المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار التربية والتعليم ليوم الثلاثاء 13 ذى الحجة 1427 هـ 2 يناير2007م



همسة الطـيف
02-01-2007, 02:43 PM
http://tl3b.com/uploads/01-02-07~__.gif

أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الثلاثاء 13 / 12 / 1427 هـ
http://www.i1i2.com/uploads/4c06d62bf3.gif (http://www.i1i2.com)
الرياض:الثلاثاء 13 ذي الحجة 1427هـ - 2 يناير 2007م - العدد 14071
-----------------------------------------------------------------------------
ماذا تعني الاختبارات؟ وماذا تعني الإجازات؟
د. محمد بن أحمد الرشيد
كل عام ومملكتنا العربية السعودية ووطننا العربي وأمتنا الإسلامية بخير، وعيد سعيد يعود والعالم أكثر استقراراً وأمناً.
عيد الأضحى - العيد الأكبر - فرصة للأنس، والفرح، والمرح، وأولى الناس بالمتعة والراحة والأنس هم الصغار، والشباب: طلاب الجامعات والمدارس
وطالباتها. غير أن الكثيرين منهم يشعرون هذا العام بأنه لا سبيل لهم للراحة مادام موعد اختبارات الفصل الأول من هذا العام الدراسي يقع بعد استئناف
الدراسة في منتصف شهر ذي الحجة، والحقيقة أن هذا خطأ في الفهم وممارسة غير سليمة للفكر التربوي بذلت الجهد في تصحيحه وتقويمه منذ وقفت على
أصول التربية ومبادئ القياس والتقويم السليم.
إذن: ماذا تعني الاختبارات؟
وللاجابة على هذا السؤال أذكر النقاط الآتية:
@ الاختبار فرصة للمتعلم يكتشف فيها: مدى تحصيله، واستيعابه لما درس، وقدرته على التذكر مع الفهم، والتعبير عما في فكره من المعلومات. وفرصة كذلك
للمعلم يعرف فيها: مقدرته على التوصيل، والشرح، والمستوى العلمي والفكري لطلابه، وهل الطرائق التي اتبعها مجدية، أم أنها بحاجة إلى تحوير وتطوير.
@ في بعض الأحيان تكون الاختبارات مؤشرات خادعة، وذلك عندما يخفق فيها طالب جيد ذكي لبعض الأسباب والظروف التي يمر بها أو تمر به، وينجح
طالب لا يستحق النجاح؛ لأنه - مثلاً - ذاكر بعض فصول الكتاب دون بعض فجاءت الأسئلة مما ركز عليه.
خذ لبيان ذلك طالباً نجح في اختبار النحو لأنه (حفظ) من غير فهم ما قُرر عليه، مع أنه لا يحسن أن يقرأ سطراً واحداً من غير لحن! وأخفق زميله
المبدع في التعبير، المتفوق عليه بكل المقاييس، لأنه كان يوم الاختبار مريضاً!
@ لذا، فإن التقويم لابد أن يكون من الدقة في قياس تحصيل الطالب إلى أقرب درجة ممكنة يبين مستوى فهمه واستيعابه، إذ العلم من غير استيعاب وتطبيق
كغذاء من غير هضم وتمثل!
@ ولابد أن يغرس في أذهان الطلاب أن الاختبار على أهميته، واكتساب الدرجة العالية فيه على أهميته أيضاً، يأتيان في مرتبة تالية للفهم الذي يتبعه انتفاع
بما تعلموه، وتطبيق له في السلوك وواقع الحياة.
@ فالعلم المجرد ليس غاية في ذاته، وقد استعاذ رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) من علم لا ينفع، إنما المراد التطبيق، بل المهارة والتفوق في
التطبيق. ولعل من أوضح الأمثلة على ذلك، سائق السيارة هل يكفيه العلم النظري من غير ممارسة، ومن غير تدريب يؤدي إلى المهارة؟ وقائد الطائرة: كم
ينفق من الزمن في التدريب، والتطبيق، والممارسة الواقعية لكل معلومة صغيرة أو كبيرة تعلّمها؟! ومستخدم الحاسب: هل تكفيه قراءة الكتب واستظهار ما فيها،
ما لم يكن الجهاز أمامه للتطبيق والتمرين؟ وكل عام يجب أن ينظر له بهذا المنظار، منظار التطبيق الواقعي والاستفادة العملية.
@ويُجمع التربويون على ان الاختبار جزء من العملية التعليمية لا ينفصل عنها، ولا خصوصية لأسلوبه، أو زمانه، أو مكانه، غير أن "الاختبارات التقليدية
التي نمارسها" - بما لها وما عليها - ليست معياراً دقيقاً لمعرفة تحصيل الطالب، وكشف مستواه العلمي، لأسباب عدة لا مجال لذكرها، لذا ظهر اصطلاح
جديد لمفهوم رشيد هو: تقويم الطالب، الذي تكون الاختبارات المختلفة جزءاً أساسياً فيه، لكنها ليست كل ما فيه. على أنها تتم بطريقة مختلفة في أساليبها
عما هو متبع في مدارسنا وجامعاتنا من مثل: عرّف الآتي.. وما شاكل ذلك من الأسئلة التقليدية.
@ إن التساهل في أثناء العام الدراسي، والتشمير عن ساعد الجد عند اقتراب الاختبارات ظاهرة غير صحيحة، لأن المعرفة عملية تراكمية يدخل الزمن عنصراً
أساسياً في إنضاجها، فالمعرفة التي تكتسب بهدوء تترسخ في النفس، والتي تأتي مسرعة تذهب مسرعة!
@ ينبغي أن يكون الدافع إلى التعلم والتحصيل الشوق الشديد إلى المعرفة والحب الملتهب للعلم وليس الاختبار، وبهذا ينتفي الشعور بأن ما أدرسه مفروض عليّ،
والمفروض على النفس ثقيل، بل انني أدرسه لأنني أحبه، ولأنه ينفعني.
@ ان الحد المعقول من الاهتمام، والتوتر الناجم عن المواجهة، والتحدي، وإثبات الذات (كما يُرى في المسابقات الرياضية العالمية مثلاً). قد يكون أحد
العوامل ذات الأثر الايجابي في النجاح والتفوق، لكن الخوف، والقلق، والفزع، وعدم النوم ليلة الاختبار ظواهر سلبية مَرضية تضيع الهدف التربوي الأكبر من
التقويم التربوي الكاشف للقدرات والممكّن من معرفة مدى الفهم والاستيعاب، تلك التشنجات تقاليد قديمة أملتها ظروف معينة تغيّرت بزمانها وإنسانها.
إن الاهتمام والحرص، والحد المعقول من التوتر يجب أن يكون منصباً على التحصيل العلمي، واكتساب المعرفة، لا على الاختبار في نهاية المطاف من أيام
الدراسة.
وماذا عن الإجازة؟
@ الإجازة هي الراحة بعد التعب، واللعب بعد الجد، والانطلاق بعد الانغلاق، للناس عامة، وبالأخص للمتعلم والمعلم على حد سواء، وهي في إجازة العيد أوجب
للتواصل والأنس مع الأقارب والأرحام والأصدقاء ولمّ شمل الأسرة..
فالطالب يحتاج إلى الخروج من دائرة الكتاب المقرر إلى الكتاب غير المقرر، ومن ساعات العمل المفروضة عليه إلى ساعات عمل يختارها بنفسه، وإلى التوسع
المعقول في ممارسة هوايات نافعة لم تكن تسمح لها أوقات الدراسة.
والمعلم يحتاج إلى نسيان: دفاتر الواجبات، وأوراق الاجابات وإعداد الوسائل ليتفرغ أكثر إلى نفسه، وروحه، وعقله، وزوجته، وأولاده، وأقربائه، وأصدقائه
وليطوّر من قدراته، ويتابع الجديد في مجال تخصصه.
@ لابد من مراجعة النفس، وتقويم ما كان في الفصل الدراسي الذي مضى، لاستكمال ما نقص، وتعويض ما فات، والتخطيط لتلافي الأخطاء الماضية في
المستقبل.
@ بعد الدراسة تأتي الإجازة، والإجازة فراغ من الدوام الرسمي، وليست فراغاً مطلقاً، إذ لا يوجد في الدنيا فراغ مطلق، إنما يوجد فراغ يملأ بغير اختيارنا،
وفراغ نملؤه نحن باختيارنا، وثالث نتركه فوضى تملؤه الظروف والعادات والملابسات، ومن هنا جاءت أهمية التخطيط الحكيم لوقت الإجازات حتى لا تضيع
سدى. بل نملؤها: بالتسلية والراحة، والسرور، والمتعة، والفائدة، والمطالعة، والرياضة، وممارسة الهوايات.
تقبل المولى من الحجيج حجهم، وأجزل الله للمؤمنين الصادقين أجرهم، ونفع الله طلابنا وطالباتنا بما يتعلمونه من دروسهم، وأسعد المجازين بإجازاتهم.
ووفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب وأمدنا بتأييده وتسديده.

