أمل عبدالعزيز
16-12-2003, 04:46 AM
0
0
0
0
تحدو بنا أنفسنا , لطُرِقٍ لم نكن لنعرفها لولا تهوُرُنا ,
ثم نسير خلف أدراج الرياح , فلا حُلُماً حققناً , ولا قلباً رحِمنا000تلك هي البداية 000
وإليكم البقية0000
دخلتُ يوماً لغرفتي , فوجدت على طاولتى , وردةً حمراء , لستُ أعلم لماذا يستهويني اللونُ الأحمرُ دوماً00
ولكن كما قيل سابقاً 00
للناسِ فيما يعشقون مذاهبُ , ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع0000
ليس هذا حديثنا ولكن !!! دوما تذهبُ بنا قلوبنا, إلى حيث لانُريد00
فأخذتُ تلك الوردة الحمراء , لقد كانت رائعة, ورائحتها أروع, فكم من وردةٍ حمراء اللون 00
ولكن لاريح لها , فهي مجرد شكل دون روح , وهذا الذى لايستهوينى بأى شكلٍ كان00
أخذتُ تلك الوردة بيدي , وقبلتها دونما ألامسها , خشية أن أخدشُ رقتها حينما تلامسها شفتاي00
فآثرتها على نفسي , وابتدرتها برعاية غير معتادة مني , فأنا من الذين لايهتمون 00
قد يكون عيباً حيناً , ولكنه فى أحيان أخرى يكون من أكبر النعم , لكن حب هذه الوردة خالط شغاف
قلبي , ودخل فى سويدائه , فوجدتُ نفسي اللامبالية , لاتنام حتى تطمئنُ على هذه الوردة,
وحينما أستيقظ , يكون أول إطلالة من عيناى على وردتى الغالية جداً على قلبي00
كنتُ اسمعُ عن عِشقِ قيس , فكنت أقول تباً له من أحمق؟ يقتل نفسه من أجلِ حُب؟
فإذا الحماقة تعترينى أكثر منه, حيث جندت قلبى وروحى , وكل دواخلي فى خدمة وردةٍ حمراء00
أعلمُ أنها ستفارقني لامحالة , إ ن لم يكُنِ اليومَ فسيكونُ غداً00
عندما كان هذا الهاجس يساورني , وشبح الفراق للوردة يلاحقنى , أجدُ نفسي كئيبة00
وأقول ما أحقركِ من دنيا , مهما علا شأنُكِ فأنتِ زائلة, ومهما أحببنا فإنَّا مفارقون00
ولكن!!! هل خفَّ حُبِ هذه الوردة؟
لا بل ازداد يوماً بعد يوم, وكلما بدأت أوراقها تتماثل للذبول , أسارع فى سقيها الماء,
واقول وددت لو أننى أُسقيكِ من قلبي , فقط لتحيين أنتي , ولا تتركيني فى خِضمِ حياةٍ كئبية00
حتماً بدونكِ أيتها الوردة الحبيبة 0000
ولكن هيهات !!!
الفراقُ أمر’’ كائناً لامحالة 000
سواءً كنت له رافضةً أم مُخْتارة000
كلُ يومِ يمرُ أشعُرُ بغُصةٍ تعتريني , أجدُ مرارة فى داخلي توشِكُ أن تحتويني00 وبنارِ الوجدِ تكويني00
ففراقُ تلك الوردة إن لم يكن اليومَ , فسيكونُ غداً , ومن سيؤنسُ وحشتى؟
من سيحتوي غربتي , فقط ألفتِ وردتي , وصيَّرتُها ملكةً لقلبي , علماً بأننى على يقينٍ 00
بأنها لاريب مفارقتي , وتمرُ الأيام , وتقتربُ ساعة الآلام , ساعةُ فراق أنيسة وحشتي00
ونور غرفتى , نعم هي وردتى , والتى تمنيت لو أن أُسقيها بدلاً من الماء , شيئاً من دمي00
فقط لتبقى معي000
ولكن أوراقها بدأت تتساقط , ودموع مقلتي تُسابِق هذا التساقط , وجُرِحت مُقلتى , قبل جفاف وردتي00
ياإلهي كم أحببتها!!!
كم عشقتهااا!!!!
ولكن ماجدوى عشقُ الحُلم؟
ماجدوى التعلُق00 في شيء لاتملكُ أن تحفظه , ولاتستطيع أن تنفعه, فقط تراقبه , حتى يذهبُ
بعيداً عنك وأنت لاتملك له الشيء اليسير , بل نزر’’ وأنزر من النزير00
وحينما تساقطت الأوراق00بدأت مع تساقطها تتلاشى الأشواق00
تباً لك قلبُ ابن آدم كم أنت مُتقلب؟
كلَّ يومٍ لك شأن000
^
^
^
تلك كلماتُ نزفتُها حينما حان فِراقي لمن كانوا ليس أهلاً لصِدقِ حبي وشعوري.........
واليوم أرميها بين أيديكم وأنا على ثقة بأنكم أنتم القومَ الذين تُحِبوني..........
فكم من وردةٍ تذْبُل بسبب صاحِبِها المُهْــــــــــــــمِل.... ...... ولكنها حتماً يوماً ما ستُثْمِر.........
وهو الذى لي قد جرى.............. فلكم حبي فهل أنتم محبين لي ياتُـــــــــــــــــــــ ــرى...ذاك أملي الذي فيكم أرى...............
