البــــAــــدر
11-01-2007, 08:09 PM
ذكريات .. في كفن الحضارة
/
/
نزولا من هناك ..
وبداية .. من نعومة الأظفار ..
وقصة قديمه .. بدأت من أمي .. عشقي وأول نطقي .
علمتني .. أسس الاشتياق ..
ومنابر الحنان ..
علمتني .. كيف تكون الدموع ألوان ..
علمتني . السهر ... وترقب الغائب المنتظر ..
وكيف يكون الكرهُ مع الأخطاء .. قدر .
وكيف أبني .. وأتعلم .. وكيف أهدم .. وأتحسر
مدرسةٌ أنتِ
يا أمي
/
وتعلمت .. صنع الكلمة .. وتقدير الكبار ..
واحترام .. الصغار .. وصنع رجل في نفسي
فهذا أنت يا أبي ..
رجلي وقدوتي الأولى ..
/
ربي ألهمني برهما أكثر ..
/
حتى .. أينع الفكر وبدأت مشاوير الغربة .. من عالم الدفء
والاستقرار إلى عالم ..
الشتات .. وعدم الرضا .. في القرار .
وبدأت النفس في الاجتهاد ..
وتطبيق ما .. كان فيه الخير .. والمراد
ولكن .. قصص تسمع .. وحكايات تتلى .. على المسامع .. أن هناك .. طرفان ..
أحدهما .. قاتل .. والآخر ضحية ..
ومادة القتل .. تفاهات أفكار .. بغطاء الحب .
فنسمع أن هناك فتاة .. ضاع شرفها .. بسبب
الحب ؟؟؟ أيعقل
وأن هناك رجل باع بيته ونفسه بسبب الحب ؟؟ أيعقل .
وقل ما نسمع أن هناك شي انتهى بزواج .. وبأي نفس طاب لهما
ولكن ندعو الله بعدم الابتلاء .
/ فهذه الدنيا .. مرورنا فيها لحظة فمن عاش لأخرته ظفر
ومن عاش لدنيته بات بقهر .
لعلنا نسمع .. من أفئدتنا .. ونفكر بعقولنا .. في زمن إنتهى صاحبك فيه ..
فلتعرف أنه .. سيكون معك
لمصلحته .. أو فراغه ..
ولكن أين ذلك الزمان .. الذي .. ترمى رقاب فداء أصحاب ..
انتهى .
وما كان .. أمر هو الجار الموصى به في الحديث .
ياه .. وآه على الجار ...
ضاع زمن كان فيه جارك صاحب بيتك .. وبيته بيتك .. وشرفه يخصك .. والعكس ..
أين البراءة .. في فتح البيوت .. على بعضها .. فالضيف ضيف الجميع .. والأكل للكل .
الآن .. حتى .. السلام .. الذي .. يفتت محاجر البعد .. أصبح في محض الانهيار ..
/
/
الصدق والأمانة ..
أشتاق لهذه الكلمتين في زمننا هذا ..
إلهي .. ومولاي ..
ألطف بنا ..
فرحماك ربي
/
/
تلك ذكريات .. دفنت بكفن الحضارة
بقلمي ..
/
/
نزولا من هناك ..
وبداية .. من نعومة الأظفار ..
وقصة قديمه .. بدأت من أمي .. عشقي وأول نطقي .
علمتني .. أسس الاشتياق ..
ومنابر الحنان ..
علمتني .. كيف تكون الدموع ألوان ..
علمتني . السهر ... وترقب الغائب المنتظر ..
وكيف يكون الكرهُ مع الأخطاء .. قدر .
وكيف أبني .. وأتعلم .. وكيف أهدم .. وأتحسر
مدرسةٌ أنتِ
يا أمي
/
وتعلمت .. صنع الكلمة .. وتقدير الكبار ..
واحترام .. الصغار .. وصنع رجل في نفسي
فهذا أنت يا أبي ..
رجلي وقدوتي الأولى ..
/
ربي ألهمني برهما أكثر ..
/
حتى .. أينع الفكر وبدأت مشاوير الغربة .. من عالم الدفء
والاستقرار إلى عالم ..
الشتات .. وعدم الرضا .. في القرار .
وبدأت النفس في الاجتهاد ..
وتطبيق ما .. كان فيه الخير .. والمراد
ولكن .. قصص تسمع .. وحكايات تتلى .. على المسامع .. أن هناك .. طرفان ..
أحدهما .. قاتل .. والآخر ضحية ..
ومادة القتل .. تفاهات أفكار .. بغطاء الحب .
فنسمع أن هناك فتاة .. ضاع شرفها .. بسبب
الحب ؟؟؟ أيعقل
وأن هناك رجل باع بيته ونفسه بسبب الحب ؟؟ أيعقل .
وقل ما نسمع أن هناك شي انتهى بزواج .. وبأي نفس طاب لهما
ولكن ندعو الله بعدم الابتلاء .
/ فهذه الدنيا .. مرورنا فيها لحظة فمن عاش لأخرته ظفر
ومن عاش لدنيته بات بقهر .
لعلنا نسمع .. من أفئدتنا .. ونفكر بعقولنا .. في زمن إنتهى صاحبك فيه ..
فلتعرف أنه .. سيكون معك
لمصلحته .. أو فراغه ..
ولكن أين ذلك الزمان .. الذي .. ترمى رقاب فداء أصحاب ..
انتهى .
وما كان .. أمر هو الجار الموصى به في الحديث .
ياه .. وآه على الجار ...
ضاع زمن كان فيه جارك صاحب بيتك .. وبيته بيتك .. وشرفه يخصك .. والعكس ..
أين البراءة .. في فتح البيوت .. على بعضها .. فالضيف ضيف الجميع .. والأكل للكل .
الآن .. حتى .. السلام .. الذي .. يفتت محاجر البعد .. أصبح في محض الانهيار ..
/
/
الصدق والأمانة ..
أشتاق لهذه الكلمتين في زمننا هذا ..
إلهي .. ومولاي ..
ألطف بنا ..
فرحماك ربي
/
/
تلك ذكريات .. دفنت بكفن الحضارة
بقلمي ..