د/مصطفى الشليح
03-01-2007, 03:57 PM
شموسُ نَجْوايَ
كنتُ شامسًا في نجْوايَ
الأقداحٌ أرواحٌ
الرَّاح
انسبالُ الحمَّيا على واحةٍ
تكتبُ معْنايَ
الأقداحُ ألواحٌ
ياشاربًا ليسَ يُعْربُ أغربْ لتكون
ويا كاتبًا ليسَ يكتبُ أعْربْ لكيْ لا تكون
ما ترى ؟
قالَ :
كانَ الشيخ جالسًا
قالَ : للكتاب منازلُ
يا سالكَ الممرِّ المقالُ مَجاهلُ
اتئدْ يا سالكا للممرِّ وابتردْ ليتقِدَ العقالُ
وافتقدْ سؤالكَ لينوجدَ السؤالُ
قلبي عليك ..
المَجالُ جَدائلُ من أحاديثَ لا تقالُ
هلْ كانَ الجمالُ يُنالُ
يا شائكَ العروج ؟
للبروج
حمائلُ يا سيفها الموشومَ
مثلَ قصيدةٍ لي
ما أنا كاتبها، بالعثيَر اللغوي، وبالعنبر الدمَوي ..
يا أنا
يا سيفها الأدردَ الموْهومَ
مثل قصيدةٍ
لمْ ترتشفْ، بعد، الماءَ الأمردَ المثلومَ
ولمْ تعتكفْ، قبلُ، لتعرفَ ما يدولُ من الأمر وما يحولُ
وما يجولُ من العمْر ولا يطولُ
وما أقولُ من الشعْر ولا أقولُ
يا مالكا إمْرة الحرفِ
المُجاور
المُحاور
المُساور
المُسافر
مِنـكَ
إليْـكَ
والحرفُ
غابك وغيابكَ
والحرفُ
بابكَ ويَبابكَ
يا منْ أدْمنته النصولُ
وأدْمته الطلولُ
يا هالكا دوّنته الفصولُ وأضناه الوصولُ
يا حائكَ اللغةِ الأولى قبلما يخرقها العدولُ
ليرتقها الذهولُ
ويا تاركا لتقولَ مِنه
المقالُ مناهلُ
وأنا آهِلٌ بالصمْتِ القائل، وبالموْتِ النائل
للكتابِ مَداخلُ ..
فأنىَّ أنتَ فاعلٌ ؟
قلتُ :
الكتابُ انشِباك الدخول
والوصُول
وانحِباك الأصول
بالذيول
والكتابُ البداياتُ والقفولُ
والنهاياتُ والحلولُ
خذكَ بقوَّةٍ تثب الخُيولُ
الحكاياتُ
فارسٌ يصولُ
للنور
إكليله العاجيُّ
ولي
إبْريق المعاني
والعدولُ
سمَّى المساءَ خليلا
لي
بَريق البراري
وله
إزميله التاجيُّ
أقولُ :
أوْمضَ السارد السائسُ صهيلا
سمَّاني ما يرق تخييلا، وما يشق تأويلا
وهناكَ
حيَالَ المنافي كانَ دليلا
وهنا
على طرةٍ تكتسي رحيلا
أغمضَ عنْ جرة الرَّيِّ عيْنا
وأضرمَ السَّيلَ، فما كانَ سبيلا
ولقدْ أبرمَ قليلا
من القول العَنيدِ وسمَّاه مَسيلا
وأوشكَ
أنْ تنثره الحقولُ لأسمِّيه
أوْ لا أسميه بديلا ..
لولا
الحكاياتُ الحاكياتُ
ولولا ما يقولُ الدخولُ :
ماذا تقولُ ؟
قيلَ :
المتاهةُ دفترُك الأبيضُ
فضة
هِيَ الكلماتُ
والعسْجد الصَّبواتُ
تتمرأى الكائناتُ
في الهزيع الوديع
من الليل الرقيم
أو في الشميم البديع
من الصلواتِ
تنأى بالنجيع الصَّريع
والكلماتُ
فضة العرباتِ
الغارباتِ العابراتِ الغابراتِ
وتنأى
لتأتي هدهدًا
أوْ وردة منْ شرَق
أغصُّ، الآن، بالعَبق وبالسَّبَق
منْ لغةِ الورد
ومضة
هِيَ الكلماتُ
أشخصُ. أنكصُ.
