المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخـــــوة الحسلان



محمد الشدوي
08-01-2007, 03:45 PM
الحسيل هوأسم للثور الصغير أبن الثور الكبير ولد البقرة الكبيرة والحسيلة هي هي أنثى الحسيل وعندما تكبر وتزف إلى الثور المنهك من الحرث تصبح أم الحسلان(البقرة)
ربما جاء الأسم للتدليل ,,فنحن نحب أن ندلع بهيمة الأنعام لكننا نكذب عليها فنجد أننا في المناسبات والأعياد نقسو عليها ونذبح ونسلخ فيها بعكس الغرب الذين يصونون كرامة الحسلان والكلاب والقطط أكصر من صونهم لكرامة العرب
بريجيت باردو تلك الممثلة التي لفظها الزمن قاعدة على ركبة ونص لأخواننا المغاربة والأتراك في عيد الأضحى لاترى تيسا أو خروفا أو حسيلا مربوطا للذبح إلا أقامت الدنيا ولاتجلسها , للإسلام شاتمة وواصمة للمسلمين بالقسوة وبالمقارنة بين جدتي وبين بريجيت باردو نجد أن بريجيت أكثر وفاءا لحسلانها من جدتي فجدتي في غمضة عين تنسى تلك العشرة الطويلة مع حسيلتها وتقدمها للذبح وكأني بالحسيلة وهي تلتفت اليها عند فك رباطها واقتيادها للذبح ترمي اليها النظرة الأخيرة بكل ألم وحسرة وبتعبير صامت لأن الموقف يضيع فيه الكلام قائلة(آه ياخائنة العشرة) يالك من عجوز غادرة والعالم العربي بحسلانه وحسيلاته عالم مغدور به ولكن النسبة تختلف من مكان الى آخر ومن دولة إلى إخرى ,مايذهلني في أخوة الحسلان عندما أنظر إلى تلك الحسيلة تقاد للذبح وأخوها يراها تقاد للذبح ولايحرك ساكنا يرآها تذبح و الدم يتصبب من أوداجها ويعود إلى العلف وكأن شيئا لم يكن ,, سبحان الله من برودة دمه والله الموقف يثير الاشمئزاز أتذبح أخته ويعود إلى الأكل بهذه السرعة وليتك يعلم أن ماحدث للحسيلة سيحدث له يوما لكنها الفرصة لم تحن بعد فهل يظن الغبي أن الأمور ستصفو له تظن أن الأمور ستصفو له وينفرد بالعلف لوحده ,كأن بإمكاكانه أن يغضب غضبة حسيلية ويحد قرنه ويدفع عنها البلاء نطحا للجزار كأني بالحسيل لم يسمع قول الشاعر:
هي الأمور كما شاهدتها دول
..................... من سره علف ساءته أعلاف


مشهد تلفزيوني مماثل يبعث للأسى , أحشاء طفلة ممزقة , قذيفة مزقت جسدها النحيل
كنا في مناسبة (عزومة) عشاء مفطح شاهدنا المنظر تأثرنا جميعا بذلك المشهد والتأثير كان متفاوتا
البعض تأثر دقيقة واحدة والبعض دقيقتين ولم يتجاوز تأثير المشهد أكثر من خمس دقائق
أتت الصحون وتعال شوف ياأكل تماهينا مع الحسيل بلادة و الواحد يشمر ويعصر اللقمة حتى يتصبب الدسم كالسيل من كوعه,, تعشينا جميعا وحمدنا الله أن المعتصم لم يكن معنا وإلا كان أحرمنا المفطح وخرج بنا في تلك الليلة للحرب
خاتمة المطاف لعبد الله البردوني من قصيدة أبو تمام وعروبة اليوم


