لمياء الديوان
03-12-2006, 01:18 AM
الاعلام والثقافة الصحية من أهم عوامل الوقاية
يعد سرطان الثدي اكثر انواع السرطان انتشارا ويحتل المركز الاول في الاصابة به في الولايات المتحدة والمركز الثاني بين امراض السرطان في السعودية ولم تعد الاصابة به قاصرة على النساء فقط فالرجال يصابون به ايضا بنسبة 1%, وعلى ذلك تنظر الدول المتقدمة لهذا المرض بعين الاعتبار مع ملاحظة تزايد عدد الاصابة به ومع تقدم العلاج وقدرة المراكز على السيطرة على المرض وخاصة في المراحل المتقدمة الا ان هناك حملات اعلامية مكثفة لتثقف العامة بماهية المرض وكيفية اكتشافه وعلاجه في الوقت الذي لا نجد أي لفتات اعلانية واعلامية للتوجيه لمعرفة مداخل هذا المرض لدينا سوى بعض النشاطات الفردية من بعض الاعلاميين , فهل تلتفت وزارة الصحة لأهمية التعامل الإعلامي لاكتشاف الأمراض مبكرا وبالتالي السيطرة عليها .
التوجه للجميع
في الولايات المتحدة الامريكيةخلال ثلاث سنوات لم ينقطع الإعلان في المحطات التلفزيونية الرئيسية لإحدى الممثلات المشهورات والتي تحكي قصة اكتشافها المبكر لسرطان الثدي وعلاجها الناجح , في الوقت نفسه هناك الإعلان الذي لا يتعدى دقيقة واحدة ويحكي تجربة اكثر من اثنتي عشرة سيدة يعشن حياتهن الطبيعية بعد العلاج الناجح لسرطان الثدي والذي تم بالاكتشاف المبكر للمرض , إعلانات توجيهية تفرض على كل امرأة التفكير الجاد في مواجهة الواقع وممارسة الكشف الشخصي وبالتالي الطبي الدوري ,
نعم للتوجيه الإعلامي والإعلاني قدرة على توجيه المجتمع لصحة افضل فهل ننظر للأفضل يا وزارة الاعلام بتخصيص طاقم علاقات عامة متخصص بالتوعية بالأمراض الشائعة ذات الفوارق الكبيرة في السيطرة عليها مع تاريخ بدئها وانتشارها , وهل نطمع اكثر بكرم التجار باعتبار رعايتهم لتلك الاعلانات التوجيهية صدقة مع الاعتبار المادي الاعلاني المصاحب لتلك الاعلانات لمؤسساتهم ( برعاية .....)
مضادات التعرق
بغض النظر عن الدور الجيني والاختلال الهرموني كونهم الأسباب الرئيسية لحدوث هذا المرض الا اننا لا يمكننا انكار تأثير بعض المسببات الاخرى لسرطان الثدي خاصة ممن ليس لهم تاريخ جيني مع المرض ولا يعانون أي من انواع الخلل الهرموني وهم بالطبع النسبة الاكبر الا انهم معرضون لمسببات اخرى , فمضادات التعرق تمنع خروج السموم مع العرق وبالتالي يحتفظ فيها الجسم داخل العقد الليمفاوية تحت الإبط , وهنا تكون عادة بداية سرطان الثدي
.
وللرجال نصيب
يصاب الرجال بسرطان الثدي بنسبة 1% من الأمراض الأخرى و28 % من حالات الإصابة بسرطان الثدي يصاب بها الرجال ومع مضادات التعرق يمكن اعتبار تأثيرها على الرجل اقل كون تلك المضادات تعلق بالشعر ولا تدخل داخل الجسم بينما لدى النساء يكون وضعه على الجلد مباشرة خاصة بعد ازالة الشعر وبالتالي خطر امتصاصه اكبر ومنعه للتعرق اقوى , ولكن ذلك لا ينفي ان هناك كثيرا من الرجال يعتمدون ازالة شعر الابط طلبا لنظافة اكثر وبالتالي نسبة اصابتهم بسرطان الثدي لهذا السبب تكون مطابقة للنساء ,
اخطر الأنواع
تعد اخطر انواع مضادات العرق هي التي تحمل وصف مضاد للتعرق unti-perspiration وهو ما يمنع التعرق وبالتالي يحجز السموم التي تخرج مع العرق داخل الجسم
اما النوع الذي لا ضرر منه فهو الذي يحمل صفة مزيل او مضاد للرائحة deodorant وهو يسمح للعرق بالخروج من الجسم بشكل طبيعي لكن يمنع الرائحة غير المستحبة .