لا
بَيـانَ لي ..
كنتُ شامسًا في نجْوايَ
الأقداحٌ أرواحٌ
الرَّاح
انسبالُ الحمَّيا على واحةٍ
تكتبُ معْنايَ
الأقداحُ ألواحٌ
ياشاربًا ليسَ يُعْربُ أغربْ لتكون
ويا كاتبًا ليسَ يكتبُ أعْربْ لكيْ لا تكون
ما ترى ؟
قالَ :
كانَ الشيخ جالسًا
قالَ : للكتاب منازلُ
يا سالكَ الممرِّ المقالُ مَجاهلُ
اتئدْ يا سالكا للممرِّ وابتردْ ليتقِدَ العقالُ
وافتقدْ سؤالكَ لينوجدَ السؤالُ
قلبي عليك ..
المَجالُ جَدائلُ من أحاديثَ لا تقالُ
هلْ كانَ الجمالُ يُنالُ
يا شائكَ العروج ؟
للبروج
حمائلُ يا سيفها الموشومَ
مثلَ قصيدةٍ لي
ما أنا كاتبها، بالعثيَر اللغوي، وبالعنبر الدمَوي ..
يا أنا
يا سيفها الأدردَ الموْهومَ
مثل قصيدةٍ
لمْ ترتشفْ، بعد، الماءَ الأمردَ المثلومَ
ولمْ تعتكفْ، قبلُ، لتعرفَ ما يدولُ من الأمر وما يحولُ
وما يجولُ من العمْر ولا يطولُ
وما أقولُ من الشعْر ولا أقولُ
يا مالكا إمْرة الحرفِ
المُجاور
المُحاور
المُساور
المُسافر
مِنـكَ
إليْـكَ
والحرفُ
غابك وغيابكَ
والحرفُ
بابكَ ويَبابكَ
يا منْ أدْمنته النصولُ
وأدْمته الطلولُ
يا هالكا دوّنته الفصولُ وأضناه الوصولُ
يا حائكَ اللغةِ الأولى قبلما يخرقها العدولُ
ليرتقها الذهولُ
ويا تاركا لتقولَ مِنه
المقالُ مناهلُ
وأنا آهِلٌ بالصمْتِ القائل، وبالموْتِ النائل
للكتابِ مَداخلُ ..
فأنىَّ أنتَ فاعلٌ ؟
قلتُ :
الكتابُ انشِباك الدخول
والوصُول
وانحِباك الأصول
بالذيول
والكتابُ البداياتُ والقفولُ
والنهاياتُ والحلولُ
خذكَ بقوَّةٍ تثب الخُيولُ
الحكاياتُ
فارسٌ يصولُ
للنور
إكليله العاجيُّ
ولي
إبْريق المعاني
والعدولُ
سمَّى المساءَ خليلا
لي
بَريق البراري
وله
إزميله التاجيُّ
أقولُ :
أوْمضَ السارد السائسُ صهيلا
سمَّاني ما يرق تخييلا، وما يشق تأويلا
وهناكَ
حيَالَ المنافي كانَ دليلا
وهنا
على طرةٍ تكتسي رحيلا
أغمضَ عنْ جرة الرَّيِّ عيْنا
وأضرمَ السَّيلَ، فما كانَ سبيلا
ولقدْ أبرمَ قليلا
من القول العَنيدِ وسمَّاه مَسيلا
وأوشكَ
أنْ تنثره الحقولُ لأسمِّيه
أوْ لا أسميه بديلا ..
لولا
الحكاياتُ الحاكياتُ
ولولا ما يقولُ الدخولُ :
ماذا تقولُ ؟
قيلَ :
المتاهةُ دفترُك الأبيضُ
فضة
هِيَ الكلماتُ
والعسْجد الصَّبواتُ
تتمرأى الكائناتُ
في الهزيع الوديع
من الليل الرقيم
أو في الشميم البديع
من الصلواتِ
تنأى بالنجيع الصَّريع
والكلماتُ
فضة العرباتِ
الغارباتِ العابراتِ الغابراتِ
وتنأى
لتأتي هدهدًا
أوْ وردة منْ شرَق
أغصُّ، الآن، بالعَبق وبالسَّبَق
منْ لغةِ الورد
ومضة
هِيَ الكلماتُ
أشخصُ. أنكصُ.
لا
بَيـانَ لي ..