التفــــــــاحة
20-12-2003, 04:04 PM
ليالي الصيف ... طويلة
وليالي الشتاء ... طويلة
هذا في علم الإرصاد الجوي الذاتي
في كل ليلة من لياليها
لها وقفات خاصة معي
بين ساعاته وثوانيه
بحلوها ومرها
بفرحها وحزنها
بسعادتها وألمها ..
لا أنساها لأنها مرسومة في الذاكرة ..
ومسطرة في دفتر أيامي ..
ومنها :
الوقفة (1):
( مناجاة الليل )
أيها الليل أريد أن أبكي ..
أريد دمعة تروي قلبي ..
ذلك القلب التائه في صحراء الحزن ..
أيها الليل أنت صديقي في وحدتي ..
أيها الغريب البعيد ..
أعشقك وأحبك من خلال دموعي..
أرى النجوم تضيء لي الحياة ..
أيها الليل أنت قريني ..
أرى من خلالك ذاتي ..
أنت الشاهد على حياتي ... وذاتي ... ومستقبلي .
& * & * &
الوقفة (2):
( خاطرة الليل )
أنا في هذا الليل أسطر خاطري ..
كتبت أنبعاث الحرف فوق المحاجر..
من الصفحة الأولى بدأت إنتفاضتي ..
طريقي إنصهار في إحتدام الخواطرِ
وإسمي عبارات الشاعرِ
يثبتني على ذبذبات الصمت صوت المزاهر ...
فصول الهوى شتى ...
ينسجها المدى خريفية الأضواء ..
نهاري نهار الناس .. والخيط في يدي .
أأبقى إنسداداً لإمتداد المشاعر !!
"إلا أيها الليل الطويل ألا ينجلي "
فإن إخضلال الضوء زاد إشراقي ..
كلامي في حرفٍ ... فأطفــــأ جذوتي ...
أحاول ، ولكن ...... بالضعف المسمعِ .
الهامش :
وماضرني إلا الذين عرفتهم ...
جزى الله خيراً كل من لست أعرف.
& * & * &
الوقفة (3):
( صداقة الليل )
الآن فقط حان وقت الوحده ..
أنتظر وقت الوحدة ... وزمن الإنفراد بالذات وبالوجود ..
لأدخل على أطراف عالم الدهشة الطفوليه .
وأبوح قصيدتي في مطلع البراءة ..
لتكون صياغة القوافي صريحة وشامخة الحقيقة .
ولأني انتظر طلوع البوح من بداية فجر اليوم ..
وبداية الوحدة والإنتظار والملل ...
من قلب الصدق ..
لابد لليل من صباح ...
الليل فيه حلم مضاء ... ثمره مصاب بالكبر.
& * & * &
رعشة هدب :
أواه ياليل الوحدة قاتلة ... والصمت مخيف .
فأسرع يانهار .. ليضج البيت ،
وتستيقظ الإبتسامات والمشاكسات .
ويمر الوقت يسابق الخطوة وأي حوار .
وتحياتي لكم
وليالي الشتاء ... طويلة
هذا في علم الإرصاد الجوي الذاتي
في كل ليلة من لياليها
لها وقفات خاصة معي
بين ساعاته وثوانيه
بحلوها ومرها
بفرحها وحزنها
بسعادتها وألمها ..
لا أنساها لأنها مرسومة في الذاكرة ..
ومسطرة في دفتر أيامي ..
ومنها :
الوقفة (1):
( مناجاة الليل )
أيها الليل أريد أن أبكي ..
أريد دمعة تروي قلبي ..
ذلك القلب التائه في صحراء الحزن ..
أيها الليل أنت صديقي في وحدتي ..
أيها الغريب البعيد ..
أعشقك وأحبك من خلال دموعي..
أرى النجوم تضيء لي الحياة ..
أيها الليل أنت قريني ..
أرى من خلالك ذاتي ..
أنت الشاهد على حياتي ... وذاتي ... ومستقبلي .
& * & * &
الوقفة (2):
( خاطرة الليل )
أنا في هذا الليل أسطر خاطري ..
كتبت أنبعاث الحرف فوق المحاجر..
من الصفحة الأولى بدأت إنتفاضتي ..
طريقي إنصهار في إحتدام الخواطرِ
وإسمي عبارات الشاعرِ
يثبتني على ذبذبات الصمت صوت المزاهر ...
فصول الهوى شتى ...
ينسجها المدى خريفية الأضواء ..
نهاري نهار الناس .. والخيط في يدي .
أأبقى إنسداداً لإمتداد المشاعر !!
"إلا أيها الليل الطويل ألا ينجلي "
فإن إخضلال الضوء زاد إشراقي ..
كلامي في حرفٍ ... فأطفــــأ جذوتي ...
أحاول ، ولكن ...... بالضعف المسمعِ .
الهامش :
وماضرني إلا الذين عرفتهم ...
جزى الله خيراً كل من لست أعرف.
& * & * &
الوقفة (3):
( صداقة الليل )
الآن فقط حان وقت الوحده ..
أنتظر وقت الوحدة ... وزمن الإنفراد بالذات وبالوجود ..
لأدخل على أطراف عالم الدهشة الطفوليه .
وأبوح قصيدتي في مطلع البراءة ..
لتكون صياغة القوافي صريحة وشامخة الحقيقة .
ولأني انتظر طلوع البوح من بداية فجر اليوم ..
وبداية الوحدة والإنتظار والملل ...
من قلب الصدق ..
لابد لليل من صباح ...
الليل فيه حلم مضاء ... ثمره مصاب بالكبر.
& * & * &
رعشة هدب :
أواه ياليل الوحدة قاتلة ... والصمت مخيف .
فأسرع يانهار .. ليضج البيت ،
وتستيقظ الإبتسامات والمشاكسات .
ويمر الوقت يسابق الخطوة وأي حوار .
وتحياتي لكم