المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (البلاي ستيشن )(الاكس بوكس )ابليس في بيوتنا يعلم أبناءنا الجريمة والانحلال



زاد الركب
11-12-2006, 04:17 PM
"البلاي ستيشن" و "الإكس بوكس"
"إبليس" في بيوتنا .. يعلم أبناءنا الجريمة والانحلال

غلاف مجلة المجتمع العدد 1728
المجتمع : قسم التحقيقات الصحفية

لا نبالغ إذا قلنا: إن إبليس اللعين يسكن كثيراً من بيوتنا.. فقد تسلل إليها برضانا وبنقودنا، وحملناه بأنفسنا إلى داخل حجرات أبنائنا، لقد انخدعنا أو قبلنا الخديعة عن طيب خاطر عندما اشترينا لأبنائنا دون تدقيق أو مراجعة جهاز "البلاي ستيشن" ومعه العديد من الألعاب، ولم يكلف أحدنا نفسه بأن يراجع مع ابنه محتوى هذه الألعاب.. واكتفينا بإقناع أنفسنا بأنها "ألعاب أطفال"، ولم يتطرق إلى أذهاننا أنها ألاعيب الشيطان! وتركنا أبناءنا نهباً لتلك الألعاب التي انتشرت بينهم.. دون رقيب أو حسيب!


وحتى يكون كلامنا مبنياً على وقائع في هذه القضية الخطيرة التي تتعلق بأبنائنا في المنطقة العربية عموماً ومنطقة الخليج خصوصاً، فقد قمنا بجولات في الأسواق الكويتية، وتابعنا ما يعرض فيها والجديد الذي يطرح على زبائنها الصغار على امتداد الشهور الماضية، كما تابعنا حركة الإعلانات المتزايدة في بعض الصحف اليومية عن تلك الألعاب وجديدها، أسوة بالإعلان عن المنتجات الغذائية والصناعية الجديدة!
وقد وجدنا خلال جولاتنا ومتابعاتنا أن هناك سوقاً رائجة لألعاب فيديو إباحية وإجرامية (البلاي ستيشن والإكس بوكس والكمبيوتر وغيرها) متنوعة ومنتشرة بصورة كبيرة، وأصبحت لها شعبية لدى الأبناء تفوق كرة القدم.
وفي إعلان بإحدى الصحف الكويتية نقرأ كلمات سرية للعبة من الألعاب الإلكترونية، فأثار انتباهي الكلمات السرية التالية: (القوة الجنسية الكاملة) و(الجميع بملابس البحر) و(العالم المنحرف) فاشتريت هذه اللعبة وفتحتها، فوجدتها مليئة بالعنف والخلاعة (بدون الكلمات السرية) ثم زادت إباحيتها أضعافاً بالكلمات السرية.. وتقصينا عن مدى انتشار هذه اللعبة فعلمنا أنها أكثر لعبة منتشرة بين الأبناء بالكويت.
وهناك مجلة كويتية متخصصة في الألعاب الإلكترونية خصصت عدداً كاملاً من 21 صفحة لهذه اللعبة (وأجزائها) فهي خمسة أجزاء موجودة على جميع الأجهزة المختلفة، فقمت بهذه الدراسة حول اللعبة:


انتشار اللعبة


اللعبة تباع كنسخ تقليد بأغلب الجمعيات التعاونية بسعر دينار، والنسخ الأصلية تباع علناً بالمحلات الكبرى ب 23 ديناراً.
وأغلب الألعاب الموجودة الآن إجرامي وإباحي، ومن بين كل 100 لعبة جديدة تباع بالجمعيات 90 لعبة إجرامية، وهذه الألعاب يمنع بيعها بالغرب لمن هم أقل من 15 أو 18 عاماً.
وبسؤالنا عدداً من الطلاب بأعمار مختلفة ومن مناطق مختلفة بالكويت عن مدى انتشار اللعبة وجدناها من أكثر الألعاب انتشاراً، وتكاد تجاوز شعبية لعبة كرة القدم.


"حرامي السيارات"!


