ناصر مطلق البقمي
08-01-2007, 01:20 AM
(((بسم الله الرحمن الرحيم)))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحبتي أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. من آخر كتاباتي خاطره اتمنى ان تحوز على رضاكم واستحسانكم..
.
.
.
عندما يلف ظلام الليل أرجاء عيوني.. تتوسد افكاري مطرقة الهم وسندان الضيقه..فيكون لـ أزيز الصمت حينها فقط.. ألف معنى .. تجبرني على الكتابه..لـ اعبر عن ما يختلج في دهاليز فكري من غياهب صدرٍ يرزء بأحماله..فأكتب للكتابه لا لشئٍ آخر..
أكتب من أحساس العنا غير مأسوف=واذا كتبت احطها في رفوفي
وش استفيد ان صرت شاعر ومعروف=اصلاً انا اكتب كذا من ظروفي
إلى قلوبكم النقيه..
عذراً على اسلوبي معك
لكّن ضايق خاطري
وعندي سؤال..؟
عندي سؤال..؟
.
.
ليه السراب يغشنا..؟
وأحلامنا صارت مُحال..!
.
.
وليه الدقايق ما تبي تمشي وليه الليل طال..!
.
وليه الدفا اذا لبسته ثوب يتحوّل كفن..!
وليه المحاني في ليال البرد ليله ما دفن..!
.
.
وليه الألم يتسربل بدمي ويتحول ضريح..!
واصرخ واصيح..
خايف اطيح..
.
.
تدرين خوفني الفراق..
والليل لا يمكن يطاق..
وانتي بعيد..
لاترحلين..
.
.
لاترحلين..
الليل لا رحتي حزين
أوجاع وهموم وأنين
.
ودمعه على خد الورق
لاجيت ابا افتح دفتري
وأخذت في يدْي قلم
اتطيح مني وانكسر
انكسر.. انكسر..
.
.
آووه.. يا شين انكسر الرجل من فرقى مره..
وآووه.. يا دمع العزيز اللي على كره انثره..
.
.
واْمن القهر دوّر على المنديل في راحة يديّه..
بس ما لقاه ولا لقى شخصٍ يحس بدمعتيه..
هذا انا.. هذا انا ياراحله..
.
منديل دمعي راحة اْكفوفي وريشة محبره..
اكتبّها همي انا
بأحساس قلبي بالعنا
.
.
وأعيد ترتيب الحروف الابجديه من جديد
واكتب واعيد اكتب وامسحها.. واعيد اكتب وازيد..
.
.
واسير في ظلما خيالي ودربي الموحش طويل..
غياهبه تضيق فيها الامكنه والازمنه واسمع عويل..
.
.
وآداري اْبيدْي على المنديل خايف ينطفي
لكن طفى.. لكن طفى
ياهو يخوّف هالظلام
لأسدل ردائه بالدُجى
تحس به ناسٍ وراك
.
.
واليا اللّتفت مابه احد
لا لا تخاف.. مانيب خايف
بس انا في هالطريق بوحدتي مالي انيس
متى تجين....؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أحبتي أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. من آخر كتاباتي خاطره اتمنى ان تحوز على رضاكم واستحسانكم..
.
.
.
عندما يلف ظلام الليل أرجاء عيوني.. تتوسد افكاري مطرقة الهم وسندان الضيقه..فيكون لـ أزيز الصمت حينها فقط.. ألف معنى .. تجبرني على الكتابه..لـ اعبر عن ما يختلج في دهاليز فكري من غياهب صدرٍ يرزء بأحماله..فأكتب للكتابه لا لشئٍ آخر..
أكتب من أحساس العنا غير مأسوف=واذا كتبت احطها في رفوفي
وش استفيد ان صرت شاعر ومعروف=اصلاً انا اكتب كذا من ظروفي
إلى قلوبكم النقيه..
عذراً على اسلوبي معك
لكّن ضايق خاطري
وعندي سؤال..؟
عندي سؤال..؟
.
.
ليه السراب يغشنا..؟
وأحلامنا صارت مُحال..!
.
.
وليه الدقايق ما تبي تمشي وليه الليل طال..!
.
وليه الدفا اذا لبسته ثوب يتحوّل كفن..!
وليه المحاني في ليال البرد ليله ما دفن..!
.
.
وليه الألم يتسربل بدمي ويتحول ضريح..!
واصرخ واصيح..
خايف اطيح..
.
.
تدرين خوفني الفراق..
والليل لا يمكن يطاق..
وانتي بعيد..
لاترحلين..
.
.
لاترحلين..
الليل لا رحتي حزين
أوجاع وهموم وأنين
.
ودمعه على خد الورق
لاجيت ابا افتح دفتري
وأخذت في يدْي قلم
اتطيح مني وانكسر
انكسر.. انكسر..
.
.
آووه.. يا شين انكسر الرجل من فرقى مره..
وآووه.. يا دمع العزيز اللي على كره انثره..
.
.
واْمن القهر دوّر على المنديل في راحة يديّه..
بس ما لقاه ولا لقى شخصٍ يحس بدمعتيه..
هذا انا.. هذا انا ياراحله..
.
منديل دمعي راحة اْكفوفي وريشة محبره..
اكتبّها همي انا
بأحساس قلبي بالعنا
.
.
وأعيد ترتيب الحروف الابجديه من جديد
واكتب واعيد اكتب وامسحها.. واعيد اكتب وازيد..
.
.
واسير في ظلما خيالي ودربي الموحش طويل..
غياهبه تضيق فيها الامكنه والازمنه واسمع عويل..
.
.
وآداري اْبيدْي على المنديل خايف ينطفي
لكن طفى.. لكن طفى
ياهو يخوّف هالظلام
لأسدل ردائه بالدُجى
تحس به ناسٍ وراك
.
.
واليا اللّتفت مابه احد
لا لا تخاف.. مانيب خايف
بس انا في هالطريق بوحدتي مالي انيس
متى تجين....؟