مشدات الصدر
في دراسة اجريت على 2056 سيدة مصابة بسرطان الثدي ومقارنة معطياتهن ب2700 سيدة سليمة بالنسبة لعاداتهن اليومية تم اكتشاف علاقة بين طريقة لبس المرأة لمشد الصدر والإصابة بسرطان الثدي وقد نصحت تلك الدراسة بالابتعاد عن المشدات الضاغطة كونها تعمل على الضغط على الغدد اللمفاوية وحويصلات الثدي , كذلك التأكيد على أهمية الابتعاد عن لبس المشد بشكل متواصل طوال اليوم خاصة وقت النوم ولا تزيد مدة لبسه عن اثنتي عشرة ساعة في اليوم كذلك مراعاة استخدام المشدات بالسياج الحديدية كونها تعمل على إراحة الأجزاء الأكبر والاهم من الصدر دون الضغط عليه. وتؤكد دراسة الدكتور روس سنيجر من معهد الدراسات للاغراض العلمية في هاواي ان مشد الصدر يؤثر على الجهاز الليمفاوي في الصدر , حيث ان الضغط على الثدي لمدة طويلة يؤدي الى تكسين موهن للدهون مسبب للسرطان .
الاكتشاف المبكر
يعد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي أهم طرق العلاج له , ويتم الاكتشاف المبكر بالكشف الشخصي لكل امرأة والذي يتم في اليوم السابع او السادس من الدورة الشهرية بحيث تقف المرأة أمام المرأة وترفع يدها اليسرى الى خلف الرأس وتبدأ بالكشف على الصدر الأيسر بيدها اليمنى حتى منطقة الإبط والعكس صحيح ويمكن لاي سيدة ملاحظة أي ورم او اختلاف في صدرها ومنها يمكن التوجه لمرحلة الكشف الطبي والعلاج
الاكثر شيوعا
نشرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بين النساء ومقرها ليون في فرنسا , ان هناك اكثر من مليون حالة إصابة بسرطان الثدي يتم اكتشافها سنويا بالعالم وكلما تم اكتشافه مبكرا زادت فرصة الشفاء . في السعودية , يعد سرطان الثدي ثاني اكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء . في الولايات المتحدة الأمريكية يعد سرطان الثدي اكثر انواع السرطان انتشارا بين النساء
منقول للفائدة العلمية
لمياء الديوان
يعد سرطان الثدي اكثر انواع السرطان انتشارا ويحتل المركز الاول في الاصابة به في الولايات المتحدة والمركز الثاني بين امراض السرطان في السعودية ولم تعد الاصابة به قاصرة على النساء فقط فالرجال يصابون به ايضا بنسبة 1%, وعلى ذلك تنظر الدول المتقدمة لهذا المرض بعين الاعتبار مع ملاحظة تزايد عدد الاصابة به ومع تقدم العلاج وقدرة المراكز على السيطرة على المرض وخاصة في المراحل المتقدمة الا ان هناك حملات اعلامية مكثفة لتثقف العامة بماهية المرض وكيفية اكتشافه وعلاجه في الوقت الذي لا نجد أي لفتات اعلانية واعلامية للتوجيه لمعرفة مداخل هذا المرض لدينا سوى بعض النشاطات الفردية من بعض الاعلاميين , فهل تلتفت وزارة الصحة لأهمية التعامل الإعلامي لاكتشاف الأمراض مبكرا وبالتالي السيطرة عليها .
التوجه للجميع
في الولايات المتحدة الامريكيةخلال ثلاث سنوات لم ينقطع الإعلان في المحطات التلفزيونية الرئيسية لإحدى الممثلات المشهورات والتي تحكي قصة اكتشافها المبكر لسرطان الثدي وعلاجها الناجح , في الوقت نفسه هناك الإعلان الذي لا يتعدى دقيقة واحدة ويحكي تجربة اكثر من اثنتي عشرة سيدة يعشن حياتهن الطبيعية بعد العلاج الناجح لسرطان الثدي والذي تم بالاكتشاف المبكر للمرض , إعلانات توجيهية تفرض على كل امرأة التفكير الجاد في مواجهة الواقع وممارسة الكشف الشخصي وبالتالي الطبي الدوري ,
نعم للتوجيه الإعلامي والإعلاني قدرة على توجيه المجتمع لصحة افضل فهل ننظر للأفضل يا وزارة الاعلام بتخصيص طاقم علاقات عامة متخصص بالتوعية بالأمراض الشائعة ذات الفوارق الكبيرة في السيطرة عليها مع تاريخ بدئها وانتشارها , وهل نطمع اكثر بكرم التجار باعتبار رعايتهم لتلك الاعلانات التوجيهية صدقة مع الاعتبار المادي الاعلاني المصاحب لتلك الاعلانات لمؤسساتهم ( برعاية .....)
