تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معاناة الشباب بين التجاهل وتهميش الآدوار



][aJgJI pJLc][
12-01-2007, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبحكم / مساكم الله بالخير والصحة والعافية

كيف حآلكم جميعاً ؟؟

ارجو من البآري جل جلاله أن تكونوا جميعاً بخير

صرآحة عندي موضوع جداً خطير

وأحتآج آراءكم جميعا ً

وهو

معاناة الشباب بين التجاهل وتهميش الآدوار

أتمنى أن أرى آراءكم جميعا فأنا بحاجة اليها

دمتم بود

عالم الوله

*أهداب*
12-01-2007, 07:56 PM
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


معاناة الشباب بين التجاهل وتهميش الآدوار

أخوي ...عندما قرأت العنوان عبر رسالة من المشرفة ..(بنت الشيوخ)
أثار حفيظتي للقراءة ..ووجدته عنوان يستحق فتح الصفحة لمتابعة سطوره..


ولكن لم أجد سوى العنوان نفسه ...

فهل حررت جموده بوضع نقاط أو نبذه عنه ..حتى تلقى لك محاورين ..
ومن ثم تجد الفائدة ...

التي تطمح لها ...




خالص تقديري لك ..

][aJgJI pJLc][
12-01-2007, 08:22 PM
أتأسف كثيرا اختي على ابهام الموضوع

ولكن كنت اتمنى ان تكون الكلمة مفتوحة دون اي قيود وان تكون من اي جانب دون تحديد

ما اريد الحوار

هل هنالك تهميش اصلا؟؟

وهل الشاب سبب في هذا التجاهل؟

ماهو دور الشاب في رقي مجتمعه ؟ وهل ساه بالفعل في رقي المجتمع ؟

وهل دوره ايجابي ام سلبي ؟

وهل دوره مأخوذ بعين الاعتبار؟

يعني اختي من هذه النواحي

وترا رأي انسانه مثقفة وواعية مثلك يهمني

اتمنى منك اختي انك تتحفيني برأيك فهو مهم بالنسبة لي لاني شفت لك كذ1 موضوع ورد صراحة

اكون خاسر اذا ما اتحفتيني بمثلها في هذا الموضوع

عبدالهادي الجهني
12-01-2007, 09:35 PM
ليس تهميش وانما تحطيم وهذا التحطيم يأتي على حد سواء من اولياء الامور والمعلمين ومن المجتمع نفسه والجميع مشترك في هذا التحطيم حيث يضعون عنوان رئيسي لكافة مناقشاتهم وحواراتهم وهو

تشويه صور الواقع الاجتماعي مع التركيز على الماضي

نعم

فالجميع يبكي على الماضي الجميل ماضي الاباء والاجداد ويتمنون عودته ..،،،،.

ويستمر مارثون التحطيم الطويل بلا فائدة تذكر

فلا يوجد الاخذ بيد الشباب ودفعه الى المستقبل ولا يوجد غرس للثقة ولا توجد حوارات جدية لحل مشكلات اولئك الشباب

اكتفي بهذا القدر


وربما لى عودة


اخوك ،،،،

،،،،،،، ساحل المحبة

*أهداب*
12-01-2007, 09:51 PM
أشكرك على إشادتك وأتمنى أن اكون عند حسن الظن ..

عنواك مفهوم لي ..ولكن أحببت التوضيح للبقية من الأخوة والأخوات ..ومن هنا ننطلق ..بإذن الله عز وجل ..
مع شيء من الإختصار..فموضوعك كبير المعنى عظيم النقاش ..لمن يريد التفصيل وليس الإيجاز..

ماهو دور الشاب في رقي مجتمعه ؟ وهل ساهم بالفعل في رقي المجتمع ؟
بداية على الشاب أن يعرف مجتمعه معرفه تامة ..حتى يصل إلى رابط مشترك بينه وبين ما يطمح فيه ليحقق في نهضة هذا المجتمع ..فليس الطموحات واحدة ..وليس الإحتياجات واحدة عدد بل متعددة ..
فلو أوجد الشاب نفسه في المكان المناسب له لتحقق الهدف ..ومن ثم يبدأ دوره ..