http://www.alriyadh.com/2007/01/02/article213497.html

همسة الطـيف
02-01-2007, 02:46 PM
تطوير التعليم.. عن أي تطوير يتحدثون؟

----------------------------------------------------------

بدر عبدالله الصالح
يلحظ المتابع للشأن التربوي جهوداً كبيرة لوزارة التربية والتعليم في محاولاتها المستمرة لتطوير وتحسين المنظومة التربوية إدارياً وتعليمياً وفنياً في فترات
زمنية مختلفة من تاريخها المديد، خصوصاً في السنوات العشر الأخيرة، وهي جهود وإن لم تحقق الطموحات المأمولة، إلا أنها جعلت التعليم قضية وطنية تحظى
بالاهتمام الكبير على المستويين الرسمي والشعبي.
وتواصلاً مع جهود الوزارة السابقة، توالت تصريحات مسؤولي وزارة التربية والتعليم حول المشاريع التي تعمل عليها في مجال تطوير التعليم، بدءاً بالمشروع
الشامل لتطوير المناهج، ومروراً بالمدارس الرائدة، والتقويم المستمر والثانوية المطورة، والتعليم الإلكتروني..... إلخ (جريدة الرياض الأعداد: 13548،
13724،13477،13767،13824)، وهي تصريحات تعتبر امتداداً لما اعتاد المجتمع التربوي على سماعه، ولكن دون نتائج ملموسة في الميدان. في هذا السياق فإن
من حق المهتمين بالشأن التربوي والكاتب أحدهم أن يتساءلون:
@ هل لدى الوزارة الحالية رؤية وخطة استراتيجية خاصة بها لتطوير التعليم؟ أم أنها تطبق الرؤية والخطة اللتين وضعتا في عهد الوزارة السابقة؟ وفي كلتا
الحالتين، يتساءل الميدان التربوي:
@ هل توجد جداول زمنية محددة لتطبيق مشاريع التطوير وتعميمها؟
@ وهل ستطبق المناهج المطورة - وهي مناهج عمل على تطوير وثائقها عشرات الخبراء من أعضاء هيئة التدريس، وعدلت في فترات مختلفة خلال ما
يقارب عشر سنوات - العام الدراسي القادم، كما ذكر مسؤولو الوزارة(الرياض: العدد: 13734)؟
@ وهل المناهج المطورة مختلفة كماً أو نوعاً أو هما معاً؟
@ وهل التطوير النوعي يعني أننا سنشهد مناهج تركز على"الفهم والحوار وسعة الأفق"، كما أشار مسؤولو الوزارة إلى ذلك (الرياض: العدد: 13734)؟
@ وهل مشروع المدارس الرائدة - التي كانت ومازالت في مرحلة التجربة منذ أكثر من ست سنوات وتركز على تنمية مهارات التفكير من خلال أسلوب
التعلم التعاوني- ستشهد تعميماً متزامناً مع بدء تطبيق المناهج المطورة العام القادم؟
@ وهل ستشمل المناهج الجديدة مواد العلوم والرياضيات لبعض الصفوف حيث تعاقدت الوزارة بشأنها مع شركة محلية لتعريب كتب من ناشرين عالميين؟
إذا كانت الإجابة بنعم عن الأسئلة السابقة، فإن الأسئلة التالية تصبح على درجة عالية من الأهمية:
@ هل أعدت الوزارة خطة لتوعية المعلمين والمعلمات والقيادات الإدارية في الميدان بالمناهج الجديدة وغيرها من مشاريع التطوير؟ ومتى تبدأ تطبيقها؟
@ وهل أعدت الوزارة خطة لتدريب ما يقارب (500.000) خمس مئة ألف معلم ومعلمة؟ وقبل هذا وذاك هل يمكن تدريب هذا العدد الكبير قبل بدء التطبيق
العام الدراسي القادم؟ أم أن في خطة الوزارة تفعيل التدريب على الشبكة العنكبوتية؟
@ وماذا عن المشرفين التربويين ومديري المدارس بالنسبة للتدريب وإدارة التغيير؟
@ وهل ستعدل السياسات واللوائح التي تحكم عمليات التقويم؟ والعبء التدريسي؟ والجداول المدرسية؟ والحد الأقصى لعدد الطلاب داخل غرفة الصف؟ وجميعها
استحقاقات تتطلبها مشاريع التطوير التي تعمل عليها الوزارة حالياً.
@ وهل سيتم توفير المصادر التعليمية المطلوبة لتنفيذ هذه المناهج؟ وغير هذه القضايا مما له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمناهج المطورة مثل التعلم
الإلكتروني ودمج التقنية في التعليم؟
يعرف المتخصصون بالشأن التربوي أن تطبيق المناهج الجديدة - إذا كانت فعلاً تركز على الفهم - يتطلب استحقاقات كثيرة، تتجاوز إصدار تعميمات هنا
وهناك، وأوامر من الوزارة للميدان. إن توظيف هذه المناهج وأساليب التعلم التعاوني لتنمية مهارات التفكير والاتصال، والحوسبة، والابتكار، والتعلم الموجّه ذاتياً،
