المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبو الطيّب المُتنبِّي



د/مصطفى الشليح
04-12-2006, 03:09 AM
أبو الطيّب المُتنبِّي





مالتْ عليّ كأنها تـتـنهد = لغـة، ولا لغة إذا تتـنهد
تتعابث الكلماتُ في كلماتـها=خفـرًا لتعبثَ بي إذا تتأود
تأتي على قدر كما رقراقـها=يأتي إلى خبر هـنا يتعدد
والمبهماتُ حكـاية مائيـة= تأويـلها في سـرِّها يتمدد
فكأنها، والنخلتـان كنايـة،= تمحو المعاني حينما تتفرد
وكأنها، وعسيبُهـا لا ينجلي=إلا مدى، وعسيبُهـا يتمرد
وكأنني بستـانُ قافـيةٍ إذا=مالتْ عليّ بدوحها أتـوحّد
لأكونَ جرحًا للقصيدة جامحًا=أو لا أكون أنـا ولا أتحدد
فأنـا الذي قرأته كلّ قصيدةٍ=طيّ المتاهةِ واقفـًا يتصعد
يا صاحبيّ قفا على طلل هنا=كان الغرابة بالسدى تتعمد
كانَ الليالي و العراجينَ التي=كتبتْ طواسينَ الأنا تتردد
والرمل ذراتٌ إلى ذراتِـها=تسري وهذا الليلُ لا يتمرد
فكأنّ ليـلي مستبـد لا يني=وكأنني، في ليلـه، أتـبدد
فقفا قليلا، صاحبيّ، لنبتـني=بعضَ الكلام هنا فلا نتشرد
وقفا لنسألَ عن حقيبتنا هنـا=وعن الحبيبة، والذي يتمدد
وقفا لنبذلَ للمسافـات التي=تركتْ مسافتها، لنا، تتعدد
ما كانَ منا عنفوانَ قصيـدةٍ=وكأنـه ما كانَ إذ يتفــــرد
وكأنني ما كان لي عنـوانه=وأنا الذي عنـوانه أترصد
بالذاهبات إلى الطلا أقداحها=الذاهباتِ عن المدى تتجدد
الشارباتِ حدوسَها بكؤوسها = الواهباتِ شموسَها تتوقـد
الناهباتِ طروسَها بشَموسها=عنْ أطلس المعنى إذا يتبدد
الساحباتِ على الكلام ذيولها=من كلّ ذي أثـر لها يتعهــد
الكاتباتِ على الأقاصي سيرة=عنْ خفقة الورد الذي يتأود
السالباتِ من الشذا كلماتـه=ليكونَ روحا بالشـذا يتنهـد
الذاهبـاتِ إليَّ بين قصائدي=لتكـونَ قافـــية فلا تتحــدد
لنكونَ ما شئنا ونسكنَ ذاتـنا=طللا إذا الأطلالُ لا تتجرد
لنكونَ حتى لا نكونَ سرابنا=والبيد واحتنـا التي تتحرد
حتى نكـون كتابــــنـا رائيـة=ورقاتـه مرئيـة تتـــمـرد
تلهو بنا، يا صاحبيّ, وما لنا=يا صاحبيّ حكايـة تتعدد
نحنُ الحكاية نحتمي ببيـانها=وبيـانها مختـومُه يتــنهـد
ومدامـه مسفوحة، ودنانـه=مطروحة، وكلامه يتعبـد
ومرامـه متجدد، ومقامـه=متهجد، وسلامـه يتصعد
فمن الذي ترك المساءَ بريدَه=يا شهـرزاد كأنه يتشهد ؟
ومن الذي مالتْ عليه حديقة=المعنى ومالَ بها إذا يتمدد؟
مالتْ عليّ كأنها لغـة رأتْ=ما لا يرى وحروفها تتأود
ورنتْ إليّ وما رنتْ فكأنما=من علييـن رنوّها يتسرمد
ورمتْ، فكلّ هائم متوسِّـم=حلمـًا وكلّ للرؤى يتصعد
كلّ سبوح، والحكايـة لثغة=عنْ واصل يلغو ولا يتعمد
مالتْ عليَّ حكاية لتقول لي :=يا أيهـذا ما الحكاية مربــد
