المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كـلـمـات مـبـعـثـرة وحـروف مـسـافـرة ( ومـنـكـم نـسـتـفـيـد ))



بـيـبـرس
01-01-2007, 02:46 AM
لا أعـلـم هـل خـفـقـان الـقـلـم أم تـنـاهـيـد الـحـرف ، هـي الـتـي رسـمـت ثـغـرك الـبـاسـم 0
(( فـاصـلـة ))



ألـبـس قـنـا ع الـفـرح واخـفـي = أحـزان قـلـبـي وداريـهـا
أحـارب الآه مـن خـوفـي = تـكـشـف جـروح مِـخـفـيـهـا
((فـضـول ولـقـافـة ))
كـثـيـر هـم الـذيـن يـذهـبـون للـبـحـر ،
وقـلـيـل مـنـهـم مـن يـسـتـمـتـع بـمـنـظـر غـروب الـشـمـس 0
هـنـا
رأيـتـهـا تـقـف بـقـرب صـديـقـتـهـا ـ تـنـظـر لـقـرص الـشـمـس
تـهـب نـسـمـات الـبـحـر الـعـلـيـلـة ، تـبـعـثـر شـعـرهـا الـجـمـيـل
حـتـى رأيـت قـطـرات تتــسـاقـط مـن أسـفـل نـظـارتـهـا الـسـوداء
سـقـت بـهـا رمـال الـشـاطـئ الـتـي مـا إنـفـكـت أن إهـتـزت وربـت
زهـور الـود
ونـبـت مـعـهـا ألـف سـؤال وسـؤال ، ذهـبـت ولـم يـبـقـى سـوا سـؤال
لـمـا تـبـكـي الأزهـار 0000؟
(( ضـربـة حـظ ))
دخـل بـيـتـه / نـادى زوجـتـه / قـال لـهـا
إجـلـسـي يـابـنـت الـحـلال
شـوفـي / أنـا بـقـولـك قـصـة / وأدري إنـك راح تـقـولـيـلـي
( كـذاب ))
الـكـذاب أبـوك وأمـك وأهـلـك
(( قـالـتلـه )) إيـش فـيـك يـابـن الـحـلا ل
قـال لـهـا / أسـكـتـي ولا تـفـكـي فـمـك
أدري إنـك مـا تـبـغـيـنـي ولا تـطـيـقـي أهـلـي
وبـدون مـقـدمـات / يـصـكـهـا كـف مـحـتـرم ( ألـيـس هـو الـرجـل ! )
تـبـكـي ويـبـكـي الأطـفـال
ويـبـقـى الـرجـل ( آخـر الـرجـال المـحـتـرمـيـن )

( بـكـاء سـيـاسـي )
حـزنـت لـمـقـتـل صـدام ، كـمـا حـزن الـكـثـيـر مـثـلـي مـن المـسـلـمـيـن المـوحـديـن
ولـسـوف يـبـكـي الـعـراقـيـن طـويـلا
وسـيـبـقـى الـعـراق يـأن تـحـت وطـأت الـنـصـارى وبـعـض ( الـخـونـة ) مـن المـشـركـيـن الـرافـضـيـن
ويـتـسـاءل ( المـخـلـصـون )
هـل صـحـيـح ( ذيـل الـكـلـب عـمـره مـا يـنـعـدل )
وللـحـديـث بـقـيـة بـأمـر الله وتـوفـيـقـة
تـحـيـتـي وودي للـجـمـيـع
مـحـبـكـم بـيـبـرس

بـيـبـرس
03-01-2007, 01:59 AM
جـبـلـنـا عـلـى إحـتـرام الـكـبـيـر ، والـعـطـف عـلـى كـل طـفـل صـغـيـر
لا نـقـابـل الإحـسـان بـالإ حـسـان ، ومـن أسـاء لـنـا فـإنـمـا يـسـيـئ لـنـفـسـه ويـظـهـر مـا يـحـتـويـه قـلـبـه
مـن غـل وأحـقـاد وحـسـد قـد إسـتـوطـن فـؤادهـ
لا أريـد الإنـزلاق لـوحـل فـكـرك الـضـحـل ، فـالـبـعـد خـيـر لـي ولـك
ولـك أن تتـوارى خـلـف خـبـائـك مـاتـبـقـى لـك مـن الـعـمـر ، ولـك أيـضـا حـريـة نـفـث أحـقـادك كـمـا تـشـاء 0
فـمـا بـيـبـرس سـوا ضـيـف قـد حـل بـديـارك ، ثـم رحـل
فـمـا أكـثـر الـواحـات الـطـيـبـة ، طـيـبـة الـكـثـيـر ممـن نـودهـم هـنـا
هـمـسـة ، تـذكـرهـا جـيـدا
عـنـدمـا أخـتـلـف مـعـك ، لا يـعـنـي هـذا أنـي أبـغـضـك
أتـمـنـى أن تتـعـلـم كـيـف تـغـسـل أدران قـلـبـك
حـتـى تـرى كـم هـو الـخـيـر جـمـيـل
إحـتـرامـي للـجـمـيـع
مـا عـدا أنـت ، فـلـك سـهـام بـنـصـف لـيـل