يعقوب الشمري
08-12-2006, 08:58 PM
في البدايه اتقدم بالشكر الجزيل
للاخ الشاعر/ عبدالرحمن مازن العطاوي
وكذلك الاخت الشاعره / الدندونه
على الدعوه
لهذا المنتدى الجميل "غرابيل"
واتمنى ان ينال مااقدمه على رضاكم واستحسانكم
أيماناً مني بأن الشاعر الذي لايسخر قصائده
لخدمة مجتمعه الذي ينتمي اليه
ويعالج قضاياه -- لايستحق ان يكون كذلك
ومن هذا المنطلق
جئت بهذه المتواضعه لمعالجة قضية (المخدرات)
جاني الله لايجيبه - صاحب الحقد الدفين
أنتهز (لحظات ضعفي) وصار لحظتها شجاع
جاني يسألني علامي ؟- ولامتى وآنا حزين؟
ولامتى سود الليالي آنا وياها فصراع !
قلت وضّح مافهمتك- واترك الخافي يبين
أختصر هرجك وعجّـل ماني بحمـل السماع
قال انا جيتك وقصدي كل أوضاعك تزين
جيت أساعد قد ماقدر- يعني قـدر المستطاع
أذكر انك (جامعي) وخريج من عدة سنين
عاطل --- ومايقبْـلك في المـملكه أية قطاع
غيرك أتزوج (وخّلف) وانت في وضع ٍ مهين
ياأخي حاول تحّـرر-- وحاول تشـيل القناع
قلت صادق بس (بصبر) وياعسى المولى يعين
وش اسوي يعني أسرق --- واسلك دروب الضياع!
آنا مايرضى لي اني افعل الفعل المشين
وانت مايرضى لك اني اتصـف بأردى الطباع
قال (تسرق !!) خاف ربك --انت رجال ٍ رزين
لاتغير نظـرتي لك ثم يشـين الأنطباع
جيت أنا بهديك عرضي --وأختصر في كلمتين
وانت ذيب ٍ والذيابه ماهي بمـثل الضباع
عرضي اني أهديك (أرض) وسط حي الياسمين
سعـرها (200 ألف) وثانيـه غرب الرفاع
وفوقها رقم ٍ مميـز يعني بالمره ثمين
واي (سـياره) تبيها وتقتنع فيها أقتناع
كل هذا من نصيبك وأسمع المطــلوب زين
كان تبغى الخير يكـثر-- وكان تبغى الأنتفاع
فيه (جمس ٍ) لونه أسود بين حــد الجمركين
فيه (جوالات ) وأشـياء ثانيه ضمن المتاع
ومشكلة هالأمتعه من دون ماأحـلف يمين
مو مصرح في دخوله وهـذا هو سر النزاع
يعني المطلوب منك-- بس شغلة ساعتين
شغلة ٍ مره بســيطه ومايــبيله أختراع
قلت له دامه بسيطه--ودام فيها تستهين
روح أنت وشد حيلك--- ولا في الدعـوى خداع!!
قال انا مقدر اروح-- رحت قبلك مرتين
وخايف يعرفون شكلي-- ثم يبين الأرتياع
قال فكّر ---لاتسرّع---ورد لي في أي حين
هذا جوالي وانا بستـأذنك حـان الوداع
وراح مني وصرت أفكر لامتى وانا رهين!
ليه انا دايم معـقد--- ولامتـى هالأمتناع؟
لامتى وآنا مثل ماقال مكتوف اليدين
وخابر اللي مايطـيع---مستحيل أنه يطاع
مسألة (ترخيص ) أرحم من قضايا المجرمين
غيري ممسوك بقـضايا --فـجّر وروج وباع !!
اتصلت وقلت وينك ؟--صاحبي الشهم الأمين
ماأبي في يوم يحـصل بينـنا أي انقطاع
عطني (المفتاح) وأبشر صاحبك شخص ٍ ذهين
صاحبك آبو الذيابه---- وصاحـبك آبو السباع
ورحت للجمرك وشكلي مايسر الناظرين
من سبب خوفي وهمي --- صرت أشعر بالصداع
مره أنظر لليسار--- ومره أنظر لليمين
خايف ٍ اني أخور-- وبعـدها علمي يذاع
ولاتذكرت (العروض) قلت انا للخوف وين؟
أتشجع دون ماادري ---وأدفـع الموتر بساع
لين ماحصلت نفسي-- طحت في ذاك الكمين
حينها أدركت فعلاً مصطــلح ((غسل الشّراع))
واكتشفت ان البضاعه ---كلبوها (هيرْو ِين)
وصرت أشوف القاع جو--- وصرت أشوف الجو قاع
أثرني ضيعت نفسي يوم طاوعــــت اللعين
وذي نتايج ياجماعه ---بعض حـسن الاستماع!