ومن أجل أن يحقق هذا الهدف ..لابد أن يسعى دوماً إلى تغيير نفسه وتجديدها لتواكب التغيرات التي تطرأ من حوله
بدراسة ومعرفة قضايا مجتمعه وإحتياجاته من إنطلاقته معرفة دقيقة ..حتى يخلق الأنسجام بينه وبين مايرغب وبهذا يساهم في دفع عجلة التنمية وتفعيل روح التعاون بينه وبين من حوله فعندها سيتحقق الطموح ويُنتج لنا عمل جماعي مختلف الوجهات ..والهدف هو العلو ورفعة الوطن والمجتمع الذي ينتمون إليه..

وعلى المجتمع حينها ومن هم فيه ..دعم الشباب وتهئية الجو المناسب لهم ليكونوا فاعلين وبناءين في مجتمعاتهم
و ايقاظ روح المسؤولية في أنفسهم حتى يصبحوا قادرين على مواجهة التحديات التي تصادفهم ..
فهم مازالوا محتاجين لمن يرشدهم لخدمة مجتمعهم وكيفية الاعتماد على النفس.رغم أنه ظهر لهؤلاء الشباب دور بارز في نهضته ولكن تنقصهم البنية التي يتأساسون وينطلقون منها وعليها ليأخذوا دورهم في مسيرة البناء والتطور..
وينقصهم منحهم الفرصة للتعبير عن هواجسهم ومخاوفهم وطرح تساؤلاتهم وأخذ اقتراحاتهم من أجل تحقيق الأفضل لهم ..وإبعادهم عن المشاكل التي تعيق إمكانية تحقيق طموحاتهم وآمالهم..


وفي الخاتمة ..نحن بحاجة إلى شباب قوي وطموح ..يكون له هدف معروف ..وذا قيمة وفائدة..
فهو العماد الذي ينهض عليه مجتمعه
ومن ثم أمته ..
على الشباب إيجاد الجواب ..للسؤال التالي..
ماذا يريد من مجتمعه ..وماذا يريد مجتمعه منه ..
وماذ يريد ون هم من انفسهم ..
فالمشكلة تكمن في ..ما يتوقعه المجتمع من الشباب وبين ما يريده الشباب منه ومن أنفسهم.

ولحل المشكلة برمتها ..

كما أشرت
الاستماع لآرائهم وإعطائهم الفرص للتعبير عن أنفسهم ومشاعرهم
وذلك بإستخدام الدراسات الاجتماعية ..
وعمل استطلاع لرأي ..أما عبر المقابلات المباشرة وفتح باب الحوار لهم للتعبير عن إحتياجاتهم وسدها بوضع الحلول المناسبة لذلك ...فمن الواجب ان لا نستهين بهذه الشريحة الشبابية والتي هي بنية المجتمع ونهضته مستقبلاً..



عذراً على الإطالة ..وأتمنى أن أكون وضعت لك فائدة ولو بسيطة ..

سرررراب
12-01-2007, 10:09 PM
معاناة الشباب بين التجاهل وتهميش الآدوار

الكل لا ينكر انه قد يكون للشباب دور مهمش ولكن ما السبب؟؟؟

للاسف العاتق الكبير يقع على الشاب نفسه لانه اكتفى بالاتكالية وتعليق

أخطاءه وفشله على المجمتع وقلة توفير الفرص لهم...

المشكلة هذه سببها الشاب والمجتمع سواسية..

الشاب: لانه اكتفى بالتجاهل من المجتمع ولم يحاول تطوير نفسه ولا يعلم أنه

يستطيع هو فرض نفسه بتطوير نفسه علمياً وعملياً ومحاولة عمل كل جديد ومفيد

له ولمجتمعه وهذا ينبع من قناعة الشاب نفسه وثقته في نفسه ومجتمعه حتى لو رأى

الشاب أنه مقصر معه يجب أن يثبت العكس..

وأعتقد أن السبب المهم للتهميش هو ما نراه من الشباب من الفشل والتهرب التي هو فيها

وتركيزه على السخافات وقضاء وقته في أشياء ضاره له ولمجتمعه..

يجب على المجتمع عدم تعميم الفكره على الكل وكما يوجد فاشل قد يوجد شاب مجتهد ينتظر الفرصة

والأهم العلم التام أن الشاب أساس المجتمع والمحرك المفيد له

اخي الفاضل...

يعطيك العافية على موضوع الرائع....

بـنـت الـشـيـوخ
12-01-2007, 11:51 PM
وعليكـــــــــــم السلام ورحمه الله وبركاته
,
,


معاناة الشباب بين التجاهل وتهميش الآدوار

الشباب هم نواه المجتمع , واداته.