وَأَقْبَـحَ النَّصْرِ..نَصْـرُ الأَقْوِيَـاءِ بِـلاَ

فَهْمٍ. سِوَى فَهْمِ كَمْ بَاعُوا وَكَمْ كَسَبُـوا

أَدْهَى مِنَ الجَهْـلِ عِلْـمٌ يَطْمَئِـنُّ إِلَـى

أَنْصَـافِ نَاسٍ طَغَوا بِالعِلْـمِ وَاغْتَصَبُـوا

قَالُوا: هُمُ البَشَرُ الأَرْقَـى وَمَـا أَكَلُـوا

شَيْئَاً .. كَمَا أَكَلُـوا الإنْسَـانَ أَوْ شَرِبُـوا

* * * * *

مَاذَا جَرَى.. يَـا أَبَـا تَمَّـامَ تَسْأَلُنِـي؟

عَفْوَاً سَـأَرْوِي .. وَلا تَسْأَلْ .. وَمَا السَّبَبُ

يَدْمَـى السُّـؤَالُ حَيَـاءً حِيـنَ نَسْأَلُـُه

كَيْفَ احْتَفَتْ بِالعِدَى «حَيْفَا» أَوِ «النَّقَـبُ»

مَنْ ذَا يُلَبِّـي ؟ أَمَـا إِصْـرَارُ مُعْتَصِـمٍ ؟

كَلاَّ وَأَخْزَى مِنَ « الأَفْشِينَ » مَـا صُلِبُـوا

اليَوْمَ عَـادَتْ عُلُـوجُ «الـرُّومِ» فَاتِحَـةً

وَمَوْطِـنُ العَرَبِ المَسْلُـوبُ وَالسَّلَـبُ

مَاذَا فَعَلْنَـا؟ غَضِبْنَـا كَالرِّجَـالِ وَلَـمْ

نَصْدُقْ.. وَقَدْ صَـدَقَ التَّنْجِيـمُ وَالكُتُـبُ

فَأَطْفَـأَتْ شُهُـبُ «المِيـرَاجِ» أَنْجُمَنَـا

وَشَمْسَنَا ... وَتَحَـدَّت نَارَهَـا الحَطَـبُ

وَقَاتَلَـتْ دُونَنَـا الأَبْــوَاقُ صَـامِـدَةً

أَمَّا الرِّجَالُ فَمَاتُـوا... ثَـمَّ أَوْ هَرَبُـوا

حُكَّامُنَا إِنْ تَصَـدّوا لِلْحِمَـى اقْتَحَمُـوا

وَإِنْ تَصَدَّى لَـهُ المُسْتَعْمِـرُ انْسَحَبُـوا

هُمْ يَفْرُشـُونَ لِجَيْـشِ الغَـزْوِ أَعْيُنَهُـمْ

وَيَدَّعُـونَ وُثُـوبَـاً قَـبْـلَ أَنْ يَثِـبُـوا

الحَاكِمُونَ و«وَاشُنْـطُـنْ» حُكُومَتُـهُـمْ

وَاللامِعُـونَ .. وَمَـا شَعَّـوا وَلا غَرَبُـوا

القَاتِلُـونَ نُبُـوغَ الشَّـعْـبِ تَرْضِـيَـةً

لِلْمُعْتَدِيـنَ وَمَـا أَجْدَتْـهُـمُ الـقُـرَبُ

