المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعدادالطفل للقر اءة والكتابة



سيف العدالة
10-12-2006, 03:27 AM
هذا بحث بسيط من اعدادي انا اتمنى لكم الاستفادة منه

إن الله خلق الإنسان مهيئاً لتعلم القراءة والكتابة ، وخلق له الأسباب والوسائل التي تمكنه من ذلك فالقابلية للتعلم كامنة وموجودة لدى كل طفل ومهمة المعلمة تحويل ما هو كامن إلى ما هو كائن عن طريق الوسائل التربوية الفعالة
ويعتبر النمو اللغوي أساساً لنمو شخصية الطفل بصفة عامة ونمو الحياة العقلية بصفة خاصة.

وفي هذه الورقة نتناول الاستعداد للقراءة والعوامل المؤثرة فيه، وطرق تعليم القراءة للأطفال وذكر مميزات كل طريقة وعيوبها ، ثم ننتقل إلى مرحلة التهيئة للكتابة .
مفهوم الاستعداد للقراءة:
يقصد بالاستعداد في مجال القراءة توافر قدرات محددة لدى المبتدئين عقلية وبصرية وسمعية ونطقية ، ووجود خبرات معرفية مختلفة لديهم.

العوامل المؤثرة في الاستعداد للقراءة:

وهي المؤثرات المختلفة التي تؤثر في تحديد مدى استعداد الطفل للبدء بالقراءة وهذه المؤثرات تنجم عن عوامل وراثية كالذكاء ، أو عن عوامل بيئية وتربوية مختلفة.
وهذه المؤثرات هي :
1_ الاستعداد العقلي:ويتمثل في أن الأطفال الأسوياء يزداد نضجهم العقلي بازدياد سنوات عمرهم.
ويظهر دور المعلمة في مجال تنمية استعداد الأطفال العقلي للقراءة ، بتحديد مستويات وقدرات الأطفال العقلية ، كي تعد لكل مستوى ما يتلاءم مع قدراته وميوله من تدريبات ووسائل وأنشطة وأساليب ، تساير قدراته وتكشف عن استعداداته.
2- الاستعداد الجسمي:تعد سلامة صحة الطفل من العوامل التي تؤثر في استعداد الطفل للقراءة وقدرته على البدء بتعلم القراءة . تتطلب القراءة قوة إبصار مناسبة ليستطيع بها التلميذ رؤية الأشكال المرسومة والمفردات والجمل ويتعرف عليها ويقرؤها.
وتحتاج القراءة أيضاً إلى قدرة السمع ، فقدرة الطفل على الاستماع الجيد عند قراءة المعلمة للكلمة أو جملة تسعفه في قراءة ما استمع إليه قراءة صحيحة خالية من الخطأ.
إن القدرة على السمع تتيح للطفل التمييز بين الأصوات المتقاربة في أشكالها ومخارجها وهي شرط من شروط القراءة الجيدة.
وتحتاج القراءة أيضاً إلى نضج جهاز النطق لدى التلميذ يستطيع معه نطق الأصوات والمفردات نطقاً صحيحاً يشعره بالثقة ويجنبه المشكلات التي قد يسببها عدم النضج في جهاز النطق أو وجود خلل معين فيه.
3- الاستعداد الانفعالي: أثبتت التجارب على أن أساليب الوالدين السوية في تنشئة الطفل والابتعاد عن القسوة والتدليل الزائد يؤدي إلى عدم نضج الطفل العاطفي وانعدام الثقة بالنفس والشعور بالخوف وعدم الأمن أو الخجل والسلوك العدواني ، فكل هذا يؤثر على تقبل الطفل لجو الروضة وبالتالي سيؤثر على استعداد الطفل للبدء بتعلم القراءة.
4- الاستعداد التربوي: يتفاوت الأطفال في مجال الاستعداد التربوي والذي يتضمن جميع المعارف والخبرات التي اكتسبها الطفل منذ ولادته وحتى مجيئه إلى الروضة ، ويظهر هذا التفاوت في المجالات التالية:
1- الخبرات السابقة: هي مجموع التفاعل بين الفرد والبيئة والتي يتم عن طريق مباشر وغير مباشر ويظهر دور الأسرة واضحاً في إثراء خبرات الأطفال عن طريق ما يستمع إليه الطفل من جمل وقصص وآداب اجتماعية، وكذلك مرافقة الأسرة في الرحلات والزيارات ، وبسبب اختلاف الأسر في المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فإننا نجد تفاوتاً واختلافاً في خبرات الأطفال ومعارفهم وأنماط سلوكهم يترتب عليه بالضرورة تمايز في درجات استعدادهم للقراءة.
2- الخبرات اللغوية: ويقصد بها مجموعة المفردات والتراكيب اللغوية التي اكتسبها الطفل من الأسرة والمجتمع ، وللأسرة دور كبير في تنمية المعجم اللغوي للطفل وفي تقويم لغته.
3- القدرة على التمييز البصري والنطقي بين أشكال الكلماتالمتشابهة والمختلفة:تحتوي المفردات والجمل التي تعرض على الطفل في بداية تعلمه للقراءة حروفاً مختلفة ونظراً لأن الحرف العربي الواحد يرسم بأشكال مختلفة في بداية الكلمة أو وسطها ونهايتها ، فإن قدرة الطفل على معرفة الصور المختلفة للحرف الواحد والنطق به وتجريده هي من المؤشرات على قدرة المتعلم على البدء بالقراءة.
4-
إقبال على القراءة والرغبة فيها : لا يتوقف إقبال الطفل على القراءة على الفكرة التي كونها عن الروضة وعلى دور المعلمة في مساعدة الصغار على ألفة جو الروضة عن طريق حنوها وعفها وما تعرضه عليهم من صور وقصص وأناشيد مناسبة.