فالقافــياتُ لوامـح و لوائـح=وخباؤها بين الجذى يتجدد
والغافياتُ مراوح وقـوادح=فأفقْ لتقـرأ ما أتى يتحدد
وأرقْ على أوراقها رقراقها=لتكونَ أنتَ بـراقها يتجرد
إني قرأتكَ، والقصيدة شاعرٌ=متواجـد، و بذاته يتوحـــد
وأكاد أسأله وإنْ سالَ النوى=تـــنهـادَ رابـــيـةٍ به تتشهـد
لأمُـرّ، ما بين البراري، كلمة=تعـــطو إلى متـنبئ يتسهـد
ليرى إذا ما نام ملء جفونه=عن كلّ شاردةٍ، فلا يتقصد
وسـواه واردة تضمُّ إزارها=دونَ الوفــادة، ثم لا تتعهـد
وسواه ينتقب السوادَ قصيدة=والقـولُ طالَ سواده يتمدد
ما أنتَ إلاكَ التفاتة شاعـر=والنبل يمرح، والقنا يتسدد
فاسأل وقوفكَ سيدا متـفردا=بين القـوافي سيدا يتـفــــرد
عني وعنكَ إذا أتيتَ كلامنا=ورأيتَ ثـمّ حمامنا يتجلـــد
واسألكَ أندلسًا، فما حلبٌ هنا=وهناكَ أسئلة ودونك فدفـد
وأسنة عبث الزمانُ بنورها=فظباتـها عميـاء لا تتوقد
وشبـاتها مفلـــولـة مفلـوجـة=وقـنـاتها مبـذولة تتـأود
فاسألْ قصيدتكَ التي ما كنتها=إلا رويـًا راويـًا يترصد
والسيفُ ملحمة على ألواحِها=تأتي حكايـاتٍ إذا تتـعدد
عربيـة تعطو إلى أرواحها=أرواحُـها والمنتهى يتنهد
والرملُ يجنح باذخا من عزةٍ=والنخلُ يسرح شامخا يتمدد
والخيلُ تجمح لا تني مزهوة=بالفارس العربيِّ لا يتردد
والدالياتُ سوابـحٌ لا تنثني=والدانيـاتُ قطوفها تتعهــد
والرائياتُ الرانياتُ إلى مدى=ما كاد يُلمح منك أو يتجرد
حتى أبحتَ له جنونَ قصيدةٍ=وقدحتَ منه زنادها يتوقـد
وجرحته بالشاعريّ متاهـة=وطرحتَ عنه متاهة تتلبد
بارحْـته لتـلوحَ دالــــــيـة به=مكلـومة ملمــومـة تتوحــد
يا جرحَها اللغويّ ما أقداحها=يثبُ الحبابُ بها إذا يتمرد؟
ما ألواحها مدحـوة مطوية=وكأنهـا في حضرةٍ تتعبد؟
ياجرحيَ الشعريّ ما أدواحها=مالَ الحمامُ عليّ لا يتجسد
وكأنه لغـة ولا لغـة هــنـا=مالتْ عليّ فلا أنـا أ تحــدد
وأنا القصيدة والكلام هويتي=وحكايتي الأولى وما يتعدد
وأنا المعلقة البعيـدة مقصدا=أستـارها أسوارَها تتصعد
وأنا الكنايـة والكتابة قرطها=والليلُ جيد بالصَّدى يتوحد ؟
تتباعد الأشيـاء عن أشيائها=في سكرة الكلماتِ إذ تتردد
لتمجد الأسمـاء منْ أسمائها=وترى بلاغتها مدى يتمجد
وترى صهيلا ذاهلا متقـلدا=من ذاتِـــه ما ذاتـــه تتقــلــد
وترى صليلا سائلا متوسدا=عتماتِه جبلا سرى يتوسد
وعلى الأقاصي نعله مطوية=وجلا، وخرقته رؤى تتبدد
فكـأنه ما كـان إلا سَـورة=وكأنكَ المطويّ حينَ تجسَّد
وكأنني ألـوي بكلِّ تنـوفةٍ=مني إليكَ ولا صوى تتحدد
وكأنك الآتـي على آيـاته=في منتـــــهى آياتـه يتجـدد
وكأننـا مبسـوطة أقدارُنـا=لغـة إذا أقــــــدارُنا تتجــرد