لَهُمْ شُمُـوخُ «المُثَنَّـى» ظَاهِـرَاً وَلَهُـمْ

هَـوَىً إِلَـى «بَابَـك الخَرْمِـيّ» يُنْتَسَـبُ

مَاذَا تَرَى يَا «أَبَـا تَمَّـامَ» هَـلْ كَذَبَـتْ

أَحْسَابُنَـا؟ أَوْ تَنَاسَـى عِرْقَـهُ الذَّهَـبُ؟

عُرُوبَـةُ اليَـوَمِ أُخْـرَى لا يَنِـمُّ عَلَـى

وُجُودِهَـا اسْـمٌ وَلا لَـوْنٌ وَلا لَـقَـبُ

تِسْعُونَ أَلْفَـاً « لِعَمُّـورِيَّـة َ» اتَّـقَـدُوا

وَلِلْمُنَجِّـمِ قَـالُـوا: إِنَّـنَـا الشُّـهُـبُ

قِيلَ: انْتِظَارَ قِطَافِ الكَرْمِ مَـا انْتَظَـرُوا

نُضْـجَ العَنَاقِيـدِ لَكِـنْ قَبْلَهَـا الْتَهَبُـوا

وَاليَـوْمَ تِسْعُـونَ مِلْيونَـاً وَمَـا بَلَغُـوا

نُضْجَـاً وَقَدْ عُصِـرَ الزَّيْتُـونُ وَالعِنَـبُ

تَنْسَى الرُّؤُوسُ العَوَالِـي نَـارَ نَخْوَتِهَـا

إِذَا امْتَطَاهَـا إِلَـى أَسْـيَـادِهِ الـذَّنَـبُ

«حَبِيبُ» وَافَيْتُ مِـنْ صَنْعَـاءَ يَحْمِلُنِـي

نَسْرٌ وَخَلْفَ ضُلُوعِـي يَلْهَـثُ العَـرَبُ

مَاذَا أُحَدِّثُ عَـنْ صَنْعَـاءَ يَـا أَبَتِـي ؟

مَلِيحَـةٌ عَاشِقَاهَـا : السِّـلُّ وَالـجَـرَبُ

مَاتَـتْ بِصُنْـدُوقِ «وَضَّاحٍ» بِـلاَ ثَمَـنٍ

وَلَمْ يَمُتْ فِي حَشَاهَا العِشْـقُ وَالطَّـرَبُ

كَانَتْ تُرَاقِبُ صُبْـحَ البَعْـثِ فَانْبَعَثَـتْ

فِي الحُلْمِ ثُمَّ ارْتَمَـتْ تَغْفُـو وَتَرْتَقِـبُ

لَكِنَّهَا رُغْمَ بُخْـلِ الغَيْـثِ مَـا بَرِحَـتْ

حُبْلَى وَفِي بَطْنِهَـا «قَحْطَـانُ» أَوْ «كَرَبُ»

وَفِـي أَسَـى مُقْلَتَيْهَـا يَغْتَلِـي «يَمَـنٌ»

ثَانٍ كَحُلْـمِ الصِّبَـا... يَنْـأَى وَيَقْتَـرِبُ

«حَبِيبُ» تَسْأَلُ عَنْ حَالِي وَكَيْـفَ أَنَـا؟

شُبَّابَـةٌ فِـي شِفَـاهِ الرِّيـحِ تَنْتَـحِـبُ

كَانَتْ بِلاَدُكَ «رِحْلاً»، ظَهْـرَ «نَاجِيَـةٍ»