0
0
0
تحدو بنا أنفسنا , لطُرِقٍ لم نكن لنعرفها لولا تهوُرُنا ,
ثم نسير خلف أدراج الرياح , فلا حُلُماً حققناً , ولا قلباً رحِمنا000تلك هي البداية 000
وإليكم البقية0000
دخلتُ يوماً لغرفتي , فوجدت على طاولتى , وردةً حمراء , لستُ أعلم لماذا يستهويني اللونُ الأحمرُ دوماً00
ولكن كما قيل سابقاً 00
للناسِ فيما يعشقون مذاهبُ , ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع0000
ليس هذا حديثنا ولكن !!! دوما تذهبُ بنا قلوبنا, إلى حيث لانُريد00
فأخذتُ تلك الوردة الحمراء , لقد كانت رائعة, ورائحتها أروع, فكم من وردةٍ حمراء اللون 00
ولكن لاريح لها , فهي مجرد شكل دون روح , وهذا الذى لايستهوينى بأى شكلٍ كان00
أخذتُ تلك الوردة بيدي , وقبلتها دونما ألامسها , خشية أن أخدشُ رقتها حينما تلامسها شفتاي00
فآثرتها على نفسي , وابتدرتها برعاية غير معتادة مني , فأنا من الذين لايهتمون 00
قد يكون عيباً حيناً , ولكنه فى أحيان أخرى يكون من أكبر النعم , لكن حب هذه الوردة خالط شغاف
قلبي , ودخل فى سويدائه , فوجدتُ نفسي اللامبالية , لاتنام حتى تطمئنُ على هذه الوردة,
وحينما أستيقظ , يكون أول إطلالة من عيناى على وردتى الغالية جداً على قلبي00
كنتُ اسمعُ عن عِشقِ قيس , فكنت أقول تباً له من أحمق؟ يقتل نفسه من أجلِ حُب؟
فإذا الحماقة تعترينى أكثر منه, حيث جندت قلبى وروحى , وكل دواخلي فى خدمة وردةٍ حمراء00
أعلمُ أنها ستفارقني لامحالة , إ ن لم يكُنِ اليومَ فسيكونُ غداً00
عندما كان هذا الهاجس يساورني , وشبح الفراق للوردة يلاحقنى , أجدُ نفسي كئيبة00
وأقول ما أحقركِ من دنيا , مهما علا شأنُكِ فأنتِ زائلة, ومهما أحببنا فإنَّا مفارقون00
ولكن!!! هل خفَّ حُبِ هذه الوردة؟
لا بل ازداد يوماً بعد يوم, وكلما بدأت أوراقها تتماثل للذبول , أسارع فى سقيها الماء,
واقول وددت لو أننى أُسقيكِ من قلبي , فقط لتحيين أنتي , ولا تتركيني فى خِضمِ حياةٍ كئبية00
حتماً بدونكِ أيتها الوردة الحبيبة 0000
ولكن هيهات !!!
الفراقُ أمر’’ كائناً لامحالة 000
سواءً كنت له رافضةً أم مُخْتارة000
كلُ يومِ يمرُ أشعُرُ بغُصةٍ تعتريني , أجدُ مرارة فى داخلي توشِكُ أن تحتويني00 وبنارِ الوجدِ تكويني00
ففراقُ تلك الوردة إن لم يكن اليومَ , فسيكونُ غداً , ومن سيؤنسُ وحشتى؟
من سيحتوي غربتي , فقط ألفتِ وردتي , وصيَّرتُها ملكةً لقلبي , علماً بأننى على يقينٍ 00
بأنها لاريب مفارقتي , وتمرُ الأيام , وتقتربُ ساعة الآلام , ساعةُ فراق أنيسة وحشتي00
ونور غرفتى , نعم هي وردتى , والتى تمنيت لو أن أُسقيها بدلاً من الماء , شيئاً من دمي00
فقط لتبقى معي000
ولكن أوراقها بدأت تتساقط , ودموع مقلتي تُسابِق هذا التساقط , وجُرِحت مُقلتى , قبل جفاف وردتي00
ياإلهي كم أحببتها!!!
كم عشقتهااا!!!!
ولكن ماجدوى عشقُ الحُلم؟
ماجدوى التعلُق00 في شيء لاتملكُ أن تحفظه , ولاتستطيع أن تنفعه, فقط تراقبه , حتى يذهبُ
بعيداً عنك وأنت لاتملك له الشيء اليسير , بل نزر’’ وأنزر من النزير00
وحينما تساقطت الأوراق00بدأت مع تساقطها تتلاشى الأشواق00
تباً لك قلبُ ابن آدم كم أنت مُتقلب؟
كلَّ يومٍ لك شأن000
^
^
^
تلك كلماتُ نزفتُها حينما حان فِراقي لمن كانوا ليس أهلاً لصِدقِ حبي وشعوري.........
واليوم أرميها بين أيديكم وأنا على ثقة بأنكم أنتم القومَ الذين تُحِبوني..........
فكم من وردةٍ تذْبُل بسبب صاحِبِها المُهْــــــــــــــمِل.... ...... ولكنها حتماً يوماً ما ستُثْمِر.........
وهو الذى لي قد جرى.............. فلكم حبي فهل أنتم محبين لي ياتُـــــــــــــــــــــ ــرى...ذاك أملي الذي فيكم أرى...............