مضادات التعرق
بغض النظر عن الدور الجيني والاختلال الهرموني كونهم الأسباب الرئيسية لحدوث هذا المرض الا اننا لا يمكننا انكار تأثير بعض المسببات الاخرى لسرطان الثدي خاصة ممن ليس لهم تاريخ جيني مع المرض ولا يعانون أي من انواع الخلل الهرموني وهم بالطبع النسبة الاكبر الا انهم معرضون لمسببات اخرى , فمضادات التعرق تمنع خروج السموم مع العرق وبالتالي يحتفظ فيها الجسم داخل العقد الليمفاوية تحت الإبط , وهنا تكون عادة بداية سرطان الثدي
.
وللرجال نصيب
يصاب الرجال بسرطان الثدي بنسبة 1% من الأمراض الأخرى و28 % من حالات الإصابة بسرطان الثدي يصاب بها الرجال ومع مضادات التعرق يمكن اعتبار تأثيرها على الرجل اقل كون تلك المضادات تعلق بالشعر ولا تدخل داخل الجسم بينما لدى النساء يكون وضعه على الجلد مباشرة خاصة بعد ازالة الشعر وبالتالي خطر امتصاصه اكبر ومنعه للتعرق اقوى , ولكن ذلك لا ينفي ان هناك كثيرا من الرجال يعتمدون ازالة شعر الابط طلبا لنظافة اكثر وبالتالي نسبة اصابتهم بسرطان الثدي لهذا السبب تكون مطابقة للنساء ,
اخطر الأنواع
تعد اخطر انواع مضادات العرق هي التي تحمل وصف مضاد للتعرق unti-perspiration وهو ما يمنع التعرق وبالتالي يحجز السموم التي تخرج مع العرق داخل الجسم
اما النوع الذي لا ضرر منه فهو الذي يحمل صفة مزيل او مضاد للرائحة deodorant وهو يسمح للعرق بالخروج من الجسم بشكل طبيعي لكن يمنع الرائحة غير المستحبة .
مشدات الصدر
في دراسة اجريت على 2056 سيدة مصابة بسرطان الثدي ومقارنة معطياتهن ب2700 سيدة سليمة بالنسبة لعاداتهن اليومية تم اكتشاف علاقة بين طريقة لبس المرأة لمشد الصدر والإصابة بسرطان الثدي وقد نصحت تلك الدراسة بالابتعاد عن المشدات الضاغطة كونها تعمل على الضغط على الغدد اللمفاوية وحويصلات الثدي , كذلك التأكيد على أهمية الابتعاد عن لبس المشد بشكل متواصل طوال اليوم خاصة وقت النوم ولا تزيد مدة لبسه عن اثنتي عشرة ساعة في اليوم كذلك مراعاة استخدام المشدات بالسياج الحديدية كونها تعمل على إراحة الأجزاء الأكبر والاهم من الصدر دون الضغط عليه. وتؤكد دراسة الدكتور روس سنيجر من معهد الدراسات للاغراض العلمية في هاواي ان مشد الصدر يؤثر على الجهاز الليمفاوي في الصدر , حيث ان الضغط على الثدي لمدة طويلة يؤدي الى تكسين موهن للدهون مسبب للسرطان .
الاكتشاف المبكر
يعد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي أهم طرق العلاج له , ويتم الاكتشاف المبكر بالكشف الشخصي لكل امرأة والذي يتم في اليوم السابع او السادس من الدورة الشهرية بحيث تقف المرأة أمام المرأة وترفع يدها اليسرى الى خلف الرأس وتبدأ بالكشف على الصدر الأيسر بيدها اليمنى حتى منطقة الإبط والعكس صحيح ويمكن لاي سيدة ملاحظة أي ورم او اختلاف في صدرها ومنها يمكن التوجه لمرحلة الكشف الطبي والعلاج
الاكثر شيوعا
نشرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بين النساء ومقرها ليون في فرنسا , ان هناك اكثر من مليون حالة إصابة بسرطان الثدي يتم اكتشافها سنويا بالعالم وكلما تم اكتشافه مبكرا زادت فرصة الشفاء . في السعودية , يعد سرطان الثدي ثاني اكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء . في الولايات المتحدة الأمريكية يعد سرطان الثدي اكثر انواع السرطان انتشارا بين النساء
منقول للفائدة العلمية
لمياء الديوان