راكب الهمر
24-12-2006, 01:02 AM
بيني وبين الشعر عهدٌ صادقٌ ****** أن نجعل الإسلام مبدأنا الأغر
بين كومة من الأوراق والأشغال والهموم أعيشها في هذه الأيام وبين فترة أعدها أنا عصيبة عليّ من ناحية الشعور النفسي حيث أغرق في تيار من هموم الدعوة والإصلاح وبعض القضايا الاجتماعية التي أقحم نفسي فيها راغما أحيانا ومرغما في أحايين أخرى من بين كل ذلك تأبي بعض الشوارد إلا أن تسجل حضورها ومن ذلك هذه الكلمات ...
ولعلها تدور في فلك ما أعيشه من هموم فمع ما يطالعنا به إعلامنا المسموع والمرأى والمقروء من أخبار وبرامج ومقالات تتعدى في كثير من الأحيان كل الخطوط الحمراء التي يجب أن يقف عندها المسلم صاحب الخلق والدين والرسالة الربانية نتساءل كثيرا أين خلق المسلم وأين هويته وأين رسالته وأين عقيدته ...
هل من المعقول أن يغرق البعض في جهل بالأحكام لدرجة أنه لا يعلم الحلال البيّن من الحرام البيّن أم هو غير ذلك إن سلمنا أن الكثير من الإعلاميين لديه من الجهل بالدين الشيء الكثير فلا يمكن بحال أن نسلم أن الكل كذلك ولا يمكن أن نسلم أن كل قضية يكون المتدينون طرفا فيها يكون أغلب الإعلام ورموزه طرفا آخر يسب ويشتم ويشنع ويلقى التهم جزافا ...
ولعل هناك أمر آخر يزعجني أكثر من الأول ألا وهو السكوت من أغلب الوسط الإعلامي بكل أطيافه على التهجم على الدين والنيل من الثوابت والقدح في الرموز حتى وصل الأمر ببعضهم لانتقاد الصحابة والتابعين وأهل العلم قديما وحديثا ....
ليس هذا ما يحدث فحسب ولكن الأمر أكبر من ذلك وأخطر فالجميع يشن حربا هوجاء ضد الإسلام وتعاليمه وثوابته بعضهم بعلم وحقد وبعضهم بجهل وهوى وبعضهم بالسكوت والإقرار وتقديم الغوغاء ليفتوا في أمر العامة ....
الحديث هنا ذو شجون ولن أستطرد أكثر فما دعاني لهذه الكتابة هو البيت الذي صدرت به هذا المتصفح وقد كان خير خاتمة ماتعة رائعة ختم بها شاعر هذه الأمة الدكتور عبدالرحمن العشماوى إحدى قصائده الرائعة هذه القصيدة من أجمل ما قرأت يقول في مطلعها ...
قالوا أرح عينيك من طول السهر ****** وأرح فؤادك من أنينك والضجر
ولعلكم تدركون تماما ما استوقفني في هذا البيت وأقصد هنا البيت الأول الذي صدرت به هذا الموضوع ، فشاعرنا الدكتور عبدالرحمن العشماوى قد أخذ على نفسه عهدا بأن يسخر شعره وموهبته وما وهبه الله له في سبيل خدمة هذا الدين العظيم الذي آمن به وصدق وهو يترجم ذلك الإيمان والتصديق إلى عمل ينصر به هذا الدين ويرفض كل الرفض أن يكون شعره مبتذلا كما يفعل الكثيرون في هذا الزمن فهو يرفض أن يحصر نفسه في أفق ضيق من شعر الغزل الفاضح الماجن الذي ملأ كل الصحف والمجلات وألهى الكثير من شباب وفتيات هذه الأمة بالحب والغرام والهيام والأغاني وخدّر مشاعرهم باللعب على حبل الغرائز التي أودعها الله في كل من الرجل والمرأة تجاه بعضهما
وهنا شتان بين ما ذكره شاعرنا وبين ما يفعله كثير من الإعلاميين الذي نسوا أو تناسوا أنما هم مسلمون خلقوا لهدف معين وهم يعيشون هذه الحياة بين أمر ونهى وهم بعد ذلك محاسبون ...