لاننكر ان هناكـ مجتمعات تحبط الشباب بعدم اتاحه الفرص لهم , او عدم ثقتها في امكانياتهم

ولكــــــن التهميش يكون من الشاب نفسه ,عندما يرضى بأن يكون مهمشاً في مجتمعه

وهو قادر على العطاء.

ولكن على المجتمع ان يفتح الفرص امام الشباب .. وان يعززها.
,
,

وقد يكون لدى الشباب برامج ومشاريع يريدون تحقيقها ... فنجد الاحباط هنا يأتي من المجتمع.

ولكن هنا تقع المسؤوليه على الجميع سواء ,,الآباء والمعلمين والاعلاميين والخطباء

والدعاه للاهتمام بالشباب لكي نحافظ على هويتهم الدينيه والفكريه

فقد نعود عليهم المشاريع او الامور التي يتمنون تحقيقها ,, بالنفع وهي كذلكـ تستثمر طاقاتهم

وتملأ فراغهم , وتصقل مواهبهم , وعدم اهتمامها بالشباب وطموحه,,

وبذلكـ يكون لهم دور اساسي في مجتمعاتهم.


,
,

اخي الكريم

وضحت النقاط التي تريد مناقشتها

واشكركـ على الموضوع الراااااااااائع

ويعطيكـ العافيه وسلمت يمناكـ

ناصر الراشد
13-01-2007, 02:08 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

اخي الفاضل
معاناة الشباب بين التجاهل وتهميش الآدوار



هناك من الشباب من يبحث عن العمل ولكن بدون جدوا وهذا يجعله محبط ولااخفي عليك ان هناك من


من الشباب الذين معهم الشهادة الجامعيه ولم يجدو وظيفة والمجتمع لايقدرهم ولايرحمهم ولايثق بهم

ان الشباب يريدون التشجيع من المعلمين والاباء وغيرهم من لهم خص في ذالك



وهناك من الشباب من لايبحث عن الشغل ويقول لم احصل على وظيفه كانه يريد الوظيفه تاتي عند باب بيته

وهذا النوع من الشباب هم الذين يقال عنهم جاهل

ولاننسى دور العماله الاجنبية لان هناك من الناس من يشغل العامل الجنبي ويترك العامل السعودي والسبب

هو قلت الراتب الاجنبي مع خبرتة

مع العلم ان هناك شباب ناضج وفاهم وعنده من المشاريع الناجحه الكثير ولكن لم يجد ما يشجعه او يرفع من معنويات
او اعطائه الدعم المادي والمعنوي


ونسال الله ان يصلح شباب الامة وان ينفع منهم

][aJgJI pJLc][
15-01-2007, 03:18 PM
يعطيكم العافية اخواني جميعا

ردود وتعليقات اكثر من رائعة

لي عودة قريبا ان شاء الله

دفء البوح
15-01-2007, 08:05 PM
جزاك الله خيرًا على اهتمامك بالشباب وتنميتهم

ربما البعض تطرق الى علاقة الشباب بالحياة الدنيويه

وكيف يجدون السبيل لم يرعاهم ويهتم بهم ويحقق طلباتهم

ولكن لعلي من هذه الكليمات ان اجد طريقا ربما سيؤدي بالشباب الى مبتغاهم

فكل شاب له ذاتيه وله اراء وافكار يسمو الى تحقيقها ولاينبغي لاحد ان يتعدى عليها

او نجلعهم مذاب تحت ارداتنا... حتى يصبحوا صورا طبق الاصل منا


ربما كان للاسره الدور العظيم في اخراج النشئ .. اخراجا سليما وتقديمه الى المجتمع بافضل حله

ولانخفي دور الدعاه ودور وسائل الاعلام التي من خلالها تكتشف لنا المواهب التي تسير

بالامه نحو التقدم وتحقيق الامجاد لها


ان في الشباب طاقه عديده ومتجدده وجديره بالاهتمام

فاذا لم تجد الاهتمام الكافي فانها تتلاشى تدريجيا مع الزمن

ويكفي أن اذكرك – أخي الكريم – بالصحابي الجليل أسامة بن زيد الذي كان قادرًا على قيادة جيشٍ كاملٍ للمسلمين وهو لم يتعدَّ بعد السبعة عشر ربيعًا

