عازف الخواطر
11-01-2007, 10:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالَ حِرماني مِنَ القلبِ الكبيرْ
وركـابُ الوصل ِ تأبى أنْ تسيرْ
عــزّ إقصائي ومـــــــا أبلغتني
أنَّ ذاكَ الحلم ُ أضغاث ٌ تطيرْ
ضاع عمري في أكاذيب الهوى
وخلى قَلبُكَ من وهج ِ الضميرْ
لمْ أعـدْ أهواك َ دعني يا حبيبي
فأنا مِنْ بَعْدِكَ كالنجم ِ الغريب ِ
تائه ُ في هـــــــــــذه الدنيا كما
تاهت الأفلاك ُ في عمق ٍٍ رحيب ِ
ليس إلاَّ ذكريات ٌ تعتريني
فيرُد ُ الوجدُ.. آه ٍ من نصيبي
لِمَ يا قلبيَ أصبحت َ سقيما
واختلاج النبض مبحوحا ً أليما
لِمَ لا تجتازَ ذِكـرَاه ُ التي
أوجدتْ فيك َ العذاب َ المستديما
ليس للحسرة ِ ما طال الأمل
أنْ تـُعيد الود َّ والحبَ القديما
آه من يملك ُ أسباب الزمن
ويعيدُ الماضي طيبا ً ونعيما
آه مما كان َ من حُسادنا
فرقوا الأرواحَ عن أجسادنا
تركونا في جحيم ٍ يَستعِـر
ولهيب الشوق ِ في أكبادنا
كم تطلّعنا إلى إرضائهم
والرضا ما كان مقسوم ٌ لنا
وإذا الأيــــــــام تقسو مثلهم
والليالي لمْ تـُـخفف مـا بنا
وبقينا في غروب ٍ وشروق
ونهارٍ مثلَ ليل ٍ .. لا فروق
قصة ٌ تـُروى على أهل الهوى
أيكون الحب مسلوب الحقوق !
وإذا العشاق أخلصوا في الغرام
أيكون الحكم نار ٌ و حروق !
مـا عرفت ُ الشوق َ إلاّ عندما
ملأ القلب َ جروحا ً و شقوق
يا حبيبي لا تدعْـني للعذاب
قد دنا حَيْـني ويدعوني التراب
وأنا أشتاق ُ أن ألقاكَ يوما ً
قبل أن يجتاحني أمر الغياب
وَا عذابـــــــي من لياليَّ التي
أبعدتني حين أقترب الذهاب
وأراك َ اليوم تلهو ناسيا ًً
ما ستلقى في غيابي من عذاب
ليس عندي من وصايا تنفعك
غير ذكـرى لن تواري أدمعك
وخواطر ما عزفتها من فراغ
كان للأشجان فيها موضعك
وحروف ٍ ما كتبتها للورى
إنما للشوق ِ يسكن ُ أضلعك
فتوخا أن تجد لك َ مخرجاً
نظرة ٌ تكفي وإن لم أسمعك
بقلم : غيث (عازف الخواطر)
طالَ حِرماني مِنَ القلبِ الكبيرْ
وركـابُ الوصل ِ تأبى أنْ تسيرْ
عــزّ إقصائي ومـــــــا أبلغتني
أنَّ ذاكَ الحلم ُ أضغاث ٌ تطيرْ
ضاع عمري في أكاذيب الهوى
وخلى قَلبُكَ من وهج ِ الضميرْ
لمْ أعـدْ أهواك َ دعني يا حبيبي
فأنا مِنْ بَعْدِكَ كالنجم ِ الغريب ِ
تائه ُ في هـــــــــــذه الدنيا كما
تاهت الأفلاك ُ في عمق ٍٍ رحيب ِ
ليس إلاَّ ذكريات ٌ تعتريني
فيرُد ُ الوجدُ.. آه ٍ من نصيبي
لِمَ يا قلبيَ أصبحت َ سقيما
واختلاج النبض مبحوحا ً أليما
لِمَ لا تجتازَ ذِكـرَاه ُ التي
أوجدتْ فيك َ العذاب َ المستديما
ليس للحسرة ِ ما طال الأمل
أنْ تـُعيد الود َّ والحبَ القديما
آه من يملك ُ أسباب الزمن
ويعيدُ الماضي طيبا ً ونعيما
آه مما كان َ من حُسادنا
فرقوا الأرواحَ عن أجسادنا
تركونا في جحيم ٍ يَستعِـر
ولهيب الشوق ِ في أكبادنا
كم تطلّعنا إلى إرضائهم
والرضا ما كان مقسوم ٌ لنا
وإذا الأيــــــــام تقسو مثلهم
والليالي لمْ تـُـخفف مـا بنا
وبقينا في غروب ٍ وشروق
ونهارٍ مثلَ ليل ٍ .. لا فروق
قصة ٌ تـُروى على أهل الهوى
أيكون الحب مسلوب الحقوق !
وإذا العشاق أخلصوا في الغرام
أيكون الحكم نار ٌ و حروق !
مـا عرفت ُ الشوق َ إلاّ عندما
ملأ القلب َ جروحا ً و شقوق
يا حبيبي لا تدعْـني للعذاب
قد دنا حَيْـني ويدعوني التراب
وأنا أشتاق ُ أن ألقاكَ يوما ً
قبل أن يجتاحني أمر الغياب
وَا عذابـــــــي من لياليَّ التي
أبعدتني حين أقترب الذهاب
وأراك َ اليوم تلهو ناسيا ًً
ما ستلقى في غيابي من عذاب
ليس عندي من وصايا تنفعك
غير ذكـرى لن تواري أدمعك
وخواطر ما عزفتها من فراغ
كان للأشجان فيها موضعك
وحروف ٍ ما كتبتها للورى
إنما للشوق ِ يسكن ُ أضلعك
فتوخا أن تجد لك َ مخرجاً
نظرة ٌ تكفي وإن لم أسمعك
بقلم : غيث (عازف الخواطر)