المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::::::(( الصداقة الأزلية ))::::::



لاجئ عاطفي
13-01-2007, 01:30 PM
::::::(( الصداقة الأزلية ))::::::
****
**
*
كعادتهن اليومية
يجتمعن في ساحة الأحلام الريفية ..
يغمر المكان عبق القهوة العربية ..
يتبادلن الأحاديث
ويذكرن القصص التقليدية ..
وفي زمن الصبا ..
لا تخلوا أحاديثهن عن الرومانسية..
وعن فتى الأحلام البعيد
القادم من الروايات الخرافية ...
يضحكن بصدق وعفوية
ضحكاتهن نابعة من قلوبهن النقية ..
يضحكن ..
حتى ترتجف أطراف أناملهن الندية..
يجدلن أحلامهن الصغيرة
مع جدائل شعرهن الغجرية ...
يرسمن خطوط مستقبلهن ..
تحاكي رسوم الحناء والنقشات الهندية..
ضحكن سويّة .. وبكين سويّة
حتى جاء ذات مساء !!!
؟
؟
؟
؟
كانت النسائم تبحث عن رائحتهن العطرية ..
في ساحة الذكريات القديمة ..
أين نوره .. أين سلمى .. أين حنان .. أين راويّة ؟؟


<<<>>>


لقد تزوجن .. وفرقت بينهم مسافات الحياة العتية !!
وقوانين بعض الرجال الغبية !!
لا .. صديقات !! لا ..زيارات !! لا .. قصص وهمية !!


هكذا تنتهي قصص الصداقة النسائية ...
وتندثر حتى تصبح كنغمة لحنية ...
نرددها .. ندندنها ..
وقد تصبح ذات يوم منسية ...
ـ ـ ـ ـ



(( صــدى ))


بعد مقاعد الدراسة الثانوية ..
افترقنا !!!
لم يكن لدي صديقة واحدة ..
لم أعرف معنى الخصوصية !!!
كان لدي عشر صديقات ..
في حفلة التخرج ..
لم أشاهدهن
!
!
!
!
لأني لم أحضر كنت أعاني حالة مرضية ..
ولعلي وقتها تعمدت عدم الحضور..
لأني أكره الوداع
والدموع !!
لدرجة أني أكره الأجازات الصيفية ..
لأنها تبعدني عن صديقاتي ..


***
تعاهدنا على الإخلاص والوفاء ..
كان ( عهد الأصدقاء )
كغيره من العهود والوعود ( العرقوبية )


^
^
^
تفارقنا ...
لم نعد نجد وقت حتى لرسالة هاتف نصية !


ذات يوم .. من هذه الأيام الشتائية ..
دخلت غرفتي ..
ووجدت الأطفال يعبثون ..
وقد أخرجوا علبة رسائلي القديمة ..
وملئوا بها الأرضية ..
جلست أجمع هذه الأوراق المبعثرة ..
منها البيضاء ومنها الزرقاء ومنها الوردية ..
وقبل أن أضعها في العلبة ..
كنت أفتحها واشتم منها رائحة الذكريات
وأقرأ كلماتها المخملية ...
رسائل قديمة .. من أيام الدراسة المضنية ..
لقد اشتقت لصديقاتي ...
لكلامهن .. وضحكاتهن .. ومواقفهن المسلية ..
*
*
*
بعدها قررت
أن أضع حداً لهذا الفراق الجبري !
وأبدأ بالمبادرة ...
لعلي أسكت أنين الاشتياق بداخلي ..
وأروي عطشي ولهفتي ..
أمسكت بالهاتف لأجري اتصالي ..
كنت أشعر باللهفة والخوف والتوتر ..
&
&
&


ولكنها أحاسيس تلاشت
عندما انهالت علي صديقتي ..
بكلماتها
وضحكاتها
ومشاعرها السخية !!
علمت حينها أنه مهما افترقنا ..
!
!
!
!
:::::::(( فصداقتنا أزليـّـة ))::::::

نور حياتي
13-01-2007, 03:54 PM
واااو

رووعـــــــــــــــــه


من جد كلملت عبرت عن مافي قلبي من حسره..

على صديقاتي ..

الــــــف الـــــــــــــــــــــــ ف شكرا

اسمحي لي لم اوفيك حقك في الرد.

الاسـطــورهـ
13-01-2007, 04:09 PM
نعم هي الصداقة الحقيقية

لاتقتلها السنين ولا تدحضها المسافات

مساكين نحن البنات !!!

في جلسات الصداقة الماضية نتحدث عنه

وحين يأتي يفرق جمعنا

وينهي لحظات جلستنا

ولكن...

ثقي الوصل بيدنا!!!

لاجئ عاطفي:

آه ياغاليتي كم آلمتني سطورك

وعادت بي لأربعين صديقة

حجرة مدرسة

وطيف معلمة

وحب حقيقي مامر علي مثله

نعم لم تكن واحدة ولكن ..

كنّ أربعين صديقة ...وفرقتنا الأيام

وهنا أجده بريء فارس الأحلام!!!!

ربما ألهمتني كلماتك لكتابة شي جديد!!!

لاجئ عاطفي :

عودي إليهن وسأعود

وثقي:

ربما يكون الحب أقوى

لكن الصداقة دوماً الأبقى!!

شاكرة لكِ روعة نزفك الذي

بصدق لامس فيا جرح

لازال مكشوفاً ندي

دمتي بخير.

زهرة الخزاما
13-01-2007, 06:20 PM
راااااااااااااااااااااااا ااااائعه بحق
لا اجمل من صداقة تدوم
وكأنك بهذه الكلمات تصحين الم بخاطري
نعم مقصرون جدااااااااااااااااااااااا
ما احلا ايما الدراسه وما اجمل صداقتها خصوصا عندما تكون صداقه مبنيه علي علاقه طيبه


دمتي بخير اختي

نورالأمل
13-01-2007, 07:25 PM
الصداقه قطار سريع لايركبه الا من كان قلبه صافيا ونيته صافيه

قليل في هذا الزمان من يفهم معنى الصداقه الحقيقه
قليل من يكون الصدق كلامه والوفاء عنوانه

كلماتك توحي بأنك من هذا القليييييييل

كلماتك حركت ماكان ساكن

دمتي بخييير
تحياتي لك

مفلح مطلق الرشيدي
13-01-2007, 10:08 PM
السامي الرائع

لاجى عاطفي

لله در هذا النزف المعبر

خاطره لها معنى وبها دفى احساس

سلم البوح

ولنبضك

الود