المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذه من نساء الدنيا ؟!



سندهم
11-01-2007, 12:30 AM
السلام عليكم :مساء الخيرات

هل هذه من نساء الدنيا ؟!
الباحة /2 رجب / 1426هـ



موسى بن محمد بن هجاد الزهراني
__________________________


قال عن نفسه مامعناه :
(أنه ) .. أخذتْه قدماه إلى مهاوي الرَّدى ..ألهبتْ مشاعرَه صورُ النساء في القنوات ، من تمايل الأعطاف والأرداف ، والتغنج والدلع ، والتفسخ والعري .
وافق ذلك كلُّه بروداً في إيمانه ، وحرارةً في شهوته .. نسي في لحظةٍ جمالَ ونضارةَ زوجتِه ! ..
تجرّأَ .. فتنقّلَ من موقع جنسٍ وفُحشٍ ، إلى آخر ، عبر (الإنترنت) .. لكن .!!
فجأةً .. كانت الفاجعة !!..
.. تدخل عليه زوجته وهو في حالة غرقٍ وذهولٍ .. مسمّرةً عيناه في شاشة الكمبيوتر .. وجمدت يداه على لوحة المفاتيح (الكيبورد) .. ولم يستطع إغلاق الشاشة التي بها كلُّ صور الجنس الصريح .. فما كان منه إلاّ أن .. يستسلم لهذه المصيبة دون أن يفتح فمه بحرف ..
نظرتْ إليه زوجتُه ... ونظرتْ إلى الشاشة .. ثم .. نظرت إليه أخرى ؛ وابتسمتْ .. ثم أشارت بيدها .. وسلّمتْ عليه .. وانصَرَفَتْ .. بعد أن أغلقتْ الباب وراءها ! .
قال : فجمدتْ الدماءُ في عروقي .. ويبستْ الكلمات في فمي .. ولصق لساني في حلقي !
وألقيتُ بنفسي على (كنبة ) المجلس .. وازدحمتْ الأفكار والأعذار في رأسي .. وأحسستُ أني أني أتنفس بصعوبة بالغة .. ،كأني أتنفسُ من ثقب إبرة .. تقافز الدمعُ من عيني ساخناً ..
مكثتُ بُرهةً .. كأنها سنين ..
وفجأةً .. فُتح البابُ في هدوء .. ثم طرق خفيف برفقٍ على الباب .. لداخلٍ يستأذن .. رفعتُ رأسي لأرى .. ونظرتُ بعينين محمرتين .. لكن .. هززتُ رأسي بشدة .. وفتحتُ عينيّ .. لا أكاد أصدق .. ماذا أرى ؟ !
إنها .. إنها زوجتي .. لكن .. لكنها في هيئةٍ غريبة .. أطارت كلّ فكرة في رأسي .. إنها .. إنها ترتدي ثوب زفافها الأبيض الجميل ! .. نعم .. كانت تحتفظ به في (دولاب) ملابسها .. رأيت وجهها .. كالقمر ليلة البدر .. قفزتُ .. وتسمّرتُ في مكاني .. أما هي .. فابتسمتْ ابتسامة عذبة .. دون كلام .. عصفتْ رائحة عطرها فأرجعتني لليلة زواجي منها قبل سنوات ! ..
يا الله .. ماذا أقول لها الآن ؟ وبأي لغة أتحدث ؟ وأي عذرٍ أجده ؟! ..
رأتْ خجلي .. ودموعي .. فلم تزد على أن قالت (وأشارتْ بيدها ) :
- هيا .. تعال معي ..
استفهمتُ بيدي .. (إلى أين ؟) ..
- إلى غرفة النوم .. ثم أتبعَتْها مازحة .. (ليش .. ما أملأ عينك ؟! ) .. ثم رفَعَتْ يدها .. وبلمسة ناعمة أخذتْ تمسح دموعي .. وتنظرُ إليّ وتبتسم ! .
قال : أقسمُ بالله لو رأيتني في تلك الحال .. لرحمتني . أمشي متثاقلاً .. أجرُّ أقدامي .. وهي تمسكُ بيدي برفق .. وتتبسمُ إليّ ..
قال : أتعلمُ أنها كانت بتصرفها هذا سبب رجوعي إلى الله ؟!
أتعلم أنها لم تفتح معي موضوع هذه الحادثة – فيما بعد أبداً - ؟ حتى في حالة خصامنا .. وغضبها منيّ ؟!
أخبرني – أرجوك – كيف أجازيها ؟! أية هدية تليق بها ؟! لقد أحببتُها حُبّاً خالط دمي !
قلت : الله أعلم !!.

منقوللللللللللللللللللللل

*أهداب*
11-01-2007, 02:36 AM
لله درها ...
نعم .كثير من النساء تبادر لحسم الموقف ..بأسلوب تكسب به الطرف الآخر (وهو الزوج)..
فالحكمة تكمن في العلاج ..والدواء ..وليس في الداء ومضاعفته ..

*****

سندهم
نقل رائع ..وحنكة تصرف قدمتها هنا للمهتمين الذين أتمنى أن يقرأوا سطوره ..

(* الوفـاء طبعي *)
11-01-2007, 02:49 AM
لله درها ..
وتسلم عالموضوع..