والعمل في فريق، واتخاذ القرار، وغيرها من المهارات التي يحتاجها الفرد للعمل والحياة في الألفية الثالثة لا يحتاج إلى تعميم من الوزارة، وطاولة مستديرة (
أو مستطيلة) فقط، ومجموعة من الطلاب ومعلم يوجه نشاطهم، وإنما أولاً وقبل كل شيء يحتاج إلى بيئة تعليمية مختلفة جذرياً عن البيئة التعليمية التقليدية، بيئة
تنطلق من فهم واضح لطبيعة التحول في النموذج التربوي، وهو تحول يعتمد على دمج الفكر التربوي المعاصر المتمثل في ظهور افتراضات جديدة حول التعلم
من جهة، والتقنيات الجديدة من جهة أخرى، بهدف دعم تعلم المهارات المطلوبة للعمل والحياة في عصر المعرفة.
البيئة التعليمية الجديدة هي بيئة صديقة تتمثل أهم معالمها في: مصادر تعليمية متنوعة وغنية لدعم تعلم المهارات المذكورة، ومهام تعلم يدرسها الطالب في سياقات
تشابه السياقات الواقعية، ومناهج تكاملية (أو مدمجة) ترتكز على الفهم المتعمق لمحتوى محدود بدلاً من الفهم السطحي والاستعراض السريع لمناهج مطولة،
وجداول دراسية مرنة لا تعتمد على الزمن (المقدس) للحصة الدراسية حيث يتحكم الجرس المدرسي بكامل العمل والتعلم المدرسي، وأساليب تقويم بديلة تركز
ليس فقط على قياس منتج عملية التعلم وإنما قياس فاعلية هذه العملية وكفاءتها، وفلسفة تعليمية مختلفة نحو أدوار المعلم والطالب في العملية التعليمية، وعدد
محدود من المتعلمين في قاعة الدراسة ( حوالي 20طالباً)، ونصاب تدريس مناسب ( حوالي 15حصة أسبوعياً)، ليتاح للمعلم أن يلعب أداور الموجّه والمرشد
والمدرب والمستشار المعلوماتي، وتسهيلات مناسبة لأساليب التعليم الحديثة في المبنى المدرسي، وتكييف للوائح والسياسات التي تنظم العمل المدرسي.
هذه المعالم التي تعد مكونات رئيسة لبيئات التعلم المرنة والمحفزة للتعلم، تمثل جوهر الإصلاح التربوي المعاصر، فالهدف من الإصلاح التربوي عموماً في الألفية
الثالثة هو أن يتدرب الطلاب ويعملون على مهام التعلم كما يعمل المهنيون والخبراء في بيئات العمل الواقعية (Learning by Doing)، بهدف
القضاء على ما يعتبره ديفد بيركن ( (David Perkin.1996 من جامعة هارفارد، المعرفة الهشة (Knowledge Fragile) التي
يحصل عليها المتعلمون في النظام التربوي التقليدي. هي معرفة هشة لأنها معرفة مفقودة: سرعان ما ينساها المتعلم، وخاملة: لا يستطيع المتعلم استخدامها
بعفوية وتلقائية في المواقف الحقيقية، ومجزأة: ( مناهج منفصلة)، ومنفصلة عن السياق الواقعي الذي تستخدم فيه هذه المهارات، وساذجة: تعتمد تفسيرات
سطحية خصوصاً في مجال تفسير الظواهر العلمية. إن أهم نتائج هذه المعرفة هو ضعف الدافع للتعلم، وصعوبة نقل مهارات التعلم إلى المواقف الحقيقية.
وهذا يعود لأسباب عديدة لعل من أهمها سيطرة ثقافة التلقين على العملية التعليمية سواء في المناهج أو في أساليب التدريس.
لا يمكن حتى للمتفائل أن يتوقع تحقق المشهد السابق للبيئة الصديقة في مدارسنا، بل حتى الدول المتقدمة تحاول تحقيقه. إن ما ينتظره المجتمع والمهتمون بالشأن
التربوي هو أن نضع أقدامنا على الطريق الصحيح المؤدي إلى هذا المشهد، لأن البطء في تنفيذ الإصلاحات الموعودة أو تأجيلها، أو وضع توقعات عالية لا
تتحقق في الواقع الفعلي، أو عدم تحديد جميع معالم الصورة الشاملة لمتطلبات الإصلاح التربوي، وبالتالي إغراق الميدان بتجديدات ليس لها صفة الثبات والاستدامة،
له تكلفة عالية ليس في الجوانب المادية فقط، إنما وربما أهم من ذلك الخسارة في الجوانب المعنوية المتعلقة بزعزعة الثقة بالنفس فيما يتعلق بالقدرة على
إحداث التطوير المرغوب، خصوصاً ما يتعلق بالمعلمين والمعلمات الذين يقع العبء الأكبر عليهم في تفعيل هذا التطوير، الذين ربما يفقدون الحماس لدعم جهود

همسة الطـيف
02-01-2007, 02:51 PM
تـــــــــابع...
---------------------------------------------------------

