المرأة الحديدية
27-12-2006, 08:58 AM
إلى لقاء بعد وداع محبب إلى نفسي
وذاتي المفعمة بالحب لله ثم الإنسانية
إلى لقاء قريب أحبتي وإخوتي إن شاء الله ليّ العودة ..
فاليوم هو السابع من شهر ذو الحجة يوم التروية ..
وبدء حجة الرسول ترحُلاً منه إلى منى والمكوث فيها يوماً قبل عرفات..
حجة لطالما تمنيتها في سرعة الأيام وزحمة الأحداث..
كنا نكتفي وفي كل مرة بالحج إلى عرفات منذ البدء في اليوم الثامن ونكمل المسيرة..
وفي هذا العام سيكون يومي وإن أراد الله لي الحج بيوم التروية
يوماً ليس كباقي الأيام
يومٌ سألتقي فيه بالعظيم الآتي
تلبية لدعوة الله.. وسنة رسول الهدى نبيُّ الله...
يومٌ.. وبل أيام أرجو الله أن تَمَّحيِ فيها ذنوب العباد
وأمة الله ذاتي المغمورة من الرأس حتى القدم بالذنوب والخطايا..
فكم هفت النفس بالنجوى...
وكم زاغت عن الهدى..
وكم تغافلت عن العبادات كسلاً وتهاوناً...
وكم لهت ولهوها أعظم.. في حين متألم صريع الوجع ..
ومسكين يتضور جوعاً.. .
وفقيد شريد مكاناً
ومحروم ومظلوم ويائس في ظلال الأيام يرجو رحمة من إنسان
وذاتي تلهو سعيدة بنعمائة متناسية من حولها في خضم فرح غدار ذائل في لحظات
وكم وكم وكم .. !
وها هو اليوم آتٍ وها أنا ذا ألبي
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
وإليك أنا عائدة إلهي
أأُبوا.. وأنا أغسل الفؤاد طُهرا بلبيك..
حتى لا يمزجه سواد الماضي بكل صنوفه
من مواقف وأحداث وخلاف بيني وبين إخوتي في الله..
فإن كان بيني وبين أحدهم شيء من خلاف فقد عفوت وسامحت..
ولكن
منه العذر من عدم تعاملي معه..
ففي ذاك.. ولكلانا أسلم.. لبقاء الود في حين الحاجة والاحترام قائم
وأطلب السماح رجواً.. إن خطأت في حق أحدٍ منهم دون قصد مني...
وإن كان بقصد وهذا من المحال حادث ..
إلا وإني أيضاً أطلب العفو والعذر منه
لعدم حكمتي في إيصال الفكرة التي قد صبت في إناء غير الذي كنت أرمي إليه ..
وإلى لقاء قريب أحبتي..... ووداعاً
لكم ودي
وجُل تقديري ومحبتي
أختكم المخلصة
أمة الله على هذه الأرض الغرور
سلوى عبد العزيز دمنهوري
وذاتي المفعمة بالحب لله ثم الإنسانية
إلى لقاء قريب أحبتي وإخوتي إن شاء الله ليّ العودة ..
فاليوم هو السابع من شهر ذو الحجة يوم التروية ..
وبدء حجة الرسول ترحُلاً منه إلى منى والمكوث فيها يوماً قبل عرفات..
حجة لطالما تمنيتها في سرعة الأيام وزحمة الأحداث..
كنا نكتفي وفي كل مرة بالحج إلى عرفات منذ البدء في اليوم الثامن ونكمل المسيرة..
وفي هذا العام سيكون يومي وإن أراد الله لي الحج بيوم التروية
يوماً ليس كباقي الأيام
يومٌ سألتقي فيه بالعظيم الآتي
تلبية لدعوة الله.. وسنة رسول الهدى نبيُّ الله...
يومٌ.. وبل أيام أرجو الله أن تَمَّحيِ فيها ذنوب العباد
وأمة الله ذاتي المغمورة من الرأس حتى القدم بالذنوب والخطايا..
فكم هفت النفس بالنجوى...
وكم زاغت عن الهدى..
وكم تغافلت عن العبادات كسلاً وتهاوناً...
وكم لهت ولهوها أعظم.. في حين متألم صريع الوجع ..
ومسكين يتضور جوعاً.. .
وفقيد شريد مكاناً
ومحروم ومظلوم ويائس في ظلال الأيام يرجو رحمة من إنسان
وذاتي تلهو سعيدة بنعمائة متناسية من حولها في خضم فرح غدار ذائل في لحظات
وكم وكم وكم .. !
وها هو اليوم آتٍ وها أنا ذا ألبي
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
وإليك أنا عائدة إلهي
أأُبوا.. وأنا أغسل الفؤاد طُهرا بلبيك..
حتى لا يمزجه سواد الماضي بكل صنوفه
من مواقف وأحداث وخلاف بيني وبين إخوتي في الله..
فإن كان بيني وبين أحدهم شيء من خلاف فقد عفوت وسامحت..
ولكن
منه العذر من عدم تعاملي معه..
ففي ذاك.. ولكلانا أسلم.. لبقاء الود في حين الحاجة والاحترام قائم
وأطلب السماح رجواً.. إن خطأت في حق أحدٍ منهم دون قصد مني...
وإن كان بقصد وهذا من المحال حادث ..
إلا وإني أيضاً أطلب العفو والعذر منه
لعدم حكمتي في إيصال الفكرة التي قد صبت في إناء غير الذي كنت أرمي إليه ..
وإلى لقاء قريب أحبتي..... ووداعاً
لكم ودي
وجُل تقديري ومحبتي
أختكم المخلصة
أمة الله على هذه الأرض الغرور
سلوى عبد العزيز دمنهوري