ناصر الراشد
11-01-2007, 04:03 AM
موضوع جميل ومشكوووور على هيك صيده



وبيض الله وجها والله مهما فعل لكي يرضيها فلا" يقدر على ذلك

بنت نجد
11-01-2007, 01:56 PM
الزوج أو الزوجه أنسان تتحكم به أما عاطفته أو عقله وحكمته


فهو بين هذين الأمرين فأن غلب غلب عقله على عاطفته نال الحكمه والتريث في أتخاذ قراراته

وأن غلبة عاطفته نزل بنفسه الى حيث لاتستحق فما خلق الله الإنسان لينزل بفسه الى الحضيض بل ليرفعها بعبادة ربه وسمو عقله وتفكيره


أرى ولله الحمد الكثير في حياتنا من النساء التي تستطيع التحكم بعاطفتها لتحل أمورها بحكمه ورويه


أحدى الأخوات تحكي لي قصتها فتقول 00

أتى زوجي غضبان من شيء لا أعرفه فستفسرت عن الأمر فما كان منه ألا أن ضربني على وجهي أستغربت من هذا الأمر كيف يمد يده على وهو الذي لم يرفع صوته على يوما

تقول سكت ونصرفت وكأن شيئا لم يكن

لم تر بضع دقائق حتى لحق بي قبلني من رأسي قائلا أمري تدللي ماذا تطلبين سأنفذه لك بالحال حتى لو أردتي أن أخرجك في منزل خاص لفعلت ذالك الأن (( وهو الذي يعارض خروجه من بيت أهله ))

تقول أبتسمت في وجهه وقلت لا أريد غير سلامتك والي صار شي وأنتهى

فما زاد ذالك إلا من حبه لها وحترامها والكل يشهد له بذلك


الفتاة العاقله هي التي تعرف متى تتكلم ومتى تنظر ومتى تنصرف لتعطي الزوج فرصه ليراجع نفسه ويعرف خطئه




ودمت بطاعة الرحمن

أمل عبدالعزيز
11-01-2007, 03:38 PM
,
,
,

عزيزي سندهم
هذا أنموذج رائع لإمرأة أروع
كم تعجبني المرأة الحازِمة
المرأة القوية
المرأة الصامِدة
التى لاتهتز مع كل نسمة هواء لاتعبث بالشعر ناهيك عن ماهو أقل وزن.
..

هديتها منه أن يكون مستحقاً لها فقط.
.
.

نور الإيمان
11-01-2007, 04:39 PM
سندهم السلام عليكم :مساء الخيرات

هل هذه من نساء الدنيا ؟!
الباحة /2 رجب / 1426هـ



موسى بن محمد بن هجاد الزهراني
__________________________


قال عن نفسه مامعناه :
(أنه ) .. أخذتْه قدماه إلى مهاوي الرَّدى ..ألهبتْ مشاعرَه صورُ النساء في القنوات ، من تمايل الأعطاف والأرداف ، والتغنج والدلع ، والتفسخ والعري .
وافق ذلك كلُّه بروداً في إيمانه ، وحرارةً في شهوته .. نسي في لحظةٍ جمالَ ونضارةَ زوجتِه ! ..
تجرّأَ .. فتنقّلَ من موقع جنسٍ وفُحشٍ ، إلى آخر ، عبر (الإنترنت) .. لكن .!!
فجأةً .. كانت الفاجعة !!..
أخى سندهم
ماشاء الله على هالزوجه الرائعه التى تحكمت بعقلها قبل اهوائها وعواطفها

الله سبحانه وتعالى ثبتها لكى تكون متماسكه وحكمته عز وجل لكى يرجع زوجها الى

التوبه ويبتعد عن المعاصى ويكون له درسا لاينساه فسخر له زوجته

فالله اذا اراد لعبد الهدايه هداه

من يهده الله فلا مضل له

ومن يضلل فلا هاد له

أين نحن من بعض النساء الأن؟؟؟

فهى تختلق المشاكل حتى لو لم يكن لديها أى مشكله؟
لله درك
لافض فوك
تحيتى لك
اختك نور الايمان

majroh-tamem
11-01-2007, 10:33 PM
[QUOTE=فجأةً .. كانت الفاجعة !!..
.. تدخل عليه زوجته وهو في حالة غرقٍ وذهولٍ .. مسمّرةً عيناه في شاشة الكمبيوتر .. وجمدت يداه على لوحة المفاتيح (الكيبورد) .. ولم يستطع إغلاق الشاشة التي بها كلُّ صور الجنس الصريح .. فما كان منه إلاّ أن .. يستسلم لهذه المصيبة دون أن يفتح فمه بحرف ..
نظرتْ إليه زوجتُه ... ونظرتْ إلى الشاشة .. ثم .. نظرت إليه أخرى ؛ وابتسمتْ .. ثم أشارت بيدها .. وسلّمتْ عليه .. وانصَرَفَتْ .. بعد أن أغلقتْ الباب وراءها ! .

[/QUOTE]
تصرف يعبر عن مدى حكمت هذه الزوجه القليل جنسها وليس المعدوم لانها فكرت لماذا وما الذي جعل الزوج يفكر ويعمل مثل أعمال المراهقين ربما والله أعلم أنها وجدت نفسها أنها له دور ولو بسيط بما فعله رجلها وليس جميع النساء مقصرات ولكن ربما بعض الرجال تأتيه المراهقه المتأخره ،،الحمدالله ((ولو فكرت جميع النساء بأسلوب هادي غير متعجل وغير متدخل من الغير مهم كانت صلتهم بها لحسن الحال وتقربت الحلول ولكن بعيد كل البعد عن تدخل الأخرين،،وجة نظر خاصه)