1-مرحلة الكلام والاستماع والتهيئة للقراءة.
( مرحلة التعبير الصوتي):
وتهتم المعلمة في هذه المرحلة بضبط النطق ووضع خطة لإثراء مفردات الطفل اللغوية وإصلاح تراكيب الجمل.
فلابد على المعلمة أن تنتهز فرصة كل نشاط لتوظيفه في نمو الثروة اللغوية لأطفالها فتدعهم يعبرون عن نشاطاتهم المختلفة بطلاقة وبلغتهم الخاصة مع تزويدهم ببعض الأنماط اللغوية الفصيحة وتصحيح نطقهم لبعض الألفاظ.
فنمو الطفل اللغوي يزداد كلما أتحنا له فرصة التحدث عن نفسه أو عن نشاطاته اليومية المتنوعة أمام الآخرين ، وكلما ؟أتحنا له فرصة اللعب الإيهامي أو الأداء التمثيلي وغير ذلك من النشاطات والألعاب التعليمية وكما أن للقصة دوراً مهماً في النمو اللغوي.
ومن أهم العلامات التي تدل على استعداد الطفل للقراءة :
تلهفه على النظر إلى الصور وكثرة أسئلته واهتمامه بالكتب والقصص والكلمات والأعداد ومحاولته الكتابة وحفظه للأناشيد بسهولة وروايته لخبراته وإنصاته للقصص والأحاديث .


1- مرحلة تعلم القراءة :هناك عدة طرق لتعليم القراءة بشكل منظم منها:
أولاً : الطريقة التركيبية الجزئية:تبدأ بتعليم الحروف ثم تنتقل إلى تعليم الكلمة وهذه الطريقة نوعان:
· 1- الطريقة الأبجدية( الألف بائية)وهي تعلم الحروف بأسمائها ومن أبرز عيوبها :
- تخالف طبيعة العقل في إدراك الأشياء إذ يدرك الفرد الشيء متكاملاً ثم يبدأ بتجزئته إلى مكوناته المختلفة.
- تخالف طبيعة استعمال المرء للغة فهو يستعملها مفردات وجمل وليست على شكل حروف.
- تعود الطفل البطء الذي يتأتى من تدريبه على هجاء المفردة وبها يمل الطفل القراءة .