التطوير لاسيما وانهم آخر من يعلم بماهية التطوير، حيث يعكف المتخصصون على رسم خطط التطوير تقريباً بمعزل عن هموم الميدان، إضافة إلى خبرة المعلمين
السابقة بإخفاق العديد من مشاريع التطوير، وعدم ترحيبهم عموماً بالتغيير نظراً لتبعاته العملية والنفسية حيث "يعمل التربويون في بيئات تأتيهم التغييرات الواحدة
تلو الأخرى، ولكن القليل منهم من شاهد هذه التغييرات تتحقق فعلاً في الواقع المدرسي. لقد سمع العديد من المعلمين بتغييرات تربوية، ولكنهم أيضاً وبسبب
النتائج غير المشجعة تعودوا على تجاهل هذه التغييرات واعتبارها تغييرات لا تلبث أن تتوارى عن الأنظار كما حدث مع تجديدات
أخرى"(Salisbury.1996).
هل ينسى التربويون نظام الثانوية الشاملة الذي لم يعمر طويلاً؟ ثم أعقبه النظام الثانوي المطور الذي طبق في فترات سابقة ثم أفرغ من مضمونه؟ ليتحدث
المسؤولون الآن مرة أخرى عما يسمى بالثانوية المطورة، وحتى لا تختلط المفاهيم يسميه البعض التعليم الثانوي الجديد أو المرن؟ وهل ينسى التربويون مفهوم
المكتبة الشاملة؟ ليتحدث المسؤولون الآن عن مراكز مصادر التعلم وكأن الأخيرة مختلفة عن الأولى، وماذا عن نظم ولوائح الاختبارات التي عدّلت مراراً
وتكراراً؟ وهل ينسى التربويون مشروع "وطني" للحاسب الآلي؟ ليتحدث المسؤولون الآن عن التعليم الإلكتروني؟ وماذا عن نظام الإشراف المباشر ثم الإشراف
المتنوع ثم المباشر؟ وماذا عن مشروع التقويم الشامل للتعليم، إلى أين وصل؟ وما نتائجه؟ والقائمة تطول!! هل يشير ذلك إلى أزمة إدارية؟ أم إلى أزمة
تخطيط؟ أم إلى أزمة تنفيذ؟ أم إلى غياب مبدأ المحاسبة والمساءلة؟ أم كلها مجتمعة؟
ليس من الغريب أن تخفق بعض مشاريع التغيير في مجال التربية والتعليم، فالتربويون يعرفون قبل غيرهم أن التربية بيئة محافظة بطبيعتها، وأن إحداث التغيير
في التعليم عملية بالغة التعقيد، وأن العديد من تلك المشاريع فشلت في القرن الماضي في دول متقدمة سبقتنا في مجال التجديد التربوي، والأمثلة في هذا السياق
أكثر من أن تحصى: الأفلام التعليمية في الأربعينيات، والتلفاز في الخمسينيات والستينيات، والفيديو التعليمي في السبعينيات، والحاسوب الدقيق في الثمانينيات، إضافة
إلى أساليب التعليم الفردي، والتعلم من أجل الإتقان، والتعليم المبرمج، والنماذج العديدة لمدارس غير تقليدية. "إن درجة التعقيد والارتباطات المتداخلة في التغيير
التربوي تجعل من عملية تغيير المدارس فكرة مرعبة وبعيدة المنال"( Salisbury.1996) إن التعلم من دروس الماضي يتطلب المكاشفة والمصارحة
والشفافية وتحديد الأخطاء والاعتراف بها، بدلاً من تكرارها.. إن من يضل طريقه في الصحراء لن يعرف الاتجاه الصحيح ما لم يعرف أنه قد ضل فعلاً.
والملاحظ أيضاً عدم معرفة كثير من المهتمين بقضايا التربية والتعليم سواء من هم في الميدان أو في الجامعات أو كليات المعلمين شيئاً عن تجارب التطوير
المختلفة التي طبقتها الوزارة (أو تطبقها حالياً) في بعض المدارس، ولا عن نتائج هذه التجارب، إما لضعف الإعلام التربوي في التعريف بهذه التجارب، أو
لعدم توافر تقارير تقويم دقيقة بشأنها، أو لأسباب أخرى لا يعلمها الكاتب. وفي كل هذه الحالات، كيف يمكن رصد السلبيات والإيجابيات، والاستفادة منها في
تطوير مشاريع مستقبلية؟ باختصار شديد، هل يمكن القول إننا لم نتعلم من دروس الإخفاق السابقة على مدى عقود من الزمن، وهو إخفاق أعتقد أن من أهم
ملامحه:
@ وضع خطط كبيرة في طموحاتها، وعالية في سقف توقعاتها في ظل قصور أو غياب المعلومات الضرورية حول الوضع الراهن للتعليم في الواقع الفعلي بكل
مكوناته المادية والبشرية من جهة، وغياب الدعم الضروري لهذه الخطط من خلال توفير جميع متطلبات التنفيذ الناجح لها من جهة أخرى..
@ تداخل الأولويات وعدم وضوح الخطوط الفاصلة بينها، وبعبارة أخرى، عدم تحديد محاور الاهتمام ونقاط التركيز، وهذا بالتأكيد له علاقة مباشرة بعملية
التخطيط ذاتها.
@ محاولة تفعيل التغيير التربوي قسراً في الميدان دون تهيئة البيئة المناسبة والحاضنة لهذا التغيير مادياً وبشرياً، وهذا يرتبط بغياب منهج التفكير الكلي لمشكلة
التربية كما سنوضح في النقطة التالية..
@ غياب الرؤية الواضحة للمشروع التربوي الذي يعود في نظر الكاتب إلى غياب منهج التفكير الكلي لهذا المشروع. فالملاحظ مع كل ما يحيط بالتربية من
تعقيد، أن الحلول لمعالجة مشكلاتها غالباً ما تكون موضعية الطابع وتتسم بالتبسيط الشديد التي كثيراً ما تتناول أعراض المرض بدلاً من مسبباته، وتعالج أجزاء
منفصلة ومتناثرة من النسيج التربوي بدلاً من الدراسة المتعمقة لشبكة العلاقات والتفاعلات بين مكونات هذا النسيج. إن ما يواجهنا عندما نعمل في نظم إنسانية
مثل التربية، هو نظم من المشكلات وليس مجموعة من المشكلات، فالعوامل التي يفترض أن تكون جزءاً من مشكلة معينة، نجدها مرتبطة بعوامل أخرى عديدة
يتعذر فصلها. باختصار، إن محاولات الإصلاح التربوي التي تعالج جزءاً من مشكلة التربية أو تعالج مشكلة معينة دون النظر إلى علاقتها بمشكلات أخرى من
النظام التربوي، يشير برأي الكاتب إلى فكر تربوي أحادي النظرة يرتكز على إصلاح جزئي في جسد التربية دون تكييف أو تعديل أو تغيير في الأجزاء
الأخرى ذات العلاقة، وهو منهج لا يؤدي سوى إلى تأثير محدود ولفترة زمنية قصيرة، ويكرس ما يسميه الكاتب ظاهرة "الاستهلاك التربوي" حيث تجرب
تجديدات معينة لفترة معينة لتستبدل بأخرى.
@ وضع برامج التطوير (على الورق) بحماس وبحسن نية، وقد تكون خططاً جيدة الإعداد، ولكن في ظل قصور أو غياب متطلبات إدارة التغيير في مرحلة
التنفيذ، وهي مرحلة بالغة الأهمية تتطلب من القيادات التربوية إتقان مهارات إدارة التغيير لتوجيه مشاريع الإصلاح التربوي. وحتى في حال قبول وتبني التجديد،
فإن ذلك لا يعني ضمان ثباته واستمراره ما لم يصل إلى مرحلة الدمج الكامل في السلوك اليومي للمدرسة والمعلمين، وهو ما يتطلب استمرار المتابعة والدعم
الفني والتعليمي وهي مهام أساسية في إدارة التغيير. "إن معرفة ما ينبغي تغييره يمثل نصف الحقيقة، ولكن تعلم إدارة التغيير بفاعلية يمثل النصف الآخر من
الحقيقة، وهو في سبيله لأن يصبح المهارة الجوهرية للمديرين والقادة الناجحين" (Salisbury.1996).

http://www.alriyadh.com/2007/01/02/article213535.html[/RIGHT

همسة الطـيف
02-01-2007, 02:51 PM
تعزيز المفهوم الأمني في التربية والتعليم

-----------------------------------------------------------------
عبدالرحمن عبدالله الصبيحي
الأحداث التي يمر بها العالم عامة ووطننا الغالي على وجه الخصوص، والتي تمثلت في التفجيرات الأخيرة، وظهور فئة ضالة تكيد لنا ولوطننا، كل تلك
الأحداث تجعلنا أمام حاجة ماسة وسريعة لان نضع أسس للتربية نستطيع من خلالها أن نربي أبناءنا الطلاب على ضرورة الحفاظ على أمن الوطن وحمايته من
أي ضرر او اعتداء.
وهذا الأمر من الممكن تحقيقه من خلال العمل على صياغة آليات عمل تربوية تنفذ من خلال مدارسنا في جميع أوجه الأنشطة الصفية والأنشطة غير الصفية.
ووزارة التربية والتعليم تزخر بكثير من الأفكار والمقترحات التي لم يحن الوقت لتنفيذها، لوجود أولويات أخرى، لكن وما دام الموطن يواجه هذه الفئة الضالة
فان الوقت قد حان لان يكون من أولوياتنا التربوية أن نعزز المفهوم الأمني بين الطلاب، وان نكون اتجاهاتهم بناء على حب الوطن والغيرة عليه وحمايته
والذود عنه.
ويمكن استعراض بعض الأفكار التي يمكن ان يتحقق من خلالها تعزيز المفهوم الوطني لدى الطلاب، ويأتي في مقدمة ذلك العمل على إضافة قضية الأمن
الوطني ضمن منهج مادة التربية الوطنية بحيث يغطى حيزاً اكبر في ذلك المنهج، كما يمكن ان تشكل ضمن جماعات النشاط الطلابي في المدارس جماعة تحت
اسم (جماعة الأمن الوطني) يكون لها دور في توعية الطلاب إعلامياً وتثقيفيا لحاجة الوطن والمواطنين للأمن والعيش بسلام وتحقيق أهم أهداف سياسة التعليم
المتمثل في الوصول إلى المواطن الصالح الذي يخدم وطنه، إضافة إلى التركيز على هذا الجانب من خلال الإذاعة الصباحية وفي الفسح بين الحصص، ويمكن
الاستفادة من برامج الزيارات الطلابية في تنظيم زيارات لطلاب المدارس للجهات الأمنية والالتقاء بالمسؤولين فيها ليتعرف هؤلاء الطلاب على جهود رجال الأمن
في حفظ بلدهم من شرور المعتدين، ويتوجب على المسؤولين الأمنيين ان يقوموا بزيارات دوريه منظمة للمدارس وإعطاء محاضرات للطلاب عن الأمن وأهمية
تحقيقه.
كما ان المدرسة كمؤسسة اجتماعية عليها دور كبير في توعية الأسرة ككل من خلال تنظيم معارض في المدرسة تكون زياراته صباحية ومسائية تتناول تلك
المعارض الأمن وما يجنيه المجتمع من تحقيقه، والمدرسة يمكن ان تقوم من وقت لإخر بإعداد منشورات حول أهمية الأمن تكون مصاغة بعناية وتقوم المدرسة
بتوزيعها على طلاب المدرسة لينقلوها إلى اسرهم.
كما أن للمعلمين دور هام في غرس المفهوم الوطني للطلاب، من خلال تناول الموضوعات في الحصص الدراسية وربطها بقضية الأمن.
ثم ان وزارة التربية والتعليم مطالبة الآن بإجراء دراسة شاملة عن اتجاهات الطلاب في المدارس حول الأمن الوطني، ومن خلال التعرف على تلك الاتجاهات
يمكن ان يتم وضع استراتيجية طويلة الأمد وعملية وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع التربوي، تهدف تلك لاستراتيجية إلى تعزيز وتنمية المفهوم الأمني وغرسه في
نفوس الطلاب، حتى نحصل على جيل يعي أهمية أمن الوطن ويكون محباً لوطنه بشكل يدعم محاربة المجتمع للإرهاب ولأصحاب الأفكار الهدامة، ونحقق تحصيناً
لعقول أبنائنا ضد استغلالها من أباطرة الإرهاب والمروجين له.أسأل الله ان يحفظ لنا وطننا آمناً بعيداً عن أيدي العابثين.وبالله التوفيق
@ خبير طفولة

http://www.alriyadh.com/2007/01/02/article213538.html

همسة الطـيف
02-01-2007, 02:54 PM
http://www.eqla3i.net/uploads/75aeae0d4a.gif (http://www.eqla3i.net)
عكاظ:( الثلاثاء 13/12/1427هـ ) 02/ يناير /2007 العدد : 2025
-----------------------------------------------------------------

ما حدث لـ«شقراء» سيتكرر إذا لم يكن هناك رادع
محمد الدغريري
قرأت كغيري ما نشر عبر «عكاظ» في العدد الصادر رقم 14726 تحت عنوان (شقراء مهملة) للكاتب عبدالله الجابري من قرية العارضة بمنطقة جازان، وكان محور الموضوع تعمد احدى مديرات المدارس الابتدائية بالعارضة بتعميد مُدرسة اللغة العربية بوضع لوحة على صدر الطالبة /شقراء بالصف الخامس الابتدائي مكتوب عليها (شقراء مهملة) وامرت الطالبة بالدوران حول الفصول واللوحة معلقة على صدرها حتى يراها زميلاتها كافة في الفصول ويضحكن عليها مما تسبب في خجل واحراج الطالبة امام زميلاتها، وكانت ردة فعل والدها التقدم بشكوى الى ادارة التربية والتعليم بجازان ثم احيلت الشكوى الى التحقيق والاشراف في ابو عريش.. حقيقة آلمنا هذا الخبر وادهشنا هذا الاسلوب غير التربوي وغير الانساني وانني اتساءل يا معالي الوزير: لماذا تبقى هذه التصرفات الغوغائية في مدارسنا خاصة في مدارس البنات؟: واين دور الرئاسة العامة لتعليم البنات في مثل هذه الامور؟ ما حدث للطالبة شقراء سوف يحدث ويتكرر مع بناتنا اذا لم يكن هناك رادع قوي وقد تحدث بعض الامور التي نخاف عقباها اذا تجاوزت هذه القضية حدودها فهناك بعض الامهات اللاتي لا يرضين على بناتهن مثل هذه التصرفات فكيف اذا صادف الامر مع ام غير متفهمة او امية ماذا ستكون ردة فعلها اذا حدث لابنتها بمثل ما حدث لشقراء؟ كتبت هذه المقالة ويعلم الله انني لا اعرف هذه الطالبة الا من خلال ما نشر بجريدة «عكاظ» واعتبر الطالبة شقراء ابنتي وابنة كل مواطن لا يرضى على بناته ما حدث والجميع يعرف ما سيكون حال هذه الطالبة اذا تعرضت لانتكاسة نفسية تعيق مشوارها الدراسي بسبب معلمات ومديرات خرجن عن اماناتهن ورسالتهن التربوية، وانني اناشدكم يا معالي الوزير باعادة النظر والتشديد على معاهد وكليات البنات قبل تخرجهن بوضع مادة تربوية تنص على كيفية التعامل مع الطالبات تضاف اليها انظمة وقواعد شديدة اللهجة لمن يخالفها.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070102/Con2007010276029.htm

همسة الطـيف
02-01-2007, 02:56 PM
http://www.eqla3i.net/uploads/6e97488475.gif (http://www.eqla3i.net)
الجزيرة:12514 الثلاثاء 13 ,ذو الحجة 1427 العدد 12514
-------------------------------------------------------------------------------
أكثر من 24 مليون ريال لمشاريع تعليمية جديدة لتعليم بنات الزلفي
* الزلفي - داود الجميل:
أوضح مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي حمد بن محمد المدعج إنه قد تم إعداد خطة للاستغناء عن المباني المستأجرة التابعة
للإدارة حيث يجري حالياً تنفيذ عدد (3) مشاريع لكل من الابتدائية الثالثة والمتوسطة والثانوية الخامسة والابتدائية السابعة
والابتدائية الخامسة.
كما يجري تسليم 9 مواقع أخرى لتنفيذ مشاريعها وتخص كلاً من الابتدائية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم والابتدائية الثانية عشرة،
والابتدائية والمتوسطة العاشرة والابتدائية الحادية عشرة، والابتدائية الثانية عشرة، والابتدائية الرابعة عشرة، والابتدائية الرابعة
لتحفيظ القرآن الكريم والمتوسطة الثانية لتحفيظ القرآن الكريم، وملحق فئة (د) لكلية التربية لإعداد المعلمات ومستودع للإدارة.
وأشار المدعج إلى أن إجمالي تكاليف هذه المشاريع يبلغ 24.616.294 ريالاً.
من جانبه بيَّن مدير المشاريع والصيانة الأستاذ بداح بن راشد البداح أن الإدارة تعتزم قريباً طرح 4 مشاريع جديدة تخص
الابتدائية السادسة والابتدائية السادسة عشرة، والمتوسطة والثانوية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم ومتوسطة وثانوية علقة لتحفيظ
القرآن الكريم.
وقال: من المتوقع بإذن الله أن تستكمل المشاريع البنائية مع نهاية العام الدراسي 1428-1429هـ وبذلك يتم الاستغناء عن
المباني المستأجرة في تعليم البنات بمحافظة الزلفي كاملة.

http://www.al-jazirah.com/1240170/ln8d.htm

همسة الطـيف
02-01-2007, 02:58 PM
مركز الطائف العلمي يكتشف المواهب والأوائل يعرضون إبداعاتهم

---------------------------------------------------------------------
(الجزيرة ) تزور المركز وتلتقي بالمبدعين

* الطائف -محمد خلف الفعر:
أقام مركز الطائف العلمي ولأول مرة معرض المبتكرات العلمية على مستوى محافظة الطائف وقد وقد كان ل(الجزيرة) جولة في هذا المعرض الذي يقوم على إبداع نخبة من الطلاب والتقت بالخمسة الأوائل بهذا المركز وقد تحدث كل منهم عن ابتكاره والذي كان (جهاز العوامة المائية الآمنة) وهو مصطفى جلال الجهني والبالغ من العمر أربعة عشر عاماً حيث قال: إن ابتكاري هذا عبارة عن جهاز يعمل عندما يقل منسوب الماء في الخزان العلوي بحيث يتم توصيل التيار الكهربائي للموتور لرفع الماء من الخزان السفلي وتعمل هذه العوامة على كهرباء (24) فولت بواسطة محول كهربائي حتى لا تكهرب الأشخاص في حال تأكل أسلاك العوامة فيما كان صاحب المركز الثاني مروان منير خوجة وهو صاحب ابتكار الاستغناء عن سلك المكواة أثناء عملية الكي وقد قال عن ابتكاره إنه يفيد في الاستغناء عن سلك المكواة الذي يعيق عملية الكي حيث يتم تسخين المكواة من خلال القابس ثم تفصل لتتم عملية الكي ثم تعاد ثانية لتسخين المكواة فيما كان عادل دغيثر السفياني (16) عاما والحاصل على المركز الثالث صاحب ابتكار جهاز المسابح والذي قال: ابتكاري هذا عبارة عن جهاز يركب على طرف المسبح عند مستوى الماء وعند نزول شخص أو طفل تحدث إزاحة المسبح ويملأ الجهاز فتقفل الدائرة الكهربائية ويطلق الإنذار بوجود شخص أو طفل بالمسبح أما صاحب المركز الرابع بابتكار (الغطاء العجيب) وهو فيصل حسين الحارثي والبالغ من العمر (14) عاماً فقال: إن ابتكاري عبارة عن غطاء فيه فتحة تم عمل لوح زجاجي متين لها بدل الحديد وتم تثبيت مصباح كهربائي داخل الغطاء موصل بدائرة كهربائية حيث تتم إضاءته عند الرغبة في مشاهدة مستوى الماء في الخزان دون فتح الغطاء أما صاحب المركز الخامس هو خالد حسين الحارثي وسعود حسين الحارثي واللذان ابتكرا المصباح المتعدد الأغراض وقد قال خالد عن ابتكارهما: إنه عبارة عن قطعة قماش لاصق عملت على شكل حزام يثبت حول الرأس ومثبت به مصابيح صغيرة موصلة بأسلاك وبطاريات وقاطع صغير يمكن استخدامه للقراءة الليلة أو عند انقطاع الكهرباء، وعن هذا المركز تحدث مدير العلاقات العامة والإعلام بالمركز تركي بن علي الزهراني والذي قال: نسعى لتحقيق أهداف تربوية والتي منها تعميق الإيمان بالله تعالى والشكر على ما منحه للطلاب من قدرات عقلية ومهارات يدوية وهذه هي رؤيا المركز, وإبراز مواهب الطلاب الابتكارية العملية وتكريمها وقد حرص مدير مركز الطائف العلمي محمد بن صالح الزهراني على نشر الوعي العلمي وتنمية الروح الابتكارية لدى الطلاب وقد كانت مجالات المشاركة من قبل أبنائنا الطلاب في خدمة البيئة ومجال الصناعة وتطوير الأجهزة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من المجالات الفلكية والطاقة الشمسية ومجالات علمية أخرى وما هذا المعرض إلا ثمرة إنتاج مسابقة علمية واحدة (ونعدكم بالإبداع خلال الفترة المقبلة بإذن الله تعالى, كما سيكون المركز حريصاً على إقامة العديد من المسابقة التربوية الهادفة التي تكتشف المواهب لتطويرها والحفاظ عليها).

