سندهم
05-01-2007, 12:58 PM
السلام عليكم :مساء الخير .
Al Jazirah NewsPaper Friday 05/01/2007 G Issue دوليات الجمعة 16 ذو الحجة 1427 العدد 12517
واشنطن تدعو بغداد إلى اعتماد (الطريقة المناسبة) في إعدامهما
إعدام برزان التكريتي وعواد البندر الأحد المقبل
___________________________________
* بغداد - واشنطن - الوكالات:
http://www.9q9q.org/index.php?image=N4d664Ac6MlHwT (http://www.9q9q.org/index.php?image=llkVxtgEbuR)
أعلن نائب من التيار الصدري في العراق أمس أن برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين، والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر سيعدمان فجر الأحد المقبل.
وقال بهاء الأعرجي إن (عملية الإعدام ستحصل الأحد المقبل بشكل أكيد).
وكان مسؤولون عراقيون أعلنوا أمس الأول أن الإعدام كان مقرراً أمس الخميس.
إلا أن مسؤولاً آخر مقرباً من رئيس الحكومة قال إن (العملية كانت مقررة اليوم - أمس) لكنها تأجلت نظراً للضغوط الدولية والعربية التي أثارها تسريب شريط يصور عملية إعدام الرئيس المخلوع صدام حسين شنقا.
وأعدم صدام حسين فجر السبت الماضي تنفيذاً لحكم صادر في حقه في 5 نوفمبر لإدانته في قضية قتل 148 شيعيا في الدجيل في ثمانينات القرن الماضي.
وحكمت المحكمة حينها كذلك على برزان التكريتي وعواد البندر بالإعدام شنقا للأسباب ذاتها.
وبعد أن تعرضت حكومة المالكي للانتقاد بسبب فيلم الفيديو الذي صور بهاتف محمول وظهر فيه مسؤولون شيعة وهم يشتمون في صدام لحظة إعدامه؛ ما أغضب السنة العرب وهو منهم وأحرج الولايات المتحدة، أعلن مسؤولون عراقيون عن احتجاز عدد من الحراس في إطار التحقيق الذي تجريه الحكومة لمعرفة من الذي صور الفيلم وسربه إلى أجهزة الإعلام ومواقع الانترنت.
وسمعت في الفيلم أصوات من بين شهود الإعدام تردد (إلى الجحيم) و(مقتدى) في إشارة إلى مقتدى الصدر الزعيم الشيعي الذي يرأس ميليشيا جيش المهدي وصعد ذلك من الغضب الطائفي في العراق الذي يخشى بالفعل انزلاقه إلى حرب أهلية.
وشارك آلاف من السنة العرب في مسيرات نظمت في معاقلهم للتعبير عن غضبهم من إعدام صدام، وتوافد المشيعون على قبره في قريته العوجة التي تحولت إلى مزار لأنصار الرئيس العراقي السابق.
من جهة أخرى، أكد العسكري (استجواب اثنين من حراس دائرة السجون التابعة لوزارة العدل) في مسألة تصوير عملية إعدام صدام.
وكان مصدر آخر أعلن أمس الأول (اعتقال شخص واحد من الحرس) قام بتصوير الشريط.
بينما أكد مساعد لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أن الحكومة العراقية لم تحدد موعداً لاعدام برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق وعواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق.
ومن جانب آخر نفى مسؤول عراقي أمس تحديد موعد الإعدام في برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق، وهو أخ غير شقيق لصدام، وعواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق في الوقت الذي تحاول فيه تخطي الأثر السلبي لبث فيلم فيديو عن لحظة تنفيذ الحكم فيما كانت قد ترددت أنباء أن حكم الإعدام سينفذ فيهما أمس الخميس.
وفي واشنطن دعا البيت الأبيض يوم أمس الحكومة العراقية إلى التصرف (بالطريقة المناسبة) في عملية تنفيذ حكم الإعدام ببرزان التكريتي وعواد البندر، بعد الجدل الذي أثارته عملية شنق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو (نتوقع من المسؤولين العراقيين أن يتولوا العمل بالطريقة المناسبة. لا أعتقد أن هناك ما يمكن إضافته).