وكأنمـا منسوخة أقمارُنـا=لتطلّ منك عليّ إذ تتوقــد
وكأنّ معجزَ أحمدٍ في جبتي=جذلا يقولَ ولا مقالَ وأحمد
لا خيلَ عندكَ فاستبقكَ مسافة=لتكونَ خلا، وانثنى يتصعد
حيثُ الفرائد موجة منسوجة=من حكينا زبـدا به يتلـبـــد
حيث المرايا من مرايانا التي=قرأتْ على الدنيا إذا تتعدد
ما كانَ من كلماتنـا مبهورة=أنفاسُهـا من حيثما تترصد
وكأنما التاريخ أفرد جانحـًا=لقصيدة أخرى بها يتفـرد
وكأنما حلب تخبّ مسيـرَها=ديوانَ شعر، والقوافي تنشد
وسـلا تضم نظيمها ونثيرها=وتهـمّ بالمعنى، فلا يتسهــد
وأبو المعالي أحمد رقراقـها=عبَر المـــرايا، دفقة، تتخلـد
وانزاح مشتاقا إلى عتباتـها=يترصد الرؤيا إذا يترصد
ما لاح منها عسجدا قسماته=نسماته فاحتْ فلاحَ العسجد
وسماته باحتْ بكل مليحـةٍ=حوراءَ تحلم بالندى يتـأود
وبأحمدِ الكلماتِ ساح بحلمها=ما راحَ منه سؤاله يتعهـد
بالقافيـاتِ النادفاتِ وشاحَها=من جرحه بقصيدةٍ تتفـرد
الغافيـاتِ على نديّ قداحها=محـوًا رأى لمحاته تتعدد
فهنا الحكاياتُ التي لا تنتهي=وهناك، منها، هدهد يتفقـد
فهنا هناك .. وخيمة عربية=مخذولـة أوتــادها تتشـرد
مبذولـة آبرادها ومـدادها=مسدولـة آمـادها تتقــــيـد
فاقرأ كتابك قبلما يثبُ الغضا=جمرا بثوبكَ صاعدا يتجدد
واكتبْ لأ قرأني على أردانه=فأنا الذي لا برّ لي يتهدهـد
وأنا الذي ما أسرجتْ لغة له = قـنديلها ليكـونها تتســــود
ورقاتهـا رقراقـة ورقاتهـا=وأنا الذي لا بحْر لي يتمدد
يا خيمـة عربيـة مطويـة=.. الآهاتِ في آهاتها تتبدد
حتى إذا ناحتْ على أيامـها=بكلامها، وكلامُها يتـردد
وحسامُها شابَ الزمانُ بحَده=فــــحِـداده أيـامـــه تتـمــــدد
مالتْ بغربتها على أطلالـها=وكأنهـا أطلالـها تتجســــد
من كلّ رسم دارس مسبيـةٍ=آسمـاؤه ما وسمه يتبـلــــد
يعرى لتلبسَه الغرابة واقفـًا=بين الأثافي خرقة تتوقـــد
وترى الشبيه سؤالها متواقفا=عند الطوافِ شبيهَه يتفقـــد
فكأنما أرجوحـة مجروحة=طيّ الفيافي ما نماها مشهد
تتطاوح الأسماء في أسمائها=عند الهتاف، وما بها يتحدد
ما يرتدي عريا رآكَ شبيهَه=.. اللغويّ إما ذاتـــه تتعـدد
يا كِلمـة عــــربيـة منسيـة=مالـتْ عليّ كأنها تتجســد
قالتْ وما قالتْ. ألا تأويلـها=يمحو بلاغتها، فلا تتـأود
سالَ البيانُ مقـامة مختومة=ببيانهـا، وسحابُها يتجمـــد
يا خيمـة عربيـة منفـــــيـة=عن ذاتِ أعمدةٍ رآها هدهد
وأنا الذي بلقيسُ ما قالتْ له=إلا انتباهَ الساق حينَ تجرَّد
فتركتُ للماء الحييِّ قصيدتي=يلهو المساء بها إذا يتسرمد
مالَ المساءُ بنا على نايـاته=لغـة كمــــا ناياتـه تتـــنهـد
فكأنها تزهو بديـوانِ الفتى=وكأنه بين القـــوافي أحــمـد