وهي لعبة تدور فكرتها حول سجين يخرج من السجن ليجد أن الشرطة قد قتلت والدته، وأن العصابات المجاورة سيطرت على المنطقة، فيحاول فرض مزيد من الاحترام والقوة لعصابته في المنطقة، عبر العمليات المختلفة وكل نجاح له درجة ومقابل مادي حسب كل مهمة.
ومن المهام الإجرامية مثلاً: اغتيال أفراد عصابة معينة سرقة منازل سرقة أسلحة من معسكر للجيش السطو على قطارات وشاحنات... إلخ، بالإضافة إلى الإباحية، حيث تقوم الداعرات بعرض خدماتهن بلباس فاضح (لباس البحر) ونادٍ خاص للتعري وغيرها!!
كل ذلك يظهر في اللعبة التي يتسلي بها أبناؤنا في بيوتنا، ونحن إلى جوارهم لاندري سوى أنهم يلعبون ويسلون أوقاتهم، بينما هم قد وقعوا فريسة للشيطان!!
وهناك عدد آخر من ألعاب البلاي ستيشن وإكس بوكس الإباحية، أشهرها:
مصارعة حرة (4 أجزاء).
فيفتي سنت.
ترو كرايم.
كرايم لايف.
توني فايف تو لايف.
درايفر (الجزء الأخير).
سيمز (3 أجزاء).
وفي هذا الإطار يدعو الخبراء أولياء الأمور مشاهدة ألعاب الفيديو والبلاي ستيشن الموجودة لدى أولادهم للتعرف على الإباحي منها أو الذي يدعو إلى العنف، وسحبه فوراً من أيدي الأبناء.


مجلات وصحف متخصصة


وفي جولة بالسوق الكويتي وجدنا أربع مجلات عربية متخصصة في ألعاب البلاي ستيشن وغيرها من أجهزة الألعاب الإلكترونية تباع بالجمعيات التعاونية.
وهناك أيضاً عدد من الصحف الكويتية والعربية والأجنبية المتخصصة في نشر ألعاب البلاي ستيشن والإعلان عنها، من المجلات:
مجلتا "شباب استيشن" و"دوت" الكويتيان.
مجلات من خارج الكويت هي "محترف بلاي ستيشن" و"ألعاب الكمبيوتر" و"بلاي ستيشن" و"محطة الأسرار".
كما أن هناك عشرات المجلات الغربية المتخصصة في نشر هذه الألعاب، وتعرض فيها كلمات سرية تسهل الوصول إلى الإباحية فقط.
وبالإضافة إلى ذلك فهناك عدد من الصحف اليومية الكويتية تعلن عن هذه الألعاب وتنشر كلماتها السرية التي تتيح لمستخدميها الوصول إلى الألعاب الإباحية والعنيفة.


أشهر الألعاب


تقول إحداها: إنها أول مجلة كويتية متخصصة بتلك الألعاب، وطرحت قبل عامين تقريباً، ومجلة عربية أخرى مطروحة منذ أكثر من 6 سنوات، وهناك ما يقرب من 20 مجلة أجنبية تباع أيضاً بالجمعيات التعاونية، بعضها يعطي هدية عبارة عن CD به مقاطع من الألعاب الجديدة، وهناك أعداد خاصة بلعبة معينة فيها جميع تفاصيل اللعبة، بالإضافة إلى عشرات المواقع العربية بالإنترنت وآلاف المواقع الغربية.
وعلى كل فرد فينا أن يتذكر حساب الله، وعليه أن يسأل نفسه: من الملام؟ وهل لدينا عذر؟
وأترك الإجابة على هذا السؤال لكل ولي أمر قام بشراء جهاز "بلاي ستيشن" وأعطى أولاده النقود ليفعلوا بها ما يشاءون، ولم ينظر إلى محتويات الشريط أو حتى الغلاف.


