صمت الجرح
11-01-2007, 09:33 PM
’’ انتَهَيْتُ ومـا انتَهَى فَصْلُ غيـابكـ ..!! ‘‘
بـ حلول غيابكـ على أيامي
أمطرت همـاً جامحاً حد الصقيع ..
يبتر أصابع حرفي المنساق إليكـ
ويدير رحاة أحلامي عندما تنحني كلماتي مقبلة أوراقكـ المنسدلة خوفاً على راحتيكـ
لـ تقلب أوجاع الرحيل ..
:
تحجرت صقيعاً منذ أن هجرتني شمسكـ المطلة عليّ كل برهة شقاء ..
ولـ أنجو من تصدع أنفاسي
تلحفت أوراقكـ الممتلئة بـ الحنان ..
:
وعلى نافذة الضباب
أراكـ كـ ذلكـ الشتاء المنصهر جداً على شفة الاشتياق ..
وكأن لسان حنيني يقول :
يجديكـ حبـاً أنكـ لا تعي ما الفراق
ويجديني همـاًً أني لا أعرف كمـ من الزمن وتموت جذور الأوراق ..
:
شقشقات الخاطر المنصرمـ على حد أفقكـ
ومتاهات العشق لا تأخذني إلا إليكـ وذكرياتٍ نحتها على جبل الالتقاء ..
حيث كنا نتمرد على حدائق الكلامـ المزهرة بـ عين عشقنـا ..
ونتجاوزها لـ تتعانق روحينا على كفوف الارتياح ..
:
أتساءل :
كمـ من السنين بقيت أتزلج على ثلوج حلمي
ضاحكة .. باسمة .. سعيدة به ..
وكمـ بقيت من الدهور
أترنح حزنـاً على فتاتـه ..
ولكن
عندمـا خطفتني أشباح الدموع
أدركت حينها أني باقية أغزل من اللاشيء حلمـاً
ومن الرياح الآهـات ..
:
توقفت عن حياكتكـ على أقمشة الخيال
لـ فقدٍ مـن الزمـن ،،
وأعدت ترتيب أبجديات الروتين الذي كنت أعيشه بلاكـ ..
وبحثت عـن ترجمة الواقع في كتابات العشق
فـ لمـ ألقى إلا البعيد .. البعيد جداً
حد الضياع ..
ومـا رغبت حينها في أن أتوه إلا بين يديكـ
أو خلف صدركـ .. أعيـش دفئـاً / طمأنينة ..
:
تشدني
تقطعات الطرق الآتية بكـ
فـ أقف على منعطف الأمنيات
أنتظركـ / طيفكـ ..
علكمـا تسريان في عروق الوله
المتدفق من نهر الانتظار ..
:
فصلكـ الماضي بـ جسدي
أصبح لا ينامـ .. حتى أمـزق من صدري الآهـات ..
وأسدل عليه فصلكـ الحاضر
لـ يبقى الشتاء فقط يحاصر جثتي ..
:
أشعـر بـ الجوع القاتل
إليكـ / قبلاتكـ الحارة / البخار المتصاعد من شفتيكـ ..
لا شيء يغنيني عن الارتماء بين أحضان الأحـزان
إلا أنت ..
أنت فقط يـا صاحب الحب السلسبيل ..
:
ياااااااه أتعلمـ يـا أيهـا الضياء المتجمد
كمـ أشتاق ،،
حروفكـ النامية في رحمـ شوقكـ
والتي تكاد تعصر ما بقي فيّ من شتـاء ..
/
حروفكـ الجافية منذ زمـن الكلمات
حيث كانت تتراقص بـ جانب ذلكـ الشباكـ ،،
لـ تتشرب أوردة اللهفة بـ ايقاعات النقـاء ..
/
حروفكـ الطفولية الحابية فـي عامـ الحنان
اللاجئـة إلـى سنينٍ مقبلات / حافلات
بـ الجمال ونحـر آلامـ الشقـاء ..
/
حروفكـ الساقية أوراق حبنـا
شراب النبلاء / الأوفيـاء ..
نخـب تعانـق أرواحنـا السمـاء ..
:
غضضت طرف أقلامـي / مانعـةً نـداه
مـن التساقط على أوراق الأشجـار ،،
حتـى
حكمـت عليهـا بـ الإعـدامـ ..
واستيقظت أحزانـي / أشـواقـي / آمالـي .. شجبـاً ..
مستنكـرة غفوة محابـري عـلـى صـدر اللامبـالاة ..
ومـا علمَت أني خضت معاركـ الوجـد .. حتى اختنقت جريـاً نحـو السلامـ ..
