قوت القلوب
11-12-2003, 05:10 PM
http://arabic.cnn.com/2003/scitech/11/7/marijuana.ms/_top.marijuana1.ap.jpg~1068197833801646200.jpg
لندن، إنجلترا
أشارت أول دراسة علمية دقيقة حول الماريجوانا - الذي اثيرت حوله الكثير من المناقشات العلمية المستفيضة، أن المخدر أظهر فعالية في تخفيف بعض الأعراض المصاحبة لـ "تصلب الأنسجة المزدوج، multiple sclerosis أو ما يعرف بـMS.
ووجدت الدراسة، التي ستنشر في دورية "لانسيت" العلمية، أنه بالرغم من عدم إثبات الاختبارات التي أجراها الأطباء لأي تحسن يذكر، إلا أن أعراض تشنج العضلات والآلام المبرحة تقلصت بين شريحة كبرى من المرضى الذين تناولوا عقار الماريجوانا الطبي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا جرعات فارغة من العقار لإيهامهم نفسيا بحدوث تحسن.
وجاءت الدراسة البريطانية لتعزير النظريات المطروحة من أن القنب cannabis يساعد في تخفيف حدة تشنجات العضلات، وربما يلعب دوراً في تخفيف الأعراض المصاحبة لتصلب الأنسجة المزدوج.
وأُجريت الدراسة على 630 من مرضى تصلب الأنسجة المزدوج في بريطانيا، تناول ثلثهم كبسولة تحوي زيت القنب، فيما تناول الثلث الثاني كسبولة تحوي على نسخة مركبة من مشتقات القنب تدعي tetrahydroannabinol أو THC، فيما أُعطيت الشريحة الأخيرة كسبولات لا تحوي شيئاً.
وتم رصد النتائج بعد مرور 15 أسبوعاً من بدء العلاج، حيث أشار 57 في المائة من الشريحة التي تناولت كبسولات القنب إلى تراجع حدة الآلام المصاحبة للمرض، مقارنة بـ50 في المائة من الشريحة التي تناولت مشتقات القنب، وانخفضت النسبة إلى 37 في المائة بين الذين تناولوا كبسولات فارغة.
وفيما يتعلق بتشنج العضلات، تراجعت الأعراض بين الشريحة الأولى إلى 61 في المائة، وانخفضت إلى 60 في المائة بين متناولي الـTHC، فيما تدنت إلى 46 في المائة بين الشريحة الأخيرة.
وأدت النتائج إلى تضارب ردود أفعال الخبراء المختصين.
وقال د. جون زاجيسيك، من جامعة بليموث في إنجلترا، وأحد الذين قادوا البحث، إن النتائج أثارت العديد من التساؤلات منها أيهما أهم : منظور المرضى ام مقاييس الأطباء؟
ويرى الدكتور روجر بيرتو، من جامعة أبردين، أن الأهمية يجب أن تعطي إلى منظور المرضى مما يعني أن نتائج عقار الماريجونا مشجعة.
ومرض "تصلب الأنسجة المزدوج" من الأمراض العصبية الشائعة، التي تصاحبها أعراض مزمنة واسعة منها:" تصلب العضلات والتشنج العضلي اللإرادي، والآلام، والارتعاش والشعور بالإرهاق، والاكتئاب، فضلاً عن مشاكل في المثانة.
لندن، إنجلترا
أشارت أول دراسة علمية دقيقة حول الماريجوانا - الذي اثيرت حوله الكثير من المناقشات العلمية المستفيضة، أن المخدر أظهر فعالية في تخفيف بعض الأعراض المصاحبة لـ "تصلب الأنسجة المزدوج، multiple sclerosis أو ما يعرف بـMS.
ووجدت الدراسة، التي ستنشر في دورية "لانسيت" العلمية، أنه بالرغم من عدم إثبات الاختبارات التي أجراها الأطباء لأي تحسن يذكر، إلا أن أعراض تشنج العضلات والآلام المبرحة تقلصت بين شريحة كبرى من المرضى الذين تناولوا عقار الماريجوانا الطبي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا جرعات فارغة من العقار لإيهامهم نفسيا بحدوث تحسن.
وجاءت الدراسة البريطانية لتعزير النظريات المطروحة من أن القنب cannabis يساعد في تخفيف حدة تشنجات العضلات، وربما يلعب دوراً في تخفيف الأعراض المصاحبة لتصلب الأنسجة المزدوج.
وأُجريت الدراسة على 630 من مرضى تصلب الأنسجة المزدوج في بريطانيا، تناول ثلثهم كبسولة تحوي زيت القنب، فيما تناول الثلث الثاني كسبولة تحوي على نسخة مركبة من مشتقات القنب تدعي tetrahydroannabinol أو THC، فيما أُعطيت الشريحة الأخيرة كسبولات لا تحوي شيئاً.
وتم رصد النتائج بعد مرور 15 أسبوعاً من بدء العلاج، حيث أشار 57 في المائة من الشريحة التي تناولت كبسولات القنب إلى تراجع حدة الآلام المصاحبة للمرض، مقارنة بـ50 في المائة من الشريحة التي تناولت مشتقات القنب، وانخفضت النسبة إلى 37 في المائة بين الذين تناولوا كبسولات فارغة.
وفيما يتعلق بتشنج العضلات، تراجعت الأعراض بين الشريحة الأولى إلى 61 في المائة، وانخفضت إلى 60 في المائة بين متناولي الـTHC، فيما تدنت إلى 46 في المائة بين الشريحة الأخيرة.
وأدت النتائج إلى تضارب ردود أفعال الخبراء المختصين.
وقال د. جون زاجيسيك، من جامعة بليموث في إنجلترا، وأحد الذين قادوا البحث، إن النتائج أثارت العديد من التساؤلات منها أيهما أهم : منظور المرضى ام مقاييس الأطباء؟
ويرى الدكتور روجر بيرتو، من جامعة أبردين، أن الأهمية يجب أن تعطي إلى منظور المرضى مما يعني أن نتائج عقار الماريجونا مشجعة.
ومرض "تصلب الأنسجة المزدوج" من الأمراض العصبية الشائعة، التي تصاحبها أعراض مزمنة واسعة منها:" تصلب العضلات والتشنج العضلي اللإرادي، والآلام، والارتعاش والشعور بالإرهاق، والاكتئاب، فضلاً عن مشاكل في المثانة.