محمد الشدوي
04-12-2006, 02:13 PM
حيا المنازل إذ لانبتغي بدلا
بالدار داراوبالجيران جيرانا


حيييت أولا أستاذنا الفاضل في غرابيل


حييت أستاذ فيلسوفا وشاعر كالبحر الخضم


شهادتي فيما يكتب الشليح عفوا البرفيسور الشليح شهادة يردها القاضي

لإنحياز التلميذ لأستاذه


سعدت بلقياك هنا وشكرا على تلبية الدعوة


طحابي شوق هل بك الشوق قد طحا
إذا مصطفـــــــى الشليح غنا موشحا

فبت سهير العين قلبي كــــــــحبة
يدور عليها الحزن ياصاح كالرحى

أخط على رمـــــل المساء قصيدة
إذا ما رآها الفجر من حزنه انمحا



حييت أستاذي

وهدير قوافيك يجب أن يكتب هنا
http://www.sfsaleh.com/vb/forumdisplay.php?f=7

عبدالرحمن الجبابرة
04-12-2006, 08:00 PM
الأستاذ .د/ مصطفى الشليح

مرحبا بك وبما أبدعت

هنيئا لنا بحضورك

وهنيئا لنا بحروفك

هطولك جاء كهتان يروي الظمأ



مودتي

أبوعبدالرحمن
04-12-2006, 08:52 PM
الدكتور مصطفى

اهلاً بك وبقلمك وبهذه الموهبة الشعرية في منتديات غرابيل الأدبية


ومصافحة اولى ستجبرنا بكل تأكيد على متابعة قلمك وانتظار جديدك


تحيتي لك

صهيل الصمت
04-12-2006, 11:09 PM
د / مصطفى الشليح


لك فلسفة خاصة ..

ولغة متفردة ..



ما أجمل الاستماع إلى معزوفة جميلة كهذه

الى أن يهطل قلمك هنــا مرة اخرى

لك خالص التحية والتقدير

السُّلمي
04-12-2006, 11:31 PM
الفاضل د/ مصطفى

أهلاً بك في غرابيل التي تشرفت بحضور قلمك الرائع والجميل

مصافحة رائعة جداً وننتظر بشوق جديدك


دمت بكل الخيرات


اخوك السُّلمي

ناصر العبدالله
04-12-2006, 11:53 PM
أخي الغالي .. الدكتور
مصطفى الشليح
أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير و مسرة

* * *


أود قبل كل شيء أن
أرحب بوجودك معنا .. و انضمامك إلينا
في هذا الصرح الشامخ
الذي ازداد شموخه .. و بريقه
بتواجد الكبار و الكبار جداً .. أمثالك
فأهلاً و مرحباً بك ..
اسماً كبيراً نتشرف بحضوره
و تواجده بيننا .


* * *

قصيدة من بحور الشعر التي
نسعد حينما نقرأها ..
أو حينما .. نغوص في دواخلها
نبحث عن لؤلؤ .. نبحث عن محار
فإذا بنا نغرق .. في روعة شعركَ
و شعورك
متجاهلين حتى طوق نجاة ..
يرميه بحار .

* * *

سلمت أيها الرائع
بحرفنتكَ الكتابية .. و جميل أحاسيسك
لا حرمنا الله تواصلك
و في رعاية الله دمت ،،،

محمد فهد السمران
05-12-2006, 12:45 AM
د/مصطفى


حللت أهلاً ووطئت سهلاً..

أتمنى لك طيب الأقامه
بين أخوتك وأخواتك..
هنا في غرابيل..

حييت أستاذ شعر..
نسعد بما تجود به
قريحته هنا وهناك
وإينما حللت..

كل الشكر لك على تلبيه الدعوه
والشكر موصول للشاعر الرائع/محمد الشدوي
الذي قام بدعوتك لهذا المنتدى الرائع.


دمت بخير

تحياتي

المرأة الحديدية
05-12-2006, 08:49 AM
حييت أخي الدكتور

لك ودي

أختك

الحديدية

أمل عبدالعزيز
05-12-2006, 03:37 PM
,
,
,
,
عذراً ثمَّ عذراً ثمَّ يتلو العذر أهلاً بك ملياراً وحللتَ هنا قلباً وصدقاً
.
.

لعلَّك تعلم مارميتُ له هنا ولكن لتعذرني ياعزيزي ومافعلته بهذه العذبة ذات تعبٍ مررتُ به فلم أميز أنَّها لشخصك الكريم.
.
.