للي ردوا ع خاطرة آهـات معـزوفـة :
آسفة :زعلان:
بـ حلول غيابكـ على أيامي
أمطرت همـاً جامحاً حد الصقيع ..
يبتر أصابع حرفي المنساق إليكـ
ويدير رحاة أحلامي عندما تنحني كلماتي مقبلة أوراقكـ المنسدلة خوفاً على راحتيكـ
لـ تقلب أوجاع الرحيل ..
:
تحجرت صقيعاً منذ أن هجرتني شمسكـ المطلة عليّ كل برهة شقاء ..
ولـ أنجو من تصدع أنفاسي
تلحفت أوراقكـ الممتلئة بـ الحنان ..
:
وعلى نافذة الضباب
أراكـ كـ ذلكـ الشتاء المنصهر جداً على شفة الاشتياق ..
وكأن لسان حنيني يقول :
يجديكـ حبـاً أنكـ لا تعي ما الفراق
ويجديني همـاًً أني لا أعرف كمـ من الزمن وتموت جذور الأوراق ..
:
شقشقات الخاطر المنصرمـ على حد أفقكـ
ومتاهات العشق لا تأخذني إلا إليكـ وذكرياتٍ نحتها على جبل الالتقاء ..
حيث كنا نتمرد على حدائق الكلامـ المزهرة بـ عين عشقنـا ..
ونتجاوزها لـ تتعانق روحينا على كفوف الارتياح ..
:
أتساءل :
كمـ من السنين بقيت أتزلج على ثلوج حلمي
ضاحكة .. باسمة .. سعيدة به ..
وكمـ بقيت من الدهور
أترنح حزنـاً على فتاتـه ..
ولكن
عندمـا خطفتني أشباح الدموع
أدركت حينها أني باقية أغزل من اللاشيء حلمـاً
ومن الرياح الآهـات ..
:
توقفت عن حياكتكـ على أقمشة الخيال
لـ فقدٍ مـن الزمـن ،،
وأعدت ترتيب أبجديات الروتين الذي كنت أعيشه بلاكـ ..
وبحثت عـن ترجمة الواقع في كتابات العشق
فـ لمـ ألقى إلا البعيد .. البعيد جداً
حد الضياع ..
ومـا رغبت حينها في أن أتوه إلا بين يديكـ
أو خلف صدركـ .. أعيـش دفئـاً / طمأنينة ..
:
تشدني
تقطعات الطرق الآتية بكـ
فـ أقف على منعطف الأمنيات
أنتظركـ / طيفكـ ..
علكمـا تسريان في عروق الوله
المتدفق من نهر الانتظار ..
:
فصلكـ الماضي بـ جسدي
أصبح لا ينامـ .. حتى أمـزق من صدري الآهـات ..
وأسدل عليه فصلكـ الحاضر
لـ يبقى الشتاء فقط يحاصر جثتي ..
:
أشعـر بـ الجوع القاتل
إليكـ / قبلاتكـ الحارة / البخار المتصاعد من شفتيكـ ..
لا شيء يغنيني عن الارتماء بين أحضان الأحـزان
إلا أنت ..
أنت فقط يـا صاحب الحب السلسبيل ..
:
ياااااااه أتعلمـ يـا أيهـا الضياء المتجمد
كمـ أشتاق ،،
حروفكـ النامية في رحمـ شوقكـ
والتي تكاد تعصر ما بقي فيّ من شتـاء ..
/
حروفكـ الجافية منذ زمـن الكلمات
حيث كانت تتراقص بـ جانب ذلكـ الشباكـ ،،
لـ تتشرب أوردة اللهفة بـ ايقاعات النقـاء ..
/
حروفكـ الطفولية الحابية فـي عامـ الحنان
اللاجئـة إلـى سنينٍ مقبلات / حافلات
بـ الجمال ونحـر آلامـ الشقـاء ..
/
حروفكـ الساقية أوراق حبنـا
شراب النبلاء / الأوفيـاء ..
نخـب تعانـق أرواحنـا السمـاء ..
:
غضضت طرف أقلامـي / مانعـةً نـداه
مـن التساقط على أوراق الأشجـار ،،
حتـى
حكمـت عليهـا بـ الإعـدامـ ..
واستيقظت أحزانـي / أشـواقـي / آمالـي .. شجبـاً ..
مستنكـرة غفوة محابـري عـلـى صـدر اللامبـالاة ..
ومـا علمَت أني خضت معاركـ الوجـد .. حتى اختنقت جريـاً نحـو السلامـ ..
للي ردوا ع خاطرة آهـات معـزوفـة :
آسفة :زعلان: