السُّلمي
01-01-2007, 05:55 PM
مامن يوم يشرق به العيد إلا وتجد الأغلبية ترتسم على محياها البسمة الصافية
لما له من مكانة عظيمة في قلوب الجميع ولكن أشك بأن هذا العيد الذي مازلنا
في آخر أيامة لم يعد كذلك ! ولأسباب أفتعلها الجاني رغبةً منة دون أي تقدير
وإحترام لمشاعر الآخرين .
ماحدث في أول أيام عيد الأضحى حدث تاريخي لايمكن ان ينسى ولايمكن للأمة
العربية والإسلامية نسيانه حيث حبال المشنقة ستبقى صورة في الذاكرة .
ليست القضية في إعدام قائد العراق الطاغي صدام حسين كما يوصفه البعض
ولكن القضية في عدم وجود تقدير وإحترام لمشاعر الأمة العربية والإسلامية
التي تنتظر عيدها السعيد .
ذهب صدام وسنذهب جميعاً للقدر المحتوم ولكن مايدور في أرض العراق
من بعد صدام أمر أشد من عهد صدام دماراً وتخريباً وعصبيةً بين سنة وشيعة
وبعثية وكردية ومن تحت رأس الطاغية إمريكيا التي أفتعلت ماتريد من أجل
أن تضعف قوة الأمة العربية وتزرع كل ماتريد على أراضيها لكي تحركها كيفما تشاء .
هل يستحق صدام الإعدام أم لا ؟ هذا أمر متروك للمحكمة فهي من تقرر مع إن قرارها
هو تنفيذ لقرار إمريكي مسبق يجب تنفيذه , وماتلك الجلسات إلا مسلسل تراجيدي وقلت
الأمر متروك وأنا أعلم بأن ليس هناك من يستطيع تغيير تلك القرار.
الأمة العربية والإسلامية أمة كباقي الأمم يجب مراعاة مشاعرها على إختلاف طوائفها
ومذاهبها فعيد الأضحى هو عيد لكافة المسلمين وليس العرب فقط
فعندما يكون هناك حدث مثل هذا من الممكن أن تذهب الإبتسامة الصافية ليس
لأن صدام ( شنق) لا بل من أجل عدم إحترام هذه الأمة .
فما المقصد من تنفيذ هذا الجرم بحق الأمة العربية والإسلامية في اول أيام عيد الأضحى
المبارك ؟ هل لنا أن نتعرف على تلك الأسباب مع إن هناك إمكانية
لتأجيلة خمسة أيام وفق ماصدر في قرار التنفيذ .
لو كان هناك إحترام وتقدير لمشاعر الأمة الإسلامية على مختلف طوائفها لما حدث هذا الامر
وجهرة على شاشات التلفزة في أول أيام أعيادهم مع وعود بنقل الحدث كاملاً فيما بعد .
بقي سؤال بعد صور الدمار والتشرد والقتل والظلمة الدامسة في شوارع بغداد
والخوف الذي يسكن قلب كل كبير وصغير هناك والذي يعرفه الجميع .
ماهي الديمقراطية التي يبحث عنها بوش وأين هو مفتاح العدالة ؟ في ظل التهكم والإستحقار
بما يمس مشاعرالأمة العربية والإسلامية ؟
ـــــــــــــــــــــــ
غريبة وصارت
بس ياصاحبي
تبي الحقيقة
عرفنا كل شيء
ومافي داعي
نكتب أي شيء
بشر ولكن
يميزنا ألف شيء .
كل عام وانتم بخير .
لما له من مكانة عظيمة في قلوب الجميع ولكن أشك بأن هذا العيد الذي مازلنا
في آخر أيامة لم يعد كذلك ! ولأسباب أفتعلها الجاني رغبةً منة دون أي تقدير
وإحترام لمشاعر الآخرين .
ماحدث في أول أيام عيد الأضحى حدث تاريخي لايمكن ان ينسى ولايمكن للأمة
العربية والإسلامية نسيانه حيث حبال المشنقة ستبقى صورة في الذاكرة .
ليست القضية في إعدام قائد العراق الطاغي صدام حسين كما يوصفه البعض
ولكن القضية في عدم وجود تقدير وإحترام لمشاعر الأمة العربية والإسلامية
التي تنتظر عيدها السعيد .
ذهب صدام وسنذهب جميعاً للقدر المحتوم ولكن مايدور في أرض العراق
من بعد صدام أمر أشد من عهد صدام دماراً وتخريباً وعصبيةً بين سنة وشيعة
وبعثية وكردية ومن تحت رأس الطاغية إمريكيا التي أفتعلت ماتريد من أجل
أن تضعف قوة الأمة العربية وتزرع كل ماتريد على أراضيها لكي تحركها كيفما تشاء .
هل يستحق صدام الإعدام أم لا ؟ هذا أمر متروك للمحكمة فهي من تقرر مع إن قرارها
هو تنفيذ لقرار إمريكي مسبق يجب تنفيذه , وماتلك الجلسات إلا مسلسل تراجيدي وقلت
الأمر متروك وأنا أعلم بأن ليس هناك من يستطيع تغيير تلك القرار.
الأمة العربية والإسلامية أمة كباقي الأمم يجب مراعاة مشاعرها على إختلاف طوائفها
ومذاهبها فعيد الأضحى هو عيد لكافة المسلمين وليس العرب فقط
فعندما يكون هناك حدث مثل هذا من الممكن أن تذهب الإبتسامة الصافية ليس
لأن صدام ( شنق) لا بل من أجل عدم إحترام هذه الأمة .
فما المقصد من تنفيذ هذا الجرم بحق الأمة العربية والإسلامية في اول أيام عيد الأضحى
المبارك ؟ هل لنا أن نتعرف على تلك الأسباب مع إن هناك إمكانية
لتأجيلة خمسة أيام وفق ماصدر في قرار التنفيذ .
لو كان هناك إحترام وتقدير لمشاعر الأمة الإسلامية على مختلف طوائفها لما حدث هذا الامر
وجهرة على شاشات التلفزة في أول أيام أعيادهم مع وعود بنقل الحدث كاملاً فيما بعد .
بقي سؤال بعد صور الدمار والتشرد والقتل والظلمة الدامسة في شوارع بغداد
والخوف الذي يسكن قلب كل كبير وصغير هناك والذي يعرفه الجميع .
ماهي الديمقراطية التي يبحث عنها بوش وأين هو مفتاح العدالة ؟ في ظل التهكم والإستحقار
بما يمس مشاعرالأمة العربية والإسلامية ؟
ـــــــــــــــــــــــ
غريبة وصارت
بس ياصاحبي
تبي الحقيقة
عرفنا كل شيء
ومافي داعي
نكتب أي شيء
بشر ولكن
يميزنا ألف شيء .
كل عام وانتم بخير .