَ: إِنَّهُ مَجْنُونٌ)).(ص231) ، المستدرك (3\561).




يتبع بإذن الله ...