قصيدة عذبة ولاريب في ذلك
ورغم الطول الرهيب فيها لكنَّها كانت ذات طابع ولون خاص فيها تفردت به عن سواها..
.

دام بوحك وعبير قلبك بخير

وحييت ملياراً
وأهلاً بك وبمن قاد لنا هنا قلمك

وقصيدة تستحق التثبيت ياعزيزي

صح قلبك وكلك.
.

جريح الوقت
05-12-2006, 04:06 PM
أخي مصطفى..

لا على أمل لوم....!!

أتعلم لماذا...!؟!؟

أحييت المتنبي هنا...فقط...

فهذا قولي...!!

وماعساني قائل خير من ذلكـ..؟!؟

دمت رااائعا..

ولا ألومكـِ ياأمل...حينما لم تفرقي ..
بين نقلها أو تبنيها..

تحيتي

*
**

،،، جريح الوقت ،،،

النوري
05-12-2006, 04:32 PM
د/مصطفى الشليح

حياكم الله..ومرحا لنا
لطالما أشتقنا لمثل هذة الرائعة طولا وعرضا
وكم تسبرون في الأغوار هذه الاطلاله...لتعود الامجاد والاعياد معا
ليعود عبق التاريخ بين يديكم الكريمتين..
ليقف الكل يعانق تلك الحروف
ويحيي أبو الطيب المتنبي
فيحييكم....
وقد طاب الجنى
وطابت مساعيكم
فطبتم في شواطيكم
على الرحب والسعة...اهلا*

هَذْيَّان
06-12-2006, 09:49 AM
الأســتاذ

مصطفــى الشليح

حُــييت..سيدي

هاهنا

لنا الفخربأن تضمكـ أراضينا

دمت أستاذ الجميع

دمت بكل خير

د/مصطفى الشليح
06-12-2006, 01:33 PM
د / مصطفى الشليح


لك فلسفة خاصة ..

ولغة متفردة ..



ما أجمل الاستماع إلى معزوفة جميلة كهذه

الى أن يهطل قلمك هنــا مرة اخرى

لك خالص التحية والتقدير




الأستاذة المبدعة

الرائعة

عنود الصيد


التفاتة إبداع قرائي منك

لك شكر

ليس بعده شكر


تعقيبك عزف

ومرورك طيب وعرف



أجمل تحياتي

آخر النساء
07-12-2006, 02:47 AM
الفاضل مصطفى الشليح

لا انكر اني كتبت اكثر من رد منذ وضعك
قصيدتك المميزة هذه
ولكني كنت الغيه
اتعرف لماذا يا سيدي؟
اني كنت احس بكل ما كتبت
قاصرا امام شموخكما
انت ايها الشاعر المتمكن من كل ادواتك
وابو الطيب المتنبي هذا العملاق
فكيف بالله عليك يستطيع شخص ان يقف امام هرمين
ولا يتوه ولا تاخذه الرهبة فيقف مشدوها لا يعرف ما يقول
هذا ما حصل معي سيدي الكريم فاعذر حيرتي وتاخر ردي
وتقبل فائق عبارات اعجابي وتقديري
تبارك الله عليك والله يحفظك وصافي


اختك آخر النساء

دفا المشاعر
07-12-2006, 03:33 AM
الشاعر المبدع القديـر /

مصطفى الشليح

صح قلبك و بدنك على هذا الشعر

الإبداعي ،،
و
الزبرجدي ،،
و
العسجدي ،،
و
الألماسي ،،

أبيات شعرية تستحق القراءة
أكثر من مرة ،،

لنشاهدها من سماء
الإبداع والتميز والتفرد ،،

أسجل إعجابي بمتابعة قلمك ،،
و
جمال شعرك وشموخك وألقك ،،

0
0
0

أصدق مــودة

د/مصطفى الشليح
07-12-2006, 09:05 PM
حيا المنازل إذ لانبتغي بدلا
بالدار داراوبالجيران جيرانا