تحذيرات غربية


وبإلقاء نظرة سريعة على رد فعل الغرب حول اللعبة والحوادث الناتجة عنها، نجد أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية قد حذرت من هذه اللعبة، وأجرت مقابلات مع أولياء الأمور الذين صُدموا من محتواها. وبثت بعض وسائل الإعلام الأمريكية قيام طالب بقتل شرطي بسبب تأثره باللعبة.
وأشارت وسائل الاعلام إلى زيادة حالات اعتداء المراهقين على المشردين التي وصلت إلى حد القتل.
وكرد فعل لذلك قامت بعض الولايات الأمريكية بفرض عقوبات رادعة على من يبيع اللعبة لصغار السن، ومنعت بعض الدول إدخال مثل هذه الألعاب المشينة أراضيها.
العاب play station

فقد وقع حاكم كاليفورنيا "أرنولد شوارزينجر" مسوّدة مشروع قانون يتم بمقتضاه تقييد بيع وتأجير ألعاب الفيديو ذات المحتوى العنيف للقاصرين.. وبدأ العمل بهذا القانون في الأول من يناير 2006م.
ويكفل هذا القانون للآباء التدخل في تقرير نوعية ألعاب الفيديو الملائمة لأطفالهم، كما يقضي بضرورة وضع علامات واضحة على ألعاب الفيديو العنيفة وعدم بيعها للأطفال أقل من سن 18 عاماً.
ويقضي التشريع بفرض غرامة مالية تصل إلى ألف دولار أمريكي على أي شخص يبيع أو يؤجر ألعاب الفيديو ذات المحتويات العنيفة للقاصرين.
كما قام حاكما ولايتي "إلينوي" و"ميتشجن" بإقرار تشريع مماثل.
وعقدت السيناتور هيلاري كلينتون بعقد مؤتمراً صحفياً طالبت فيه بوضع تشريع يمنع وصول أفلام الفيديو والDVD الإباحية والعنيفة إلى أيدي الأطفال.
ونظمت جمعيات ومنظمات وشخصيات أوروبية عديدة حملة كبيرة ضد ألعاب الفيديو والDVD الإباحية والعنيفة وطالبوا بتوقيع عقوبات قاسية وغرامات على من يبيع هذه الأفلام لمن هم أقل من 18 عاماً.
كما رفعت دعاوى قضائية ضد الشركات المنتجة لهذه الأفلام والمحلات المروجة لها بعدد من الدول الأوروبية.
وهناك.. في الغرب لجان عديدة تحدد العمر المناسب للاعب والمشاهد وما تحتويه اللعبة من محاذير، وتجبر الدول الغربية كافة شركات الإنتاج على وضع تقييم الأفلام على الغلاف بشكل واضح، ولكل دولة محاذير وتصنيفات (فمثلاً في الأفلام: في فئة (15) يمنع بيعها لمن دون هذا العمر، وفيها يسمح بظهور الجزء العلوي لجسد المرأة عارياً ويمنع الجزء السفلي، وفئة (18) يسمح بظهور جسم المرأة كاملاً عارياً! ونفس الأمر مطبق على الألعاب الإلكترونية).
وهناك دول تجبر الشركات على حذف مناظر الدماء تماماً باللعبة الموجهة للصغار.
كما توضع على الغلاف الكثير من الملاحظات والتحذيرات التي لا يتسع المجال لذكرها مثل (دماء كثيرة، ألفاظ نابية، استخدام للمخدرات) ومن أشهر اللجان الغربية:PEGI و.ESRB
وأرجو ألا يلقى باللوم على الدول الغربية من خلال تفعيل نظرية المؤامرة، وذلك للأسباب التالية:
1 السبب الرئيس لانتشار اللعبة هو النسخ غير الأصلية بالأسواق، خاصة أن الدول الأجنبية تفرض عقوبات اقتصادية وضغوطاً على الدول التي لا تحمي حقوق الملكية الفكرية.
2 وجود تحذيرات على غلاف كل لعبة والملاحظات التفصيلية، وكذلك ينصح المشتري بالدخول على موقع الشركة المصنفة.
3 عدم وجود لجان تقييم مشابهة للموجودة في الغرب وإهمال الموضوع إعلامياً.
4 انتشار المجلات العربية والأجنبية المتخصصة بالجمعيات التعاونية وكذلك الجرائد اليومية التي تخصص لها صفحات كاملة للتحدث عن روعة الألعاب وكلماتها السرية.
5 يسارع أولياء الأمور إلى شراء الجهاز والألعاب لتقليل إزعاج الأطفال بالمنزل، وحتى لا يطالبوا بالخروج للحدائق والمنتزهات.. ولايدرون أن أبناءهم يسقطون بين أنياب الشيطان.. شيطان تعليم الجريمة وترويج الإباحية!

