قوت القلوب
11-12-2003, 05:07 PM
http://arabic.cnn.com/2003/scitech/11/28/caesarean.risks/story6.generic.pregnancy.jpg~1015502937410924200.j pg
لندن، بريطانيا:
كشفت دراسة حديثة أن الولادة القيصرية في الحمل الأول، تزيد من احتمالات ولادة الجنين ميتا في الحمل الثاني.
وقال طبيب لا علاقة له بالدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية إن الدراسة مهمة جدا لأنها قد تدفع المستشفيات التي تعتمد الجراحة القيصرية بكثرة، إلى إعادة التفكير بهذه الاستراتيجية وتقليلها، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وقام الطبيب غوردون سميث الذي رأس فريق البحث بمستشفى روزي في كامبريدج بانجلترا بدراسة بيانات 120.633 ولادة من حمل ثان في سكوتلندا بين الفترة 1992 و1998،.
ووجدت الدراسة أن من بين 17.754 امرأة وضعت أول طفل لها عن طريق الجراحة القيصرية، كان هناك 68 ولادة لجنين متوفي في الحمل الثاني قبل فترة المخاض.
وبلغت معدلات مخاطر الأجنة المتوفاة في الولادة القصيرية الثانية نسبة 1.1 في المائة بين كل ألف امرأة لتنخفض إلى 0.5 في المائة بين كل ألف امرأة وضعت حملها الأول طبيعياً.
ووجد الباحثون أن مخاطر ولادة جنين ميت المرتبطة بولادة قيصرية سابقة تختلف بين حالة وأخرى وبنسب متفاوتة بسبب ارتباط ذلك بعمر الجنين، خاصة عندما يكون عمر الجنين 34 أسبوعا وهي المرحلة الأخطر بالحمل.
وقال الطبيب سميث "قد تزيد الولادة القيصرية في الحمل الأول احتمالات وفاة الجنين بصورة لا يمكن تفسيرها في الحمل الثاني."
والأطباء لا يدرون لماذا تزيد الجراحة احتمالات وفاة الجنين لكنهم يشتبهون في أن علاج الرحم بعد الجراحة قد يؤثر على وظيفة المشيمة التي تغذي الجنين في الحمل التالي، بحسب وكالة رويترز.
كما أن الأنسجة الملتئمة بعد الجراحة تعمل بجودة أقل من الأنسجة السليمة.
وقال سميث "هذا عامل يجب أن تأخذه النساء في الحسبان عند اتخاذ قرار بإجراء ولادة قيصرية
لندن، بريطانيا:
كشفت دراسة حديثة أن الولادة القيصرية في الحمل الأول، تزيد من احتمالات ولادة الجنين ميتا في الحمل الثاني.
وقال طبيب لا علاقة له بالدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية إن الدراسة مهمة جدا لأنها قد تدفع المستشفيات التي تعتمد الجراحة القيصرية بكثرة، إلى إعادة التفكير بهذه الاستراتيجية وتقليلها، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وقام الطبيب غوردون سميث الذي رأس فريق البحث بمستشفى روزي في كامبريدج بانجلترا بدراسة بيانات 120.633 ولادة من حمل ثان في سكوتلندا بين الفترة 1992 و1998،.
ووجدت الدراسة أن من بين 17.754 امرأة وضعت أول طفل لها عن طريق الجراحة القيصرية، كان هناك 68 ولادة لجنين متوفي في الحمل الثاني قبل فترة المخاض.
وبلغت معدلات مخاطر الأجنة المتوفاة في الولادة القصيرية الثانية نسبة 1.1 في المائة بين كل ألف امرأة لتنخفض إلى 0.5 في المائة بين كل ألف امرأة وضعت حملها الأول طبيعياً.
ووجد الباحثون أن مخاطر ولادة جنين ميت المرتبطة بولادة قيصرية سابقة تختلف بين حالة وأخرى وبنسب متفاوتة بسبب ارتباط ذلك بعمر الجنين، خاصة عندما يكون عمر الجنين 34 أسبوعا وهي المرحلة الأخطر بالحمل.
وقال الطبيب سميث "قد تزيد الولادة القيصرية في الحمل الأول احتمالات وفاة الجنين بصورة لا يمكن تفسيرها في الحمل الثاني."
والأطباء لا يدرون لماذا تزيد الجراحة احتمالات وفاة الجنين لكنهم يشتبهون في أن علاج الرحم بعد الجراحة قد يؤثر على وظيفة المشيمة التي تغذي الجنين في الحمل التالي، بحسب وكالة رويترز.
كما أن الأنسجة الملتئمة بعد الجراحة تعمل بجودة أقل من الأنسجة السليمة.
وقال سميث "هذا عامل يجب أن تأخذه النساء في الحسبان عند اتخاذ قرار بإجراء ولادة قيصرية