§¤°~®~°¤§ الزعيم§¤°~®~°¤§
07-01-2007, 09:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم..
1-- في مقابل الإمتيازات الإجتماعية التي كان الناس يتمايزون بها ، كالقوة ،والمال، والقبيلة ، والنسب ، واللون ، جاء القرآن بميزان للفضائل وهو المسارعة والاستباق إلى مراتب الكمالات الإنسانية علمية وعملية ، وأن كرامة الإنسان بحقيقتها ومراتبها تدور مدار ماهو عندالله ، لا ماهو عند الناس ، هو التقوى بنطاقها الواسع من الإتقاء عما يوجب كدورة اللطيفة الإنسانية ويكون حجابا بينه وبين مبدء الكمال والجمال والجلال، فقال تعالي :
(( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عندالله أتقاكم إن الله عليم خبير ))
2-- عالج الأفكار الفاسدة التي تحدث بسبب شرب المسكرات ، والأمراض الإقتصادية الناشئة من أكل الأموال الحاصلة بالأسباب الباطلة بقوله تعالى:
(( ياأيها الذين ءآمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) ، (( وأحل الله البيع وحرم الربا)) ، (( ولاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ))
3- وفي عالم كان يستر خص قتل الإنسان ويفتخر به ، حرم القرآن القتل ، وشدّد على ضمان حياة الإنسان ، وبنى فقهه على أشد مراتب الإحتياط في النفوس.. قوله تعالى:
(( ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)) ، ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ))
4- سد باب الجور والطغيان بتشديد النهي عن الظلم والعدوان ، وفتح أبواب الخير والفضيلة على الإنسان بتأكيد الأمر بالعدل والإحسان .. قوله تعالى:
(( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماعتدى عليكم )) ، (( وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض )) ، (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتائ ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ))
5- ونزل القرآن في عصر كانوا يعاملون المرأة معاملة الحيوان ، فقال عز من قائل :
(( وعاشروهن بالمعروف )) ، (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) ، (( فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ))-
6-حرم كل أنواع الخيانة وقال :
(( ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ))
وقال : (( إن الله لايحب الخائنين ))
وفرض أداء الأمانة فقال (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ))
وجعل الوفاء بالعهد من علامات الإيمان ، فقال :
(( ياأيها الذين آمنو أوفو بالعقود )) ، (( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا))
7- وأنقد الأمة بقوله تعالى:
(( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ))وبقوله تعالى : (( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثير ))
من هاوية الكفر والجهل والسفاهة ، وجعلها حاملة مشعل الإيمان والعلم والحكمة .
اتمنى ان تسفيدو من الموضوع الرائع وكتبته من مجله إسبوعية (( الحكـــــــــــــــمة ))
منقول
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم..
1-- في مقابل الإمتيازات الإجتماعية التي كان الناس يتمايزون بها ، كالقوة ،والمال، والقبيلة ، والنسب ، واللون ، جاء القرآن بميزان للفضائل وهو المسارعة والاستباق إلى مراتب الكمالات الإنسانية علمية وعملية ، وأن كرامة الإنسان بحقيقتها ومراتبها تدور مدار ماهو عندالله ، لا ماهو عند الناس ، هو التقوى بنطاقها الواسع من الإتقاء عما يوجب كدورة اللطيفة الإنسانية ويكون حجابا بينه وبين مبدء الكمال والجمال والجلال، فقال تعالي :
(( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عندالله أتقاكم إن الله عليم خبير ))
2-- عالج الأفكار الفاسدة التي تحدث بسبب شرب المسكرات ، والأمراض الإقتصادية الناشئة من أكل الأموال الحاصلة بالأسباب الباطلة بقوله تعالى:
(( ياأيها الذين ءآمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) ، (( وأحل الله البيع وحرم الربا)) ، (( ولاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ))
3- وفي عالم كان يستر خص قتل الإنسان ويفتخر به ، حرم القرآن القتل ، وشدّد على ضمان حياة الإنسان ، وبنى فقهه على أشد مراتب الإحتياط في النفوس.. قوله تعالى:
(( ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)) ، ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ))
4- سد باب الجور والطغيان بتشديد النهي عن الظلم والعدوان ، وفتح أبواب الخير والفضيلة على الإنسان بتأكيد الأمر بالعدل والإحسان .. قوله تعالى:
(( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماعتدى عليكم )) ، (( وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض )) ، (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتائ ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ))
5- ونزل القرآن في عصر كانوا يعاملون المرأة معاملة الحيوان ، فقال عز من قائل :
(( وعاشروهن بالمعروف )) ، (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) ، (( فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ))-
6-حرم كل أنواع الخيانة وقال :
(( ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ))
وقال : (( إن الله لايحب الخائنين ))
وفرض أداء الأمانة فقال (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ))
وجعل الوفاء بالعهد من علامات الإيمان ، فقال :
(( ياأيها الذين آمنو أوفو بالعقود )) ، (( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا))
7- وأنقد الأمة بقوله تعالى:
(( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ))وبقوله تعالى : (( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثير ))
من هاوية الكفر والجهل والسفاهة ، وجعلها حاملة مشعل الإيمان والعلم والحكمة .
اتمنى ان تسفيدو من الموضوع الرائع وكتبته من مجله إسبوعية (( الحكـــــــــــــــمة ))
منقول