ضاعت (السمعه الرزينه) وضعت انا دنيا ودين
أنخفضت ودون مادري شفت قدر الأرتفاع
والدي صابه (تلّيف) مع فشل في الكليتين
وامي ماتت من قهرها يـوم علمي اليوم شاع
من وراء (القضبان) أحكي قصتي يالسامعين
في وسط زنزانة ٍ ظلمـاء ولافيها شعاع
أصعب الأشياء تعيش العمر محروم وسجين
وأنت عارف قبلها قيمـة وحجم الأتساع
المقتنع
للاخ الشاعر/ عبدالرحمن مازن العطاوي
وكذلك الاخت الشاعره / الدندونه
على الدعوه
لهذا المنتدى الجميل "غرابيل"
واتمنى ان ينال مااقدمه على رضاكم واستحسانكم
أيماناً مني بأن الشاعر الذي لايسخر قصائده
لخدمة مجتمعه الذي ينتمي اليه
ويعالج قضاياه -- لايستحق ان يكون كذلك
ومن هذا المنطلق
جئت بهذه المتواضعه لمعالجة قضية (المخدرات)
جاني الله لايجيبه - صاحب الحقد الدفين
أنتهز (لحظات ضعفي) وصار لحظتها شجاع
جاني يسألني علامي ؟- ولامتى وآنا حزين؟
ولامتى سود الليالي آنا وياها فصراع !
قلت وضّح مافهمتك- واترك الخافي يبين
أختصر هرجك وعجّـل ماني بحمـل السماع
قال انا جيتك وقصدي كل أوضاعك تزين
جيت أساعد قد ماقدر- يعني قـدر المستطاع
أذكر انك (جامعي) وخريج من عدة سنين
عاطل --- ومايقبْـلك في المـملكه أية قطاع
غيرك أتزوج (وخّلف) وانت في وضع ٍ مهين
ياأخي حاول تحّـرر-- وحاول تشـيل القناع
قلت صادق بس (بصبر) وياعسى المولى يعين
وش اسوي يعني أسرق --- واسلك دروب الضياع!
آنا مايرضى لي اني افعل الفعل المشين
وانت مايرضى لك اني اتصـف بأردى الطباع
قال (تسرق !!) خاف ربك --انت رجال ٍ رزين
لاتغير نظـرتي لك ثم يشـين الأنطباع
جيت أنا بهديك عرضي --وأختصر في كلمتين
وانت ذيب ٍ والذيابه ماهي بمـثل الضباع
عرضي اني أهديك (أرض) وسط حي الياسمين
سعـرها (200 ألف) وثانيـه غرب الرفاع
وفوقها رقم ٍ مميـز يعني بالمره ثمين
واي (سـياره) تبيها وتقتنع فيها أقتناع
كل هذا من نصيبك وأسمع المطــلوب زين
كان تبغى الخير يكـثر-- وكان تبغى الأنتفاع
فيه (جمس ٍ) لونه أسود بين حــد الجمركين
فيه (جوالات ) وأشـياء ثانيه ضمن المتاع
ومشكلة هالأمتعه من دون ماأحـلف يمين
مو مصرح في دخوله وهـذا هو سر النزاع
يعني المطلوب منك-- بس شغلة ساعتين
شغلة ٍ مره بســيطه ومايــبيله أختراع
قلت له دامه بسيطه--ودام فيها تستهين
روح أنت وشد حيلك--- ولا في الدعـوى خداع!!
قال انا مقدر اروح-- رحت قبلك مرتين
وخايف يعرفون شكلي-- ثم يبين الأرتياع
قال فكّر ---لاتسرّع---ورد لي في أي حين
هذا جوالي وانا بستـأذنك حـان الوداع
وراح مني وصرت أفكر لامتى وانا رهين!
ليه انا دايم معـقد--- ولامتـى هالأمتناع؟
لامتى وآنا مثل ماقال مكتوف اليدين
وخابر اللي مايطـيع---مستحيل أنه يطاع
مسألة (ترخيص ) أرحم من قضايا المجرمين
غيري ممسوك بقـضايا --فـجّر وروج وباع !!
اتصلت وقلت وينك ؟--صاحبي الشهم الأمين
ماأبي في يوم يحـصل بينـنا أي انقطاع
عطني (المفتاح) وأبشر صاحبك شخص ٍ ذهين
صاحبك آبو الذيابه---- وصاحـبك آبو السباع
ورحت للجمرك وشكلي مايسر الناظرين
من سبب خوفي وهمي --- صرت أشعر بالصداع
مره أنظر لليسار--- ومره أنظر لليمين
خايف ٍ اني أخور-- وبعـدها علمي يذاع
ولاتذكرت (العروض) قلت انا للخوف وين؟
أتشجع دون ماادري ---وأدفـع الموتر بساع
لين ماحصلت نفسي-- طحت في ذاك الكمين
حينها أدركت فعلاً مصطــلح ((غسل الشّراع))
واكتشفت ان البضاعه ---كلبوها (هيرْو ِين)
وصرت أشوف القاع جو--- وصرت أشوف الجو قاع
أثرني ضيعت نفسي يوم طاوعــــت اللعين
وذي نتايج ياجماعه ---بعض حـسن الاستماع!
ضاعت (السمعه الرزينه) وضعت انا دنيا ودين
أنخفضت ودون مادري شفت قدر الأرتفاع
والدي صابه (تلّيف) مع فشل في الكليتين
وامي ماتت من قهرها يـوم علمي اليوم شاع
من وراء (القضبان) أحكي قصتي يالسامعين
في وسط زنزانة ٍ ظلمـاء ولافيها شعاع
أصعب الأشياء تعيش العمر محروم وسجين
وأنت عارف قبلها قيمـة وحجم الأتساع
المقتنع