فهل يعي هؤلاء ما يفعلون أم نعي نحن ما يحيط بنا من دسائس وخطط لهدم هذا الدين وابعاد أهله عنه فيكون لنا عهد بنصرة هذا الدين كما كان لشاعرنا ... أتمنى ذلك
وفق الله الجميع لطاعته والله من وراء القصد
بين كومة من الأوراق والأشغال والهموم أعيشها في هذه الأيام وبين فترة أعدها أنا عصيبة عليّ من ناحية الشعور النفسي حيث أغرق في تيار من هموم الدعوة والإصلاح وبعض القضايا الاجتماعية التي أقحم نفسي فيها راغما أحيانا ومرغما في أحايين أخرى من بين كل ذلك تأبي بعض الشوارد إلا أن تسجل حضورها ومن ذلك هذه الكلمات ...
ولعلها تدور في فلك ما أعيشه من هموم فمع ما يطالعنا به إعلامنا المسموع والمرأى والمقروء من أخبار وبرامج ومقالات تتعدى في كثير من الأحيان كل الخطوط الحمراء التي يجب أن يقف عندها المسلم صاحب الخلق والدين والرسالة الربانية نتساءل كثيرا أين خلق المسلم وأين هويته وأين رسالته وأين عقيدته ...
هل من المعقول أن يغرق البعض في جهل بالأحكام لدرجة أنه لا يعلم الحلال البيّن من الحرام البيّن أم هو غير ذلك إن سلمنا أن الكثير من الإعلاميين لديه من الجهل بالدين الشيء الكثير فلا يمكن بحال أن نسلم أن الكل كذلك ولا يمكن أن نسلم أن كل قضية يكون المتدينون طرفا فيها يكون أغلب الإعلام ورموزه طرفا آخر يسب ويشتم ويشنع ويلقى التهم جزافا ...
ولعل هناك أمر آخر يزعجني أكثر من الأول ألا وهو السكوت من أغلب الوسط الإعلامي بكل أطيافه على التهجم على الدين والنيل من الثوابت والقدح في الرموز حتى وصل الأمر ببعضهم لانتقاد الصحابة والتابعين وأهل العلم قديما وحديثا ....
ليس هذا ما يحدث فحسب ولكن الأمر أكبر من ذلك وأخطر فالجميع يشن حربا هوجاء ضد الإسلام وتعاليمه وثوابته بعضهم بعلم وحقد وبعضهم بجهل وهوى وبعضهم بالسكوت والإقرار وتقديم الغوغاء ليفتوا في أمر العامة ....
الحديث هنا ذو شجون ولن أستطرد أكثر فما دعاني لهذه الكتابة هو البيت الذي صدرت به هذا المتصفح وقد كان خير خاتمة ماتعة رائعة ختم بها شاعر هذه الأمة الدكتور عبدالرحمن العشماوى إحدى قصائده الرائعة هذه القصيدة من أجمل ما قرأت يقول في مطلعها ...
قالوا أرح عينيك من طول السهر ****** وأرح فؤادك من أنينك والضجر
ولعلكم تدركون تماما ما استوقفني في هذا البيت وأقصد هنا البيت الأول الذي صدرت به هذا الموضوع ، فشاعرنا الدكتور عبدالرحمن العشماوى قد أخذ على نفسه عهدا بأن يسخر شعره وموهبته وما وهبه الله له في سبيل خدمة هذا الدين العظيم الذي آمن به وصدق وهو يترجم ذلك الإيمان والتصديق إلى عمل ينصر به هذا الدين ويرفض كل الرفض أن يكون شعره مبتذلا كما يفعل الكثيرون في هذا الزمن فهو يرفض أن يحصر نفسه في أفق ضيق من شعر الغزل الفاضح الماجن الذي ملأ كل الصحف والمجلات وألهى الكثير من شباب وفتيات هذه الأمة بالحب والغرام والهيام والأغاني وخدّر مشاعرهم باللعب على حبل الغرائز التي أودعها الله في كل من الرجل والمرأة تجاه بعضهما
وهنا شتان بين ما ذكره شاعرنا وبين ما يفعله كثير من الإعلاميين الذي نسوا أو تناسوا أنما هم مسلمون خلقوا لهدف معين وهم يعيشون هذه الحياة بين أمر ونهى وهم بعد ذلك محاسبون ...
فهل يعي هؤلاء ما يفعلون أم نعي نحن ما يحيط بنا من دسائس وخطط لهدم هذا الدين وابعاد أهله عنه فيكون لنا عهد بنصرة هذا الدين كما كان لشاعرنا ... أتمنى ذلك
وفق الله الجميع لطاعته والله من وراء القصد