صدى المشاعر
11-12-2006, 06:00 PM
يعطيك العافية يالغالي

سرررراب
11-12-2006, 06:28 PM
زاد الركب...
يعطيك العافية على موضوعك المهم
بالفعل لو نظرنا إلى كثير من هذه الأفلام لو جدنا شيء غريب فهي تصور الأجرام
والأنحلال والخلاعة بأبسط صورهاوكأنها شيء عادي في البيت والشارع وغيرها
فكيف يكون موقف طفل السابعة والثامنه وغيرهم عندما يروا ذلك ويألفوا
على هذه المناظر؟؟
للاسف أن الغرب لم يستطيعوا أدخالها لنا بشكل مباشر عن طريق الأعلام
فأدخلوها لدى أطفالنا ومراهقينا!!!
والله لو كل أب وأم نظر إليها لرأى شيء عجيب وما يشيب له الرأس!!
فكيف تنرك الأمانه التي أستأمننا الله عليها في يد هؤلاء بدل من أن نغرس
فيهم القيم الإسلاميه ومن شب على شيء شاب عليه..
والله عزوجل محاسبنا عليهم..

دمت يا أخي الفاضل ودام قلمك..
أختك سررراب

المحتـــار
11-12-2006, 08:10 PM
زاد الركب


فعلاً لقد نجح الغررب في بث سموومه الغير مباااشره

ولو كانت مبااشره لكانت افضل من الغير مبااااشر.........لماذا؟؟

لأن الغير المبااشر سوف يرسخ في ذهووون الاطفااال بطريقه او اخرى

نعم..........سوف يظهر لنا جيل >>>واتوقع انه ظهر

يكون متثقف ثقاافه ضاره لنفسه اولاً ومن ثم لمجتمعه الذي من حوله

فتجد ان العنف قد اصبح جزء من شخصيته.......وغير ذلك

همسه أخيره
يجب على أولياااء الامور ان يهتموا لابناائهم وان يرور

محتوى هذه الالعااب التي تعتبر بمثابة المُربي لهؤلاء الابنااء

ولنعلم اننا مسؤلوون اماام الله عن الرعيه التي استرعانا اياها

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
لكم جل احترااامي..........


محبكم//المحتــار

نور الإيمان
11-12-2006, 08:23 PM
زاد الركب "البلاي ستيشن" و "الإكس بوكس"
"إبليس" في بيوتنا .. يعلم أبناءنا الجريمة والانحلال

غلاف مجلة المجتمع العدد 1728
المجتمع : قسم التحقيقات الصحفية

لا نبالغ إذا قلنا: إن إبليس اللعين يسكن كثيراً من بيوتنا.. فقد تسلل إليها برضانا وبنقودنا، وحملناه بأنفسنا إلى داخل حجرات أبنائنا، لقد انخدعنا أو قبلنا الخديعة عن طيب خاطر عندما اشترينا لأبنائنا دون تدقيق أو مراجعة جهاز "البلاي ستيشن" ومعه العديد من الألعاب، ولم يكلف أحدنا نفسه بأن يراجع مع ابنه محتوى هذه الألعاب.. واكتفينا بإقناع أنفسنا بأنها "ألعاب أطفال"، ولم يتطرق إلى أذهاننا أنها ألاعيب الشيطان
اخى زاد الركب
بارك الله فيك
موضوع واقعى جدا
ويلامس واقع مرير نتعايشه
نعم هذه الافلام تدس السموم بين طياتها
فهى توصل للاطفال ماتريد توصيله عن طريقها
فهى تعلم الاطفال الانحراف// والسرقه// والتفحيط بالسيارات//
وأشياء كثيره غير لائقه بالانسان المسلم
فهل انتبه اولياء الامور لذلك الخطر الجسيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى الغفله؟
الى متى هدفنا ان نضيع وقت الاطفال بما لاينفعهم
لماذا لاندمجهم فى دورات او برامج تعليميه افضل من السموم التى يتلقونها من تلك الافلام؟
لله درك
لافض فوك
تحيتى لك
اختك نور الايمان