البكيري : العميد تلاعب بحامل اللقب صانعاً للدهشة لذتها

[عميد اتحادي]

وركزة عود الفريق الاتحادي المجدد أظهرت بتحقيق كأس الملك للأبطال نهاية الموسم الماضي سهولة القائمين عليه في تأسيس الجيل المكمل لمسيرة الأبطال الذين سبقوهم.. فأولئك هم من قاموا بـ(تأسيس) العصر الذهبي الخالد في تاريخ النادي الثمانيني، وبشكل غير مسبوق.
هكذا دون سابق إنذار قدم جيل الشباب أنفسهم كأبطال.
العود من أول ركزة..
لذا واصل ذلك الجيل تأكيد ركزته الكروية في مباراة السوبر أمام بطل الدوري الفتح.. ولولا سوء الإعداد الفني واللياقي والفوضى التي كانت تعم النادي.. لكانوا هم حاملو الكأس التي قاتلوا عليها كأبطال.
العود من أول ركزة..
افتتاحية مبارياتهم في الدوري ذهبوا إلى مصيرهم.. شباب كروي مثل الورد.. لمواجهة فريق الشباب المكتمل والأفضل إعداداً. وهم دون أي محترف أجنبي. بسبب الديون المعطلة مشاركتهم.
ماذا فعلوا؟ سحقوا (الليث) وخلعوا أنيابه برباعية. وركزوا عود هويتهم على الملأ مجدداً.
العود من أول ركزة..
أمام الفتح الذي يحملون له ثأر (السوبر).. وبمشاركة المحترفين الأجانب لأول مرة بعد انتهاء المديونيات.. فتلاعبوا ببطل (اللقبين) بدل المرة.. (أربعة). صانعين للدهشة لذتها.. وللمتعة إبهارها. في كل تلك المشاهد.. كان عود الفريق يزداد ارتكازاً ومتانة.
لاعبون محليون مقاتلون بفطرة اتحادية هي وسمه جيلاً بعد جيل. ولاعبون أجانب أظهروا في أول إطلالة، القدرة على صناعة الفارق.. وهو ما يحسب للإدارة.. وإن كانت المباريات القادمة مقياسا أكبر لهم.
لذا لا يجب ترك العود الاتحادي الكروي المتفجر إرادة وطموحا.. يقاتل وحيداً في أرض المنافسة. فليس كل مرة يسلم من الانحناء أو الكسر.. أو حتى توقف نموه المتصاعد. بالعمل من الآن من قبل الإدارة لتلافي تكرار أزمة الديون في الفترة (الشتوية) للانتقالات. والدخول في اشتباك (تفاوضي) مع اللاعبين.. أو من أجل مشاركة المحترفين.. بسبب مستحقات مالية لأطراف أخرى.

مقالة للكاتب محمد البكيري من صحيفة النادي