حيييت أولا أستاذنا الفاضل في غرابيل


حييت أستاذ فيلسوفا وشاعر كالبحر الخضم


شهادتي فيما يكتب الشليح عفوا البرفيسور الشليح شهادة يردها القاضي

لإنحياز التلميذ لأستاذه


سعدت بلقياك هنا وشكرا على تلبية الدعوة


طحابي شوق هل بك الشوق قد طحا
إذا مصطفـــــــى الشليح غنا موشحا

فبت سهير العين قلبي كــــــــحبة
يدور عليها الحزن ياصاح كالرحى

أخط على رمـــــل المساء قصيدة
إذا ما رآها الفجر من حزنه انمحا



حييت أستاذي

وهدير قوافيك يجب أن يكتب هنا
http://www.sfsaleh.com/vb/forumdisplay.php?f=7



شاعر العطر

الأستاذ محمد الشدوي


حي الديار فللشدويِّ ما سألا = له القصيدة ما أعطى وما بذلا

أكلما كلمـاتٌ أقـبلتْ جــذلا = قالتْ تأبطها شدويُّها جذلا ؟




شاعر َ الورد




أراح على كفّ اللجين موشحا = إذا ما مساء الأغنياتِ ترنحــا

وراح إلى همس النـدى يبثـه = حديثا يخط القافياتِ إذا محا

وباح فباحتْ ذات طوق كأنما = تماهى وقيسا لائحـا وملوحــا

وناح وليلى تستبدّ بشوقــه = وهام بلا نعل إذا ما تطوحا

وساح جدارًا حائرًا وهو قبلة = بأندلس راحتْ إليه موشحـا



تحياتي

د/مصطفى الشليح
08-12-2006, 06:52 PM
الفاضل د/ مصطفى

أهلاً بك في غرابيل التي تشرفت بحضور قلمك الرائع والجميل

مصافحة رائعة جداً وننتظر بشوق جديدك


دمت بكل الخيرات


اخوك السُّلمي



الأستاذ السلمي

كل الشرف لي

بالانتماء إلى هذا المنتدى الرائع

مصافحة عربية شاعرية

تحياتي

عبدالرحمن الجبابرة
08-12-2006, 10:37 PM
أستاذي الدكتور المبدع : مصطفى الشليح
مرحبا بك بعدد نجوم السماء

ومرحبا بقلمك العذب وبحروفك التي أضاءت كل الفضاءات

قصيدة بغاية الروعة ويعجز التعبير عن إيجاد وصف لها

الحق بأنها كانت ممتعة بقدر ما تحمل من قبسات إبداعية

فلله درك أستاذي

لك مني باقة ورد بشذا الجوري الطائفي أنثره بيم يديك إجلالا لما تفضلت به

برجاء الإستمرار في إمتاعنا من نبع عذوبتك دوما


مودتي

د/مصطفى الشليح
09-12-2006, 07:45 PM
أخي الغالي .. الدكتور
مصطفى الشليح
أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير و مسرة

* * *


أود قبل كل شيء أن
أرحب بوجودك معنا .. و انضمامك إلينا
في هذا الصرح الشامخ
الذي ازداد شموخه .. و بريقه
بتواجد الكبار و الكبار جداً .. أمثالك
فأهلاً و مرحباً بك ..
اسماً كبيراً نتشرف بحضوره
و تواجده بيننا .


* * *

قصيدة من بحور الشعر التي
نسعد حينما نقرأها ..
أو حينما .. نغوص في دواخلها
نبحث عن لؤلؤ .. نبحث عن محار
فإذا بنا نغرق .. في روعة شعركَ
و شعورك
متجاهلين حتى طوق نجاة ..
يرميه بحار .

* * *

سلمت أيها الرائع
بحرفنتكَ الكتابية .. و جميل أحاسيسك
لا حرمنا الله تواصلك
و في رعاية الله دمت ،،،




العزيز الغالي .. ناصر العبد الله




كل الهناءة

لي إذا ما أسعد


بالورد

يشهقُ

والعبيرُ يشرد


تحياتي وتقديري

د/مصطفى الشليح
11-12-2006, 01:32 AM
د/مصطفى


حللت أهلاً ووطئت سهلاً..

أتمنى لك طيب الأقامه
بين أخوتك وأخواتك..
هنا في غرابيل..

حييت أستاذ شعر..
نسعد بما تجود به
قريحته هنا وهناك
وإينما حللت..

كل الشكر لك على تلبيه الدعوه
والشكر موصول للشاعر الرائع/محمد الشدوي
الذي قام بدعوتك لهذا المنتدى الرائع.


دمت بخير

تحياتي

الأستاذ الشاعر
محمد بن فهد

لك التحيات
ما رقتْ تحياتُ

وما أراقت
شذىً منها الندياتُ

تحياتي