· 2 - الطريقة الصوتية:هي تعلم الحروف بأصواتها دون النظر إلى ترتيبها الهجائي للحروف.وهذه الطريقة أفضل لأنها حين تعلم الطفل حرفأ فان المعلمة تعرض عليهم صورة الشيء الذي يبدأ اسمه بذلك الحرف :
ومن مميزات هذه الطريقة:
- يساعد الطفل على التعرف على صوت الحرف وأشكاله المختلفة مما يؤدي إلى قدرته على القراءة الآلية.
- يهيئ للتلميذ بعد أن يتعرف على أصوات الحروف جميعها تعلم أسماء الحروف الهجائية بترتيبها المعروف.
ومن أبرز عيوبها:
- تخلو من الإثارة والتشويق للطفل للقراءة لتركيزها على أصوات الحروف.
- تغاير طبيعة الإدراك الذهني فالإنسان ينظر إلى الكلمة كلاً متكاملاً.
- وهي تخالف طبيعة استعمال الإنسان للغة حيث يستعملها ضمن وحدات لغوية سواء مفردات أو جمل.
ثانياً : الطريقة التحليلية( الكلية) :تبدأ بعرض الكلمة أو الجملة مع صورة الشيء الذي تعبر عنه الكلمة أو الجملة ثم تنتهي بعرض الحرف وهذه الطريقة ثلاثة أنواع:
1- طريقة الكلمة: تعرض الكلمة مع الصورة التي تعبر عنها عدة مرات ثم تعرض بعد ذلك الكلمة بدون الصورة ونطق الحرف الأول ويفضل أن يكون مكتوباً بلون مغاير.
ومن مميزاتها:
- يبدأ بتعليم القراءة ضمن وحدات لغوية فتساعد بالتالي الطفل على سرعة القراءة وتجنبه الملل .
- تساير طبيعة الذهن في إدراك الأشياء بصورة كلية وفي استخدام الإنسان للغة على هذا الشكل في كثير من مواقف حياته.
ومن عيوبها:
- بعض الكلمات تؤخر مرحلة تجريد الحروف.
- خبرات الأطفال تنحصر في عدد الحروف التي وردت في المفردات التي تعلموها فقط.
2- طريقة الجملة: وهي تبدأ بالجملة وليست الكلمة أو الحرف ويشترط في الجملة أن تكون قصيرة جدأ وأن تقترن بالصورة المعبرة عن المعنى ، وتبدأ المعلمة بقراءة الجملة بدلالة الصورة مرتين أو أكثر ثم القراءة الجماعية لضبط النطق وبعد ذلك قراءة الجملة بدون الصورة ، ثم تحليل الجملة إلى كلمات والتركيز على الكلمة الجديدة، وأخيراً تحليل الكلمة إلى حروف والتركيز على الحرف الجديد.

ومن مميزات هذه الطريقة:
- تجمع بين تعليم القراءة والإملاء.
- تعود الطفل على فهم المعنى ويزداد شوقاً إلى القراءة.
أما عن عيوب هذه الطريقة:
- يصعب على الأطفال استيعاب الجملة دفعة واحدة.
- المعلمة تسترسل في التدريب على قراءة الجملة وكتابتها وتؤخر عملية التحليل إلى كلمات ثم إلى حروف.
3- طريقة القصة:تقدم المعلمة قصة قصيرة جذابة واقعية ثم يقوم الأطفال بإعادة سردها عدة مرات إلى أن تحفظ ثم تقوم المعلمة بكتابة الجملة الأولى على السبورة ثم تقوم بتحليلها إلى كلمات ثم تحلل الكلمات إلى حروف.

ثالثاً : الطريقة المزدوجة: ( التوليفية أو نصف الكلية):
تعالج هذه الطريقة عيوب الطريقتين السابقتين لأنها تجمع بين مزاياهما حينما تسرع في الانتقال من تعليم الجملة إلى تعليم الكلمة ودون إبطاء تنتهي إلى تعليم الحرف المراد تعلمه.
مميزاتها:
- إن كلماتها ذات معنى وإنها تعلم الحروف الهجائية اسماً وصوتاً أي بالطريقة الصوتية والأبجدية معاً.
- أنها تقرن الكلمات والجمل بالصور الجذابة أو المجسمات
وهذه الطريقة تعتبر أفضل الطرق لتعلم القراءة.

أثر البيئة في تنمية عادة القراءة عند الطفل :
للبيئة أثر كبير في تشجيع الطفل على الإقبال على القراءة أو الأحجام عنها، فإذا نشأ الطفل في بيئة يصعب فيها الحصول على الكتب فانه لن يقبل على القراءة أما الطفل الذي نشأ في بيت وفر له كتباً خاصة به ويرى من والديه وأخوته اهتماماً بالكتب ومداومة على القراءة فانه يقبل على القراءة بشوق، وبالمثل الطفل الذي أتيحت له فرصة الالتحاق بالروضة تكون ثروته اللغوية واستعداده للقراءة أكثر من غيره.




4- مرحلة التهيئة للكتابة:
أسس الاستعداد لتعلم الكتابة:
1-الأسس التربوية:
! تنمية الميل إلى الكتابة.
! الإحساس بالحاجة للتعلم الكتابي.
! يشعر الطفل بأنه حر في تعلم الكتابة أنى شاء وكيفما شاء.
2-الأسس النفسية:للاستقرار النفسي دوره في إتقان الكتابة والاضطراب العصبي لا يسمح للطفل بالسيطرة على أصابعه التي تمسك بالقلم وبالتالي فان نتائج الكتابة يأتي مشوشاً ومضطرباً.
3-الأسس الفيزيولوجية:تتطلب الكتابة استخدام العين واليد
( الأصابع ) وبين حركة كل منهما تناغم وانسجام بحيث توافق العين باليد وترافقها أثناء الكتابة ولا تسبق اليد حركة العين ومدى الأبصار.