ومن هذه النقطة تجد ان الإسلام قد سخر هذه الطاقات لخدمته وللرقي بالنفس الانسانيه



فالشباب فيهم ميول إلى الجدية والسمع والطاعة من جهة

وفيهم تعلق بالمثالية وبالكمال وبالقيم الرفيعة العالية من جهة أخرى


ومع هذا كل يجب ان لانغفل عن قضيه التقرُّب منهم ومن حاجاتهم

ومشاركهم أفراحهم وأتراحهم


اخيرا اخي الشاب

اذا اخلصت العمل لوجه الله تعالى فتح الله عليك

وابعد عنك الهموم ويسر لك الامور

اللهم اصلح شباب المسلمين وفتياتهم

.

اللهم اصلحهم واهدهم للسراط المستقيم..

اللهم آميــــــــــــــــــــــ ــن..

][aJgJI pJLc][
19-01-2007, 04:55 PM
الف شكر لكم جميعا

واحب ان آضيف الى ما نثرتم من الدرر

ان الشباب يمكن ان يتعرف على موآقعهم داخل مجتمع ما، أو درجة تهميشهم من خلال مقآييس مشاركتهم في مستوى الأسرة والمؤسسات التعليمية (المدرسة-الجامعة) والمؤسسات الحكومية وفي المنظمات الأهلية والمجتمع المدني.
فقد شهدت الأسرة العربية تغيرات ملموسة في العلاقة بين أعضائها وخاصة دورها في التنشئة الاجتماعية. وذلك بفعل عوامل اقتصادية وتطلّعات آستهلاكية، وسرعان ما أدت هذه التغيرات – من منظور قيم الشباب ومشاركتهم- إلى نشوء تناقض بين قيم الأهل وسعيهم إلى تربية أبنائهم بالطريقة التي يعتقدون أنها الأمثل وبين ما يتلقآه الشباب من محيطهم وزملائهم ووسآئل الإعلام المحلية والعالمية. مع ما رآفق ذلك من انحسار زمن التفاعل بين الشباب وأعضاء الأسرة الآخرين. هذا إلى جانب الطابع للأسرة العربية والتي تتميز – مع بعض الاستثناءات – بغلبة الأوامر والنواهي المترافقة مع قائمة طويلة من الممنوعات والمحرمات التي لا يجوز مناقشتها، وما ينجم عنها من ازدواجية وأقنعة تجعل من شخصية الشاب آشبه ما يكون بسفينة وصفها يوسف إدريس بقوله: يحيا العربي "كالسفينة جزء منه فوق الماء ظاهر للعيان، وجزء تحت الماء لا يراه أحد".
وإذا أضفنا لما سبق ما تفرضه الجماعة على الفرد وما تطلبه منه من قيم الطاعة والامتثال، فهمنا أسباب اتساع الفجوة بين العام والخاص في حياة الشباب بين الظاهر والخفي. وبقدر مآ تجري محاولات لسحق شخصية الفرد وإلغاء خصوصيته، تنشأ بالمقابل حاجة نفسية ملحة لتأكيد الذات ويتم التمحور حول الأنا بشكل مفرط وهو ما ندعوه الأنانية.
إن شكوى الشباب المتكرر من صعوبة التفاهم مع الأهل وتغييبهم من دائرة اتخاذ القرارات التي تتعلق بحياتهم، تشكل ظاهرة يمكن تعميمها على العلآقات السائدة في المدرسة والعمل والحياة العامة. وتشكل أحوال الشابات معاناة من نوع خاص حيث يزداد ضغط العادات والتقاليد ويتعرضن إلى التمييز في التعامل وأمام القانون في العديد من القضايا المتصلة بالأحوال الشخصية والحقوق والواجبات.
لقد آن الأوان لإعطاء شبابنا فرصة التعبير عن أنفسهم والإفصاح عن اهتماماتهم ورغباتهم دونما قسر أو إرغام ، وإذا كانت مطالب الشباب تتمحور حول حقوقهم الأساسية في التعليم والعمل والمشاركة واحترام خياراتهم وآرائهم ، فإن من واجب المجتمع الإصغاء لأصوآتهم من خلال تشجيع ثقافة الحوار وتعزيز قيم المشاركة والانفتاح للوصول إلى قواسم مشتركة تحقق مصالح وأهداف الجانبين.

دمتم في رعآية الله وحفظه
وجزآكم البآري كل خير