المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحبك بغموضك .. وبكل الألوان



لاجئ عاطفي
07-12-2006, 01:05 AM
وجدتك تقرأ أوراقي
التي تقبع على مكتبي


وتنظر إلي ..
هل كنت أكتب الهوا قبل الأوان !!
وهل يوجد من هو قبلي إحتضن القلب
هل كانت هناك أشجان !!!
نظراتك إخترقتني
بكل الحسرة أحسست بغيرة سوداء


أخذت تلك الأوراق
من بين يديك

وقلت .. نعم
أكتب لطيف إنسان
أحبه بغموضه .. وبكل الألوان
أتنفس الهوا بقلبي
والهواء بصدري وعقلي بكل إنتعاش
لم لا ..
وهناك الشمس تطل علينا
وكل الحقيقة .. وبدون أوهام

نظر إلي وقال ..
ولكني لست هناك

قلت ..
بل أنت هناك تتأمل السماء شاردا
تحمل كوب القهوة أو الشاي
ترى السماء كأنك تراها أول مرة
بانبهار
تريد أن ترفرف مع الطير
وتبتسم حين مر أمام محياك

نظر إلي وابتسم

قلت ..
قد كنت هناك تتسامر مع أصحابك
وصوت أصحابك يغطي صوتك الهاديء
كوصلة غناء
لكم كنت أتمنى أن أسمعك بتلك اللحظات
فقد كانوا يسترسلون بسرعة ..
وتتلقاهم بكل الهدوء .. والثراء

نظر إلي وقال
لم أكن أعلم أنكِ كنت هناك
كنت أحسب أن الظلال تلحق بركب الضياء
وكم كان النهار للظلام ينصاع
ولكنكِ كتبتيني بكل الأحلام
وأضفتي رتوشا يرتوي منها الضمآن
فهل هذه هي الحقيقة .. والأسرار !!!

قلت ..
أتركني أصل معك لنهاية السطر ..
ونقطة الأمان
لكم كان الحب يسري بدمي منذ الطفولة
والسنوات أولى الخطوات
لكم كنت أحلم بطيفك أيها الحبيب
حتى لو لم تكن معروفا لدي
قد أوجدتك لنفسي ورسمتك بكل حنان

هل تؤمن بالزمان المفقود ؟
وحس الوجود .. الغير موجود الآن ؟
قد أحسست بوجودك بكل الليالي
وساعات الوحدة .. والضياع

فكتبتك ..
ورسمتك ..

وأحمد ربي أنني لم أخطيء الإختيار
وأشفق على الليالي التي بات قمرها
وحيدا .. بلا حلما
بلا أملاً بفارس ينتشلها
حتى لو كان حلما .. بعيد المنال

لا تتركني
إني أرجو أن تدفؤك أوراقي
كما أريد أن تدفئني حنين نظراتك


اختكم

لاجئ عاطفي

دفا المشاعر
07-12-2006, 03:14 AM
أختي القديــرة /

لاجئ عاطفي

هنا رأيتكِ
تُبحرين بخيال جميل ،،
و
قلبٍ رقيق ليس له مثيل ،،

)
(

حبرتِ لـ طيفِ انسان ،،
يملك من جموع الحنان والأمان ،،

،
،
،

خاطرة جميلة ذات احساس أجمل
بعد أن ....
أبحرنا مع قاربك في سفن المشاعر

استمري فستكوني بإذن الله
مبدعة بحق في يومِ من الأيام

دمتِ بـ نبضك الجميل ذو الخيال الوسيع

0
0
0

أصدق مودة

أمل عبدالعزيز
07-12-2006, 03:15 PM
,
,
,

الحبيبة لاجيء عاطفيء
لازال عبيرُك يملأ القلوب
ولازالت نبسات قلمُك تشعرنا بأن خلف الغيمةِ وجهٌ شحوب
قد صابَهُ الوهنَ من جرَّاءِ تلك الثقوب
التى كلما رُدِمَ ثقبٌ من آلامِها نشأت آلافُ الثقوب..
.
.
لكِ كل الحب ونتوق لأن نقرأُك في الأكثر والأعذب..
.