4- أسس تمهيدية مختلفة:يساعد على إنجاح الكتابة أو صعوبتها عوامل تعود إلى مدى ما ينال الطفل من تدريب ومران مسبقين على كتابة الخطوط المختلفة والدوائر والأشكال والى مستوى الأسرة الثقافي.

ترتبط عملية الكتابة باكتمال النضج العصبي لأنامل الطفل وعضلاتها الدقيقة من أجل التحكم في مسكة القلم، ويراعي في هذه المرحلة ما يأتي:
v وجود دافع لدى الطفل بأهمية الكتابة.
v يتاح للطفل الحرية في أن يكتب أو لا يكتب.
v لا يطالب الطفل بأن تكون حروف كتابته منمقة.
v على المعلمة أن تعتبر الحروف المكونة لاسم الطفل هي نقطة البداية.
v تدريب الطفل على الرسم والتشكيل يساعد على استثارة شوق الطفل للكتابة.
v لا نقيد الطفل بالكتابة على السطر.
v تدون المعلمة الصعوبات التي تواجه الطفل مع كل حرف .
v تدرب المعلمة الطفل على الشكل الأساسي للحرف أولاً.
v لا تدرب المعلمة الطفل على الحركات الثلاث للحرف الواحد في وقت واحد.
v لا تجبر الطفل الأيسر على استخدام اليد اليمنى.
v لا تجبر المعلمة الطفل على الكتابة بمستوى يفوق عمره واستعداده .



1) طرق تعليم القراءة والكتابة للأطفال. أحمد حسن أبو عرقوب وآخرون. دار الأمل للنشر والتوزيع . الأردن
2) مرشد المعلمة برياض الأطفال. علي أحمد لبن. شركة سفير مصر 1996.
3) الطفل ومشكلات القراءة . أحمد عبد الله ، فهيم مصطفى الدار المصرية اللبنانية 1988.
4) الطفل يستعد إلى القراءة . محمد محمود رضوان . دار المعارف. مصر ط3 .1973.
5) التأخر في القراءة. محمد قدري لطفي . مكتبة مصر. القاهرة ط3. 1985.
منقول للفائدة جزالله فاعله خير الجزاء

سارهـ
10-12-2006, 06:14 AM
http://www.jooodi.org/uploads/e9e83e1203.gif (http://www.jooodi.org)

وجزاك الله خير الجزاء على نقله


ومرحباً بك في رياض أطفال


فحقيقة إعداد الطفل للقراءة والكتابة من اساسيات تعلم الطفل


فشكراً لك معلمتي

سيف العدالة
10-12-2006, 02:19 PM
سارة أشكرك على الدعوات الطيبة


وأن شاء الله الكل يستفيد

المجروحة
14-12-2006, 12:59 AM
شكراً لك


على هذا الطرح الرائع

ودام قلمك النابض


أختكـ/المجروحة

لمياء الديوان
31-12-2006, 11:47 AM
بغداد الامجاد

بودي اوضح الكثير لكن ساكتفي ب

1- الخبرات السابقة: هي مجموع التفاعل بين الفرد والبيئة والتي يتم عن طريق مباشر وغير مباشر ويظهر دور الأسرة واضحاً في إثراء خبرات الأطفال عن طريق ما يستمع إليه الطفل من جمل وقصص وآداب اجتماعية، وكذلك مرافقة الأسرة في الرحلات والزيارات ، وبسبب اختلاف الأسر في المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فإننا نجد تفاوتاً واختلافاً في خبرات الأطفال ومعارفهم وأنماط سلوكهم يترتب عليه بالضرورة تمايز في درجات استعدادهم للقراءة.

ااكد على ان بيئة الطفل تؤثر في اكتسابه خبرات ونسميها في (( علم التعلم )) بالخبرات السابقة
والخبرة السابقة ليس بالضرورة تاتي عن طريق تعليم الطفل مباشرة والتاكيد له على بعض الامور
بل يمكن ان يتعلم من خلال النظر او السمع ترتسم في عقله صورة لما راى وبذلك يخزن المعلومات في دماغة

وبالتالي يستدعيها اذا ما احتاج لها

وارجوا ان اكون قد وفقت في اضافتي


لمياء الديوان

سيف العدالة
13-01-2007, 10:31 PM
شكراً لك


على هذا الطرح الرائع

ودام قلمك النابض


أختكـ/المجروحة
العفو

شاكرة مرورك الكريم

سيف العدالة
13-01-2007, 10:34 PM
لمياء الديوان


اشكرك على إضافتك المفيدة