http://www.al-jazirah.com/1240170/th2d.htm

همسة الطـيف
02-01-2007, 02:59 PM
الكشافة توزع أدق خريطة ودليل لعرفات ومنى على الجهات المعنية

-----------------------------------------------------------------
ستغرق جمع مادتها أكثر من 100 ألف ساعة عمل

* الرياض - منصور البراك:
أصدرت معسكرات الخدمة العامة للحج التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية الخريطة الإرشادية والدليل الإرشادي لمشعري منى وعرفات لحج هذا العام

التي تعتبر من أدق وأفضل الخرائط مطابقة، وتشتمل على أدق التفاصيل لكافة الأشياء الموجودة في مشعري عرفات ومنى وقد استغرق جمع مادتها أكثر من مائة

ألف ساعة لمدة ستة أيام عمل لمجموع قوى المعسكرات والبالغ عددهم أكثر من 2100 كشاف وجوال.ذكر ذلك نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية

الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، وأوضح انه تم تقسيم منى إلى خمس مناطق هي منطقة اللسان ومنطقة منى الجديدة ومنطقة الهضبة ومنطقة وسط منى ومنطقة

الجمرات وتم تخصيص خريطة لكل موقع إلى جانب خريطة شاملة لكافة نواحي منى وكذلك عرفات.كما تم إصدار دليل إرشادي موضح فيه اسم الجهة التي في

كل موقع حيث يبلغ عدد الجهات التي يضمها هذا الدليل قرابة 2693 موقعا.ويضم القسم الأول مواقع الوزارات والأجهزة والدوائر الحكومية، ومنها مواقع

الأمن العام والدفاع المدني والشرطة والمرور ووزارة الدفاع والحرس الوطني والحرس الملكي والجيش ومهبط الطائرات ومواقع المستشفيات والمستوصفات

والهلال الأحمر والمراكز الطبية ويبلغ عددها قرابة179موقعا، ومواقع الشركات ومؤسسات الخدمات وعددها قرابة 90 موقعا، ومواقع مؤسسات الطوافة

وعددها قرابة 937 موقعا، ويبلغ عدد الحملات من دول مجلس التعاون الخليجي1100 حملة، وأما القسم ما قبل الأخير فللحملات من داخل المملكة والأهالي

وعددها477موقعا.وتابع الفهد أن هذا الدليل والخريطة يستطيع من خلالهما كل حاج أو رجل أمن أو كشاف أو أي موظف في القطاعات الحكومية أو الأهلية

الوصول إلى المكان الذي يريده في منى حتى ولو كان لأول مرة يأتي إلى هناك.

http://www.al-jazirah.com/1240170/rk4d.htm

همسة الطـيف
02-01-2007, 03:00 PM
http://img136.imageshack.us/img136/6436/794cl8.gif
الوطن:الثلاثاء 13 ذو الحجة 1427هـ الموافق 2 يناير 2007م العدد (2286)

----------------------------------------------------------------------
فصل الطالب المخل دون تقويمه مشكلة
الكل يعلم ويسمع عن مدارسنا وما يحصل فيها من مشاكل بين أبنائنا الطلاب، والكثير يسمع ويطالع بين جنبات الصحف عن مشكلة ما، يتعرض لها طالب أو معلم. وقرأت في "الوطن" أن مدرسة في قطاع سراة عبيدة قامت بفصل طالب من طلابها نتيجة اعتدائه على معلمه وآخر على طالب. ولست هنا بصدد الاعتراض على هذا القرار لأن هذه المدرسة لم تتخذ هذا القرار إلا بعد دراسة مستفيضة وتحليل لهذه المشكلة سواء على مستوى المدرسة أو إدارة التربية و التعليم وكذا الوزارة نفسها، وبعد ما رأت هذه المرجعيات استحقاق الفصل.
ولكنني أقول إن هذا الفصل يجب ألا ينتهي دوره هنا، فهو ليس حلا للمشكلة بل هو المشكلة بعينها لأننا عندما نقوم بفصل طالب نكون بهذا قد قمنا بتفريغه تفريغا تاما للمشاكل، بل قد يعود أثر هذا القرار على المدرسة ومنسوبيها عكسيا وسلبيا فيقوم المفصول بتبني المشاكل لرد الاعتبار ودفع الاحتقان، ثم قد يتعدى أثره إلى غيره ولك أن تتأمل ذلك في المنزل وعلى الوالدين ولا ننسى المجتمع وهو الأهم، ثم تصور الانفلات الأمني الناتج عنه وهو الطامة. وبهذا نكون قد خسرنا هذا الطالب بل وجررنا الويلات من ورائه ولسنا بحاجة لذلك.
فأقول: كما أن من واجب المدرسة متابعة طلابها دراسيا وتحصيليا فإنه من واجبها أيضا متابعة الطالب المفصول وتقويم سلوكه وإصلاح المعوج من اعتقاده لأسباب عديدة منها: أننا بهذه المتابعة والعلاج والتقويم نفهم الطالب أن المدرسة لم تتركه هملا حتى بعد فصله وأن فصله لم يكن هدفا في حد ذاته، ليعمل بعد ذلك مع المدرسة على تصحيح ومساعدة نفسه.
ثانيا: حتى يكتمل دور المدرسة في الاهتمام بطلابها حتى خارج المدرسة. ولعلنا نستفيد من تجربة الإدارة العامة للسجون في التعامل مع نزلائها فنراها تعيد تأهيلهم بغمسهم في أعمال مهنية مختلفة من خلالها يقوم السجين بتصحيح نفسه وكسبه كي يكون عنصرا فاعلا في المجتمع وبهذا تكون التغذية الراجعة إيجابية وهادفة. أقول هذا طبعا مراعيا وسائل التقويم بين المدارس والسجون كل فيما يخصه.
صالح محمد سحمان العلياني - المنطقة الشرقية