Al Jazirah NewsPaper Friday 05/01/2007 G Issue دوليات الجمعة 16 ذو الحجة 1427 العدد 12517
واشنطن تدعو بغداد إلى اعتماد (الطريقة المناسبة) في إعدامهما
إعدام برزان التكريتي وعواد البندر الأحد المقبل
___________________________________
* بغداد - واشنطن - الوكالات:
http://www.9q9q.org/index.php?image=N4d664Ac6MlHwT (http://www.9q9q.org/index.php?image=llkVxtgEbuR)
أعلن نائب من التيار الصدري في العراق أمس أن برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين، والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر سيعدمان فجر الأحد المقبل.
وقال بهاء الأعرجي إن (عملية الإعدام ستحصل الأحد المقبل بشكل أكيد).
وكان مسؤولون عراقيون أعلنوا أمس الأول أن الإعدام كان مقرراً أمس الخميس.
إلا أن مسؤولاً آخر مقرباً من رئيس الحكومة قال إن (العملية كانت مقررة اليوم - أمس) لكنها تأجلت نظراً للضغوط الدولية والعربية التي أثارها تسريب شريط يصور عملية إعدام الرئيس المخلوع صدام حسين شنقا.
وأعدم صدام حسين فجر السبت الماضي تنفيذاً لحكم صادر في حقه في 5 نوفمبر لإدانته في قضية قتل 148 شيعيا في الدجيل في ثمانينات القرن الماضي.
وحكمت المحكمة حينها كذلك على برزان التكريتي وعواد البندر بالإعدام شنقا للأسباب ذاتها.
وبعد أن تعرضت حكومة المالكي للانتقاد بسبب فيلم الفيديو الذي صور بهاتف محمول وظهر فيه مسؤولون شيعة وهم يشتمون في صدام لحظة إعدامه؛ ما أغضب السنة العرب وهو منهم وأحرج الولايات المتحدة، أعلن مسؤولون عراقيون عن احتجاز عدد من الحراس في إطار التحقيق الذي تجريه الحكومة لمعرفة من الذي صور الفيلم وسربه إلى أجهزة الإعلام ومواقع الانترنت.
وسمعت في الفيلم أصوات من بين شهود الإعدام تردد (إلى الجحيم) و(مقتدى) في إشارة إلى مقتدى الصدر الزعيم الشيعي الذي يرأس ميليشيا جيش المهدي وصعد ذلك من الغضب الطائفي في العراق الذي يخشى بالفعل انزلاقه إلى حرب أهلية.
وشارك آلاف من السنة العرب في مسيرات نظمت في معاقلهم للتعبير عن غضبهم من إعدام صدام، وتوافد المشيعون على قبره في قريته العوجة التي تحولت إلى مزار لأنصار الرئيس العراقي السابق.
من جهة أخرى، أكد العسكري (استجواب اثنين من حراس دائرة السجون التابعة لوزارة العدل) في مسألة تصوير عملية إعدام صدام.
وكان مصدر آخر أعلن أمس الأول (اعتقال شخص واحد من الحرس) قام بتصوير الشريط.
بينما أكد مساعد لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أن الحكومة العراقية لم تحدد موعداً لاعدام برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق وعواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق.
ومن جانب آخر نفى مسؤول عراقي أمس تحديد موعد الإعدام في برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق، وهو أخ غير شقيق لصدام، وعواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق في الوقت الذي تحاول فيه تخطي الأثر السلبي لبث فيلم فيديو عن لحظة تنفيذ الحكم فيما كانت قد ترددت أنباء أن حكم الإعدام سينفذ فيهما أمس الخميس.
وفي واشنطن دعا البيت الأبيض يوم أمس الحكومة العراقية إلى التصرف (بالطريقة المناسبة) في عملية تنفيذ حكم الإعدام ببرزان التكريتي وعواد البندر، بعد الجدل الذي أثارته عملية شنق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو (نتوقع من المسؤولين العراقيين أن يتولوا العمل بالطريقة المناسبة. لا أعتقد أن هناك ما يمكن إضافته).