أَمَّـا بِـلاَدِي فَلاَ ظَهْـرٌ وَلاَ غَـبَـبُ

أَرْعَيْـتَ كُـلَّ جَدِيـبٍ لَحْـمَ رَاحِلَـةٍ

كَانَتْ رَعَتْـهُ وَمَـاءُ الـرَّوْضِ يَنْسَكِـبُ

وَرُحْتَ مِنْ سَفَـرٍ مُضْـنٍ إِلَـى سَفَـرٍ

أَضْنَـى لأَنَّ طَرِيـقَ الرَّاحَـةِ التَّـعَـبُ

لَكِنْ أَنَا رَاحِـلٌ فِـي غَيْـرِ مَـا سَفَـرٍ

رَحْلِي دَمِي ... وَطَرِيقِي الجَمْرُ وَالحَطَـبُ

إِذَا امْتَطَيْـتَ رِكَابَـاً لِلـنَّـوَى فَـأَنَـا

فِي دَاخِلِي ... أَمْتَطِـي نَـارِي وَاغْتَـرِبُ

قَبْرِي وَمَأْسَـاةُ مِيـلاَدِي عَلَـى كَتِفِـي

وَحَوْلِـيَ العَـدَمُ المَنْفُـوخُ وَالصَّخَـبُ

«حَبِيبُ» هَـذَا صَدَاكَ اليَـوْمَ أَنْشُـدُهُ

لَكِـنْ لِمَـاذَا تَـرَى وَجْهِـي وَتَكْتَئِـبُ؟

مَاذَا ؟ أَتَعْجَـبُ مِنْ شَيْبِي عَلَى صِغَـرِي؟

إِنِّي وُلِدْتُ عَجُـوزَاً .. كَيْـفَ تَعْتَجِـبُ؟

وَاليَـوْمَ أَذْوِي وَطَيْـشُ الفَـنِّ يَعْزِفُنِـي

وَالأَرْبَعُـونَ عَلَـى خَــدَّيَّ تَلْتَـهِـبُ

كَـذَا إِذَا ابْيَـضَّ إِينَـاعُ الحَيَـاةِ عَلَـى

وَجْـهِ الأَدِيـبِ أَضَـاءَ الفِكْـرُ وَالأَدَبُ

* * * * *

وَأَنْتَ مَنْ شِبْتَ قَبْـلَ الأَرْبَعِيـنَ عَلَـى

نَـارِ «الحَمَاسَـةَ » تَجْلُوهَـا وَتَنْتَـحِـبُ

وَتَجْتَـدِي كُـلَّ لِـصٍّ مُتْـرَفٍ هِـبَـةً

وَأَنْتَ تُعْطِيـهِ شِعْـرَاً فَـوْقَ مَـا يَهِـبُ

شَرَّقْتَ غَرَّبْتَ مِنْ «وَالٍ» إِلَـى «مَلِـكٍ»

يَحُثُّـكَ الفَقْـرُ ... أَوْ يَقْتَـادُكَ الطَّلَـبُ

طَوَّفْتَ حَتَّى وَصَلْتَ « الموصِلِ » انْطَفَأَتْ

فِيـكَ الأَمَانِـي وَلَـمْ يَشْبَـعْ لَهَـا أَرَبُ

لَكِـنَّ مَـوْتَ المُجِيـدِ الفَـذِّ يَـبْـدَأه

وِلادَةً مِـنْ صِبَاهَـا تَرْضَـعُ الحِقَـبُ

* * * * *

«حَبِيبُ» مَـا زَالَ فِـي عَيْنَيْـكَ أَسْئِلَـةً

تَبْـدُو... وَتَنْسَـى حِكَايَاهَـا فَتَنْتَـقِـبُ

وَمَا تَـزَالُ بِحَلْقِـي أَلْــفُ مُبْكِـيَـةٍ

مِنْ رُهْبـَةِ البَوْحِ تَسْتَحْيِـي وَتَضْطَـرِبُ

يَكْفِيـكَ أَنَّ عِدَانَـا أَهْـدَرُوا دَمَـنَـا

وَنَحْـنُ مِـنْ دَمِنَـا نَحْسُـو وَنَحْتَلِـبُ

سَحَائِـبُ الغَـزْوِ تَشْوِينَـا وَتَحْجِبُـنَـا

يَوْمَاً سَتَحْبَلُ مِـنْ إِرْعَادِنَـا السُّحُـبُ؟

أَلاَ تَـرَى يَـا أَبَـا تَمَّـامَ بَارِقَـنَـا

إِنَّ السَّمَـاءَ تُرَجَّـى حِيـنَ تُحْتَجَـبُ



ليت بغداد سألتك قبل الرحيل ياابن من شابت قرناها
وليتها عندما سمعت وعت ماقلت
لعمري أنك كنت تستجلي البياض
من وجه بغداد لتصبه شعرا
لكن لاحياة لمن تنادي