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-01-02/readers.htm

همسة الطـيف
02-01-2007, 03:06 PM
تعقيبا على الموسى

--------------------------------------------------------------------
وثيقة التعليم طالبت بالتطوير والتحديث ومواكبة العصر
ذكر الدكتور علي الموسى بالعدد 2254 من "الوطن" في مقال له بعنوان: "على هامش الحوار الوطني سياسة التعليم" أن وثيقة سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية أصبحت شماعة عند الكثير عند الحديث عن التطوير ثم ذكر أن هذه الوثيقة مجرد نقاط من الخط الكوفي المندثر ودرس من دروس المطالعة لكن المعضلة أن هذا الدرس من دروس المطالعة استغله أصحاب المنهج الخفي كلما لاح في الأفق بارقة من تغيير وتحديث وتطوير بحجة أن أي خطوة نحو المستقبل تخالف هذه الوثيقة.
وأود أن أقول للدكتور علي الموسى: لقد اتهمت سياسة التعليم بما هي منه براء ولن أتحدث دون دليل كما فعلت أنت فقد نصت المادة 13 منها على ما يلي:
الاستفادة من جميع العلوم والمعارف الإنسانية للنهوض بالأمة ورفع مستوى حياتها ونصت المادة 16 منها على ما يلي: التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في ميادين العلوم والثقافة والآداب بتتبعها والمشاركة فيها والاستفادة منها فيما يعود على المجتمع والإنسانية بالخير والتقدم ونصت المادة الخمسون على ما يلي: تزويد الطلاب باللغات الحية للتزود من العلوم والمعارف والفنون والابتكارات النافعة وهذا غيض من فيض لا يتسع المقام لذكره وإنما نقلته لمجرد التمثيل.
وهذا يدل على أن الوثيقة طالبت بالتجديد والتطوير والتحديث ومواكبة العصر فلماذا التجني عليها ومحاولة ربط هذه الوثيقة بالمنهج الخفي وإلصاقها بمن عرف برؤاه وآرائه المتشددة؟
علي جار الله عبود - خميس مشيط

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-01-02/readers.htm

همسة الطـيف
02-01-2007, 03:09 PM
http://www.i1i2.com/uploads/834aab294e.gif (http://www.i1i2.com)
اليوم: الثلاثاء 1427-12-13هـ الموافق 2007-01-02م العدد 12254 السنة الأربعون
--------------------------------------------------------------------------
معايدات للموظفين والطلاب في تعليم الزلفي
يحتفل منسوبو إدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي يوم السبت المقبل بمناسبة عيد الأضحى المبارك. أوضح ذلك مدير عام العلاقات العامة و الإعلام التربوي أحمد بن صالح الخنيني مشيرا إلى أن اللقاء يقام في قاعة الاحتماعات الكبرى بحضور مدير التربية و التعليم حمد بن منصور العمران و المساعد للشؤون التعليمية و المدرسية محمد بن عبدالله الطريقي و رؤساء القسام بالإدارة و المشرفين التربويين، وقال الخنيني: إن إقامة هذا البرنامج الاجتماعي يأتي في سياق اهتمام الإدارة بتقوية أواصر الأخوة و تعميق روح الألفة بين منسوبيها.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12254&P=1&G=2

همسة الطـيف
02-01-2007, 03:10 PM
نحن والطلاب

------------------------------------------------------------------
عزيزي رئيس التحرير

* لابد لكل مختص في مجال التربية والتعليم من التعرف على الخصائص المميزة للطلاب في المرحلة التي يدرسها لكي يتمكن من التعامل معهم واختيار الاسلوب الامثل في التوجيه والارشاد واختيار الطريقة المناسبة للتدريس والوسيلة التعليمية المعينة على ذلك ونحاول هنا حصر خصائص الطلاب في المرحلة المتوسطة باعتبارها بداية مرحلة المراهقة يتعلم فيها الناشئون تحمل المسئولية وواجباتهم الاجتماعية وتتكون لديهم الافكار الاسرية وتنحصر هذه الفترة بين عمري الثانية عشرة والخامسة عشرة ولعل ابرز خصائص هذه المرحلة التقدم نحو النمو الانفعالي والجسمي والعقلي والاجتماعي وبداية تحمل المسئولية ويتعرف الطالب على قدراته وامكاناته ويتمكن من التفكير العقلي واتخاذ القرارات وتتميز هذه المحرلة غالبا بالانفعالية الشديدة وسرعة القابلية للتهيج ويغلب على مظاهر النمو نقص الانتظام فالانف يبدو كبيرا والوجه غير متناسق والجسم لا يتناسب طولا وعرضا مما يفقده التوازن الحركي وينبغي على المربين مراعاة ما يلي:
* شرح مظاهر البلوغ للطلاب منعا للشعور بالاحراج والخجل والارتباك واعداد المراهق لتقبل التغيرات الجسمية.
* توجيه النصح للطلاب بالتغذية السليمة والابتعاد عن الافراط في السهر.
* تنمية المهارات الحركية والاهتمام بمادة التربية البدنية.
* مراعاة الفروق الفردية في الارشاد التربوي والابتعاد قدر الامكان عن توجيه النصح واللوم للطالب امام الطلاب.
* استغلال مميزات هذه المرحلة وحسن اختيار طريقة التدريس حيث تتميز هذه المرحلة بان القدرات العقلية تصبح اكثر دقة في التعبير اللفظي وسرعة التحصيل وامكاناته وتنمو القدرة على اكتساب المهارات وتزداد القدرة على التخيل والافراط في احلام اليقظة وينمو التفكير المجرد وتزداد القدرة على الاستنتاج والاستدلال.
* تشجيع الهوايات لدى الطلاب.
* تشجيع الطالب على التحصيل والتعليم من كافة مصادره.
* اعطاء الطالب الفرصة في ابداء رأيه.
* تشجيع المتميزين من الطلاب والثناء عليهم في الطابور وداخل الفصل.
* معاملة الطالب كانه اخ اصغر واشعاره باهميته.
بندر بن شاهر الشمري ـ حفر الباطن

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12254&P=10

همسة الطـيف
02-01-2007, 03:13 PM
الملف الصحفي للطباعة ليوم الثلاثاء13-12-1427

.****************************.

الخطوط المستخدمة ..

اسم الجريدة..
Mudir MT

عنوان الخبر..

PT Bold Heading

الخبر..
Akhbar MT

تفضلواا ..

7

7

sand
03-01-2007, 03:27 AM
الله يعطيك العافية مشرفتنا العزيزة
وبيض الله وجهك