إبراهيم الحارثي
06-01-2007, 09:51 PM
تشير دراسة جديدة الى ان الانتظام في الرياضة قد يعطل اصابة كبار السن بالزهايمر.
وقد بنيت النتائج على الفحوصات التي خضع لها اكثر من 1,700 رجل شخص جميعهم اكبر من 65 والذين لم يعانوا من اي نوع من فقدان الذاكرة مع بدأ الدراسة. وقد لوحظ ان الذين سجلوا انتظام في الرياضة بمعدل يصل الى ثلاث مرات في الاسبوع كانوا اقل عرضة للاصابة بفقدان الذاكرة خاصةً الزهايمر لمدد قد تصل الى ثلاث سنوات.
ولم يتطلب الامر كون المريض في حالة متفوقة رياضياً كما لم تتطلب عمل تمارين رياضية قاسية بصفة يومية.
الى ذلك يقول الدكتور اريك لارسن: "حتى كبار السن الذين قاموا بعمل تمرينات بسيطة مثل الشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات في الاسبوع بدا عليهم الاستفادة".
ويؤكد لارسن انع في حالة التأكد من دقة الاكتشافات فقد يكون ذلك سبب اخر يدعو كبار السن الى التريض حتى لو لم يكونوا بحالة صحية جيدة.
وقد تم نشر الدراسة في نشرة الطب البدني. ويعمل لارسن كرئيس مركز ابحاث الصحة في مؤسسة سياتل للصحة.
ويؤكد لارسن ان فقدان الذاكرة لا يعتبر مرض طبيعي يصاحب الشيخوخة بما في ذلك مرض الزهايمر والذي يعتبر اكثر انواع امراض الذاكرة شيوعاً في كبار السن.
ويشير لارسن وزملائه في البحث الى ان الرياضة تفيد الصحة بشكل عام الا ان الابحاث تختلف فيما اذا كانت تمنع فقدان الذاكرة لذا فقد قاموا بعمل هذه الدراسة.
وقد تمت متابعة المشاركين في هذه الدراسة على مدار ست سنوات. ولم يسجل اي منهم درجات سيئة لدى اجراء اختبارات اولية لمعرفة قدراتهم العقلية بما في ذلك اختبارات الذاكرة وتقييم الاشياء والقدرات اللغوية.
وقد ركز الباحثون على تلك الجزئية بشكل خاص لانهم ارادوا التأكد من ان اي من المرضى لم يكن في طريقه الى الاصابة بفقدان الذاكرة.
وقد تم فحص المشاركين في التجربة للاختبارات فقدان الذاكرة بشكل منتظم كل عام على مدار الست سنوات وهي مدة البحث.
كما تم سؤال المشاركين ايضاً عن عاداتهم الرياضية وما اذا كانوا يتريضون ام لا وفي حالة كون الاجابة بنعم فكم مرة في الاسبوع؟
وكانت اجابة اكثر من ثلاثة ارباع المشتركين بنعم وقد كانوا يمارسون الرياضة على الاقل ثلاث مرات في الاسبوع.
قام الباحثون باخذ كل انواع الرياضة في الحسبان بما في ذلك المشي وركوب الدراجات والتنزه والسباحة وتمارين الاحماء ورفع الاثقال.
كما سؤلوا ايضا عن عادات اخرى مثل التدخين وشرب الكحول والتعليم والتاريخ المرضي وعوامل اخرى قد تؤثر على فرصهم في ظهور المرض.
ولم يطلب من المشاركين في الدراسة ان يقوموا بعمل المزيد من التمارين او تغيير اي عادات اخرى يمارسونها.
وقد بنيت النتائج على الفحوصات التي خضع لها اكثر من 1,700 رجل شخص جميعهم اكبر من 65 والذين لم يعانوا من اي نوع من فقدان الذاكرة مع بدأ الدراسة. وقد لوحظ ان الذين سجلوا انتظام في الرياضة بمعدل يصل الى ثلاث مرات في الاسبوع كانوا اقل عرضة للاصابة بفقدان الذاكرة خاصةً الزهايمر لمدد قد تصل الى ثلاث سنوات.
ولم يتطلب الامر كون المريض في حالة متفوقة رياضياً كما لم تتطلب عمل تمارين رياضية قاسية بصفة يومية.
الى ذلك يقول الدكتور اريك لارسن: "حتى كبار السن الذين قاموا بعمل تمرينات بسيطة مثل الشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات في الاسبوع بدا عليهم الاستفادة".
ويؤكد لارسن انع في حالة التأكد من دقة الاكتشافات فقد يكون ذلك سبب اخر يدعو كبار السن الى التريض حتى لو لم يكونوا بحالة صحية جيدة.
وقد تم نشر الدراسة في نشرة الطب البدني. ويعمل لارسن كرئيس مركز ابحاث الصحة في مؤسسة سياتل للصحة.
ويؤكد لارسن ان فقدان الذاكرة لا يعتبر مرض طبيعي يصاحب الشيخوخة بما في ذلك مرض الزهايمر والذي يعتبر اكثر انواع امراض الذاكرة شيوعاً في كبار السن.
ويشير لارسن وزملائه في البحث الى ان الرياضة تفيد الصحة بشكل عام الا ان الابحاث تختلف فيما اذا كانت تمنع فقدان الذاكرة لذا فقد قاموا بعمل هذه الدراسة.
وقد تمت متابعة المشاركين في هذه الدراسة على مدار ست سنوات. ولم يسجل اي منهم درجات سيئة لدى اجراء اختبارات اولية لمعرفة قدراتهم العقلية بما في ذلك اختبارات الذاكرة وتقييم الاشياء والقدرات اللغوية.
وقد ركز الباحثون على تلك الجزئية بشكل خاص لانهم ارادوا التأكد من ان اي من المرضى لم يكن في طريقه الى الاصابة بفقدان الذاكرة.
وقد تم فحص المشاركين في التجربة للاختبارات فقدان الذاكرة بشكل منتظم كل عام على مدار الست سنوات وهي مدة البحث.
كما تم سؤال المشاركين ايضاً عن عاداتهم الرياضية وما اذا كانوا يتريضون ام لا وفي حالة كون الاجابة بنعم فكم مرة في الاسبوع؟
وكانت اجابة اكثر من ثلاثة ارباع المشتركين بنعم وقد كانوا يمارسون الرياضة على الاقل ثلاث مرات في الاسبوع.
قام الباحثون باخذ كل انواع الرياضة في الحسبان بما في ذلك المشي وركوب الدراجات والتنزه والسباحة وتمارين الاحماء ورفع الاثقال.
كما سؤلوا ايضا عن عادات اخرى مثل التدخين وشرب الكحول والتعليم والتاريخ المرضي وعوامل اخرى قد تؤثر على فرصهم في ظهور المرض.
ولم يطلب من المشاركين في الدراسة ان يقوموا بعمل المزيد من التمارين او تغيير اي عادات اخرى يمارسونها.