نور الإيمان
08-01-2007, 07:24 PM
محمد الشدوي
جزاك الله خيرا على جهدك
ولى عوده ان شاء الله
تحيتى لك
اختك نور الايمان

شموخ نواعم
08-01-2007, 09:41 PM
موضوعك رائع

خسرت هذه الممثله بخسرانها للأسلام

سلمت يمينك على ماخطه قلمك

*أهداب*
09-01-2007, 01:23 AM
البعض تأثر دقيقة واحدة والبعض دقيقتين ولم يتجاوز تأثير المشهد أكثر من خمس دقائق
أتت الصحون وتعال شوف ياأكل تماهينا مع الحسيل بلادة و الواحد يشمر ويعصر اللقمة حتى يتصبب الدسم كالسيل من كوعه,, تعشينا جميعا وحمدنا الله أن المعتصم لم يكن معنا وإلا كان أحرمنا المفطح وخرج بنا في تلك الليلة للحرب

كلام واقعي ..وجميل ..ولكن لم تقل لنا أين موقع الكاتب من هذا كله ...

فلم أجد إلا أنك تهكمت على الواقع ..بوضع صور ..من واقع أنعام حللها الله للأكل وقبله الذبح ..
فهي لا تملك لنفسها من أمرها شيء ..
ولكن وضع البعض نفسه مدافعاً عنها ونصب له منصب من ذلك ..

بينما الواقع البشري ..(الإسلامي..العربي)..ننصب أقلامنا فقط ونحن في أماكنا ..ثم بعدها ننعم بأكلة عشاء دسمة ونحمد الله أن المعتصم ليس فينا ..خوفاً من أن نخوض حربأً..
بربك لماذا ..؟؟

هل هو الخوف من الموت ..!!؟؟
أم الخوف من المواجهة ..!!!؟؟

أو ..
تبلد حسي ..وإدمان على مشاهدة الدماء .كما في سردك الأول (كالحسيلة عندما تشاهد أختها تذبح فتعود لأكل العشب)..!!؟




خالص تقديري لك ...ولسطورك ...

أمل عبدالعزيز
09-01-2007, 01:55 AM
,
,
,

رغم الضحك الذي انتابني أخي العزيز وكاتبنا الساخر هنا من حال الأمة وفرقتها إلا أنني شعرت بحرقة قوية لثلاث أمور:

أولاها: الحسلان وأخوتهم تلك التى ربما كانت لديهم على فكر ومعتقد واحد أما نحن لامنهج ولافكر ولاوحدة فكلٌ في وادٍِ آخر يغني....


ثانيهما:

قضية التأثر اللحظي والذي يمر به من ذكرت فأنا هنا أشيد بمن تأثر لدقيقة أو ثلاث أو خمس
لكن هناك من تبلد لديه الحس ولم يعد يتأثر البتة ولادقيقة فهو يأكل ويضحك والإسلام يمتهن للأسف ...

ثالثهما:

تساؤولك أن لو كيف كان المعتصم حاضِر ناظِر!!
فأقول لك:
وهل زمن أحمد ابن حنبل في عصر المعتصم يستحق المقارنة بزمننا ولو بنبسة حرف واحد؟ لا والذي نفسي بيده..
.

ربما الغيرة على العروبة فهي مما يوطأ تحت القدم ولن أعترف به بتاتاً...فهي جاهلية بحتة تماماً ..
لكن الغيرة الحقيقة على هدر الكرامة الإسلامية وامتهانها وهو ماأثر في شخصي عندما قُتِل صدام يوم العيد ليس لأنني أحبه أو مؤيده له ومنهجه السابق ولكن لأن الفعل كان بيد أشد الأعداء وتحت رعاية أحقد الأعداء ألا وهم اليهود عليهم من الله ماستحقوا
فهم بصدق قد سحقوا في الأمة أيما سحق!!

.
.


