المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنجاب البنات ··· نعمة أم نقمة!!



سندهم
04-01-2007, 12:38 AM
السلام عليكم :مساء الخير "وكل عام وانتم بخير

إنجاب البنات ··· نعمة أم نقمة!!

--------------------------------------------------------------------------------

قرأت هذا الموضوع فاعجبني لأنه يثير قضية مهمة جدا يجهلها الكثيرمن الناس ، وهذا هو الموضوع .
__________________________________________________ _______________________

مازل لإنجاب الذكور بريق خاص بين الناس ذلك البريق يقابله على الجانب الآخر رعب يسيطر على السيدة التي تصادف أنها لم تنجب سوى البنات وذلك لأنها تكون مهددة بين لحظة وأخرى بالطلاق أو بالزواج عليها حتى يحقق زوجها حلمه في إنجاب الذكور!!
والكثير من الناس يفضلون إنجاب الأولاد على البنات ومن لا يرزق بالولد يعيش في جحيم دائم وتنقلب حياته الزوجية إلى عذاب·
والكثير مازال يعتقد أن الولد أفضل من البنت وأكثر تقديراً واهتماماً كما تؤكد ذلك الدراسات·
1 ـ أن الابن الذكر يمنح أولوية في الرعاية الصحية تفوق تلك التي تُمنح للبنت·
2 ـ أن وفيات الأطفال للإناث تزيد عن وفيات الأطفال الذكور!!·
وليس في تعاليم ديننا السمح ما يميز الذكر عن الأنثى، والمتدين يعرف أن الله سبحانه وتعالى يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور والإنجاب أمره راجع إلى مشيئة الله: (لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور· أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير) الشورى:49 ـ 50·
وأنه ليس في قدرة أي إنسان مهما كان علمه أن يحدد المولود بذكر أو أنثى، فقد استأثر سبحانه وتعالى بهذا التنظيم الدقيق والتوازن فهو القائل: (الله يعلم ما تحمل كل أنثى···) الرعد:8·
إن السخط من البنات من أخلاق الجاهلية، ويكفي في قبح كراهة البنات أن يكره العبد ما وهبه الله ورضيه له وأعطاه·
ولقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرقة بين البنات والبنين فكلهم نعمة الله على الإنسان يقول صلى الله عليه وسلم: <سووا بين أولادكم في القبل>·
وفي فضل البنات يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة وكان له كأجر مجاهد في سبيل الله صائماً قائماً>·
وقال صلى الله عليه وسلم: <من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة> (رواه أحمد بن حنبل في مسنده)·
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <من كان له ثلاث بنات ينفق عليهن حتى يبن ـ يقمن ـ أو يمتن كُنَّ له حجاباً من النار> (رواه البيهقي)·
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه ـ كناية عن قرب الجوار في الجنة> (رواه مسلم في صحيحه)·
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن أوس بن ساعدة الأنصاري دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن لي بناتاً وأنا أدعو عليهن بالموت فقال يا بن ساعدة لاتدع عليهن فإن البركة في البنات هن المحملات عند النعمة والمنعيات عند المصيبة والممرضات عند الشدة تقلهن على الأرض ورزقهن على الله>·
قال السخاوي في <المقاصد الحسنة>: <ولو لم يكن فيهن من البركة ما كانت العترة الطاهرة والسلالة النبوية المستمرة من الإناث>·
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبها إلا أدخلتاه الجنة>·
وفي الحديث: <من ابتلي من هذه البنات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار>·
إن تربية البنات والإحسان إليهن سبيل إلى الجنة ووقاية من النار·
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: <كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها وكلكلم راع ومسؤول عن رعيته> (رواه البخاري)·
ولقد ساوت المرأة الرجل في العلوم المختلفة وأسهمت في تشييد حضارة الإسلام، بل صارت مرجعاً وحجة للكثير من الرجال ومن أمثلة ذلك:
من العالمات: فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وعائشة أم المؤمنين، حفصة أم المؤمنين، أسماء بنت أبي بكر، أم عمارة، الرميصاء·
ومن الفقيهات: عائشة أم المؤمنين ـ زينب بنت أبي سالم·
ومن الأديبات: الخنساء الشاعرة ـ أروى بنت عبدالمطلب ـ الشيماء بنت الحارث ـ عاتكة بنت زيد ـ أسماء بنت يزيد بن السكن·
ومن المدرسات: الشفاء بنت عبدالله ـ فاطمة بنت الخطاب·
وفي العصر الحديث: الدكتورة بنت الشاطئ·
إن فضل تربية البنات عظيم في الدنيا، تعطى أسرة نموذجية مثالية ولبنة قوية متينة، وفي الآخرة أعظم من عطاء الدنيا·
إن البنات نعمة وهبة من هبات الله، وإن التسخط بالإناث من أخلاق الجاهلية الذين ذمهم الله سبحانه في قوله: (وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم· يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل:59·
ولا تميز إطلاقاً من حيث الكيان الإنساني في الإنسان، يقول المولى عز وجل: (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض) آل عمران:195·

منقوللللللللللللللللللللل لل

المملوووحة
04-01-2007, 02:56 AM
السلام عليكم

يعطيك العافيه اخي

برأيي ان الانجاب عموما هو نعمه من الله

وانجاب البنات تحديدا هو من اجل النعم لكن ابن آدم لايشكر

مازالت للاسف عقول فتح الله عليها تفضل الذكر وترى الانثى نقمه بل ومصيبة عظمى !!

شفاها الله

والله يهدي الجميع

شكر ا لك اخي

ابو طارق 2
04-01-2007, 03:10 AM
اشكركم على الموضوع

ولكن هل الأولاد افضل من البنات ؟؟؟؟

لالالالا والف لا

الاولاد اكثرهم يعقون والديهم

اما البنات لا اذا كانت متربيه لا تعق ابدا

ناصر الراشد
05-01-2007, 03:28 AM
مشكور على الموضوع


كلاهما نعم وقد تكون نقمه

وهذا الشىء يعود على التربيه الحسنه

وعلى الجو الاسري الذي له الفضل الكبير بعد الله

العجمـــي
05-01-2007, 04:22 AM
استغفرالله العظيم

البنون كلهم نعمه من الله

سوائاً كانوا اولاداً او بنات

سندهم
15-05-2007, 10:41 PM
السلام عليكم

يعطيك العافيه اخي

برأيي ان الانجاب عموما هو نعمه من الله

وانجاب البنات تحديدا هو من اجل النعم لكن ابن آدم لايشكر

مازالت للاسف عقول فتح الله عليها تفضل الذكر وترى الانثى نقمه بل ومصيبة عظمى !!

شفاها الله

والله يهدي الجميع

شكر ا لك اخي

__________________________________________________ ____________

شكرا على المرور والله يعطيك الف عافية