سؤولات تتبادر لذهني:
لماذا الوهن؟
لماذا الضعف؟
لماذا القتل فينا فقط؟
لماذا الدنيا تتكالب علينا؟
لماذا نحنُ النعاج وهم الذئاب؟
لماذا نحنُ الضحايا وهم القاتلون؟
.
.

.
دام عبير قلمك بخير أيها الغيور.
.
.

محمد الشدوي
09-01-2007, 02:22 AM
كلام واقعي ..وجميل ..ولكن لم تقل لنا أين موقع الكاتب من هذا كله ...

فلم أجد إلا أنك تهكمت على الواقع ..بوضع صور ..من واقع أنعام حللها الله للأكل وقبله الذبح ..
فهي لا تملك لنفسها من أمرها شيء ..
ولكن وضع البعض نفسه مدافعاً عنها ونصب له منصب من ذلك ..

بينما الواقع البشري ..(الإسلامي..العربي)..ننصب أقلامنا فقط ونحن في أماكنا ..ثم بعدها ننعم بأكلة عشاء دسمة ونحمد الله أن المعتصم ليس فينا ..خوفاً من أن نخوض حربأً..
بربك لماذا ..؟؟

هل هو الخوف من الموت ..!!؟؟
أم الخوف من المواجهة ..!!!؟؟

أو ..
تبلد حسي ..وإدمان على مشاهدة الدماء .كما في سردك الأول (كالحسيلة عندما تشاهد أختها تذبح فتعود لأكل العشب)..!!؟




خالص تقديري لك ...ولسطورك ...


أهداب*]كلام واقعي ..وجميل ..ولكن لم تقل لنا أين موقع الكاتب من هذا كله



تكفيني ثمان سنوات


قضيتها على مرتفعات الهندكوش

بين البانشير وبكتيا

لم أشأ ان أكتبها هنا

لكن حتى لاينطبق علي قول رجل قعدد عندما ينسرح خلف سؤالك من يبحث عن إجابة


دمت بكل خير

محمد الشدوي
09-01-2007, 02:23 AM
كلام واقعي ..وجميل ..ولكن لم تقل لنا أين موقع الكاتب من هذا كله ...

فلم أجد إلا أنك تهكمت على الواقع ..بوضع صور ..من واقع أنعام حللها الله للأكل وقبله الذبح ..
فهي لا تملك لنفسها من أمرها شيء ..
ولكن وضع البعض نفسه مدافعاً عنها ونصب له منصب من ذلك ..

بينما الواقع البشري ..(الإسلامي..العربي)..ننصب أقلامنا فقط ونحن في أماكنا ..ثم بعدها ننعم بأكلة عشاء دسمة ونحمد الله أن المعتصم ليس فينا ..خوفاً من أن نخوض حربأً..
بربك لماذا ..؟؟

هل هو الخوف من الموت ..!!؟؟
أم الخوف من المواجهة ..!!!؟؟

أو ..
تبلد حسي ..وإدمان على مشاهدة الدماء .كما في سردك الأول (كالحسيلة عندما تشاهد أختها تذبح فتعود لأكل العشب)..!!؟




خالص تقديري لك ...ولسطورك ...


أهداب*]كلام واقعي ..وجميل ..ولكن لم تقل لنا أين موقع الكاتب من هذا كله



تكفيني ثمان سنوات


قضيتها على مرتفعات الهندكوش

بين البانشير وبكتيا

لم أشأ ان أكتبها هنا

لكن حتى لاينطبق علي قول رجل قعدد عندما ينسرح خلف سؤالك من يبحث عن إجابة


دمت بكل خير


أعتذر لمن قدمتك عليهم
وسأعود لهم اعتذاري يسبق قلمي

محمد الشدوي
09-01-2007, 02:24 AM
محمد الشدوي
جزاك الله خيرا على جهدك
ولى عوده ان شاء الله
تحيتى لك
اختك نور الايمان


ولك التحية بمثلها
مثنى وثلاث ورباع

حييت أوبة وذهابا

محمد الشدوي
09-01-2007, 02:26 AM
موضوعك رائع

خسرت هذه الممثله بخسرانها للأسلام

سلمت يمينك على ماخطه قلمك



مازاد حنون في الإسلام خردلة
ولا النصارى لهم شأن بحنون


تحياتي لشموخك

محمد الشدوي
09-01-2007, 02:44 AM
[QUOTE=أمل عبدالعزيز],
,
,

رغم الضحك الذي انتابني أخي العزيز وكاتبنا الساخر هنا من حال الأمة وفرقتها إلا أنني شعرت بحرقة قوية لثلاث أمور:
حتى وإن ضحكت يا أمل فهو ضحك كالبكا والضحك حالة نفسية قد تحتل مكان البكاء في أحيان كثيرة فسيان ضحكك والبكاء فالحال مضحك مبكي وإلى الله ترجع الأمور.

أولاها: الحسلان وأخوتهم تلك التى ربما كانت لديهم على فكر ومعتقد واحد أما نحن لامنهج ولافكر ولاوحدة فكلٌ في وادٍِ آخر يغني....

بلى المعتقد والفكر والمنهج والوحدة موجودات غيبت فالمعتقد


ثانيهما:

قضية التأثر اللحظي والذي يمر به من ذكرت فأنا هنا أشيد بمن تأثر لدقيقة أو ثلاث أو خمس
لكن هناك من تبلد لديه الحس ولم يعد يتأثر البتة ولادقيقة فهو يأكل ويضحك والإسلام يمتهن للأسف ...

أترين هكذا؟؟؟

ثالثهما:

تساؤولك أن لو كيف كان المعتصم حاضِر ناظِر!!
فأقول لك:
وهل زمن أحمد ابن حنبل في عصر المعتصم يستحق المقارنة بزمننا ولو بنبسة حرف واحد؟ لا والذي نفسي بيده..

أنت ناوية لي على إيه؟ أصير ابن حنبل , عموما لو كان موجود ابن حنبل لوصل جوانتناموا وقد تقبض عليه سلطات بلاده وتسلمه لأمريكا
ربما الغيرة على العروبة فهي مما يوطأ تحت القدم ولن أعترف به بتاتاً...فهي جاهلية بحتة تماماً ..
لكن الغيرة الحقيقة على هدر الكرامة الإسلامية وامتهانها وهو ماأثر في شخصي عندما قُتِل صدام يوم العيد ليس لأنني أحبه أو مؤيده له ومنهجه السابق ولكن لأن الفعل كان بيد أشد الأعداء وتحت رعاية أحقد الأعداء ألا وهم اليهود عليهم من الله ماستحقوا
فهم بصدق قد سحقوا في الأمة أيما سحق!!

قال ابن الذيب

كل ماقالوا العروبة قمت اشمر كمي
والعروبة سوقها طايح على ربية

أسمع بقومية معمر وقتل الذمي
لكن الذمي بخير وماتت القومية


أي واحد منكم يحاول يفور دمي
والله اني اعلم القوات الامريكية


لتطرحي هذه السؤالات في صفحة أخرى

فقد يحتدم الحوار حولها

سؤالات تتبادر لذهني:
لماذا الوهن؟ تسأليني ؟ الإجابة ليست لدي
لماذا الضعف؟ وتلك الأيام نداولها بين الناس
لماذا القتل فينا فقط؟ لأن مثلي جالس على الكيبورد

لماذا الدنيا تتكالب علينا؟ وماذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
لماذا نحنُ النعاج وهم الذئاب؟ لأنهم الأقوى

لماذا نحنُ الضحايا وهم القاتلون؟ من قال هذا أنت؟ نحن إرهابيون قتلة ليس إلا.
.

.
دام عبير قلمك بخير أيها الغيور.
.الموضوع لاعلاقة له بالغيرة حسيلتنا وأنا حر أتكلم عنها متل مابدي

دومي بخير